
الزين تفقّدت مشروع فرز النفايات في دير الأحمر
لبّت وزيرة البيئة تمارا الزين دعوة اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر، بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي لاتحاد بلديات هولندا VNGI، لزيارة معمل فرز النفايات في دير الأحمر، حيث كان في استقبالها راعي أبرشية دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، عضو تكتل 'الجمهورية القوية' النائب انطوان حبشي، رئيس اتحاد البلديات جان فخري مع رؤساء بلديات دير الأحمر لطيف القزح، برقا غسان جعجع، عيناتا ميشال رحمة، والزرازير طعان حبشي، ممثل الوكالة الدولية لاتحاد بلديات هولندا زياد موسى، ومنسق 'القوات اللبنانية' وعدد من المخاتير.
وقد إطلعت الزين على واقع المعمل واستمعت إلى التحديات البيئية التي تواجهها المنطقة، مشيرة إلى أنها 'تضع في صلب اهتمامها كل مساهمة ممكنة لمعالجة المشاكل البيئية خصوصاً على صعيد القرى والبلدات التي أثبتت نموذجاً فعالاً في ادارة ملفاتها وتحديداً ملف النفايات'، منوّهة 'بمشروع 'Efroz' البيئي وبالتعاون القائم بين اتحاد بلديات دير الأحمر واتحاد بلديات هولندا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
بساط يجول ووزيرة البيئة في مرفأ بيروت لمعاينة الإهراءات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - جال وزير الاقتصاد والتجارة عامر بساط ووزيرة البية الدكتورة تمارا الزين، في حضور المدير العام للجنة الموقتة لإدارة وإستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية بالتكليف الدكتور شادي عبداالله، مدير الاهراءات أسعد حداد، مدير عام الحبوب والشمندر السكري عصام ابو جوده، في مرفأ بيروت، في إطار استراتيجية الوزارة لإعادة التأهيل والمعالجة المستدامة للملفات المرتبطة بالمرفأ، بهدف معاينة وضع الإهراءات بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020 والاطلاع على ملف بقايا الحبوب الذي اصبح يشكّل خطراً بيئياً والإجراءات الرقابية التي تتخذها الوزارة في هذا الإطار وتقييم الوضع الإنشائي للمباني المتبقية من الإهراءات للبحث في الخطوات المستقبلية ضمن خطة الوزارة لمعالجة هذا الملف على المدى الطويل. وقال البساط في خلال جولته للاعلاميين: نقوم بهذه الجولة اليوم مع فريق كبير جدا، من وزارة البيئة ومديرية استثمار المرفأ ولجنة البحوث العلمية ومديرية الحبوب والشمندر السكري والاهراء. هذا الفريق الكبير مهم لأن الموضوع شائك ومعقد ومترابط ويستلزم تنسيقا مع كل الأفرقاء المعنيين من الوزارات ومؤسسات أخرى خارج الحكومة. لذلك علينا أن نفكر اليوم بهذا الملف على أربع مستويات: المستوى الاول، وهو المستوى الآني السريع الذي يجب أن نعمل عليه وهو الموضوع البيئي. الحبوب الموجودة داخل وخارج الاهراء، تتسبب بنوع من الخطر البيئي نتيجة التخمير حيث تخرج الروائح الكريهة، وتزيد من خطر الحرائق ما قد يضر بهيكلية ما تبقى من بناء الاهراءات، من هنا أهمية مركز البحوث العلمية والعمل والدراسات التي يقوم به. نتطلع إلى نتائج الدراسات الجارية حاليا في الأسابيع القادمة. - المستوى الثاني وهو موضوع مبنى الاهراءات الذي يحتاج الى حل نهائي بعد خمس سنوات. علينا التفكير بالموضوع بشكل علمي. - المستوى الثالث هو، طبعا، أهالي ضحايا المرفأ. نحن سنتخذ قرارا يضع وضع ومصلحة أهالي ضحايا انفجار المرفأ ويأخذ في الاعتبار رأيهم، وهذه نقاشات يقوم بها وزير