
حذاري! صور ولادكم في الإنترنت تولّي خطر ما تتصوروش!
وفي مقال نشر في صحيفة "لا تريبيون" بمشاركة فيرونيك بيشو ، مديرة المرصد لمكافحة العنف الرقمي ، وغابرييل حازان، رئيسة مكتب حماية القاصرين السابقة، أكدت الوزيرة أن نصف الصور المنشورة على المواقع الإباحية تأتي من صور ينشرها الأهل لأطفالهم.
وشددت الكاتبات على أن هذه الصور ، التي تبدو بريئة للعائلات، قد تتحول إلى أدوات تُستخدم من قبل شبكات إجرامية عالمية لاستغلال الأطفال، خصوصاً في عصر الذكاء الاصطناعي. وحذّرن من أن الصور المنشورة اليوم قد تظهر غداً في سياقات مؤذية أو خطيرة.
ودعت المقالة الأهالي إلى التفكير جيداً قبل النشر ، وطرح أسئلة مهمة مثل: هل يريد الطفل نشر الصورة؟ هل هو بحاجة لذلك؟ هل سيشعر بالخجل منها مستقبلاً؟ وهل يتم حمايته فعلاً عند نشرها؟ وكيف يمكن إعادة استخدام هذه الصور ؟
وذكرت دراسة أن الطفل البالغ 13 عاماً لديه حوالي 1300 منشور على الإنترنت ، معظمها من نشر والديه، ما يثير قلقاً حول خصوصية الأطفال و حقوقهم.
وأكدت الكاتبات أهمية توعية الآباء وتعليم الأطفال حق الموافقة على نشر صورهم و حمايتهم من التعرض المبكر لشبكات التواصل.
وأوضحن أن الهدف ليس منع نشر الصور العائلية، بل تغيير طريقة نشرها لتكون أكثر حماية ، مثل المشاركة الخاصة عبر الرسائل ، تمويه الوجوه ، أو اختيار زوايا تصوير تحفظ خصوصية الطفل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم
وذكر موقع "فوت ميركاتو" أن الأمور تحولت من سيء إلى اسوأ مع النجم المصري، وذلك بعدما قدم أداء باهتا في المباراة، ليواصل معاناته في عام 2025 في وضع مقلق بالنسبة لصلاح الذي وقع على عقد جديد مع ليفربول في أبريل. وأضاف أن المباراة شهدت تقديم أداء جيد لصلاح، لكنه لم يظهر كثيرا على المستوى الهجومي، ولم يقم بمراوغة واحدة ولم يقدم عرضية واحدة وخسر ست مواجهات فردية خلال المباراة، وانتهى ذلك بضربة ترجيح أضاعها بعدما سددها فوق مرمى الحارس دين هيندرسون. واستشهد موقع (فوت ميركاتو) بتقييمات الصحافة الإنجليزية لأداء صلاح في المباراة، حيث قال إن صحيفة "دايلي إكسبريس" منحته تقييما 4/10، فيما منحته صحيفة "تيلغراف" التقييم ذاته. وتابع أن إحصائيات صلاح في مواجهة كريستال بالاس تعد بمثابة أزمة حقيقية للاعب الذي سجل 30 هدفا وصنع 22 لزملائه في 39 مباراة بالموسم الماضي، فيما لم يقدم أداء جيدا في المباريات الاستعدادية، حيث سجل هدفا واحدا في ست مباريات. ومع دخوله عامه الـ33 في يونيو الماضي ومع عقده الممتد حتى عام 2027، يدخل محمد صلاح الموسم الجديد وسط شكوك عديدة، وسيحاول تصحيح موقفه ابتداء من مباراة يوم الجمعة أمام بورنموث في الجولة الأولى بالدوري الإنجليزي.


رؤيا نيوز
منذ 4 دقائق
- رؤيا نيوز
البنك الدولي: نجاح كبير لـ'التحويلات النقدية الطارئة'
كشف البنك الدولي مؤخرا، أن مشروع 'التحويلات النقدية الطارئة في الأردن استجابة لجائحة 'كوفيد'، فاق التوقعات بنجاحه في تحقيق أهدافه، حيث حصل المشروع على تصنيف 'عالي جدا'، فيما يتعلق بتحقيق الأهداف التنموية المحددة، و'مرضي'، فيما يخص التقدم في التنفيذ. واعتبر البنك في تقرير حالة التقييم والتنفيذ الخاصة بالمشروع الذي أصدره أمس، أن هذه النتائج الإيجابية تعكس تقدما مطردا نحو تحقيق الهدف الإنمائي للمشروع المتمثل في دعم الفئات الفقيرة والمستضعفة المتضررة من جائحة 'كوفيد 19'. وأطلق المشروع في 25 حزيران (يونيو) 2020، بهدف دعم الأسر الفقيرة والهشة المتضررة من تداعيات جائحة 'كوفيد 19″، وتم تعديل أهدافه في 17 آذار (مارس) 2022، ليشمل دعم العمالة المتأثرة، بتمويل من البنك الدولي عبر ثلاثة قروض ومنحة واحدة، ومن المقرر استمراره حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) 2025. وكشف التقرير أن إجمالي المبالغ المصروفة حتى نهاية شهر أيار (مايو) الماضي، بلغ نحو 984.17 مليون دولار، أي ما يعادل أكثر من 96 % من إجمالي التمويل المخصص للمشروع. وحول أبرز النتائج التي حققها المشروع حتى أيار (مايو) من العام 2025، أوضح التقرير أن نحو 455.913 ألف أسرة استفادت من المشروع، إذ حصلت على دعم نقدي مباشر، متجاوزا بذلك الهدف المحدد في نهاية المشروع بـ400 ألف أسرة، إضافة إلى شمول برنامج 'تكافل' التابع للمشروع نحو 251.059 ألف أسرة، متخطيا الهدف المحدد لهذه الغاية 170 ألف أسرة. كما وصلت التحويلات النقدية المؤقتة إلى قرابة 278.453 ألف أسرة، متخطيا الهدف المحدد والبالغ 132 ألف أسرة، إضافة إلى استفادة 109.327 عاملا من دعم الأجور ضمن مكون دعم العمالة، إلى جانب وصول تحقيق تغطية رقيمة كاملة للمدفوعات المستفيدين بنسبة 100 %، علاوة على النجاح في ربط 40 مؤسسة محلية بالسجل الوطني الموحد، أي ضعف الهدف المحدد. وأشار التقرير إلى أن نسبة رضا المستفيدين من المشروع بلغت 91 %. وفيما يتعلق بالمهام المتبقية من المشروع والتي لم تنجز بعد، أوضح التقرير أن تشغيل الواجهة الأمامية للسجل الوطني الموحد هو البند الوحيد المتبقي قيد الإنجاز، وهو شرط ضمن 'شروط تحقيق الأداء'، التي ترتبط بها دفعات مالية مخصصة. عبد الرحمن الخوالدة – الغد.


