
منها تسريع الشيخوخة.. أضرار خطيرة لعدم غسل الوجه قبل النوم
عادة ما يبدأ الأشخاص يومهم بغسل وجوههم قبل بدء أي نشاط، في محاولةً منهم لتعزيز يقظتهم؛ إلا أن قليلاً فقط منا يحرص على غسل وجهه قبل النوم.
ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن عدد من أطباء الجلد وخبراء البشرة، قولهم إن هناك عواقب خطيرة للنوم دون تنظيف البشرة، أبرزها:
سد المسام وتعطيل عملية إصلاح البشرة
قالت الدكتورة إيلي ساطي، اختصاصية التجميل والعناية بالبشرة، إن عدم غسل الوجه ليلاً قد «يسدُّ المسام، ويعطل عملية إصلاح البشرة الطبيعية، ويؤدي إلى بهتانها واحتقانها وظهور البثور».
ومن جهتها، قالت طبيبة الجلدية الدكتورة كوليت هايدون: «عندما تتجاهلين تنظيف بشرتكِ مساءً، يصبح الجلد عاجزاً عن القيام بوظيفته. ففي الليل، ترغب البشرة في إصلاح نفسها، ومع تراكم جزيئات الأوساخ عليها، لا يمكنها العمل بفعالية».
زيادة الحساسية والالتهابات
تقول إليزابيث كينغ، اختصاصية العناية بالبشرة: «يمكن أن تسبب منتجات الحماية من الشمس، وبقايا المكياج، وبقايا التلوث على الوجه، خللاً في ميكروبيوم بشرتكِ وطبقة الحماية الحمضية».
وتضيف: «يؤدي هذا إلى زيادة الالتهاب والاحمرار، مما يجعل بشرتكِ أكثر عرضة للحساسية مع مرور الوقت».
تسريع ظهور علامات الشيخوخة
يمكن أن يُسرِّع عدم غسل الوجه قبل النوم من ظهور علامات الشيخوخة.
وتقول كارين ماكدونالد، خبيرة العناية بالوجه: «عندما تُترك جزيئات المكياج ومنتجات الحماية من الشمس وجزيئات التلوث على البشرة طوال الليل، فإنها تُسبب إجهاداً تأكسدياً».
وتضيف: «هذا الأمر يُلحق الضرر بالكولاجين والإيلاستين الطبيعيين في البشرة، مما قد يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد والترهل مع مرور الوقت».
وتؤكد ماكدونالد أن غسل الوجه قبل النوم «يساعد على إزالة هذه العوامل الخارجية الضارة، مما يسمح لبشرتكِ بإصلاح نفسها والحفاظ على نضارتها، وتفادي علامات الشيخوخة».
هل يمكن تفويت تنظيف البشرة ليلاً من حين لآخر؟
يُعدُّ النوم مباشرة الخيار الأكثر جاذبية لكثير منا، ولكنه ليس الخيار الأمثل.
وتقول الدكتورة إيلي ساطي: «إن عدم غسل البشرة ليلة واحدة لن يُسبب كارثة لها، ولكن الإهمال المتكرر يُلحق أضراراً خطيرة بها».
وتضيف: «مع مرور الوقت، يؤدي تراكم الأوساخ إلى الالتهاب، وعدم تناسق الملمس، وإضعاف حاجز البشرة والحساسية، وغيرها من المشكلات الخطيرة. كل هذه المشكلات تحدث على المدى الطويل».
شارك المقال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
ألواح البروتين المدعمة بالكولاجين تضاعف فقدان الوزن وتحسن صحة الكبد
كشفت تجربة حديثة أجرتها جامعة نافارا الإسبانية عن نتائج واعدة لاستخدام ألواح البروتين المدعّمة بالكولاجين في فقدان الوزن وتحسين صحة الكبد، حيث أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا هذه الألواح فقدوا ضعف الوزن مقارنةً بالمجموعة التي لم تستخدمها. وشملت الدراسة التي استمرت 12 أسبوعاً، 64 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 20 و65 عاماً، جميعهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، نصفهم من النساء. وأوضح فريق البحث أن المشاركين الذين تناولوا بروتين بار بنكهة الشوكولا، المدعم بـ10 غرامات من الكولاجين لكل لوح، شهدوا تحسناً ملحوظاً في مقاييس الوزن والصحة، مقارنةً بالمجموعة الضابطة التي اتبعت نظاماً غذائياً مشابهاً دون تناول البروتين بار. واعتمد جميع المشاركين في الدراسة على نظام غذائي متوسطي صحي، فيما تناولت مجموعة الكولاجين البروتين بار مع كوب من الماء قبل الغداء والعشاء يومياً. وأوضحت الدكتورة باولا بيلايزا، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الكولاجين يعتبر بروتيناً رخيصاً وآمناً ولا يُعرف عنه آثار جانبية، مما يجعله بديلاً اقتصادياً وفعّالاً مقارنة بأدوية التخسيس باهظة الثمن. وبعد 12 أسبوعاً، حققت مجموعة الكولاجين نتائج لافتة، حيث فقدت ما يقارب 3 كغم من الوزن مقارنة بـ1.5 كغم فقط في المجموعة الضابطة، رغم أن استهلاك السعرات الحرارية كان متساوياً بين المجموعتين. كما سجلت المجموعة انخفاضاً في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 8 مم زئبق، بينما شهدت المجموعة الضابطة ارتفاعاً طفيفاً قدره 0.4 مم زئبق. وأظهرت النتائج أيضاً انخفاضاً في محيط الخصر بمقدار 2.8 سم لدى مجموعة الكولاجين، مقابل 2.5 سم في المجموعة الأخرى، إلى جانب تحسّن أكبر في مؤشر الكبد الدهني، مما يعكس أثراً إيجابياً على صحة الكبد لدى مستخدمي البروتين بار. تأتي هذه النتائج لتدعم إمكانية استخدام الكولاجين كوسيلة آمنة وفعّالة في فقدان الوزن وتحسين صحة الأعضاء الداخلية، دون الحاجة إلى مكملات باهظة الثمن أو أنظمة معقدة، مما يفتح الباب أمام حلول صحية جديدة في إدارة الوزن.


