logo
سفير واشنطن في قطر: اتفاقات دفاعية وأمنية خلال زيارة ترامب

سفير واشنطن في قطر: اتفاقات دفاعية وأمنية خلال زيارة ترامب

الوطن الخليجية١٢-٠٥-٢٠٢٥

أعلن السفير الأميركي في الدوحة تيمي ديفيس، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة ودولة قطر ستعلنان خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الدوحة ضمن جولته الخليجية، عن اتفاقيات في قطاعات الدفاع والأمن، والتعليم والتجارة والاستثمار والقطاع الصحي.
وذكر السفير الأميركي أنّ المحادثات الأميركية القطرية ستتضمن إيجاد مسارات وقطاعات جديدة للتعاون الاقتصادي بين الجانبَين، فضلاً عن التوقيع على اتفاقيات حول التعاون الرياضي.
وقال السفير الأميركي، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الأحد في الدوحة، إنّ زيارة ترامب إلى الدوحة تمثل 'ذروة التقدم في العلاقات الأميركية القطرية، وتجسد أولويات واشنطن ويمكن أن تحقق نتائج عظيمة، كما تبرهن الزيارة على أهمية قطر المتنامية في المنطقة والعالم'.
وأضاف أنّ 'دور قطر وسيطاً وما يحدث في المنطقة سيكون جزءاً أساسياً من زيارة الرئيس الأميركي، فهي ليست مجرد زيارة تقوم على فكرة الصفقات التجارية، فهناك أمور هامة تقوم بها قطر والولايات المتحدة معاً، وسيكون هناك بالتأكيد جوانب من السياسة الخارجية'.
ورفض ديفيس استباق تصريحات ترامب، بشأن أي خطط مستقبلية أو أي مفاوضات تتعلق بقطاع غزة أو أي من النزاعات الأخرى التي تحدث في المنطقة أو في جميع أنحاء العالم.
وأردف 'أؤكد لكم أنه عندما تفكر الولايات المتحدة في طرق لحل المشاكل على المستوى الإقليمي والعالمي، فإن قطر بالتأكيد على رأس قائمة شركائنا، ليس بسبب قدرتها الفريدة على الوساطة فحسب، ولكن بسبب تجربتها واهتمامها بهذه القضايا'.
ويبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء المقبل جولة خليجية تقوده إلى السعودية والإمارات وقطر، كما يُتوقع أن يحضر قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في السعودية في نفس توقيت جولته الخليجية.
ولفت السفير الأميركي في الدوحة إلى أن 'الزيارة التي تأتي بعد زيارة الرئيس جورج بوش للدوحة منذ 23 عاماً ستحتفي بالتقدم الذي أحرزه الطرفان على مدار السنوات القليلة الماضية'.
وتابع 'قطر شريك وصديق للولايات المتحدة ورفيق درب في جهود السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولطالما عمل الطرفان على البناء على هذه العلاقة إذ تزايدت جهود الوساطة القطرية في المنطقة كما حدث في لبنان وأفغانستان، وكما حدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وأضاف 'سيبقى الرئيس هنا في الدوحة لمدة يومين في إشارة واضحة إلى أن العلاقات الأميركية مع قطر ليست قوية فحسب، بل إنها حيوية ومهمة للولايات المتحدة'.
ووفق إحصاءات رسمية، نُشرت عام 2020، فإن حجم الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة الأميركية بلغ أكثر من 200 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي، فيما أكد تقرير صادر عن مجلس الأعمال القطري الأميركي عام 2021، أن الولايات المتحدة لا تزال أكبر مستثمر أجنبي مباشر في قطر بإجمالي 110.6 مليار دولار، إذ تعد الولايات المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في قطر مع وجود أكثر من 850 شركة أميركية تنشط في الدولة، وهي أيضاً الشريك التجاري الأكبر للبلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين: العمل جار على تبادل للسجناء بين روسيا والولايات المتحدة
الكرملين: العمل جار على تبادل للسجناء بين روسيا والولايات المتحدة

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

الكرملين: العمل جار على تبادل للسجناء بين روسيا والولايات المتحدة

قال الكرملين اليوم الأربعاء إن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تبادل سجناء بين البلدين، لكن موعد التبادل لم يُحدد بعد. جاء ذلك بعد مكالمة هاتفية يوم الاثنين بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا خلالها احتمال تبادل تسعة سجناء من كل جانب. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على سؤال في شأن آخر المستجدات، إن «الجهات الحكومية المختصة» من الجانبين على اتصال مع بعضها في شأن المسألة. وقال مصدر مقرب من الكرملين لرويترز إن الجانب الأميركي قدم لموسكو سابقا قائمة بأسماء تسعة أميركيين محتجزين في روسيا وتطالب واشنطن بإعادتهم. على صعيد آخر، قال الكرملين إن تطورات الأوضاع تستدعي استئناف الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة في شأن الاستقرار الاستراتيجي. وقال بيسكوف إن الخطط الأميركية لإطلاق منظومة «القبة الذهبية» للدفاع الصاروخي هي مسألة سيادية بالنسبة لواشنطن. وذكر ترامب أمس الثلاثاء أنه اختار تصميما لدرع «القبة الذهبية» للدفاع الصاروخي التي تبلغ تكلفتها 175 مليار دولار، وعيّن جنرالا من سلاح الفضاء لرئاسة البرنامج الطموح الذي يهدف إلى صد تهديدات الصين وروسيا.

