logo
الأمم المتحدة: الضربات الجوية ألحقت أضراراً بالغة بمواني الحديدة

الأمم المتحدة: الضربات الجوية ألحقت أضراراً بالغة بمواني الحديدة

اليمن الآنمنذ 3 أيام

نبّهت الأمم المتحدة إلى أن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع تدهور ملحوظ، حيث اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى وقف شحناته إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواني الحديدة الخاضعة لسيطرة الجماعة، مما أدى إلى تعطيل تقديم المساعدات الغذائية.
وأكد برنامج الأغذية العالمي في تحديثه الشهري عن وضع الأمن الغذائي أن الضربات الجوية التي استهدفت مناطق سيطرة الحوثيين خلال الشهرين الماضيين أدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية لمواني الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وذكر أنه يواصل تقديم المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، إلا أن التخفيضات غير المتوقعة في التمويل تُهدد قدرته على مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة.
وبحسب أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي لبرنامج الأغذية العالمي، فإن 57 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في مارس (آذار) الماضي.
ورغم التحسن المؤقت الذي شهده اليمن خلال شهر رمضان الماضي، فإن تدهور وضع الأمن الغذائي -بحسب التقرير- لا يزال قائماً بشكل ملحوظ، إذ كان معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء أعلى بنسبة 25 في المائة مما كان عليه في نفس الفترة من العام السابق، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الحاد (سوء استهلاك الغذاء) من 21 في المائة إلى 33 في المائة.
وضع مقلق
ومع تأكيد البرنامج الأممي أن الغارات الجوية خلال شهري أبريل (نيسان) الماضي، ومايو (أيار) الجاري ألحقت أضراراً جسيمة في البنية التحتية للمواني الخاضعة لسيطرة الحوثيين في غرب اليمن، فإنه نبه إلى أن هذا قد يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي بسبب انخفاض القدرة على التعامل مع البضائع الإنسانية والتجارية.
ووفق ما ذكره البرنامج، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال مُقلقاً، إذ تُظهر البيانات أن ما يقرب من ثلثي الأسر في جميع أنحاء البلاد لا تزال غير قادرة على الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، بالتزامن مع تحذير اليونيسف ومنظمة «أطباء بلا حدود» من وضع غذائي حرج ومتدهور في البلاد.
وفي ظل مواجهة برنامج الأغذية العالمي انقطاعاً تاماً في إمدادات إدارة سوء التغذية الحاد والمعتدل في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين، ستتولى اليونيسف جميع حالات سوء التغذية عالية الخطورة، بما في ذلك في 59 مديرية ذات أولوية عالية كانت تُغطيها سابقاً منظمة الأغذية والزراعة.
نقص التمويل
طبقاً للتقرير الأممي، فإن برنامج الأغذية العالمي في اليمن لا يزال يُعاني من نقص حاد في التمويل، حيث لا يتجاوز تمويله 20 في المائة للأشهر الممتدة حتى أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مع متطلبات تمويل صافية قدرها 564 مليون دولار.
في غضون ذلك، أفادت دائرة الترصد الوبائي في مكتب الصحة في ساحل محافظة حضرموت اليمنية (شرق)، بأن إجمالي حالات الاشتباه بإصابتها بحمى الضنك والكوليرا والحصبة بلغت 587 حالة، وذلك خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
وأوضحت أن الحالات ارتفعت من 541 حالة خلال شهر مايو الجاري إلى 587 حالة، بالإضافة إلى تسجيل ثلاث وفيات جديدة، من بينها 211 حالة إصابة بالحصبة، و101 حالة اشتباه بالكوليرا.
كما أعلنت السلطات الصحية في محافظة عدن (جنوب) السيطرة على وباء الكوليرا بعد الموجة الجديدة التي أصابت المحافظة والمحافظات المجاورة، فيما سجلت محافظة تعز (جنوب غرب) أكثر من 3400 حالة إصابة بالحميات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسجيل 22,5 ألف حالة إصابة بالفاشيات في تعز منذ مطلع العام الجاري
تسجيل 22,5 ألف حالة إصابة بالفاشيات في تعز منذ مطلع العام الجاري

