
كيف سيكون المحرك الجديد لصواريخ "سويوز-5" الفضائية؟
أعلنت وكالة "روس كوسموس" عن تطوير محرك جديد لصواريخ "سويوز-5" الفضائية.
وقالت الوكالة في منشور على صفحتها على "تليغرام":"أكمل مكتب تصميم الأتمتة الكيميائية التابع لـ"روس كوسموس" تطوير محرك RD0124MS المخصص للعمل مع المرحلة الثانية لصواريخ (سويوز-5) الفضائية الواعدة متوسطة الثقل".
وكان رئيس لجنة العلاقات الدولية والدفاع والأمن في مجلس الشيوخ الكازاخستاني، أندريه لوكين، قد ذكر في وقت سابق أنّ النموذج الأولي من صواريخ "سويوز-5" الفضائية الروسية سيتم نقله في تشرين الأول/أكتوبر العام الجاري إلى قاعدة "بايكونور الفضائية، استعداداً للإطلاق التجريبي الأول لهذه الفئة من الصواريخ.
⚡️RD0124MS engine is preparing for its first flight🚀 The engine is intended for use in the prospective Soyuz-5 rocket. The Chemical Automatics Design Bureau (part of Roscosmos) has completed the production of a prototype for flight tests.☑️The flight prototype of the engine… pic.twitter.com/v4VpoAIR34وفي أذار/مارس الماضي، ذكرت "روس كوسموس" أنّ المرحلة الأولى من صاروخ "سويوز-5" الفضائي الجديد أرسلت إلى مركز الاختبارات العلمية لصناعة صواريخ الفضاء التابع لها، وبدأت عملية الاختبارات عليها.
الجدير ذكره أنّ روسيا تطور صاروخ "سويوز-5" ليكون صاروخاً فضائياً من الفئة المتوسطة، يخلف صواريخ "سويوز-2"، ليكون قادراً على إطلاق الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية المأهولة وغير المأهولة إلى المدارات القريبة من الأرض.
ويمكن لهذا الصاروخ أيضاً نقل حمولات تصل أوزانها إلى 17 طناً إلى المدار الأرضي المنخفض. ومن المفترض أن تنفذ أول عملية إطلاق تجريبية له في كانون الأول/ديسمبر 2025.
Anatoly Zak @RussianSpaceWebRD-0124MS is being developed for the second stage of the Soyuz-5 launch vehicle. Roskosmos reports flight-worthy RD-0124MS engine preparing for final tests this year in another milestone toward the introduction of the new-generation Soyuz-5 rocket..… pic.twitter.com/WFbrrrDFskوقبل أيام، أعلنت شركة "روساتوم" الروسية في بيان أنّ فريقها العلمي نجح في تطوير ألياف كربونية متطورة خصيصاً للتطبيقات الفضائية.
وأفادت الشركة في البيان: "تمكّن باحثو روساتوم من تطوير ألياف كربونية متقدمة تتمتع بخصائص استثنائية تشمل متانة فائقة، وقدرة تحمّل غير مسبوقة للضغوط الميكانيكية والتقلّبات الحرارية الحادة، مما يجعلها مثالية للتطبيقات الفضائية المتطورة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 أيام
- الميادين
كيف سيكون المحرك الجديد لصواريخ "سويوز-5" الفضائية؟
أعلنت وكالة "روس كوسموس" عن تطوير محرك جديد لصواريخ "سويوز-5" الفضائية. وقالت الوكالة في منشور على صفحتها على "تليغرام":"أكمل مكتب تصميم الأتمتة الكيميائية التابع لـ"روس كوسموس" تطوير محرك RD0124MS المخصص للعمل مع المرحلة الثانية لصواريخ (سويوز-5) الفضائية الواعدة متوسطة الثقل". وكان رئيس لجنة العلاقات الدولية والدفاع والأمن في مجلس الشيوخ الكازاخستاني، أندريه لوكين، قد ذكر في وقت سابق أنّ النموذج الأولي من صواريخ "سويوز-5" الفضائية الروسية سيتم نقله في تشرين الأول/أكتوبر العام الجاري إلى قاعدة "بايكونور الفضائية، استعداداً للإطلاق التجريبي الأول لهذه الفئة من الصواريخ. ⚡️RD0124MS engine is preparing for its first flight🚀 The engine is intended for use in the prospective Soyuz-5 rocket. The Chemical Automatics Design Bureau (part of Roscosmos) has completed the production of a prototype for flight tests.☑️The flight prototype of the engine… أذار/مارس الماضي، ذكرت "روس كوسموس" أنّ المرحلة الأولى من صاروخ "سويوز-5" الفضائي الجديد أرسلت إلى مركز الاختبارات العلمية لصناعة صواريخ الفضاء التابع لها، وبدأت عملية الاختبارات عليها. الجدير ذكره أنّ روسيا تطور صاروخ "سويوز-5" ليكون صاروخاً فضائياً من الفئة المتوسطة، يخلف صواريخ "سويوز-2"، ليكون قادراً على إطلاق الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية المأهولة وغير المأهولة إلى المدارات القريبة من الأرض. ويمكن لهذا الصاروخ أيضاً نقل حمولات تصل أوزانها إلى 17 طناً إلى المدار الأرضي المنخفض. ومن المفترض أن تنفذ أول عملية إطلاق تجريبية له في كانون الأول/ديسمبر 2025. Anatoly Zak @RussianSpaceWebRD-0124MS is being developed for the second stage of the Soyuz-5 launch vehicle. Roskosmos reports flight-worthy RD-0124MS engine preparing for final tests this year in another milestone toward the introduction of the new-generation Soyuz-5 rocket..… أيام، أعلنت شركة "روساتوم" الروسية في بيان أنّ فريقها العلمي نجح في تطوير ألياف كربونية متطورة خصيصاً للتطبيقات الفضائية. وأفادت الشركة في البيان: "تمكّن باحثو روساتوم من تطوير ألياف كربونية متقدمة تتمتع بخصائص استثنائية تشمل متانة فائقة، وقدرة تحمّل غير مسبوقة للضغوط الميكانيكية والتقلّبات الحرارية الحادة، مما يجعلها مثالية للتطبيقات الفضائية المتطورة".


