
الاستمتاع بالموسيقى... وراثة
لماذا يستمتع بعض الناس بالموسيقى أكثر من غيرهم؟ اكتشف علماء في معهد «ماكس بلانك» لعلم اللغة النفسي في مدينة نايميخن الهولندية ومعهد «ماكس بلانك» للجماليات التجريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية أن الأمر يرجع جزئياً لأسباب وراثية.
ولمعرفة ذلك، استخدم الباحثون بالتعاون مع معهد «كارولينسكا» في السويد تصميماً بحثياً يقارن التشابه بين التوائم المتطابقة أو غير المتطابقة، وشملت الدراسة بيانات أكثر من 9 آلاف توأم.
ونشرت النتائج في دورية «نيتشر كوميونيكيشنز».
وقالت ميريام موسينج، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد «ماكس بلانك» في فرانكفورت في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية، اليوم، إن النتائج ترسم «صورة معقدة»، مضيفة أن «النتائج تظهر أن استمتاعنا بالموسيقى لا يعتمد حصراً على قدرتنا على إدراك النغمات الموسيقية أو الشعور بالبهجة بشكل عام.
بل يبدو أن هناك عوامل وراثية وبيئية محددة تؤثر على حساسيتنا الموسيقية».
وإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن هناك جينات مختلفة تؤثر على الجوانب المختلفة للاستمتاع بالموسيقى، مثل تنظيم المشاعر أو الرقص على الإيقاع أو عزف الموسيقى مع آخرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
باحثون يلجأون للذكاء الاصطناعي لتحسين تشخيص «عدوى مقاومة الأدوية»
طوّر باحثون في أميركا طريقة مبتكرة للتغلب على العدوى المقاومة للأدوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وصمّمت لتحديد العلامات الجينية لمقاومة المضادات الحيوية في مُسبّبات الأمراض المعروفة، مثل بكتيريا المتفطرة السلية والمكورات العنقودية الذهبية، مما قد يُؤدي للحصول على علاجات أسرع وأكثر فعالية. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تولين في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز». وبحسب «موقع يوريك أليرت» الذي نشر الدراسة، استخدم الباحثون نموذجا حاسوبيا مُبتكرا مُعزّزا بخوارزميات التعلّم الآلي يعرف بنموذج الارتباط الجماعي «Group Association Model – GAM». وبخلاف أدوات التشخيص التقليدية، مثل اختبارات زراعة الخلايا أو بعض الاختبارات الوراثية، التي غالبا ما تواجه صعوبة في تحديد آليات المقاومة بدقة، تُمثل تقنية نموذج الارتباط الجماعي نقلة نوعية من خلال تحليل الملف الجيني الكامل للبكتيريا لتحديد الطفرات الجينية المسؤولة عن مقاومة المضادات الحيوية. وقال الدكتور توني هو، الباحث المشارك في الدراسة ورئيس قسم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية في جامعة ويذرهيد الأميركية ومدير مركز تولين للتشخيص الخلوي والجزيئي في الولايات المتحدة، إن «هذه المنهجية وسيلة لاكتشاف أنماط مقاومة البكتيريا دون معرفة مسبقة بآليات المقاومة، مما يجعلها أكثر مرونة وقدرة على اكتشاف التغيرات الجينية غير المعروفة سابقا». وتكمن قوة نموذج الارتباط الجماعي في تحليلها الشامل لتسلسلات الجينوم الكاملة، مما يسمح للعلماء بمقارنة سلالات بكتيرية ذات أنماط مقاومة متفاوتة. وطبّق الباحثون منهجية نموذج الارتباط الجماعي على أكثر من 7 آلاف سلالة من المتفطرات السلية وما يقرب من 4 آلاف سلالة من المكورات العنقودية الذهبية، مُحدّدين الطفرات الرئيسية المرتبطة بالمقاومة. ووجدوا أن النموذج لم يحسّن دقة التشخيص فحسب، بل قلل أيضا من حدوث نتائج إيجابية خاطئة، التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات علاجية غير مناسبة.وبدورها، قال الباحث المشارك في الدراسة جوليان صليبا: «قد تُصنّف الاختبارات الجينية الحالية البكتيريا بشكل خاطئ على أنها مقاوِمة، مما يؤثر على رعاية المرضى». وأضاف: «تُقدّم طريقتنا صورة أوضح عن الطفرات التي تُسبب المقاومة بالفعل، مما يُقلّل من التشخيصات الخاطئة والتغييرات غير الضرورية في العلاج». وتتيح هذه التقنية للأطباء التنبؤ بمقاومة الأدوية في مراحل مبكرة، مما يسمح لهم بصرف العلاج المناسب قبل أن تتفاقم العدوى. ومن خلال تعميق فهم آليات المقاومة وتسهيل التدخل المبكر، تُمهد هذه الطريقة المبتكرة الطريق لأنظمة علاجية مُخصصة، وتُبشر بعصر جديد في مكافحة العدوى المقاومة للأدوية.


