
حزب الجيل يرفض دعوة الغزالي لإعادة ألقاب «البك والباشا»: مخالف للدستور
أعلن الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، رفضه القاطع للدعوة التي أطلقها الدكتور أسامة الغزالي حرب لإعادة استخدام الألقاب المدنية مثل «البك» و«الباشا»، معتبرًا إياها انتكاسة حقيقية لقيم الجمهورية والمواطنة والمساواة.
حزب الجيل يرفض دعوة الغزالي لإعادة ألقاب «البك والباشا»: مخالف للدستور
وأكد «قاسم»، في بيان اليوم السبت، أن هذا الطرح يخالف نص المادة (26) من دستور 2014، والتي تحظر إنشاء الرتب المدنية بشكل قاطع، موضحًا أن العودة لاستخدام ألقاب طبقية تجاوزه الشعب بإرادته تمثل مخالفة دستورية صريحة، وتمهد لعودة التمييز الاجتماعي.
وشدد أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي على أن بناء الدولة المدنية الحديثة لا يتحقق بإحياء مظاهر التفرقة، بل بترسيخ مبادئ العدالة والمساواة والاحترام المتبادل بين جميع المواطنين.
ودعا الدكتور أحمد محسن قاسم، النخبة والشخصيات العامة إلى الالتزام بروح الدستور ومبادئه عند التعامل مع الشأن العام، مؤكدًا أن المسئولية الوطنية تقتضي الإخلاص والجدية في مواجهة القضايا الراهنة، بعيدًا عن أي طروحات تكرّس الفوارق وتسيئ إلى مكتسبات الشعب.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل، إلى أن إحياء الألقاب الطبقية لا يخدم المشروع الوطني، بل يرسّخ ممارسات تنتمي إلى ماضٍ تجاوزه المصريون، مشددًا على ضرورة التكاتف لبناء مستقبل يقوم على المساواة والعدالة الاجتماعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 7 ساعات
- بوابة الفجر
رئيس حزب الجيل: تصريحات عمرو موسى تمثل صوت الحكمة في لحظة فارقة
أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بتصريحات السيد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق، معتبرًا أنها تمثل صوت الحكمة والخبرة في لحظة فارقة تشهد محاولات مشبوهة للنيل من العلاقات المصرية السعودية. وأكد ناجي الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عمرو موسى، بما يمتلكه من تاريخ حافل في العمل العربي المشترك، وجّه تحذيرًا مهمًا يستحق الوقوف عنده، ليس فقط للشباب المصري أو السعودي، بل لكل شباب الأمة العربية، محذرًا من المخططات التي تستهدف إحداث الوقيعة بين الدولتين الأكبر في المنطقة، مصر والسعودية، واللتين تمثلان ركيزة الاستقرار العربي. وأضاف رئيس حزب الجيل أن التحذير جاء في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد الحملات الممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تهدف إلى تشويه الحقائق وبث الفتنة بين الشعوب العربية، من خلال ترويج الشائعات والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة. وأشار إلى أن هذه المؤامرات الغربية والأمريكية، التي تستهدف القضية الفلسطينية وتعمل على تصفيتها، لا يمكن أن تنجح ما دام ظلت مصر والسعودية على وحدة الصف، مؤكدًا أن البلدين كانا دومًا درعًا للأمة العربية، سواء في الحرب أو في السلام، وفي دعم القضية الفلسطينية ومواجهة كل أشكال التهجير والتآمر. وشدد الشهابي على أن هذه التحذيرات الصادرة عن رموز سياسية كبيرة مثل عمرو موسى، يجب أن تكون ناقوس خطر أمام الجميع، وأن يتم التعامل معها بجدية ووعي. كما دعا إلى تحصين وعي الشباب العربي ضد حملات التضليل، مشيرًا إلى أن العدو دائمًا ما يغيّر أدواته، لكنه لا يغيّر أهدافه في بث الانقسام وإضعاف الصف العربي. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر والسعودية، رغم ما قد يشهده مسار التعاون بينهما من تباينات، إلا أنهما شريكان أساسيان في حماية الأمن القومي العربي، والتماسك بينهما كفيل بإفشال كل المخططات الساعية لضرب استقرار المنطقة.