أريفينو.نت
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
الكرعين..طبق المغاربة المفضل تحت اعين خبراء الصحة؟
تُعد 'الكرعين' من الأطباء التقليدية التي تحظى بشعبية واسعة في المغرب، خاصة في المناسبات العائلية والمواسم الباردة. يتكون الطبق من أرجل الخروف المطهوة ببطء مع مزيج من التوابل المغربية مثل الكركم والكزبرة والزعفران، مما يمنحها نكهة غنية وقوامًا هلاميًا مميزًا. وعلى الرغم من ارتباط هذا الطبق بالتراث المحلي، إلا أن الجدل حول قيمته الغذائية ومخاطره الصحية لا ينتهي. فما هي الفوائد والمحاذير المرتبطة بتناوله؟ الفوائد الصحية: كنوز غذائية في طبق تقليدي مصدر غني بالكولاجين والجيلاتين: تحتوي أرجل الخروف على كميات كبيرة من الكولاجين ، الذي يتحول عند الطهي البطيء إلى جيلاتين ، مما يدعم صحة المفاصل ويحسن مرونة الجلد، ويُعتقد أنه يقلل من علامات الشيخوخة. يُساهم الجيلاتين أيضًا في تعزيز صحة الأمعاء عن طريق تغذية البكتيريا النافعة. بروتين وفيتامينات أساسية: تُعتبر أرجل الخروف مصدرًا جيدًا للبروتين (حوالي 15 جرامًا لكل 100 جرام)، مما يساعد في بناء الأنسجة وإصلاحها. تحتوي على فيتامين B12 الضروري لوظائف الأعصاب وتكوين الدم، بالإضافة إلى معادن مثل الزنك (يدعم المناعة) و الحديد (يُحارب فقر الدم). التوابل: فوائد متعددة: الكركم: يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات. الزعفران: قد يُحسن المزاج ويقلل الإجهاد التأكسدي. الكزبرة: تُعزز الهضم وتحتوي على مضادات بكتيريا طبيعية. تقليل الهدر وتعزيز الاستدامة: يعكس استخدام أرجل الخروف في الطهي فلسفة الاستفادة من كل أجزاء الذبيحة، مما يُقلل الهدر الغذائي ويحافظ على التقاليد الريفية. المخاطر المحتملة: من الدهون إلى التلوث الدهون المشبعة والكوليسترول: تحتوي أرجل الخروف على نسبة عالية من الدهون المشبعة (حوالي 8 جرامات لكل 100 جرام)، والتي قد ترفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتزيد خطر أمراض القلب عند الإفراط في تناولها. نسبة عالية من البيورينات: يُعتبر الطبق غنيًا بالبيورينات، التي تتحول إلى حمض اليوريك في الجسم، مما قد يُفاقم أعراض النقرس أو حصوات الكلى لدى الأشخاص المعرضين للإصابة. مخاطر التلوث البكتيري: إذا لم تُنظف الأرجل جيدًا أو تُطهَ بشكل غير كافٍ، فقد تحتوي على بكتيريا مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية ، مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية خطيرة. صعوبة الهضم: قد يُسبب الهلام الناتج عن الكولاجين ثقلًا في المعدة أو انتفاخًا لدى بعض الأشخاص، خاصة من يعانون من حساسية في الجهاز الهضمي. الصوديوم والطهي غير الصحي: إضافة كميات كبيرة من الملح أو استخدام السمن الحيواني في التحضير قد يرفع ضغط الدم ويزيد السعرات الحرارية. نصائح الخبراء: كيف تتجنب المخاطر وتستمتع بالطبق؟ التنظيف العميق: انقع الأرجل في ماء مضاف إليه الخل أو الليمون لساعات لإزالة الشوائب، ثم اغسلها جيدًا. الطهي البطيء: اطبخها على نار هادئة لمدة تصل إلى 6 ساعات لتليين الأنسجة وتقليل البكتيريا. تقليل الدهون: تخلص من الطبقة الدهنية الظاهرة قبل الطهي، واستبدل السمن بزيت الزيتون. إضافة الخضار: زين الطبق بالخضروات مثل الجزر والكرفس لزيادة الألياف والفيتامينات. الاعتدال: يوصى بتناوله مرة كل شهرين، خاصة لمرضى القلب أو النقرس. رغم أن 'الكرعين' أو أرجل الخروف تحمل في طياتها إرثًا مغربيًا عريقًا وقيمة غذائية لا تُنكر، إلا أن الاعتدال وطريقة التحضير هما مفتاح الاستمتاع بها دون مخاطر. بتوظيف تقنيات الطهي الصحية والوعي بالاحتياجات الجسدية الفردية، يمكن الحفاظ على هذا الطبق كجزء من الموروث الثقافي، مع تعزيز صحة الجسم وروح المجتمع. إقرأ ايضاً


الجريدة 24
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة 24
منها تسريع الشيخوخة.. أضرار خطيرة لعدم غسل الوجه قبل النوم
عادة ما يبدأ الأشخاص يومهم بغسل وجوههم قبل بدء أي نشاط، في محاولةً منهم لتعزيز يقظتهم؛ إلا أن قليلاً فقط منا يحرص على غسل وجهه قبل النوم. ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن عدد من أطباء الجلد وخبراء البشرة، قولهم إن هناك عواقب خطيرة للنوم دون تنظيف البشرة، أبرزها: سد المسام وتعطيل عملية إصلاح البشرة قالت الدكتورة إيلي ساطي، اختصاصية التجميل والعناية بالبشرة، إن عدم غسل الوجه ليلاً قد «يسدُّ المسام، ويعطل عملية إصلاح البشرة الطبيعية، ويؤدي إلى بهتانها واحتقانها وظهور البثور». ومن جهتها، قالت طبيبة الجلدية الدكتورة كوليت هايدون: «عندما تتجاهلين تنظيف بشرتكِ مساءً، يصبح الجلد عاجزاً عن القيام بوظيفته. ففي الليل، ترغب البشرة في إصلاح نفسها، ومع تراكم جزيئات الأوساخ عليها، لا يمكنها العمل بفعالية». زيادة الحساسية والالتهابات تقول إليزابيث كينغ، اختصاصية العناية بالبشرة: «يمكن أن تسبب منتجات الحماية من الشمس، وبقايا المكياج، وبقايا التلوث على الوجه، خللاً في ميكروبيوم بشرتكِ وطبقة الحماية الحمضية». وتضيف: «يؤدي هذا إلى زيادة الالتهاب والاحمرار، مما يجعل بشرتكِ أكثر عرضة للحساسية مع مرور الوقت». تسريع ظهور علامات الشيخوخة يمكن أن يُسرِّع عدم غسل الوجه قبل النوم من ظهور علامات الشيخوخة. وتقول كارين ماكدونالد، خبيرة العناية بالوجه: «عندما تُترك جزيئات المكياج ومنتجات الحماية من الشمس وجزيئات التلوث على البشرة طوال الليل، فإنها تُسبب إجهاداً تأكسدياً». وتضيف: «هذا الأمر يُلحق الضرر بالكولاجين والإيلاستين الطبيعيين في البشرة، مما قد يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد والترهل مع مرور الوقت». وتؤكد ماكدونالد أن غسل الوجه قبل النوم «يساعد على إزالة هذه العوامل الخارجية الضارة، مما يسمح لبشرتكِ بإصلاح نفسها والحفاظ على نضارتها، وتفادي علامات الشيخوخة». هل يمكن تفويت تنظيف البشرة ليلاً من حين لآخر؟ يُعدُّ النوم مباشرة الخيار الأكثر جاذبية لكثير منا، ولكنه ليس الخيار الأمثل. وتقول الدكتورة إيلي ساطي: «إن عدم غسل البشرة ليلة واحدة لن يُسبب كارثة لها، ولكن الإهمال المتكرر يُلحق أضراراً خطيرة بها». وتضيف: «مع مرور الوقت، يؤدي تراكم الأوساخ إلى الالتهاب، وعدم تناسق الملمس، وإضعاف حاجز البشرة والحساسية، وغيرها من المشكلات الخطيرة. كل هذه المشكلات تحدث على المدى الطويل». شارك المقال