
مرافق Space42 في أبوظبي ستشكل مركزاً متكاملاً لتصنيع الأقمار الصناعية
حققت الإمارات تقدما كبيرا في قطاع الفضاء وتقنيات الأقمار الصناعية بما تمتلكه من رؤية واضحة عززت مكانتها مركزا عالميا للابتكار الفضائي.
أكد رافال مودرزيوسكي، الرئيس التنفيذي لشركة "آيس آي" ICEYE الفنلندية العالمية المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء وتطوير الأقمار الصناعية، أن المشروع المشترك مع "Space42"لتصنيع الأقمار الصناعية الرادارية في الإمارات خطوة نوعية لتعزيز قدرات تصنيع الأقمار الصناعية الرادارية "SAR" داخل الإمارات، مشيراً إلى أن التعاون يتيح تصميم وتشغيل الأقمار الصناعية محلياً ضمن منظومة إنتاج متكاملة.
وقال رافال مودرزيوسكي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن مرافق التجميع والتكامل والاختبار "AIT" وعمليات مدار الأرض المنخفض "LEO" التابعة لـ Space42 في أبوظبي ستشكل مركزاً متكاملاً لتصنيع وتشغيل الأقمار الصناعية، مما يرسّخ مكانة الإمارات لاعبا رئيسيا في قطاع الفضاء.
وأوضح أن الإمارات حققت تقدماً كبيراً في قطاع الفضاء وتقنيات الأقمار الصناعية، وتمتلك رؤية واضحة لتعزيز مكانتها مركزا عالميا للابتكار الفضائي.
وأكد أن الشركة تعمل بشكل وثيق مع الجهات الإماراتية لتطوير مشاريع فضائية مشتركة، وتقديم حلول متقدمة لدعم الأمن والتكنولوجيا الفضائية.
وأشار مودرزيوسكي إلى أن التعاون بين ICEYE وSpace42 بدأ في مايو 2023 من خلال مهمة فضائية تضم خمسة أقمار صناعية حيث تمت إضافة قمرين آخرين ليصل العدد إلى سبعة أقمار، وفي نهاية 2024، تم الإعلان عن المشروع المشترك لتصنيع أقمار SAR داخل الدولة، مما يعزز برنامج رصد الأرض ويواكب الطلب المتزايد على الصور والبيانات عالية الدقة.
وأكد أن البيانات الفضائية تلعب دوراً محورياً في دعم التحول الرقمي للإمارات، مشيراً إلى أن تقنيات SAR توفر مراقبة دقيقة للبنية التحتية، وإدارة حركة المرور، ورصد تسربات النفط، وتعزيز السلامة البحرية إلى جانب تحسين التخطيط العمراني للمدن الذكية ومراقبة التغيرات البيئية المرتبطة بتغير المناخ.
وأوضح أن دمج الذكاء الاصطناعي مع بيانات SAR يفتح آفاقاً جديدة في التحليلات الجغرافية، من خلال أتمتة التعرف على الأنماط، وتحسين النمذجة التنبؤية، واستخراج رؤى فورية تدعم المراقبة البيئية، مما يسهم في تعزيز دور الإمارات مركزا عالميا لابتكار الفضاء.
وأشار مودرزيوسكي إلى أن ICEYE تدرس فرص التعاون مع الحاضنات والمسرعات الإماراتية لتعزيز منظومة الابتكار الفضائي، موضحاً أن الشركة تعمل على تدريب المهندسين الإماراتيين بالتعاون مع Space42، بما يتيح لهم اكتساب خبرات عملية في تصنيع الأقمار الصناعية وتقنيات المراقبة الأرضية.
وأضاف أن تنمية المواهب الإماراتية جزء أساسي من رؤية الدولة للنهوض بالقطاع الفضائي، مؤكداً أن ICEYE تركز على تدريب الكوادر الوطنية في مجالات هندسة الأقمار الصناعية، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات.
ونوه إلى أن التطورات التقنية الحالية تتيح تسريع عمليات تصنيع الأقمار الصناعية والتي يمكن تجهيزها للإطلاق في غضون أشهر، مقارنةً بالسنوات الطويلة التي كانت تستغرقها سابقًا، مما يعزز مكانة الإمارات مركزا عالميا للأبحاث والتطوير الفضائي.
