
رئيس «الصحة العالمية»: خطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية بصفتها سلاحاً في غزة
الصحة
حض رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إسرائيل على التحلي بـ«الرحمة» في حرب غزة وإنهاء «التدمير المنهجي» للنظام الصحي في القطاع الفلسطيني، مشدداً على أن السلام سيكون في صالحها.
وحذّر في مداخلة خلال انعقاد الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، من أن الحرب تؤذي إسرائيل ولن تجلب لها حلاً دائماً.
وقال تيدروس البالغ 60 عاماً والذي كثيراً ما يستذكر نشأته في زمن الحرب في إثيوبيا: «أستطيع أن أشعر بما يشعر به سكان غزة في هذه اللحظة. أستطيع أن أشم رائحته وأن أتصوره؛ بل وحتى أستطيع سماع الأصوات. وهذا بسبب اضطراب ما بعد الصدمة».
وأضاف: «يمكنكم تخيّل معاناة الناس. من الخطأ حقاً استخدام الطعام بصفته سلاحاً. وخطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية بصفتها سلاحاً».
المساعدات الإنسانية
وجاء كلامه بعد إعلان الأمم المتحدة، الأربعاء، أن فرقها داخل قطاع غزة تسلّمت مساعدات إنسانية تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة وباشرت إرسالها إلى أنحاء مختلفة من القطاع لتوزيعها، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ شهرين ونصف الشهر عندما أطبقت إسرائيل حصارها للقطاع.
وقال تيدروس إن حلاً سياسياً فقط يمكن أن يحقق السلام الحقيقي، مؤكداً أن «الدعوة إلى السلام تصب في مصلحة إسرائيل نفسها. أشعر بأن الحرب تضرّ بإسرائيل نفسها، ولن تُفضي إلى حل دائم».
وتابع: «أسألكم إن كان بإمكانكم إظهار الرحمة. هذا جيد لكم وللفلسطينيين وللإنسانية».
«تدمير ممنهج»
وقال مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين إن 2,1 مليون شخص في غزة «معرضون لخطر الموت الوشيك».
وأضاف: «نحن في حاجة إلى إنهاء التجويع، ونحن في حاجة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ونحن في حاجة إلى إعادة إمداد النظام الصحي وإعادة تشغيله».
وتابع: «بصفتي رهينة سابقاً، بإمكاني القول إنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن. عائلاتهم تعاني. عائلاتهم تتألم».
وكشفت منظمة الصحة العالمية عن أن سكان غزة يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى.
واضطر أربعة مستشفيات رئيسية لتعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي، بسبب قربها من مناطق الأعمال العدائية أو مناطق الإخلاء والهجمات.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن 19 مستشفى فقط من أصل 36 في قطاع غزة لا تزال تعمل، وإن الموظفين يعملون في «ظروف مستحيلة».
وأضافت أن «94% على الأقل من كل المستشفيات في قطاع غزة تضررت أو دمرت»، في حين «جرّد شمال غزة من الرعاية الصحية بشكل شبه كامل».
وقالت إنه في مختلف أنحاء القطاع، لم يبق متاحاً سوى ألفي سرير في المستشفيات، وهو رقم «غير كافٍ على الإطلاق لتلبية الحاجات الحالية».