الثقافة. لكن لدينا واجب علينا ان نقوم به لضمانة سلام الإهراءات لتفادي كارثة أخرى. - المستوى الرابع هو إستراتيجية الحل الطويل المدى في هذا الملف. أهمية إعادة بناء الاهراءات متعلقة بالأمن الغذائي اللبناني، خصوصا وأننا في لبنان نعاني من نقص في التخزين. نحن نعيش في منطقة تمر دائما بأزمات، وهنا أهمية أن يكون لدينا تخزين جيد للحبوب وللقمح، حتى لا نضطر إلى شراء القمح بطريقة مستعجلة وغير مدروسة. وختم: أما سؤال أين سيتم بناء الإهراءات الجديدة؟ فالجواب أنني أعتقد أنها لن تكون فقط في بيروت، بل أيضا في مناطق أخرى. نُعِدّ دراسات لتقييم الحجم وكميات التخزين المطلوبة للإهراءات الجديدة إضافة الى الكلفة ومصادر التمويل.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
وزيرالاقتصاد : مهم أن يكون لدينا تخزين جيد للحبوب والقمح
جال وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر بساط ووزيرة البية الدكتورة تمارا الزين، في حضور المدير العام للجنة الموقتة لإدارة وإستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني، الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية بالتكليف الدكتور شادي عبداالله، مدير الاهراءات أسعد حداد، مدير عام الحبوب والشمندر السكري عصام ابو جوده، في مرفأ بيروت، في إطار استراتيجية الوزارة لإعادة التأهيل والمعالجة المستدامة للملفات المرتبطة بالمرفأ، بهدف معاينة وضع الإهراءات بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020 والاطلاع على ملف بقايا الحبوب الذي اصبح يشكل خطرا بيئيا والإجراءات الرقابية التي تتخذها الوزارة في هذا الإطار وتقييم الوضع الإنشائي للمباني المتبقية من الإهراءات للبحث في الخطوات المستقبلية ضمن خطة الوزارة لمعالجة هذا الملف على المدى الطويل. وقال الوزير البساط في خلال جولته للإعلاميين:" نقوم بهذه الجولة اليوم مع فريق كبير جدا، من وزارة البيئة ومديرية استثمار المرفأ ولجنة البحوث العلمية ومديرية الحبوب والشمندر السكري والاهراء. هذا الفريق الكبير مهم لأن الموضوع شائك ومعقد ومترابط ويستلزم تنسيقا مع كل الأفرقاء المعنيين من الوزارات ومؤسسات أخرى خارج الحكومة. لذلك علينا أن نفكر اليوم بهذا الملف على أربع مستويات: - المستوى الاول، وهو المستوى الآني السريع الذي يجب أن نعمل عليه وهو الموضوع البيئي. الحبوب الموجودة داخل وخارج الاهراء، تتسبب بنوع من الخطر البيئي نتيجة التخمير حيث تخرج الروائح الكريهة، وتزيد من خطر الحرائق ما قد يضر بهيكلية ما تبقى من بناء الاهراءات، من هنا أهمية مركز البحوث العلمية والعمل والدراسات التي يقوم به. نتطلع إلى نتائج الدراسات الجارية حاليا في الأسابيع القادمة. - المستوى الثاني وهو موضوع مبنى الاهراءات الذي يحتاج الى حل نهائي بعد خمس سنوات. علينا التفكير بالموضوع بشكل علمي. -المستوى الثالث هو، طبعا، أهالي ضحايا المرفأ. نحن سنتخذ قرارا يضع وضع ومصلحة أهالي ضحايا انفجار المرفأ ويأخذ في الاعتبار رأيهم، وهذه نقاشات يقوم بها وزير الثقافة. لكن لدينا واجب علينا ان نقوم به لضمانة سلام الإهراءات لتفادي كارثة أخرى. -المستوى الرابع هو إستراتيجية الحل الطويل المدى في هذا الملف. أهمية إعادة بناء الاهراءات متعلقة بالأمن الغذائي اللبناني، خصوصا وأننا في لبنان نعاني من نقص في التخزين. نحن نعيش في منطقة تمر دائما بأزمات، وهنا أهمية أن يكون لدينا تخزين جيد للحبوب وللقمح، حتى لا نضطر إلى شراء القمح بطريقة مستعجلة وغير مدروسة. وختم :أما سؤال أين سيتم بناء الاهراءات الجديدة، فالجواب أنني أعتقد أنها لن تكون فقط في بيروت، بل أيضا في مناطق أخرى. نقوم بدراسات لتقييم الحجم وكميات التخزين المطلوبة للاهراءات الجديدة إضافة الى الكلفة ومصادر التمويل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