وأكد أن ICEYE ملتزمة بدعم مسيرة الإمارات الطموحة في قطاع الفضاء، عبر تعزيز الشراكات الاستراتيجية، ونقل المعرفة، وتطوير الكفاءات الوطنية، بما يواكب رؤية الدولة المستقبلية للابتكار والتكنولوجيا الفضائية.
aXA6IDEwNC4yMzguNS40NyA=
جزيرة ام اند امز
PL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«كوسباس - سارسات» يستعرض تحديات تطوير أنظمة الإنذار بالأقمار الاصطناعية
جمعة النعيمي (أبوظبي) واصل الاجتماع الـ39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات»، أعماله في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من 45 دولة. وشهد اليوم الثاني من الاجتماعات مواصلة الجلسات المغلقة والنقاشات الفنية، حيث استعرض المشاركون أبرز التحديات والفرص في تطوير أنظمة الإنذار بالأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات التنسيق وتبادل البيانات بين الدول والجهات المختصة، بما يسهم في تعزيز سرعة ودقة الاستجابة للطوارئ، وإنقاذ الأرواح في مختلف أنحاء العالم. ويتعد الفعاليات، التي تستمر حتى 5 يونيو المقبل، منصة محورية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومواكبة أحدث التقنيات في منظومة البحث والإنقاذ العالمية، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية مرموقة، مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU). يؤكد استمرار الاجتماعات، على مدى 10 أيام، التزام الإمارات بدعم الجهود الدولية، وتعزيز قدراتها الوطنية في هذا المجال الاستراتيجي، عبر تبني الحلول الذكية والتقنيات الحديثة، وتوسيع شبكة التعاون العالمي في مجال البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية. يشار إلى أن هذا الحدث العالمي يأتي بتنظيم من الحرس الوطني، ويعقد للمرة الأولى على أرض دولة الإمارات، في خطوة تؤكد مكانة الدولة المتقدمة مركزاً إقليمياً في مجال البحث والإنقاذ، وحرصها على دعم الجهود الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. وقال حمد البدري، مستشار المركز الوطني للبحث والإنقاذ عن طريق الأقمار الصناعية: تطرقنا في اجتماع اليوم الثاني من اجتماع «كوسباس-سارسات 39» إلى تحديث أجهزة الاستغاثة، والتي تتضمن 3 أجهزة، هي جهاز المحمول، وجهاز داخل الطيارة، وجهاز داخل السفينة. وأوضح أنه تم التطرق إلى التطوير، حيث يوجد هناك نوعان من الاتصال، بحيث إن المستغيث يقوم بتفعيل جهاز الاستغاثة، والذي بدوره يرسل إشارات عبر الأقمار الصناعية وتصله رسالة، ويقدر حينها التواصل والحديث مع مراكز البحث والإنقاذ حول العالم. بدوره، قال سيف الكعبي، رئيس قسم التدريب والتمارين- المركز الوطني للبحث والإنقاذ، إن المعرض المصاحب لاجتماع «كوسباس-سارسات»، يعتبر إضافة متميزة لهذه النسخة، حيث يتم عرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا البحث والإنقاذ، وتقديم الرعاية العاجلة عن طريق الشركات المشاركة في المعرض المصاحب، الأمر الذي يسهم في نشر الوعي بخدمة البحث والإنقاذ عن طريق الأقمار الصناعية، وكيفية الاستفادة منها، ومن التكنولوجيا الموجودة في المعرض المصاحب، وأبرزها هي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تمت إضافتها مؤخراً في مجال البحث والإنقاذ والرعاية الصحية العاجلة الموجودة في جناح المركز والمعرض المصاحب له. وأكد مشاركون أن المعرض يستعرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا البحث والإنقاذ، وتقديم الرعاية العاجلة، إلى جانب الاطلاع على التكنولوجيا والترابط مع الشركات المشاركة والتعاون البيني بينهم. وقال أحمد با فقيه، من شركة space 42: نشارك في