
الحوثيون يطلقون صاروخا على شمال إسرائيل لأول مرة ويسقطون مسيرة أميركية
قال الجيش الإسرائيلي -صباح اليوم الأربعاء- إنه اعترض صاروخا باليستيا من اليمن استهدف شمال إسرائيل للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، وفي حين أعلن الحوثيون -أمس الثلاثاء- أنهم أسقطوا مسيّرة أميركية جديدة واستهدفوا مجددا حاملتي طائرات، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة الضربات على اليمن حتى ينتهي تهديد الملاحة البحرية بالمنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع تعمل على اعتراض التهديد ويتم التحقق من النتائج، مشيرا إلى أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في حيفا وخليجها والجليل الغربي وفق السياسة المتبعة.
ورجح الجيش الإسرائيلي نجاح محاولة اعتراض الصاروخ.
من جهته، قال الإسعاف الإسرائيلي إن فرقه توجهت إلى مناطق عدة بعد دوي صفارات الإنذار ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
وقالت صحيفة معاريف إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في شمال إسرائيل لأول مرة نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع -في بيان عبر قناة المسيرة الفضائية- أنه تم إسقاط مسيّرة أميركية من طراز 'ام كيو 9 ' بصاروخ أرض جو محلي الصنع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 34 دقائق
- شفق نيوز
رسميا .. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
شفق نيوز/ أعلن الاتحاد الأوروبي رسمياً، مساء اليوم الثلاثاء، رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف مساعدة الشعب على بناء البلاد ودعم تعافي دمشق. وأعطى الاتحاد الأوروبي موافقته المبدئية على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وفقا لما ذكره دبلوماسيون، موضحين أن الاتفاق تم التوصل إليه بين سفراء الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي. ومن المقرر أن يعلن هذا الاتفاق وزراء الخارجية رسمياً في وقت لاحق اليوم. وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، رفع واشنطن عقوباتها عن سوريا. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء عزلة البنوك السورية عن النظام المالي العالمي، كما سيُفضي إلى رفع تجميد أصول البنك المركزي السوري. ومع رفع العقوبات الاقتصادية، يعتزم الاتحاد فرض عقوبات فردية جديدة على مسؤولين متورطين في إثارة توترات عرقية، خاصة عقب هجمات استهدفت الأقلية العلوية وأسفرت عن سقوط قتلى. ومن المقرر الإبقاء على إجراءات أخرى تستهدف نظام الأسد، تشمل حظر بيع الأسلحة أو المعدات التي يمكن استخدامها في قمع المدنيين. من جهته، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في تدوينة عبر منصة "إكس" تابعتها وكالة شفق نيوز: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازاً تاريخياً جديداً برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا". وأضاف، "كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار، سيعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا، تستحق سوريا مستقبلا مشرقا يليق بشعبها وحضارتها". وتأتي هذه الخطوة من الاتحاد الأوروبي استكمالا لخطوة سابقة في شباط/فبراير، تم فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية. وقال مسؤولون أوروبيون إن هذه الإجراءات قابلة للإلغاء وإعادة الفرض في حال أخل قادة سوريا الجدد بوعودهم المتعلقة باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديمقراطية.


