logo
كندا تحقق ضد جنود إسرائيليين بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بالحرب على غزة

كندا تحقق ضد جنود إسرائيليين بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بالحرب على غزة

الدستورمنذ 2 أيام

اوتاوا - أفاد تقرير بأن الشرطة الملكية الكندية فتحت تحقيقا، في بداية العام الماضي، بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الحرب على غزة، ما أثار قلقا في أوساط الجالية اليهودية والمواطنين الإسرائيليين في كندا، لأن هذه المرة الأولى التي تجري فيها كندا تحقيقا رسميا كهذا.وتطلق الشرطة الملكية الكندية هذه الأنواع من التحقيقات تسمية «تحقيقات هيكلية»، والتي تندرج ضمن برنامج كندا للجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب (CAHWCP)، وهو جهد مشترك بين الشرطة الملكية الكندية ووزارة العدل ووكالة خدمات الحدود الكندية ووزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، وفق ما ذكر التقرير الذي نشره الموقع الإخباري «تورونتو ستار»ويتعلق هذا التحقيق بمواطنين كنديين مشتبهين بالضلوع في جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب على غزة، وذلك في إطار خدمتهم في الجيش الإسرائيلي، ويرجح أن يشمل التحقيق جمع أدلة وتبادل معلومات مع سلطات دولية وتقديم لوائح اتهام إلى محاكم كندية.ولم تعلن الشرطة الكندية من قبل عن التحقيق في «جرائم تتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس»، خلافا للتحقيق الذي تجريه حول جرائم حرب ارتكبت في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي كان النشر عنها واسع الانتشار.وأشار موقع «واينت» في هذا السياق، إلى وجود مواطنين كنديين كثيرين الذين يوصفون بأنهم جنود فرادى، بمعنى أنهم يتواجدون في إسرائيل لوحدهم وبدون عائلاتهم. وهناك مواطنون إسرائيليون يسكنون في كندا وجاؤوا إلى إسرائيل خلال الحرب من أجل الخدمة العسكرية، ثم عادوا إلى كندا.وتقول وزارة العدل الكندية أن برنامج CAHWCP «هدفه منع ملاذ آمن عن مجرمي حرب، والعمل من أجل تحميل المسؤولية وإنفاذ القانون ضد هذه الجرائم».وتعتبر إسرائيل أن التحقيق الكندي ضد جنودها يشكل تصعيدا لأزمة العلاقات بين الدولتين، بعد أن أدانت كندا في بيان مشترك مع بريطانيا وفرنسا، الشهر الماضي، «توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة»، مهددةً بفرض «عقوبات محددة» على إسرائيل. كما دعا البيان حماس إلى إطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين. وحثت كندا إسرائيل، الأسبوع الماضي، على التخلي عن خططها لبناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وأكدت أن ذلك سيكون غير قانوني.وذكر «واينت» أنه تسود في أوساط الجالية اليهودية والإسرائيليين في كندا تخوفات من اعتقالات أو أوامر استدعاء للتحقيق ضد الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي خلال الحرب. ونقل «واينت» عن مسؤول في الجالية اليهودية قوله إن «الشعور هو أننا أمام اشتعال للوضع».وكتب إسرائيلي يسكن في كندا في مجموعة واتساب للإسرائيليين هناك أنه «نتواجد قبل وقت قصير جدا قبل تنفيذ اعتقالات ضد 'جرائم حرب'. وشبان كنديون كانوا أو ما زالوا في الجيش، سيحاكمون لدى عودتهم إلى كندا. وهذا أمر جدي للغاية يا رفاق. وهناك محامون باتوا يعنون بهذا الأمر. لكنهم لا يحققون مع الغزيين الذين جاروا إلى هنا».ووصف إسرائيلي آخر التحقيق الكندي بأنه «ذروة معاداة السامية»، فيما أشار إسرائيلي ثالث في مجموعة الواتساب إلى أن هذا «يجعل الإسرائيليين يفكرون مرة أخرى إذا كانوا سيرسلون أولادهم إلى الخدمة في البلاد كجنود فرادى. وكندا أصبحت أكثر عداء تجاهنا يوميا»، حسبما نقل «واينت» عنهم. وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير صادم.. ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح "عصابات" في غزة
تقرير صادم.. ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح "عصابات" في غزة

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

تقرير صادم.. ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح "عصابات" في غزة