صدى البلد
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- صدى البلد
«بايكونور» تحتفل بمرور 70 عامًا على تأسيسها .. و«بوتين» مهنئاً: إنجاز عظيم
احتفلت قاعدة بايكونور، بمرور 70 عامًا على تأسيسها كأول وأكبر قاعدة فضائية في العالم، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في تطوير علوم استكشاف الفضاء عبر رحلات مأهولة، ما جعلها رمزًا للتعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء. ووفقًا لتقرير نشرته شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ «صدى البلد»، فإن يوم الثاني من يونيو عام 1955م يصادف تاريخ اعتماد الهيكل التنظيمي والوظيفي لميدان الاختبارات البحثية، وبعد عامين، انطلق أول صاروخ من طراز R-7 من بايكونور. أوضح تقرير شبكة «TV BRICS»، أنه في الرابع من أكتوبر 1957، أُطلق أول قمر صناعي في العالم من القاعدة. ومن هناك أيضاً، بدأ رائد الفضاء السوفيتي يوري غاغارين، رحلته التاريخية إلى الفضاء الخارجي يوم 12 أبريل 1961. نماذج أسطورية من معدات تكنولوجية وتابع: واحتفالاً بذكرى تأسيس القاعدة الفضائية، توجه وفد من وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" برئاسة مدير عام الوكالة، دميتري باكانوف إلى القاعدة، كما جرى افتتاح متحف في الهواء الطلق في مدينة بايكونور، يضم نماذج أسطورية من معدات تكنولوجيا الصواريخ والفضاء، بما في ذلك الصواريخ الحاملة "Vostok" و"Proton-M" و"Cyclone " و"N-1"، ومحطات "Almaz" والمركبة الفضائية "Foton-M4". إنجاز عظيم وتقدم علمي من جانبه، هنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، موظفي القاعدة الفضائية الحاليين والقدامى بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس القاعدة الفضائية، مشيراً إلى أن ذلك كان إنجازاً عظيماً، ورمزاً للوحدة والتقدم العلمي. كما شدد بوتين على الأهمية الدولية التي تكتسبها القاعدة، واصفاً إياها بأنها إحدى الركائز الساطعة للشراكة بين روسيا وكازاخستان. وأضاف: "إنه لشيء رمزي أن القاعدة الفضائية سُمّيت في ذلك الوقت بايكونور، ما يعني في اللغة الكازاخية "الأرض الغنية".. فبالفعل إن مساهمة القاعدة الفضائية في التقدم العلمي والتقني الدولي تشكل مساهمة غنية للغاية، ولا يمكن أن يكون في تقديرها أي مبالغة". انطلاق رواد فضاء من بايكونور وعلى مدار 70 عامًا، انطلق ممثلو عشرات البلدان إلى الفضاء من منصات إطلاق قاعدة بايكونور، بما في ذلك رواد فضاء من كوبا والهند وفيتنام والبرازيل والإمارات العربية المتحدة. ففي عام 1980، أصبح الكوبي أرنالدو تامايو مينديز، أول رائد فضاء من أمريكا اللاتينية، حيث قام برحلة من بايكونور كجزء من طاقم "Soyuz-38". وفي عام 1984، انطلق أول هندي في الفضاء من القاعدة وهو راكيش شارما. وفي عام 2006، انطلق أول رائد فضاء برازيلي، ماركوس بونتس، من بايكونور، حيث قام بمهمة استغرقت 8 أيام في محطة الفضاء الدولية، ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات (WAM)، الشريك الإعلامي لشبكة TV BRICS، فقد انطلق أول رائد فضاء إماراتي، هزاع المنصوري أيضاً إلى الفضاء من ذات القاعدة وذلك عام 2019. أما وكالة Vietnam News Agency، الشريك الإعلامي لشبكة TV BRICS، فقد أفادت أن أول رائد فضاء فيتنامي، فام توان، بدأ رحلته من القاعدة عام 1980 ، ممّا جعلها لحظة هامة في تطوير علوم الفضاء في فيتنام. ولا تزال بايكونور نقطة جذب للتعاون العلمي الدولي، ويجري العمل على إعداد طلب لإدراج مجمع الإطلاق الخاص بها في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو. تعاون وتبادل إعلامي وكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.