بوابة الفجر
منذ 7 ساعات
- بوابة الفجر
ناجي الشهابي: مصر والسعودية حصنان للأمن القومي العربي في مواجهة المؤامرات
ناجي الشهابي: وعي الشباب العربي هو خط الدفاع الأول أمام الفتن المدبرة أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن العلاقات بين مصر والسعودية تمثل العمود الفقري للأمن القومي العربي، مشددًا على أن أي محاولة للمساس بتلك العلاقات هي جزء من مخططات مشبوهة تستهدف ضرب استقرار المنطقة وتمزيق نسيجها العربي. وقال ناجي الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مصر والمملكة العربية السعودية لطالما شكّلتا جبهة موحدة في مواجهة التحديات الكبرى، بدءًا من دعم القضية الفلسطينية، وصولًا إلى التصدي لمشاريع التقسيم والتفتيت التي تسعى بعض القوى الغربية إلى تمريرها تحت شعارات مضللة. وأضاف أن هناك حملات ممنهجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف بث الفتنة وتشويه العلاقات بين الشعوب العربية، داعيًا إلى اليقظة، وتحكيم العقل، وعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدًا أن التحالف المصري السعودي هو الحصن المنيع الذي يفشل مخططات الأعداء في كل مرة، كما أن وعي الشباب العربي هو خط الدفاع الأول أمام الفتن المدبرة. وأوضح رئيس حزب الجيل أن الحفاظ على هذا التحالف ليس مجرد ضرورة سياسية، بل هو واجب قومي على كل عربي غيور على أمته وهويته، مؤكدًا أن وحدة الصف بين القاهرة والرياض تمثل الضمانة الحقيقية لحماية الأمن القومي العربي ومواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة.


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
ناجى الشهابي: "مستقبل مصر" مشروع أمن قومي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز القرار الوطني
صرح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بأن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مدينة "مستقبل مصر الصناعية"، وانطلاق موسم حصاد القمح من مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي بمنطقة الضبعة، يمثلان إنجازًا جديدًا على طريق بناء دولة قوية تحقق أمنها الغذائي وتنمية مواردها. ناجى الشهابي: "مستقبل مصر" مشروع أمن قومي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز القرار الوطني وأكد الشهابي أن مشروع "مستقبل مصر" الزراعي يُعد أحد أهم مشروعات الأمن القومي في هذه المرحلة، لأنه يستهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من القمح، وهو ما يُسهم بشكل مباشر في توفير العملة الأجنبية التي كانت تُخصص لاستيراده من الخارج، ويصب في صالح تعزيز وتقوية العملة الوطنية، فضلًا عن أنه يدعم تحرير القرار الوطني من أي ضغوط خارجية مرتبطة بتوفير احتياجات الشعب الغذائية. رئيس حزب الجيل: المشروع يوفر العملة الصعبة، يقوي الجنيه المصري، ويفتح آفاقًا واسعة للتنمية الزراعية والصناعية وأضاف رئيس حزب الجيل أن مدينة "مستقبل مصر الصناعية" تدخل ضمن خطة الدولة الطموحة لإنشاء مدن صناعية في مناطق مختلفة من الجمهورية، إلى جانب مدن العاشر من رمضان، والسخنة، وبرج العرب، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن المدينة الجديدة تضم مصانع وصوامع، منها ما بدأ العمل فعليًا، ومنها ما يزال تحت الإنشاء، في إطار رؤية الدولة لخلق بيئة صناعية متكاملة توفر آلاف فرص العمل وتدفع عجلة الإنتاج الوطني. واختتم الشهابي تصريحه مؤكدًا أن هذه المشروعات الكبرى تعكس إرادة سياسية واضحة لبناء مستقبل أفضل، وتحقيق التنمية المستدامة، وتأمين احتياجات الشعب المصري من الغذاء والصناعة. وفي نفس السياق، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن مشروعًا بحجم "مستقبل مصر"، الذي يمتد على مساحات شاسعة تقدر بما بين 600 و800 ألف فدان، يمكن أن يُدر دخلًا سنويًا يصل إلى 30 مليار جنيه، إذا تم استغلاله بكفاءة. أهمية التخطيط الدقيق عند إدخال أراضٍ جديدة ضمن منظومة الزراعة الوطنية وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن كل فدان يمكن أن يوفر فرصة عمل واحدة على الأقل، ما يعني أن المشروع قادر على تأمين مصدر دخل لما يقرب من 600 ألف أسرة، بحد أدنى شهري يبلغ حوالي 7 آلاف جنيه. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية التنسيق بين مختلف الوزارات المعنية، مثل الكهرباء والري والعمل، لضمان تنفيذ خطوات تجهيز الأراضي بشكل تكاملي، وعدم الاكتفاء بجهود جهاز "مستقبل مصر" وحده، وذلك لضمان تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة. وعلى هامش الفعاليات، قام الرئيس السيسي بجولة تفقدية لمدينة "مستقبل مصر الصناعية" الواقعة على محور الضبعة، والتي تُعد جزءًا من الرؤية الشاملة لتعزيز قطاعي الزراعة والصناعة، عبر ربط الإنتاج الزراعي بمراكز تصنيع وتوزيع متطورة.