اتهم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعطاء أوامر لتسليم أسلحة لما أسماه "عصابات في غزة"، وفق الإذاعة الرسمية الإسرائيلية. ونقلت الإذاعة عن ليبرمان، قوله إن: "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو". وفي الآونة الأخيرة، نشرت تقارير إعلامية ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية الجيش الإسرائيلي، وتهاجم الفلسطينيين. وأضاف ليبرمان أن تسليح عصابات إجرامية في غزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يعلم بالأمر. بدوره، رفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث الإسرائيلية. وحذّر ليبرمان من استخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع". كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أن إسرائيل نقلت سلاحا لمليشيا ياسر أبو شباب، وهو من سكان رفح ويُعد قائدا لإحدى المليشيات المتهمة بالتعاون مع إسرائيل في جنوب القطاع. صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن رد مكتب رئيس الوزراء لم يتضمن نفيًا قاطعًا، إذ جاء في بيان مقتضب: "إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق مختلفة ومتنوعة، بناء على توصية جميع رؤساء جهاز الأمن". ليبرمان كتب تغريدة رداً على بيان رئاسة الوزراء كتب فيها: "لا تعطوهم أسلحة". وفي سياق موازٍ يعكس تزايد تعقيدات المشهد الأمني في القطاع، سلط تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الضوء على شريط فيديو لياسر أبو شباب، وهو من سكان رفح، أعلن فيه أن قواته تعمل "بموجب الشرعية الفلسطينية" وتحت "مباركة قيادة السلطة الفلسطينية"، وفق تعبيره. ويعاني قطاع غزة من حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، منذ السابع من أكتوبر 2023 خلّفت نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال. المصدر: وكالات

من الجولان.. كتائب "محمد الضيف" تعلن انطلاقتها وتتوعد...
من الجولان.. كتائب "محمد الضيف" تعلن انطلاقتها وتتوعد...

الوكيل

timeمنذ 3 ساعات

  • الوكيل

من الجولان.. كتائب "محمد الضيف" تعلن انطلاقتها وتتوعد...

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان ظهرت كتائب "محمد الضيف" للمرة الأولى في ساحة العمل العسكري ضد إسرائيل مؤخرًا، وتحديدًا في الجولان السوري المحتل، حيث تبنّت عمليات قصف ضد القوات الإسرائيلية هناك.وأطلق هذا الفصيل المسلح الفلسطيني على نفسه اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف" نسبة إلى القائد العسكري الفلسطيني محمد الضيف، الذي كان القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، حتى استشهاده في يناير 2025.وأصدرت كتائب "محمد الضيف" بيانًا تأسيسيًا، وجاء فيه:"من قلب فلسطين المحتلة نُعلن عن تأسيس كتائب الشهيد محمد الضيف، وفاءً للدماء الطاهرة، وامتدادًا لطريق المقاومة المستمر".وأضاف البيان:"نحن جيل وُلد تحت القصف، وشبّ على صوت البنادق، ولن يقبل بالعيش في ذل أو خنوع، فإما حياة تسرّ الصديق، وإما ممات يغيظ العِدا".وفي رسالة إلى إسرائيل، تابع البيان:"سنكون سيفًا مسلطًا على رقابكم، أينما كنتم ستجدوننا هناك، نقاتلكم بكل ما نملك".ووفق البيان، فإن "كتائب الشهيد محمد الضيف ليست حزبًا ولا تنظيمًا، بل فعل ثوري مقاوم حر، ينبض في كل شارع ومخيم وزقاق، ويحمل صدى كل صرخة من تحت الركام، من غزة إلى الضفة، من القدس إلى الداخل المحتل".وختم بيان الفصيل الجديد بالقول:"إلى كل أراضينا السليبة، صوتنا واحد: لا صمت بعد اليوم.. والميدان لنا".استشهد القائد العام لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، في 30 يناير 2025 خلال معارك "طوفان الأقصى" في قطاع غزة، بحسب إعلان رسمي صادر عن كتائب القسام.إلى جانب الضيف، استشهد 6 من كبار قادة الحركة، بينهم نائبه مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة غازي أبو طماعة، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة، وذلك أثناء قيادتهم للمعارك أو في اشتباكات مباشرة مع الجيش الإسرائيلي.محمد الضيف، المولود عام 1965 في غزة، كان من أبرز قادة المقاومة الفلسطينية وقيادة كتائب القسام منذ 2002 بعد اغتيال سلفه صلاح شحادة.تعرض لمحاولات اغتيال إسرائيلية متعدّدة فاشلة، منها غارة في 2014 أدّت إلى استشهاد زوجته وطفله الرضيع، كما استهدفت إسرائيل منزله وعائلته مرات عدة.في يوليو 2024، أعلنت إسرائيل استهدافه في غارة على منطقة مواصي رفح، وأكدت لاحقًا استشهاده، لكن حماس نفت ذلك آنذاك.