ساحة التحرير
منذ 8 ساعات
- ساحة التحرير
اليمن على تخوم حيفا:عندما يُحاصر البحرُ الكيانَ برمشٍ من صنعاء!نضـال بن مصبــاح
اليمن على تخوم حيفا: عندما يُحاصر البحرُ الكيانَ برمشٍ من صنعاء بقلم: نضـال بن مصبـاح | خاص لصحيفة ساحة التحرير صفعة بعد صفعة… الكيان تحت الحصار لم يستفق كيان الاحتلال من صفعة الأمس في مطار بن غوريون، حتى جاءه بيان اليوم كالكابوس البحري، ليعلن العميد يحيى سريع عن صفعة جديدة… وهذه المرة على خاصرة المتوسط. ميناء حيفا، ذاك الشريان الصناعي النابض في جسد 'أرضينا المحتلة'، تحوّل بين عشية وضُحاها إلى مرمى نار وتهديد صريح من اليمن.الحظر البحري الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية لم يكن تهويلاً دعائيًا ولا فورة إعلامية… بل خطوة محسوبة، مدروسة، ومسنودة بجغرافيا النار. ميناء حيفا: الرئة التي تختنق فحيفا ليست مجرد ميناء.إنها الرئة التي يتنفس منها الكيان اقتصاديًا وعسكريًا. ميناءٌ ضخمٌ يحتضن قاعدة الغواصات، هنغارات صيانة السفن، مبنى وحدة 'يلتام' لمهمات الأعماق، قيادة وحدة 'شاييطيت 7' المتخصصة بالحرب البحرية، ومستودعات التموين الاستراتيجي، فضلًا عن رصيف 'الكرمل' الشهير الذي يستقبل حاويات ضخمة من أربع رياح الأرض.حيفا ليست مرفأً… إنها جبهة. وها هو القرار اليمني يربك هذه الجبهة.بصاروخٍ من صنعاء، توقفت حركة شركات الطيران العالمية عن الهبوط في 'بن غوريون'، والآن… بسطرٍ في بيان، تمّت محاصرة الميناء البحري الأكثر أهمية للكيان. عصرٌ يُكتب بأنامل يمنية إنه عصر أنصار الله، بلغة لا تقبل المجاز.عصرٌ تُرسم فيه خرائط القوة بأقدام يمنية حافية، وتسقط فيه حاملات الطائرات الأمريكية من المشهد، واحدةً تلو أخرى.فبعد خسائر حاملة 'آيزنهاور'، ها هي 'ترومان' تغادر المنطقة مذعورة، تاركة خلفها حاملة يتيمة وحلفاء يتساقطون كورق التين. اليمن اليوم لا يهدد.اليمن يفعل.اليمن لا يراوغ.اليمن يوجه الضربة… ثم يكتب البيان. من أم الرشراش إلى حيفا من حظر أم الرشراش… إلى حصار حيفا…حكاية تصاعد جهادي لا يعرف التراجع، ولا يعترف بواقعية الخذلان العربي. هذا القرار ليس فقط دعمًا لغزة، بل عارٌ معلق برقبة كل متخاذل.بيانٌ يقيم الحُجة، لا يطلب دعمًا ولا يرسل رسائل… بل يفرض معادلات. جدعون بلا عربات وفي لهجة البيان اليمني شيء من سخرية القدَر: 'إن كافة الإجراءات ستتوقف حين يتوقف العدوان على غزة، ويُرفع الحصار عنها.' أي أن الكرة الآن في ملعب العدو…أي أن عربات جدعون ستقتصر على جدعون، أما العربات فعبارة عن كتل حديدة نتيجة عدم توفر المشتقات النفطية بعد إغلاق ميناء حيفا. من صنعاء… إلى العالم أما إن أصرّوا على الإبادة، فالصواريخ في وضع الإرسال، والأهداف رهن الإشارة، والبحر – كما الجو – صار ساحةً يمنية مفتوحة. هذه ليست نكتة سياسية… بل خارطة طريق يُمليها اليمن على العالممن كان يتخيّل أن تُهدد موانئ 'إسرائيل' من خلف جبال مران!من كان يظن أن مناجل اليمنيين ستحصد صمت العالم، وتغرس راية فلسطين عند أبواب حيفا؟ كهوف الإيمان تصنع المعجزات إنها ليست حربًا تقليدية…بل مشهد تاريخي يُكتب بدماء الشهداء، وبصواريخ لا تُصنع في باريس ولا واشنطن…بل في كهوف الإيمان، وبرامج العناد اليمني. والأجمل أن الغضب اليمني صار له لحنٌ يومي، يُعزف في كل بيان عسكري، وتغريدة مقاومة، وصاروخ لا يُعلن عن موعد انطلاقه… لكنه يصل دومًا في التوقيت الذي يوجع. ساحة لا تُباع فليرفع الخونة رؤوسهم، إن استطاعوا.وليتعلم الحمقى قراءة الخرائط الجديدة.فمن لم يفهم الرسالة في أم الرشراش، ها هو يسمعها من أعماق حيفا. وفي زمنٍ تُباع فيه الساحات، تبقى 'ساحة التحرير' منبرًا يُنشر فيه نبضُ الجبهات… لا أصداء العرضات.2025-05-20 The post اليمن على تخوم حيفا:عندما يُحاصر البحرُ الكيانَ برمشٍ من صنعاء!نضـال بن مصبــاح first appeared on ساحة التحرير.


