
"الطاقة والبنية التحتية" تدعم جائزة جرين باور الإمارات الكبرى 2025
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، دعمها لجائزة جرين باور الإمارات الكبرى 2025، المقررة في 4 مايو الجاري، حيث ستجتمع فرق من الطلاب من مختلف مدارس الإمارات في كارت زون في حلبة ياس مارينا في أبوظبي، للتنافس في سباق سيارات كهربائية.
وتعتبر هذه المسابقة، التي تقام للسنة الثانية على التوالي، تتويجًا لعدة أشهر من العمل الجاد من قبل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا، حيث قاموا ببناء سيارات كهربائية، وتعلموا عن تقنيات السيارات الكهربائية، وصمموا هيكل سياراتهم باستخدام مواد مستدامة ، كما يساعد البرنامج الطلاب على تطوير مهارات العمل الجماعي، وحل المشكلات، والإدارة ، فيما يتم تنظيم الحدث من قبل شركة "Pole Position" الاستشارية في مجال سباق السيارات في الإمارات.
وبعد نجاح الموسم الأول في الإمارات، يواصل البرنامج بناء سجل حافل من التميز، ويهدف إلى إنتاج ألمع المهندسين في المستقبل من الإمارات.
ويهدف برنامج جرين باور للتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "STEM" إلى نشر الوعي حول الاستدامة وتقنيات السيارات الكهربائية في المجتمع المدرسي الأوسع.
وفي نهاية الحدث، بالإضافة إلى الجوائز للمراكز الثلاثة الأولى، سيتم تقديم عدد من الجوائز الأخرى، بما في ذلك جائزة الاستدامة ، حيث يتيح البرنامج للطلاب تعلم العلوم والهندسة والبيئة، واكتساب خبرات عملية، واكتشاف قوة العمل الجماعي من خلال بناء السيارات الكهربائية وسباقها.
كما يشجع جرين باور الفتيات على دخول مهن الهندسة، حيث يشكلن في المتوسط 40% من المشاركين في البرنامج سنويًا.
وبعد نجاح الحدث الأول في 2024، انضم عدد من المدارس الإضافية للعام 2025، كما انضمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبيك موبيليتي، وأجريكو، ووان أول سبورتس كراعٍ للحدث.
و ستكون الفرق الفائزة هي التي تكمل أكبر عدد من اللفات خلال السباق الذي يستمر 90 دقيقة.
وقال المهندس فهد الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إن تمكين شبابنا بالمهارات العملية التي تواكب المستقبل أمر أساسي لتحقيق طموحات دولة الإمارات في مجال الاستدامة.
ويعتبر برنامج جرين باور ، أكثر من مجرد سباق ، فهو منصة تدعم الابتكار، وتغذي المواهب، وتغرس حسًا عميقًا بالمسؤولية البيئية ، فيما تفتخر وزارة الطاقة والبنية التحتية بأن تكون جزءًا من المبادرات التي تحول العقول الشابة إلى مهندسين وقادة وصانعي تغيير في المستقبل.
وقال رايان تريوتش، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة بول بوزيشن، إن الشركة بدأت مهمتها بشغف عميق لتعزيز رياضة السيارات المستدامة وتوفير مسارات مهنية للمواهب الشابة في هندسة السيارات، موضحا أن الهدف من برنامجهم غير الربحي في مجالات "STEM" هو استقطاب 50 مدرسة جديدة على الأقل كل عام .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
«الطاقة والبنية التحتية» تدعم جائزة جرين باور الإمارات الكبرى 2025
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، دعمها لجائزة جرين باور الإمارات الكبرى 2025، المقررة في 4 مايو، حيث ستجتمع فرق من الطلاب من مختلف مدارس الإمارات في كارت زون، في حلبة ياس مارينا في أبوظبي، للتنافس في سباق سيارات كهربائية. وقال المهندس فهد الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في الوزارة: «تمكين شبابنا بالمهارات العملية التي تواكب المستقبل، أمر أساسي لتحقيق طموحات الإمارات في مجال الاستدامة. برنامج جرين باور هو أكثر من مجرد سباق - إنه منصة تدعم الابتكار، وتغذي المواهب، وتغرس حساً عميقاً بالمسؤولية البيئية». وتعتبر هذه المسابقة، التي تقام للسنة الثانية على التوالي، تتويجاً لعدة أشهر من العمل الجاد من قبل الطلاب، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، حيث قاموا ببناء سيارات كهربائية، وتعلموا عن تقنيات السيارات الكهربائية، وصمموا هياكل سياراتهم باستخدام مواد مستدامة. كما يساعد البرنامج الطلاب على تطوير مهارات العمل الجماعي، وحل المشكلات، والإدارة.