المعرض المصاحب بـ UGV وهي مركبة أرضية، وتستخدم في الظروف الصعبة وفي الأماكن الخطرة، وهي مزودة بكاميرا للذكاء الاصطناعي، وتتمتع بوجود ميزة اكتشاف الوجه، بحيث تستطيع الكشف عن ملامح الوجوه، لافتاً إلى أنه يمكن استخدامها عند الحدود، للتعرف على المطلوبين، إضافة إلى أنه يمكن التحكم بها عن طريق الأقمار الصناعية للتحرك في الأماكن الصعبة. وقال: إضافة لذلك، توجد لدينا مشاركة بمنتج الثريا، بحيث توفر الاتصال والتواصل، لكي نستطيع التوصل لبيانات الاتصال للعميل، لافتاً إلى أنه يوجد نوعان لمنتج الثريا، أحدهما يستخدم في المركبة الأرضية والثاني يستخدم في القطاع البحري، كما يوجد لدينا هاتف الثريا والذي يعمل عن طريق الأقمار الصناعية، حيث تتوافر فيه شريحة للهاتف، كما يمكن استخدامها في أماكن لا تصل للأقمار الصناعية، بحيث يمكن الاتصال بالقمر الصناعي بصورة مباشرة.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
تقنية لرصد تسربات المياه باستخدام رادار محمول جواً
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي - المركز البحثي الرائد عالمياً والذراع التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي - إطلاق استخدام مبتكر لتقنية رادار الفتحة الاصطناعية المحمول جواً (SAR)، مدمجة بطائرات مسيّرة، تتيح رصد تسربات المياه تحت الأرض دون الحاجة إلى الحفر أو إزالة التربة. جاء ذلك خلال مشاركة المعهد في فعاليات «المؤتمر العالمي للمرافق 2025»، الذي انطلق اليوم في مركز أدنيك أبوظبي. ويُعد هذا الإنجاز نقلة نوعية في إدارة المياه واستدامة البنية التحتية، إذ يوفر وسيلة دقيقة واستباقية للكشف عن التسربات، سواء في البيئات الحضرية أو النائية، مما يمكّن الجهات المعنية من تقليل الفاقد المائي، وخفض التكاليف التشغيلية، وحماية البنية التحتية. وتعتمد التقنية على موجات راديوية متعددة الترددات (P، L، C)، حيث يسمح تردد P باختراق أعمق للتربة، فيما يُمكّن تردد L من رصد التغيرات الدقيقة في رطوبة التربة، ويُوفر تردد C صوراً تفصيلية عالية الدقة لسطح الأرض. ويساهم هذا المزيج الذكي في كشف التشوهات والاضطرابات تحت السطح، والتي قد تشير إلى وجود تسربات مائية. وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أكدت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، أن «هذا التطبيق الجديد لمنصة SAR يُجسّد مرونة التكنولوجيا وتعدد استخداماتها في التصدي للتحديات الواقعية»، مشيرة إلى أن الكشف المبكر وغير التدخلي للتسربات يُعد خطوة حيوية للحفاظ على المياه، باعتبارها من أهم الموارد العالمية. من جانبه، أوضح الدكتور فيليكس فيغا، كبير الباحثين في مركز بحوث الطاقة الموجهة التابع للمعهد، في تصريحات لـ «وام» أن التقنية أثبتت فعاليتها في بيئات مختلفة، وتم تحسين أدائها لتتكيف مع التضاريس الرملية، مما يمكنها من رصد التسربات على أعماق تصل إلى 40 متراً، مع دقة عالية وقراءة محسّنة لانعكاسات الإشارات. وأشار إلى أن نظام SAR الجديد يوفر نطاقاً أوسع، ودقة أعلى، وأداءً أكثر استقراراً مقارنة بالحساسات التقليدية، إلى جانب قابليته للتكامل مع أنظمة الطائرات المسيّرة، ما يجعله مناسباً لتطبيقات متعددة تشمل: المرافق، الزراعة، الاستجابة للكوارث، والبنية التحتية في المناطق الصحراوية. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الأمن المائي في دولة الإمارات، إذ تسهم التقنية في دعم استدامة الموارد، ورفع كفاءة شبكات المياه، وتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التغير المناخي، بما ينسجم مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050.


