
مسيرة مجهولة تقتل عضوا بحزب العمال الكردستاني قرب السليمانية بالعراق
قالت مصادر أمنية ومسؤولون محليون السبت، إن هجوما بطائرة مسيرة مجهولة الهوية أسفر عن مقتل عضو في حزب العمال الكردستاني وإصابة آخر بالقرب من السليمانية بالعراق.
ويعد هذا، أول هجوم من نوعه منذ شهور، بحسب وكالة 'رويترز'.
بدوره نقل موقع 'شفق' العراقي، عن مصدر قوله، إن 'الضربة الجوية وقعت في قرية ضمن حدود قضاء بنجوين شرقي السليمانية، واستهدفت دراجة نارية كان على متنها شخصان، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة'.
وأضاف المصدر، أن 'الجهة التي نفذت الهجوم لم تُعرف بعد'.
ولفت إلى أن 'المنطقة شهدت تحليقاً مكثفاً لطائرات مسيّرة في الساعات التي سبقت القصف'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
شركة هندية شحنت متفجرات مخصصة لأغراض غير عسكرية لروسيا
أفادت شركة هندية شحنت مركبات كيميائية متفجرة للاستخدامات العسكرية بقيمة 1.4 مليون دولار إلى روسيا في كانون الأول/ ديسمبر اليوم السبت إنها تلتزم بالقوانين الهندية وإن المركب الذي شحنته مخصص لأغراض صناعية مدنية. وذكرت وكالة "رويترز" في 24 تموز/ يوليو أن شركة "إيديال ديتونيتورز برايفت" المحدودة شحنت المركب المعروف باسم (إتش إم إكس) أو "أوكتوجين" إلى اثنين من مصنعي المتفجرات الروس رغم التهديدات الأميركية بفرض عقوبات على أي كيان يدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا. وشركة "برومسينتز" الروسية لتصنيع المتفجرات إحدى الشركات الروسية المدرجة في بيانات الجمارك الهندية كمتلقية لهذا المركب. وقال مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني إنَّ للشركة الروسية علاقات بالجيش، وإن أوكرانيا شنت هجوما بطائرة مسيَّرة في نيسان/ أبريل على مصنع مملوك للشركة. ولم ترد شركة "برومسينتيز" على طلب للتعليق. وأوضحت شركة "إيديال ديتونيتورز" في رد عبر البريد الإلكتروني لـ"رويترز" أن المادة التي شحنتها ليست من النوع العسكري. وأضافت: "الشحنة... مخصصة للأنشطة الصناعية وتستخدم للأغراض المدنية".


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
شركة هندية تشحن متفجرات مخصصة لأغراض غير عسكرية لروسيا.. إليكم التفاصيل
قالت شركة هندية شحنت مركبات كيميائية متفجرة للاستخدامات العسكرية بقيمة 1.4 مليون دولار إلى روسيا في ديسمبر كانون الأول، اليوم السبت، إنها تلتزم بالقوانين الهندية وإن المركب الذي شحنته مخصص لأغراض صناعية مدنية. وذكرت رويترز في 24 يوليو تموز أن شركة إيديال ديتونيتورز برايفت المحدودة شحنت المركب المعروف باسم (إتش إم إكس) أو 'أوكتوجين' إلى اثنين من مصنعي المتفجرات الروس رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على أي كيان يدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا. وشركة برومسينتز الروسية لتصنيع المتفجرات إحدى الشركات الروسية المدرجة في بيانات الجمارك الهندية كمتلقية لهذا المركب. وقال مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني إن للشركة الروسية علاقات بالجيش، وإن أوكرانيا شنت هجوما بطائرة مسيرة في أبريل نيسان على مصنع مملوك للشركة. ولم ترد شركة برومسينتيز على طلب للتعليق. وأوضحت شركة إيديال ديتونيتورز في رد عبر البريد الإلكتروني لرويترز أن المادة التي شحنتها ليست من النوع العسكري. وأضافت 'الشحنة… مخصصة للأنشطة الصناعية وتستخدم للأغراض المدنية'.


صوت بيروت
منذ 4 ساعات
- صوت بيروت
ما أبرز ما تناوله اللقاء السوري الإسرائيلي في باريس؟
شرطة الحدود الإسرائيلية قوم بدورية على طول الحدود بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان، 16 يوليو 2025. رويترز كشف مصدر دبلوماسي مطلع، تفاصيل اللقاء السوري الإسرائيلي الذي جرى مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس. وقال المصدر المطلع على مجريات اللقاء في تصريح للإخبارية السورية، اليوم السبت، إن 'الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أمريكية وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري'. وأضاف أن 'اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر'. وذكر أن 'الوفد السوري شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة'. وأشار المصدر إلى أنه 'تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد'. وقال إن 'الوفد رفض بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية'. ولفت أن 'الجانب السوري أكد أن أي محاولات لجر البلاد نحو الفوضى أو العنف الداخلي مرفوضة بالكامل، محذرا من مخططات تستهدف النسيج الوطني السوري، وداعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في منع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد'. وأردف أن الوفد السوري حمل الجانب الإسرائيلي 'مسؤولية التصعيد الأخير، لاسيما التوغل في بعض المناطق بعد 8 ديسمبر، مشددا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل، وأن سوريا لن تقبل بفرض وقائع جديدة على الأرض'. وأوضح المصدر أن اللقاء 'تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا'. وقال المصدر 'في ختام اللقاء، تم الاتفاق على عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب، ضمن إطار يحترم سيادة سوريا ووحدتها واستقلال قرارها السياسي'. وبين أن 'الحوار كان صريحا ومسؤولا، ويأتي في إطار الجهود الرامية لتفادي التصعيد، دون أن يحمل أي طابع اتفاقي حتى اللحظة'. ورعى المبعوث الأميركي، توم بارّاك، اجتماعاً في باريس، الخميس، بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وذلك عشية لقاء ثان جمع برّاك والشيباني ووزير خارجية فرنسا، جان – نويل بارو، هدف إلى دعم العملية الانتقالية في دمشق. وقال بارّاك في تغريدة عبر منصة 'إكس': 'اجتمعت هذا المساء (الخميس) مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس'، مضيفاً أن 'هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل'، وأكد أن 'جميع الأطراف أكدت التزامها مواصلة هذه الجهود'. I met this evening with the Syrians and Israelis in Paris. Our goal was dialogue and de-escalation, and we accomplished precisely that. All parties reiterated their commitment to continuing these efforts. — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 24, 2025 ويعدّ هذا الاجتماع أرفع مشاركة رسمية منذ أكثر من 25 عاماً، عندما رعى الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، عام 2000، اجتماعاً بين وزير خارجية سوريا، فاروق الشرع، ووزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، إيهود باراك. ورأى مراقبون أن اجتماع باريس الخميس كان 'بمنزلة خطوة أولى' على مسار 'اتخاذ تدابير لبناء الثقة من الجانبين'.