رؤيا نيوز
منذ 4 دقائق
- رؤيا نيوز
متلازمة المبنى المريض.. هكذا يتحول تكييف الهواء إلى خطر صحي
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يوفر التكيف بيئة داخلية مريحة عبر تنظيم درجات الحرارة والرطوبة. إلا أن هناك جانبا آخر لا يحظى بكثير من الاهتمام وهي المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام أجهزة التكييف، خاصة إذا لم تتم صيانتها بالشكل المطلوب. ورغم أن البعض قد يعتبر الخوف من التكييف أمرا مبالغا فيه، إلا أن علماء الأحياء الدقيقة يرون أن لهذه المخاوف أساسا علميا. فتعطل أنظمة التكييف أو إهمال صيانتها قد يحولها إلى بيئة مثالية لنمو البكتيريا والكائنات الدقيقة الضارة، ما يجعلها مصدرا محتملا لنقل أمراض متعددة، تبدأ من نزلات البرد ولا تنتهي عند الالتهاب الرئوي. متلازمة 'المبنى المريض' ويعرف مصطلح 'متلازمة المبنى المريض' بأنه مجموعة من الأعراض الصحية التي تظهر لدى الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في مبان مكيفة. وتشمل هذه الأعراض: الصداع، الدوار، انسداد أو سيلان الأنف، السعال المستمر، تهيج الجلد، ضعف التركيز، والشعور بالإرهاق. وغالبا ما تسجل هذه الحالات بين الموظفين في المكاتب، إلا أنها قد تطال أيضا المرضى والعاملين في المستشفيات أو أي بيئة تعتمد على التكييف لفترات طويلة. وفي دراسة نشرت عام 2023 بالهند، تمت مقارنة 400 موظف – نصفهم يعمل في مكاتب مكيفة والآخر في بيئة طبيعية – على مدى عامين. وأظهرت النتائج أن من يعملون في المكاتب المكيفة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض متلازمة 'المبنى المريض'، إضافة إلى ارتفاع معدلات الحساسية، وضعف وظائف الرئة، وزيادة الغياب عن العمل مقارنة بزملائهم. خلل التكييف… تهديد صامت يرى خبراء الصحة أن أحد العوامل الرئيسية وراء هذه المتلازمة هو الأعطال أو الصيانة غير الكافية لأجهزة التكييف. وعندما لا تعمل هذه الأنظمة بكفاءة، قد تطلق في الهواء جزيئات ضارة مثل مسببات الحساسية، المواد الكيميائية، والميكروبات المحمولة جوا – وهي ملوثات كان يفترض أن يزيلها الجهاز لا أن ينشرها. كما أن بعض أجهزة التكييف قد تطلق أبخرة ناتجة عن منتجات التنظيف أو غازات التبريد، مثل البنزين، الفورمالديهايد، والتولوين، وهي مواد سامة تسبب تهيجا في الجهاز التنفسي، وقد تضر بالصحة على المدى الطويل. عدوى قاتلة قد تأتي من التكييف وأحد أخطر التهديدات الصحية المرتبطة بأنظمة التكييف هو 'داء الفيالقة'، وهو عدوى بكتيرية تصيب الجهاز التنفسي، وغالبا ما تنتقل في الأماكن العامة مثل الفنادق والمستشفيات والمكاتب، عندما تتلوث أنظمة المياه أو التكييف ببكتيريا 'الليجيونيلا'. وحسب الخبارء فإن أعراض هذا المرض تشبه الالتهاب الرئوي، وتشمل: السعال، ضيق التنفس، الحمى، آلام الصدر، وأعراضا شبيهة بالإنفلونزا، وتبدأ في الظهور عادة بعد يومين إلى أسبوعين من التعرض للبكتيريا. وينصح الخبراء بضرورة إجراء صيانة دورية لأجهزة التكييف، وتنظيف الفلاتر، وضمان تهوية الأماكن المكيفة بشكل جيد. كما يفضل تقليل الاعتماد الكامل على التكييف، خاصة في الأماكن التي تشهد اكتظاظا بشريً.