الجريدة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
الاستمتاع بالموسيقى... وراثة
لماذا يستمتع بعض الناس بالموسيقى أكثر من غيرهم؟ اكتشف علماء في معهد «ماكس بلانك» لعلم اللغة النفسي في مدينة نايميخن الهولندية ومعهد «ماكس بلانك» للجماليات التجريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية أن الأمر يرجع جزئياً لأسباب وراثية. ولمعرفة ذلك، استخدم الباحثون بالتعاون مع معهد «كارولينسكا» في السويد تصميماً بحثياً يقارن التشابه بين التوائم المتطابقة أو غير المتطابقة، وشملت الدراسة بيانات أكثر من 9 آلاف توأم. ونشرت النتائج في دورية «نيتشر كوميونيكيشنز». وقالت ميريام موسينج، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد «ماكس بلانك» في فرانكفورت في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية، اليوم، إن النتائج ترسم «صورة معقدة»، مضيفة أن «النتائج تظهر أن استمتاعنا بالموسيقى لا يعتمد حصراً على قدرتنا على إدراك النغمات الموسيقية أو الشعور بالبهجة بشكل عام. بل يبدو أن هناك عوامل وراثية وبيئية محددة تؤثر على حساسيتنا الموسيقية». وإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن هناك جينات مختلفة تؤثر على الجوانب المختلفة للاستمتاع بالموسيقى، مثل تنظيم المشاعر أو الرقص على الإيقاع أو عزف الموسيقى مع آخرين.


الجريدة
٢٢-١١-٢٠٢٤
- الجريدة
شاهد.. أول صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير درب التبانة
نجح علماء من المرصد الأوروبي الجنوبي في التقاط صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير مجرّة درب التبانة التي تضم كوكب الأرض، وهي سابقة ستتيح لهم دراسة أفضل لهذا النجم الذي شارف نهاية عمره. ويقع النجم المسمّى «دبليو أو إتش جي64» «WOH G64» على بعد 160 ألف سنة ضوئية في سحابة ماجلان الكبرى، وهي مجرة صغيرة تابعة لدرب التبانة. ويطلق عليه علماء الفلك تسمية «النجم الضخم»، وهو أكبر من شمسنا بنحو 2000 مرة ويصنف ضمن النجوم الفائقة العملقة الحمراء، وهي إحدى المراحل الأخيرة من تطور النجوم الضخمة قبل انفجارها كمستعر أعظم. ونقل بيان للمرصد الأوروبي الجنوبي عن عالم الفيزياء الفلكية من جامعة أندريس بيلو في تشيلي كييتشي أوناكا قوله: «لقد اكتشفنا شرنقة على شكل بيضة تحيط بالنجم بإحكام». وأوضح أن «الشكل البيضوي الموجود في المركز يمثّل المادة المقذوفة من النجم المركزي والتي لا تزال تحيط به. ويمكن أيضًا رؤية حلقة بيضوية أخرى تحيط بهذا الشكل البيضوي». واضاف «رغم الحاجة إلى مراقبة إضافية لتأكيد ذلك بشكل قاطع، نعتقد أن هذه الحلقة مكونة أيضًا من المواد التي يقذفها النجم». وكانت تتوافر لدى العلماء «مؤشرات» إلى أن بيئة النجم ليست كروية، ولكن لم يسبق أن التُقِطَت له أي صور له إلى الآن. وشرح الباحث الذي أدار دراسة عن عمليات المراقبة هذه نُشرت الخميس في مجلة «استرونومي أند استروفيزيكس» أن «هذه الصورة تتيح إنشاء نموذج حاسوبي أفضل للنجم ودراسة كيفية قذف المواد قبل اختفائه». ويهتم فريق كييتشي أوناكا بهذا النجم العملاق منذ مدة طويلة. وفي عامي 2005 و2007، استخدم هؤلاء الفلكيون مقياس تداخل التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي لمعرفة المزيد عن خصائصه. لكن في ذلك الوقت، لم يكن مقياس التداخل يجمع سوى الضوء الصادر من اثنين من تلسكوبات المرصد. وأمكنَ التقاط الصورة التي نُشرت الخميس بفضل تطوير أداة الجاذبية التي باتت تتلقى الضوء من أربع نظارات، مما يوفّر صوراً كونية مفصّلة جدا. وتبيّن للعلماء من مقارنة النتائج الجديدة مع السابقة، أن «دبليو أو إتش جي64» أصبح أقل سطوعاً خلال العقد الماضي. ولاحظ المعدّ المشارك للدراسة أستاذ علم الفلك في معهد ماكس بلانك في بون «ألمانيا» غيرد فايغيلت في البيان أن النجم «شهد تغيرا كبيرا على مدى السنوات العشر المنصرمة، مما أتاح فرصة نادرة لمراقبة حياة نجم في الوقت الفعلي». في المراحل الأخيرة من حياتها، قبل أن تنفجر كمستعر أعظم، تفقد النجوم الفائقة العملقة الحمراء طبقاتها الخارجية من الغاز والغبار، في عملية يمكن أن تستمر مئات الآلاف من السنين. ويعتقد العلماء الذين رصدوا «دبليو أو إتش جي64» أن المادة المطرودة يمكن أن تكون مسؤولة عن تعتيمه، وأن هذا قد يعني أن النجم دخل مرحلة جديدة من دورة نهاية حياته. لكنه «قد يعود إلى حالته السابقة بعد مدة»، بحسب أوناكا الذي رأى أن «من المهم لهذا السبب مراقبة هذا النجم باستمرار بواسطة التلسكوبات ومختلف الأدوات».