تسجيل مسرب.. نتنياهو يتوسل الحاخامات لإنقاذه من السقوط
تسجيل مسرب.. نتنياهو يتوسل الحاخامات لإنقاذه من السقوط

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

تسجيل مسرب.. نتنياهو يتوسل الحاخامات لإنقاذه من السقوط

#سواليف نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مكالمة بين الحاخام الحريدي موشي هيلل هيرش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حاول خلالها الأخير احتواء أزمة التجنيد وإنقاذ الائتلاف الحكومي من #السقوط. وتم تسجيل #نتنياهو وهو يقول للحاخام إنه أقال وزير الدفاع السابق يوآف #غالانت ورئيس أركان الجيش السابق هرتسي هاليفي، بهدف تمكين ائتلافه الحكومي من تمرير قانون يعفي الرجال الحريديم من أداء الخدمة العسكرية. وقد بُثّت هذه #التسجيلات_المسربة، التي التقطت خلال محادثة بين نتنياهو و #الحاخام_موشيه_هليل هيرش في شهر مارس، عبر القناة 13 الإسرائيلية. وقال نتنياهو للحاخام باللغة الإنجليزية، في إشارة إلى غالانت وهاليفي: 'لقد واجهنا عقبات هائلة وقمنا بإزالتها. كما تعلم، عندما يكون وزير الدفاع ضدك ورئيس الأركان ضدك، لا يمكنك التقدّم. أما الآن، فقد أصبح بإمكاننا التحرّك'. وحذر نتنياهو من التسرّع في تمرير مشروع القانون، حتى لا 'تتأذى العملية'، مضيفا: 'تحديد موعد نهائي سريع جدا سيضر بالعملية. فهم (المعارضة) لديهم وسائل لإبطاء ذلك، وأنا آخذ الوقت اللازم… الذي لا يسمح لهم باستخدام تلك الوسائل'. وأوضح قائلا: 'لا يمكنك المضي قدما بسرعة مفرطة، لأننا بذلك نقدم لخصومنا هدية على طبق من فضة. لماذا نقدمها لهم؟ أعتقد أن الأمر يحتاج إلى حوالي ثمانية أسابيع إضافية'. وأردف أنه لا يريد أن يُحتجز ضمن مهلة زمنية لا يستطيع الوفاء بها. وكان نتنياهو قد أقال غالانت في نوفمبر بدعوى فقدان الثقة، بينما أعلن هاليفي استقالته في يناير وتخلى رسميا عن منصبه في مارس، محملا نفسه المسؤولية عن الإخفاقات التي وقعت في أعقاب هجوم 'حماس' في 7 أكتوبر 2023. وقد جاء تسريب التسجيل في وقت يتصاعد فيه غضب الأحزاب الحريدية من فشل الحكومة في تمرير قانون الإعفاء لطلاب المدارس الدينية، وبدأت في التلويح بخيار حل الكنيست، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو. وفي صباح الأربعاء، تلقى عضو الكنيست موشيه غافني، رئيس حزب 'ديغل هاتوراه' وأحد قادة حزب 'يهدوت هتوراه'، تعليمات مباشرة من الحاخام هيرش لتقديم مشروع قانون لحل الكنيست. وقد ناقش نتنياهو أيضا مع هيرش جهود الجيش الإسرائيلي لاستيعاب المجندين الحريديم، مع ضمان الحفاظ على نمط حياتهم الديني التقليدي. وقال نتنياهو: 'الجيش يقوم تماما بما طلبناه منه. الآن هم يُنشئون المسارات ويُوفرون الإمكانيات لاستقبال الحريديم ودمج نمط حياتهم الديني داخل الجيش. وفي الحقيقة، فإن ذلك أصبح ممكنًا لأننا قمنا بتغيير رئيس الأركان ووزير الدفاع، اللذين كانا يعوقاننا طوال تلك الفترة. أما الآن، فقد أصبحنا قادرين على التحرك بثقة ومهنية أكبر'. وأضاف: 'نستطيع إنقاذ عالم التوراة، ونستطيع إنهاء هذه المسألة بشكل نهائي. أعتقد أن ذلك ممكن بالتأكيد بمساعدتكم'. وفي رده على تقرير القناة 13، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا قال فيه إن غالانت وهاليفي هما من حاولا منع دمج الحريديم في الجيش. وأشار البيان إلى جزء واحد فقط من التسجيل، وهو المتعلق بمسارات إدماج الحريديم في الجيش الإسرائيلي، وجاء فيه: 'كما هو واضح تماما في التسجيلات، من دون التفسيرات المشوهة لما يُسمى بمحللي القناة 13، فإن رئيس الوزراء يوضح أن وزير الدفاع ورئيس الأركان السابقين كانا يعارضان إنشاء وحدات خاصة مخصصة للخدمة العسكرية للحريديم'. وختم البيان بالقول: 'في المقابل، فإن وزير الدفاع الحالي ورئيس الأركان الحالي يعملان على دفع هذا الملف بسرعة وبمهنية، ونحن نفخر بذلك'. غير أن ادعاءات نتنياهو تتناقض مع الحقائق المتوفرة، إذ كان كل من هاليفي وغالانت قد عملا فعلا على إنشاء وحدات مخصصة للجنود الحريديم، بما في ذلك أول لواء حريدي في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وهو لواء الحشمونائيم. كما اقترح هاليفي إقامة يشيفا في غور الأردن، تهدف إلى توفير بيئة دينية مناسبة لجنود حريديم يخدمون ضمن فرقة جديدة تُشكّل في المنطقة الشرقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store