
نجاح باهر لـ"الدوحة 2025".. والصين تهيمن على ألقاب الطاولة
أكدت الصين هيمنتها على اللعبة بفوزها بأربعة ألقاب في فئات الفردي (رجال وسيدات)، الزوجي المختلط وزوجي السيدات، فيما أحرزت اليابان لقب زوجي الرجال.
مشاهد التتويج عكست حجم التنظيم المتميز للبطولة من حيث الجاهزية، والحضور الجماهيري، والدقة اللوجستية. كما سلمت اللجنة المنظمة علم البطولة للاتحاد الإنجليزي، استعدادًا لنسخة 2026.
وأشاد الأبطال الصينيون بالتنظيم، واصفين "الدوحة 2025" بأنها تجربة استثنائية، فيما عززت البطولة من مكانة قطر كوجهة رائدة لاستضافة كبرى الأحداث الرياضية عالميًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ يوم واحد
- صوت العدالة
كميل بلمرح.. شاب مغربي يكتب تاريخ التزلج المغربي على مياه كندا
بقلم:إيمان الفناسي حقق البطل المغربي كميل بلمرح، البالغ من العمر 20 عاماً، إنجازا تاريخيا في الرياضات البحرية الوطنية حين نجح في احتلال المركز الرابع في بطولة العالم لأقل من 21 سنة في رياضة التزلج على الماء، التي أُقيمت ما بين 31 يوليوز و3 غشت 2025 في مدينة كالغاري الكندية، بموقع بريداتور باي الشهير. ونجح البطل المغربي اليافع من تحدي نخبة من المتزلجين الأوروبيين والأستراليين والأمريكيين، ليصبح أول رياضي مغربي وعربي وإفريقي يحقق هذا المركز في تاريخ البطولة. ولم يكتفِ بلمرح بذلك، بل تصدّر قائمة المتسابقين الأفارقة، وكان الممثل الوحيد للقارة إلى جانب جنوب إفريقيا، في رياضة ظلّ حضورها الإفريقي شبه معدوم. وحسب مختصين في الرياضات البحرية فإن ما حققه بلمرح لم يكن وليد الصدفة، فقد سطع نجمه مبكراً، حين فاز عام 2021 بالألقاب الأوروبية والإفريقية لفئة تحت 17 سنة في مدريد، ثم حلّ وصيفاً في بطولة الماسترز العالمية بـ'كالاواي غاردنز' بالولايات المتحدة. وفي 2023، منح المغرب بطاقة التأهل إلى بطولة العالم لأقل من 21 سنة، بعدما حطم الرقم القياسي الإفريقي في جميع الفئات خلال التصفيات التي احتضنتها 'بوكا لاجونا' في المكسيك. إنجاز بلمرح اليوم يفتح صفحة جديدة في سجل الرياضة المغربية، ويؤكد أن الإصرار والعزيمة يمكن أن يضعا المغرب على خارطة بطولات العالم حتى في الرياضات الأقل شهرة محلياً.


العالم24
منذ 4 أيام
- العالم24
البطلة المغربية وئام الدواوي تتألق في سماء إفريقيا
أحرزت المغربية وئام الدواوي ميدالية فضية ثمينة في منافسات بطولة إفريقيا للشراع (فئة التفاؤل – إناث)، التي جرت أطوارها بالعاصمة التنزانية دار السلام ما بين 2 و9 غشت 2025، وسط مشاركة نخبة من أبرز الأسماء الشابة في القارة. ووفق بلاغ صادر عن الجامعة الملكية المغربية للشراع، فقد بصمت البطلة المغربية على مشاركة متميزة، أظهرت خلالها ثباتًا في الأداء وقوة في المنافسة، ما مكّنها من انتزاع المركز الثاني عن جدارة. في المقابل، واصل المنتخب الوطني تألقه الجماعي، حيث توج بلقب بطولة إفريقيا في صنف 'التفاؤل' (الأوبتيمست) بعد تصدره الترتيب العام للفرق، متفوقًا على المنتخب الأنغولي الذي احتكر اللقب لخمس سنوات متتالية. وأشارت الجامعة إلى أن هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل متواصل تمثل في الإعداد الجيد للمشاركين من خلال المشاركة في بطولة العالم للأوبتيمست 2025 بسلوفينيا، بالإضافة إلى حضور مكثف في بطولات دولية داخل المغرب وخارجه، وتنظيم معسكرات تدريبية مغلقة سمحت للربّانين باكتساب خبرة تنافسية عالية. وينتظر المنتخب المغربي تحديات بارزة في الموسم المقبل، أبرزها بطولة العالم لصنف التفاؤل، التي ستُقام في طنجة خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 28 يونيو 2026، إلى جانب البطولة الإفريقية المرتقبة بليبيا في غشت من العام ذاته، حيث يطمح المنتخب إلى الحفاظ على لقبه القاري وانتزاع الذهب في المنافسات الفردية كذلك.


بلبريس
منذ 4 أيام
- بلبريس
السلطات تتدخل لفض اعتصام بن الصغير والسلموني أمام جامعة أحيزون
تدخلت سلطات مدينة الرباط، عشية اليوم الاثنين، لفض اعتصام العداء السابق ياسين الصغير، الأخير الذي يواصل شكله الاحتجاجي أمام مقر الجامعة بالرباط، للمطالبة بما يصفه بـ'حقوقه الرياضية المشروعة'. وشهدت وقفة اليوم الاثنين انضمام البطل أنس السلموني، في خطوة وُصفت بغير المسبوقة، تعكس اتساع دائرة السخط وتكشف عن غياب قنوات حقيقية للتواصل والحوار داخل الجهاز المشرف على رياضة 'أم الألعاب'. ويطالب العداءان بعقد لقاء مباشر مع عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة، للكشف عن خلفيات لجوئهما إلى هذا التصعيد، ورفع لافتة أمام مقر الجامعة تناشدان فيها الملك محمد السادس التدخل العاجل لإنصافهما، وإنهاء ما يعتبرانه 'ظلماً وإقصاءً ممنهجاً'. الخطوة لم تبقَ حبيسة الشارع، إذ لجأ ياسين الصغير، منذ بداية الأسبوع الماضي، إلى بث مباشر على صفحته الرسمية ب'فايسبوك'، عبّر فيه عن استيائه مما يصفه بـ'تهميش' و'غياب الإنصاف'، وهو ما أكده أنس السلموني، الذي جدد بدوره مطلبه في الحصول على حقوقه كاملة. مقابل هذا الوضع، يسود الصمت المطلق من مسؤولي الجامعة، إذ لم يبادر أي عضو حتى الآن إلى فتح قنوات الحوار مع المحتجين، ما يثير المخاوف من أن تتحول القضية إلى 'كرة ثلج' إعلامية، خصوصاً مع انتشار مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، بما قد يضر بصورة 'أم الألعاب' المغربية، على بعد أسابيع من بطولة العالم المقررة في طوكيو باليابان. يُذكر أن ياسين بن الصغير توج بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للناشئين بكينغستون (2002)، وذهبيتي الألعاب الفرنكفونية 2005 في سباقي 800 و1500 متر، ومثل المغرب في ثلاث بطولات عالمية وأولمبياد واحد. أما أنس السلموني فقد فاز بفضية بطولة العالم لاختراق الضاحية (2007)، وذهبية الألعاب المتوسطية في بيسكارا (2009)، وفضيتين في الألعاب الفرنكفونية ببيروت (2009)، إلى جانب مشاركته في أولمبياد بكين 2008 وبطولات العالم في برلين 2009 وداخل القاعات 2003