العين الإخبارية
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات 2025».. إطلاق أول برنامج إقليمي لمتاحف التربة
في خطوة نوعية لدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الوعي بأهمية التربة، وقّع صندوق أبوظبي للتنمية والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) اتفاقية تعاون لإطلاق أول برنامج إقليمي من نوعه لمتاحف التربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يتضمن البرنامج تطوير أول دليل إرشادي شامل لإنشاء وتشغيل متاحف التربة، بهدف حماية هذا المورد الحيوي وتعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في البيئات الجافة. وجرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، بحضور ممثلين من المؤسستين وعدد من الشركاء، في خطوة تهدف إلى دعم الابتكار العلمي وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية حول أهمية التربة في الأمن الغذائي والتغير المناخي. وبموجب الاتفاقية، يُقدم صندوق أبوظبي للتنمية دعماً مالياً لتطوير الدليل وتحويله إلى برنامج تدريبي وبناء قدرات يشمل ورش عمل تقنية وإرشاداً علميًا، لضمان التطبيق الفعّال وتحقيق الأثر الدائم على المستوى المحلي والإقليمي، وسيتولى (إكبا) قيادة الجوانب الفنية والعلمية للمشروع، استنادًا إلى خبراته في مجالات التربة والزراعة البيئية، ونجاحه في إنشاء وتشغيل متحف الإمارات للتربة. وقع الاتفاقية محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، والدكتورة طريفة الزعابي مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا"، ٍبحضور عدد من المسؤولين في كلا الجانبين. وبهذه المناسبة، قال محمد سيف السويدي، "إن الاتفاقية تعكس التزام الصندوق بدعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الفاعلة في المجالات البيئية والتعليمية، كما أنها تُجسد حرص الصندوق على دعم المبادرات التي تُسهم في حماية البيئة ونشر المعرفة، ويمثل متحف التربة نموذجاً رائداً في الابتكار والتعليم البيئي. ونأمل أن يسهم هذا المشروع في بناء قدرات إقليمية وعالمية تُعزز من استدامة مواردنا الطبيعية." ومن جانبها، قالت الدكتورة طريفة الزعابي "نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لصندوق أبوظبي للتنمية على دعمه المتواصل لرؤية إكبا في تحويل المعرفة العلمية إلى أدوات عملية قابلة للتطبيق. لقد شكّل دعم الصندوق أساسًا مهمًا في تأسيس وتطوير متحف الإمارات للتربة، الذي أصبح منصة تعليمية مرجعية في المنطقة. ومن خلال هذه الاتفاقية، نواصل معًا توسيع هذا الأثر الإيجابي، عبر تطوير دليل قابل للتطبيق في مؤسسات أخرى، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، ويعزز الوعي البيئي، ويسهم في بناء قدرات الأجيال القادمة. متحف الإمارات للتربة صُنع في الإمارات وينطلق إلى العالم، بدعم شراكات استراتيجية تؤمن بقوة العلم وأثره المجتمعي". وتنص الاتفاقية على دعم تنظيم ندوة علمية دولية في 5 ديسمبر/كانون الأول 2025 بالتزامن مع اليوم العالمي للتربة، بمشاركة أكثر من 200 خبير وباحث وصانع قرار من مختلف دول العالم، لمناقشة قضايا التربة والملوحة والتغير المناخي في البيئات الجافة. ويُعد متحف الإمارات للتربة، الذي تأسس في ديسمبر/كانون الأول 2016 بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية، أول متحف متخصص بالتربة في المنطقة، ويقع في مقر إكبا بدبي. ويهدف المتحف إلى تعزيز الوعي بدور التربة في البيئة والزراعة والأمن الغذائي، مع تسليط الضوء على تنوع التربة في دولة الإمارات. وقد استقبل منذ تأسيسه أكثر من 13500 زائر من مختلف فئات المجتمع، وأصبح مركزًا مرجعيًا للتوعية البيئية والتعليم غير التقليدي. وتُجسّد هذه الشراكة بين صندوق أبوظبي للتنمية وإكبا التزامًا مشتركًا بدعم أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز للمعرفة البيئية والابتكار العلمي، بما يتماشى مع "رؤية الإمارات 2030" و"استراتيجية الحياد المناخي 2050". aXA6IDM4LjIyNS41LjQwIA== جزيرة ام اند امز SE