«سي.إن.إن»: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية
«سي.إن.إن»: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية

الجريدة الكويتية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجريدة الكويتية

«سي.إن.إن»: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية

ذكرت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة نقلاً عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قراراً نهائياً مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأميركية بشأن ما إذا كان الإسرائيليون سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. ولم يتسن لرويترز بعد تأكيد التقرير. ولم يرد مجلس الأمن القومي على الفور على طلب للحصول على تعقيب. ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن على طلب للتعليق. ولم يرد كذلك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ولا الجيش الإسرائيلي. وساهمت تلك التطورات في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة وسط مخاوف من أن تؤثر الضربات على الإمدادات الإيرانية. وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية «لسي.إن.إن» إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية «ارتفع بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية». وأضاف وفقاً لسي.إن.إن «أن فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحاً إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يقضي بالتخلص من كل اليورانيوم الذي تمتلكه طهران. وتجري إدارة الرئيس دونالد ترامب مفاوضات مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وأوضحت «سي.إن.إن» أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة استندت إلى اتصالات علنية وأحاديث خاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار، بالإضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها ورصد لتحركات عسكرية إسرائيلية توحي بضربة وشيكة. ونقلت «سي.إن.إن» عن مصدرين قولهما إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة نقل ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. كانت وسائل إعلام رسمية قد نقلت عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله أمس الثلاثاء إن مطالبة الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم «متجاوزة ومهينة»، معبرا عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.

ترامب يعلن بناء الولايات المتحدة درعاً صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية»
ترامب يعلن بناء الولايات المتحدة درعاً صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية»

الجريدة الكويتية

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة الكويتية

ترامب يعلن بناء الولايات المتحدة درعاً صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية»

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية» بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية مؤكداً أنها ستصبح قيد الخدمة في غضون ثلاث سنوات. وأعلن ترامب تخصيص 25 مليار دولار كتمويل أولي للمشروع، مضيفاً أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى حوالى 175 ملياراً. وقال ترامب في البيت الأبيض «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا»، وأضاف «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح «ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضاً». وأشار الرئيس الأميركي إلى إن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفا أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها «تريد الحصول على الحماية أيضاً». لكن فيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات بين 161 مليار دولار و542 ملياراً على مدى عشرين عاماً. وللقبة الذهبية أهداف أوسع إذ قال ترامب إنها «ستنشر تقنيات الجيل المقبل براً وبحراً وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية». بدوره، أوضح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث متحدثاً إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية «البلاد من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والصواريخ فرط الصوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية». معارضة روسيا والصين في نهاية يناير، وقّع ترامب مرسوماً لبناء «قبة حديدية أميركية»، تكون وفق البيت الأبيض درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات إلى ذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً «أشبه بحرب النجوم»، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغن إبان الحرب الباردة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، انتقدت موسكو وبكين مفهوم القبة الذهبية واعتبرتا أنه «مزعزع للاستقرار» وقالتا إنه يهدد بتحويل الفضاء إلى «ساحة حرب». وجاء في بيان نشره الكرملين بعد محادثات بين الجانبين أن المشروع «ينص بشكل واضح على تعزيز كبير للترسانة اللازمة لمعارك في الفضاء». وتواجه الولايات المتحدة تهديدات صاروخية من دول عدة، خصوصاً من روسيا والصين وفق ما أفادت وثيقة «ميسيل ديفنس ريفيو» لعام 2022 الصادرة عن البنتاغون. وذكرت الوثيقة أن بكين تعمل على تقليص الهوة مع واشنطن في ما يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ فرط الصوتية، بينما تعمل موسكو من جهتها على تحديث منظوماتها للصواريخ العابرة للقارات وتطوير صواريخ دقيقة متقدمة. كذلك، أشارت إلى أن التهديد الذي تمثّله المسيّرات التي تؤدي دوراً رئيسياً في حرب أوكرانيا، من المرجح أن يزداد، محذّرة من خطر إطلاق صواريخ بالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلا عن التهديدات الصاروخية من جهات أخرى. واكتسبت الولايات المتحدة خبرة قيّمة في الدفاع ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة في السنوات الأخيرة. في أوكرانيا، استُخدمت منظومات أميركية لمواجهة الصواريخ الروسية المتقدمة، فيما ساهمت طائرات وسفن حربية أميركية في الدفاع عن الاحتلال ضد الهجمات الإيرانية العام الماضي، وأسقطت صواريخ ومسيّرات أطلقها الحوثيون في اليمن على سفن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store