إعادة الإعمار في لبنان: تحديات بيئية وتقنية وفرص مستدامة
في ظل ما خلّفته الحروب من دمار هائل، تأتي مساعي إعادة الإعمار كضرورة ملحّة، تتطلّب تضافر الجهود العلمية، والتمويل الدولي، والتقنيات الحديثة. في هذا السياق، نظّمت نقابة المهندسين في طرابلس مؤتمراً حول إعادة الإعمار عبر استخدام أحدث التقنيات العلمية برعاية وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين، شاركت فيه شخصيات رسمية وعلمية، وناقش مختلف الأبعاد البيئية والهندسية والتمويلية للمسار المرتقب، خاصة في الجنوب اللبناني. في حديث خاص لـ"نداء الوطن" مع الوزيرة الزين حول التوصيات المرجوة من هذا المؤتمر، قالت الزين: "إن هذه التوصيات يمكن ترجمتها مع وصول الدعم والتمويل لإعادة الإعمار. كل تلك الأفكار التي خرج بها المؤتمر ستُلحظ وتدخل حيّز التنفيذ للمضيّ في عملية إعادة الإعمار بعد الدمار الكبير الذي شهده الجنوب". وأبدت سعادتها كونها أول ندوة لإعادة الإعمار تنطلق من طرابلس، حيث من الأجدر والأكفأ أن تتم هذه الندوة وتنطلق من نقابة المهندسين. الزين أكدت أن "كل تقرير يصدر عن موضوع إعادة الإعمار هو حمّال أوجه وقابل للنقاش، في التقرير الأول الذي أصدرناه عام 2024 من المجلس الوطني للبحوث العلمية، ناقشنا موضوع إحصاء الاعتداءات أثناء الحرب والتي أثّرت على بعض القطاعات، وقمنا بإدراج جميع المواقع الأثرية التي تعرّضت لاعتداءات مماثلة، وفي التقرير اللاحق، الذي كان مشتركاً بين مجلس البحوث العلمية والبنك الدولي، حُدّدت الأضرار والخسائر والحاجات لمدة ثلاث أو أربع سنوات إلى الأمام، حيث قُدّرت الأضرار بـ7 مليارات، والخسائر بـ7 مليارات أيضاً، أي أن مجموعها 14 مليار دولار، بينما قُدّرت الحاجات بـ11 مليار دولار". وأكدت الزين أن هذا المسار "يحتاج ثلاث مراحل: أولاً، إزالة الردميات، المرحلة الثانية وصول التمويل من البنك الدولي، حيث سيتم استكمال النقل إلى مواقع أخرى للمعالجة البيئية، أما المرحلة الثالثة، فهي العمل بعد الحصول على التمويل من البنك الدولي لمعرفة أي المناطق تصلح لاستقبال الردميات ومعالجتها". تحدث فيها أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور شادي عبد الله، الذي أشار إلى أن لبنان ومنذ سنوات عِدّة تعوّد على الكوارث، ولا يكاد ينجو من واحدة إلا ويقع في أخرى. وعندما طُلب منا تحديد حجم الأضرار فيما يتعلق بالمباني، لم تكن جميع المعلومات متوفّرة بسبب عدم وجود المكننة الصحيحة، حيث كانت بعض المعلومات موجودة في وزارة الأشغال وبعضها في وزارات أخرى. وفي ظل هذه المشاكل، كنا نفكر كيف يمكننا متابعة كل التعديات التي حصلت على الأبنية، لأرشفتها وتحديد جميع المواقع التي تم ضربها، ليتم رفعها إلى الأمم المتحدة وتوثيقها بشكل علمي. وثانياً، لحصر الأضرار بأرقام علمية دقيقة لتحديد حجم الخسائر. وفي أواخر عام 2023 بدأنا المكننة، وكنا نستخدم الذكاء الاصطناعي في المجلس الوطني للبحوث العلمية. لدينا مركز للمخاطر الطبيعية نعمل فيه باستخدام الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية لإدارة المخاطر، حيث نمتلك غرفة عمليات موصولة بغرفة العمليات في السرايا الحكومي وفي كل المحافظات. تم وضع المعلومات التي نمتلكها ضمن نظام معلومات جغرافي، لتحديد عدد الضربات وحجم الخسائر في كل ضيعة على حدة، سواء كان الاستهداف قد طال أبنية سكنية أو أثرية أو جوامع. وكانت الخسائر المادية للمباني والممتلكات تُعادل قيمتها 6 مليارات دولار، أما الخسائر الاقتصادية فكانت حوالي 7 مليارات دولار، وهناك 11 مليار دولار هي الاحتياجات للتعافي. وقد تم رصد 353 بناية سُوّيت بالأرض. وقمنا بإحضار طائرات درون حديثة ومهندسي مساحة ذوي كفاءة وخبرة، وأدوات ليزر، لوضع خطة من أجل توثيق الأماكن الأثرية كتوثيق رقمي للعمل عليه في المستقبل. تكلم الاستشاري الهندسي والمحاضر في الجامعة اللبنانية وجامعة المعارف الدكتور قاسم رحّال، عن الكشف الحسّي عن الأبنية بعد الحرب، وقال: تم توكيلي بعد الحرب مباشرة بالتنسيق مع البنك الدولي، ومجلس البحوث العلمية، والمجلس الأعلى للإعمار. وكان الدخول إلى الأبنية صعباً، ومثّل تحدياً لنا. كما أكد رحّال أن "الدمار الذي حصل بعد وقف إطلاق النار أكبر بعشرة أضعاف مما حصل قبله. في الضاحية الجنوبية، قسمنا المنطقة إلى أربع مناطق، وكل منطقة حصلنا على خريطتها وحضرنا ملفاً خاصاً لها، واستخدمنا الذكاء الاصطناعي للحصول على توثيق عن تقييم الأبنية، لمعرفة أي الأبنية تحتاج إلى هدم شامل، وأيها إلى هدم جزئي، وأيها يحتاج فقط إلى ترميم كامل أو جزئي". *تثبيت وتدعيم المباني الأثرية بعد الكوارث والحروب: من النمذجة الرقمية إلى التنفيذ بمواد مستدامة تحدث الدكتور ميشال شلهوب، الرئيس التنفيذي لشركة "ديستركت"، موضحاً أنه للمحافظة على المناطق الأثرية، نتعامل معها ببروتوكول كالذي يستخدمه الطبيب لعلاج المريض: نُعاين حالة المباني، نُعالجها، ونُراقبها لعدة أشهر. فحسب الضرر نستطيع التعامل معه وإصلاحه. وأكد شلهوب أن إعادة التدوير ممكنة لإعادة استعمال الردم لترميم المبنى كما كان تقريباً. وأوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد في توصيف حالات الدمار، لذلك يجب تحديد الضرر والمشكلة بالكامل لمعرفة الحل الأنسب، مشدداً على ضرورة وجود مجلس بحوث للسير بالعملية. *إعادة تدوير مواد البناء لإعادة الإعمار بطريقة مستدامة تحدثت الأستاذة المساعدة في الجامعة اللبنانية، الدكتورة ربى دالاتي، التي أكدت أن مواد البناء مؤلفة من الحديد والباطون والنحاس والزجاج والخشب والبلاستيك، لكن المادة الأساسية هي المؤلفة من الإسمنت والبحص والرمل والماء. وفي بحوث أوروبية، تبيّن أنه بعد دمار الأبنية فإن كميات البحص تُشكّل نسبة 70 إلى 74%. أما في سوريا، فأكدت دراسات أن نسبة الإسمنت والبحص شكلت ما يعادل 85%. لكن للحصول على هذه الكميات الكبيرة من البحص، نعرف أن الوصول إليها يتم من خلال الطبيعة، أي تكسير المزيد من الجبال باستخدام المقالع والكسارات. وحاجة لبنان في الظروف الطبيعية العادية سنوياً للبحص أو المقالع تتراوح بين 15 إلى 20 مليون طن. لذلك، إن لم يتم إعادة تدوير المواد وإعادة استخدامها، فنحن متجهون إلى تدمير المزيد من الجبال للحصول على مواد البناء. يبدو أن النجاح في هذه المهمة يتطلب خارطة طريق متكاملة، يكون فيها العلم والبيئة والتمويل شركاء لا غنى عنهم. زائدة الكنج الدندشي - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News