الاتحاد
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
"الطاقة والبنية التحتية" تدعم جائزة جرين باور الإمارات الكبرى 2025
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، دعمها لجائزة جرين باور الإمارات الكبرى 2025، المقررة في 4 مايو الجاري، حيث ستجتمع فرق من الطلاب من مختلف مدارس الإمارات في كارت زون في حلبة ياس مارينا في أبوظبي، للتنافس في سباق سيارات كهربائية. وتعتبر هذه المسابقة، التي تقام للسنة الثانية على التوالي، تتويجًا لعدة أشهر من العمل الجاد من قبل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا، حيث قاموا ببناء سيارات كهربائية، وتعلموا عن تقنيات السيارات الكهربائية، وصمموا هيكل سياراتهم باستخدام مواد مستدامة ، كما يساعد البرنامج الطلاب على تطوير مهارات العمل الجماعي، وحل المشكلات، والإدارة ، فيما يتم تنظيم الحدث من قبل شركة "Pole Position" الاستشارية في مجال سباق السيارات في الإمارات. وبعد نجاح الموسم الأول في الإمارات، يواصل البرنامج بناء سجل حافل من التميز، ويهدف إلى إنتاج ألمع المهندسين في المستقبل من الإمارات. ويهدف برنامج جرين باور للتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "STEM" إلى نشر الوعي حول الاستدامة وتقنيات السيارات الكهربائية في المجتمع المدرسي الأوسع. وفي نهاية الحدث، بالإضافة إلى الجوائز للمراكز الثلاثة الأولى، سيتم تقديم عدد من الجوائز الأخرى، بما في ذلك جائزة الاستدامة ، حيث يتيح البرنامج للطلاب تعلم العلوم والهندسة والبيئة، واكتساب خبرات عملية، واكتشاف قوة العمل الجماعي من خلال بناء السيارات الكهربائية وسباقها. كما يشجع جرين باور الفتيات على دخول مهن الهندسة، حيث يشكلن في المتوسط 40% من المشاركين في البرنامج سنويًا. وبعد نجاح الحدث الأول في 2024، انضم عدد من المدارس الإضافية للعام 2025، كما انضمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبيك موبيليتي، وأجريكو، ووان أول سبورتس كراعٍ للحدث. و ستكون الفرق الفائزة هي التي تكمل أكبر عدد من اللفات خلال السباق الذي يستمر 90 دقيقة. وقال المهندس فهد الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إن تمكين شبابنا بالمهارات العملية التي تواكب المستقبل أمر أساسي لتحقيق طموحات دولة الإمارات في مجال الاستدامة. ويعتبر برنامج جرين باور ، أكثر من مجرد سباق ، فهو منصة تدعم الابتكار، وتغذي المواهب، وتغرس حسًا عميقًا بالمسؤولية البيئية ، فيما تفتخر وزارة الطاقة والبنية التحتية بأن تكون جزءًا من المبادرات التي تحول العقول الشابة إلى مهندسين وقادة وصانعي تغيير في المستقبل. وقال رايان تريوتش، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة بول بوزيشن، إن الشركة بدأت مهمتها بشغف عميق لتعزيز رياضة السيارات المستدامة وتوفير مسارات مهنية للمواهب الشابة في هندسة السيارات، موضحا أن الهدف من برنامجهم غير الربحي في مجالات "STEM" هو استقطاب 50 مدرسة جديدة على الأقل كل عام .


الوطن
٢٠-١١-٢٠٢٤
- الوطن
'الطاقة والبنية التحتية' تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان 'القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية'، وذلك في مركز 'ربع قرن' للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية 'Pole Position' في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية. حضر الحلقة سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وسعادة شيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وسعادة خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة. وقال سعادة المهندس شريف العلماء، إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية 'Pole Position' هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد 'رشّد لتدوم'. وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة. وأكد سعادته أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة. واستطرد سعادته بالقول إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة. وقال: 'نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير. من جانبها أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي. وسلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.وام