الرأي العام
منذ 10 ساعات
- الرأي العام
مصادر تكشف مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة 'الهدية'
كشفت مصادر لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواصلت مع قطر أولا للاستفسار عن شراء طائرة بوينغ 747 يمكن أن يستخدمها ترامب كطائرة رئاسية. وهذا يتناقض مع رواية ترامب بأن قطر تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة كـ'هدية'. وقالت المصادر إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تواصلت مع شركة بوينغ بعد تولي ترامب منصبه في يناير، وأبلغت بأن الشركة لن تتمكن من تسليم الطائرات الجديدة المخصصة للرئاسة قبل مرور عامين آخرين على الأقل. ووفقا لما نقله مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNN، فإنه مع رغبة إدارة ترامب في الحصول على طائرة بديلة بشكل أسرع، بدأ سلاح الجو الأمريكي بالبحث عن خيارات بديلة، في وقت كلف فيه ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإعداد قائمة بالطائرات المحتملة التي يمكن استخدامها. وبعد التواصل الأولي بين وزارة الدفاع الأمريكية وشركة 'بوينغ'، زودت الشركة مسؤولي البنتاغون بقائمة من العملاء الدوليين الذين يمتلكون طائرات يمكن أن تستخدم مؤقتا، بحسب ما أكده ثلاثة من المصادر المطلعة على الأمر. وقال أحد المصادر إن قطر كانت من بين العملاء المدرجين، وإن البنتاغون عرض شراء الطائرة، وأبدت قطر استعدادها لبيعها. وأضاف مصدر ثالث أن البنتاغون بدأ النقاش مع قطر بعد دعم البيت الأبيض للفكرة، وأن ويتكوف ساعد في تسهيل المحادثات الأولية، حسب ما نقله مسؤول في البيت الأبيض. وأشار المصدر نفسه إلى أن المناقشات بدأت باستكشاف خيار استئجار الطائرة وليس شرائها مباشرة. لكن ترامب قدم القصة للرأي العام بصورة مغايرة، حيث وصف الصفقة مرارا بأنها 'لفتة' من العائلة المالكة القطرية، وكتب على منصته 'تروث سوشيال' أن الطائرة 'هدية مجانية'. وقال إنها ستكون طائرة رئاسية بديلة مؤقتة، وسيتم تخصيصها لاحقا لمكتبته الرئاسية، نافيا أنه سيستخدمها للسفر. وفي فبراير، قام ترامب بجولة في الطائرة القطرية برفقة عدد من مساعديه، حين كانت متوقفة في مطار بالم بيتش بولاية فلوريدا، بالقرب من منتجع 'مار إيه لاغو' الذي يملكه ترامب. ووفقا لمصادر CNN، فقد أثنى ترامب على فخامة الطائرة أمام من كانوا حوله. ولا تزال الصفقة قيد المراجعة القانونية، إذ أفاد أربعة أشخاص مطلعين على النقاشات بأن المحامين من الجانبين يدرسون التفاصيل حتى اللحظة. وقال أحد المصادر إن 'الأمر لا يزال في أيدي الفرق القانونية منذ أول تواصل مع قطر، ولم يُتخذ أي قرار حتى الآن'. وتقدر تقارير إعلامية قيمة الطائرة بحوالي 400 مليون دولار، إلا أن مصدرين أشارا إلى أن قيمتها قد تراجعت. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عملية النقل المحتملة بأنها 'تبرع لبلدنا'، مشيرة إلى أن العائلة المالكة القطرية 'عرضت التبرع بهذه الطائرة لسلاح الجو الأمريكي، وسيتم قبولها بما يتوافق مع جميع الالتزامات القانونية والأخلاقية'.