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

تسجيل 22,5 ألف حالة إصابة بالفاشيات في تعز منذ مطلع العام الجاري

مشاهدات كشفت إحصائية رسمية عن تسجيل أكثر من 22,5 ألف حالة إصابة بالفاشيات في محافظة تعز ، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري. وقال المسؤول في الإعلام الصحي بمحافظة تعز، تيسير السامعي، إن السلطات الصحية، سجلت 22,544 حالة إصابة بفاشيات (الملاريا، الكوليرا، الضنك، حمى الإنحناء، حمى وادي النيل، الحصبة) منذ 1 يناير وحتى 31 مايو الماضي. وأضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن حالات الإصابة توزعت بين (18,832 حالة إصابة بالكوليرا، و1460 حالة إصابة بحمى الضنك وحمى الإنحناء، وحمى وادي النيل، و1260 حالة إصابة بالكوليرا، و992 حالة إصابة بالحصبة). وأوضح السامعي، أن 9 حالات وفاة مرتبطة بتلك الأمراض تم تسجيها خلال الفترة توزعت على (5 حالات نتيجة الحصبة، و3 نتيجة الكوليرا، وحالة وحيدة نتيجة حمى الضنك). وتعد محافظة تعز واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من الأوبئة والفاشيات التي تشهدها عموم البلاد، جراء انهيار المنظومة الصحية بفعل الحرب المستمرة منذ 10 سنوات واستمرار الحصار الحوثي للمدينة.

تعز.. أكثر من 22500 حالة إصابة بالفاشيات مذ مطلع العام الجاري
تعز.. أكثر من 22500 حالة إصابة بالفاشيات مذ مطلع العام الجاري

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

تعز.. أكثر من 22500 حالة إصابة بالفاشيات مذ مطلع العام الجاري

شروين المهرة: غرفة الأخبار أعلن مكتب الصحة بمحافظة تعز عن أكثر من 22500 حالة إصابة بالفاشيات في تعز منذ مطلع العام الجاري. وقال المسؤول في الإعلام الصحي بمحافظة تعز، تيسير السامعي -في بيان نشره بصفحته على فيسبوك- إن السلطات الصحية، سجلت 22,544 حالة إصابة بفاشيات (الملاريا، الكوليرا، الضنك، حمى الإنحناء، حمى وادي النيل، الحصبة) منذ 1 يناير وحتى 31 مايو الماضي. وتوزعت حالات الإصابات حسب السامعي بين (18,832 حالة إصابة بالكوليرا، و1460 حالة إصابة بحمى الضنك وحمى الإنحناء، وحمى وادي النيل، و1260 حالة إصابة بالكوليرا، و992 حالة إصابة بالحصبة). وبشأن حالات الوفاة، أكد السامعي وفاة تسع حالات مرتبطة بتلك الأمراض تم تسجيها خلال الفترة، منها 5 حالات نتيجة الحصبة، و3 نتيجة الكوليرا، وحالة وحيدة نتيجة حمى الضنك. المصدر: الموقع بوست تابعوا شروين المهرة على

"الكوليرا" تتفشى في إب ومليشيا الحوثي تتكتم
"الكوليرا" تتفشى في إب ومليشيا الحوثي تتكتم

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

"الكوليرا" تتفشى في إب ومليشيا الحوثي تتكتم

"الكوليرا" تتفشى في إب ومليشيا الحوثي تتكتم كشفت مصادر طبية عن تفشي وباء الكوليرا في محافظة إب وسط تكتم شديد من مليشيا الحوثي الإرهابية "وكلاء ايران" التي تسيطر على المحافظة . وقالت مصادر طبية محلية إن المستشفيات والمراكز الصحية في محافظة إب تستقبل يومياً عشرات الحالات المصابة بالمرض. وأكدت المصادر أن عدداً من المصابين نُقلوا إلى وحدات العناية المركزة بسبب تدهور حالتهم الصحية. وأوضحت أن تم تسجيل عدد من الوفيات بوباء الكوليرا في إب خلال الأيام الماضية، من بينها وفاة سيدة تُدعى 'زوجة عصام الشاجع' في منطقة الشراعي بمديرية جبلة، جراء إصابتها بالكوليرا. ولا يزال اليمن يرزح تحت وطأة موجة ثانية من تفشي وباء الكوليرا منذ مارس 2024؛ لكنه في الشهور الأخيرة يشهد تزايدًا لافتًا في الإصابة بالاسهالات المائية الحادة بما فيها الكوليرا. وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت أن اليمن يتحمل العبء الأكبر من الكوليرا عالميًا. وقد عانى البلد من انتقال مستمر للكوليرا لسنوات عديدة، بما في ذلك أكبر تفشٍّ مُسجَّل في التاريخ الحديث – بين عامي 2017و2020.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store