الميادين
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- الميادين
علماء روس يطورون زجاجاً يحمي من أشعة "غاما"
طوّر علماء من جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا، وضمن فريق بحث دولي، نوعاً جديداً من زجاج البوروسيليكات، الذي يتميّز بفعّالية أكبر بنسبة 28% في الحماية من أشعة "غاما" مقارنةً بالخرسانة والمواد التقليدية الأخرى. ووفقاً للدراسة الجديدة في مجلة "scientificrussia" العلمية الروسية، سيتيح هذا الزجاج إمكانية إنتاج نظارات واقية من الإشعاع، بالإضافة إلى شاشات أكثر رقة ومتانة للمعدات الطبية والصناعية والنووية. يستخدم زجاج البورات على نطاق واسع في الصناعة النووية نظراً لمقاومته للإشعاع وسهولة إنتاجه. إلّا أنّ كثافته المنخفضة تحدّ من استخدامه، فهو زجاج هشّ. وقد حلّ العلماء هذه المشكلة بإضافة أكاسيد ثقيلة إلى زجاج البورات، النيوديميوم، والباريوم. ونتيجةً لذلك، حصلوا على عيّنات أقوى مع الحفاظ على الشفافية. وقال محمود كريم عبد العظيم جابر، الباحث المشارك في الدراسة، وكبير الباحثين في قسم محطات الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة في جامعة الأورال الفيدرالية: "من المعروف أنّ النظارات التجارية الواقية من الإشعاع تحتوي على تركيزات عالية من أكسيد الرصاص، وهو سامّ للإنسان والبيئة". وأضاف: "ابتكرنا نظارات جديدة خالية من الرصاص باستخدام أكسيد النيوديميوم وأكسيد الباريوم، اللذين يتميّزان بأعداد ذرية عالية. هذا يحسّن الحماية من الإشعاع، ويزيد من شفافية الزجاج وخواصه البصرية". وتابع: "يمكن لزجاجنا الحماية من الأشعة السينية وأشعة غاما المستخدمة في التشخيص الطبي والعلاج الإشعاعي. ومع ذلك، على الرغم من أنّ هذه المركبات الزجاجية توفّر حماية فعّالة من الإشعاع، إلّا أنها لا تحل محل الخرسانة تماماً نظراً لانخفاض تكلفتها وصلابتها العالية". وأردف: "في الوقت نفسه، يمكن استخدام الخرسانة للجدران، وزجاجنا للنوافذ والأشياء الشفافة. بالإضافة إلى ذلك، يكتسب الزجاج المضاف إليه النيوديميوم لوناً بنفسجياً نتيجة امتصاصه للضوء الأصفر والأخضر، ويمكن استخدامه في نظارات اللحام لحماية الأفراد أثناء إصلاح ولحام الأسطح المعدنية المشعّة". تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الزجاج صنع بطريقة التصليب بالصهر باستخدام مكوّنات عالية النقاء. وقد أُجريت التجارب باستخدام مصادر (الكوبالت -60) و(السيزيوم -137) و(الأمريسيوم -241). عند تركيز أقصى لأكسيد النيوديميوم بنسبة 8% مول، ارتفعت كفاءة الحماية من الإشعاع إلى 28.3%، متجاوزةً بذلك أداء المواد التقليدية كالخرسانة (22.1%) وزجاج (RS-360) التجاري (27.3%). وقد تمّ تأكيد هذه النتائج باستخدام برنامج (Phy-X). وأظهرت دراسة أجريت بالاشتراك مع علماء من الأردن والسعودية وماليزيا ومصر، أنّ الزجاج الجديد تفوّق أيضاً على نظيراته المصنوعة من أنظمة البوروسيليكات التي تحتوي على أكسيد الرصاص وأكسيد الباريوم: فعند تسليط أشعة غاما بقوة 0.662 ميغا إلكترون فولت، كانت كفاءته أعلى بنسبة 16% من كفاءة الزجاج الذي يحتوي على نسبة 35-40% مول من الرصاص. وهذا يجعل المادة المبتكرة بديلاً آمناً للمواد الكيميائية السامة. وخلصت الدراسة إلى أنّ العلماء يخططون لاختبار توليفات من (Nd₂O₃) و(BaO₃) في أنواع أخرى من الزجاج، مثل الفوسفات والتيلوريت.