ومضت بالقول: «التدمير ممنهج. المستشفيات يعاد تأهيلها وتزويدها بالإمدادات، فقط لكي تصبح عرضة للأعمال العدائية أو تهاجم مجددًا. يجب أن تنتهي هذه الدورة التدميرية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بريطانيا تبحث عن متلقي دم ملوث قبل 1996
أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بدء تنفيذ خطة جديدة تهدف إلى تحديد الأشخاص الذين قد يكونون تلقوا دماً ملوثاً قبل عام 1996، دون علمهم، وذلك في إطار جهود موسعة لتحسين الكشف المبكر عن حالات التهاب الكبد الوبائي (ج). وبموجب التحديث الجديد، سيطلب من الأشخاص الذين يسجلون للمرة الأولى لدى طبيب عام، وتجاوزت أعمارهم 29 عاماً، الإفصاح عما إذا كانوا قد خضعوا لنقل دم في الماضي، خاصة قبل عام 1996، تمهيداً لإجراء فحوصات طبية عند الحاجة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. ووفق البيانات الرسمية، أصيب آلاف الأشخاص في بريطانيا بفيروسات منقولة عبر الدم خلال العقود الماضية، من بينها فيروس التهاب الكبد الوبائي (ج)، الذي يبقى في الجسم دون أعراض لسنوات، ما يجعل التشخيص المبكر ضرورياً للوقاية من مضاعفاته الخطرة على الكبد. وأوضحت الهيئة أن العلاج المتوفر حالياً يحقق نسب شفاء تتجاوز 90%، ولكن في حال اكتشاف الفيروس في الوقت المناسب، وأن هذه الخطوة تأتي ضمن التزامها بتعزيز الإجراءات الوقائية والوصول إلى المصابين غير المشخصين وتقديم الدعم الطبي اللازم لهم.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الاستيقاظ قبل رنين المنبه.. علامة مبكرة على خطر يهدد القلب
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، يؤثر هذا الاضطراب على شخص واحد من كل 100 تقريبا، ويعني أن الجسم يُنتج كمية زائدة من الهرمونات التي تُبقي الإنسان في حالة تأهب ويقظة. ووفقا لاختصاصي اضطرابات الهرمونات، الدكتور غوراف أغاروال، فإن الاستيقاظ المبكر يُعد من أولى العلامات التي قد تُنذر بالإصابة بهذا الاضطراب، إذ تؤدي زيادة الهرمونات إلى تحفيز الجهاز العصبي في ساعات الصباح الباكر. وفي حال عدم علاج الحالة، قد تتسبب في مجموعة من الأعراض المزعجة مثل: ترقق الشعر، جفاف العينين، تورم الرقبة، القلق ، وفقدان الوزن غير المقصود. لكن الأخطر من ذلك هو المضاعفات المزمنة، مثل هشاشة العظام وعدم انتظام ضربات القلب، والتي قد تقود إلى فشل قلبي مميت. وأوضحت ليزا أرتيس، نائبة رئيس مؤسسة "ذا سليب تشاريتي" ومستشارة في شؤون النوم، أن "فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يُخلّ بتوازن استجابة الجسم للضغط، ما يؤدي إلى الاستيقاظ المبكر والشعور بالتوتر".


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
"بيور هيلث" تقدم 50 مليون درهم لحملة "وقف الحياة"
قدمت "بيور هيلث"، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، 50 مليون درهم لحملة "وقف الحياة" التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر "أوقاف أبوظبي" بالتعاون مع دائرة الصحة - أبوظبي، لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، تحت شعار "معك للحياة". وتأتي مساهمة مجموعة "بيور هيلث" في حملة وقف الحياة، في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع الحملة، من أفراد ومؤسسات وشركات ورجال أعمال، لتمكينها من تحقيق المستوى الأمثل في مجال الرعاية الصحية لخدمة المجتمع، وتعزيز استدامة الخدمات الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة، وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسدها "عام المجتمع 2025" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، تحت شعار "يداً بيد". وقال فرحان ملك، المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة 'بيورهيلث'، إن حملة "وقف الحياة" تشكل خطوة جوهرية في مسيرة دولة الإمارات المتواصلة في مجالات العمل الخيري والإنساني، مؤكدا أنها حافز قوي يحث الجميع على تحقيق هدف مشترك يتمثل في توفير رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بالأمراض المزمنة، بما يعزز رفاههم وعافيتهم. وأعرب عن فخر "بيورهيلث" بالشراكة مع دائرة الصحة - أبوظبي ، وأوقاف أبوظبي في دعم هذه المبادرة النبيلة، التي من شأنها أن تُحدث أثراً إيجابياً على المدى الطويل في حياة العديد من الأفراد في مجتمعنا. وتسعى حملة "وقف الحياة" إلى جمع مساهمات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، إضافة إلى استثمار أموال الوقف للمساهمة في توفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى، فضلاً عن دعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. كما تهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام ، فيما تعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية، وترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً. ● منصة التبرع الرقمية لـ"أوقاف أبوظبي": ● التحويل المصرفي لحساب الحملة في بنك أبوظبي الأول : (IBAN Number: AE930353417000004600004) ● إرسال كلمة "حياة" في رسالة نصية SMS عبر شبكة "إي آند الإمارات" إلى الأرقام التالية: 3557 للتبرع بـ 10 دراهم، و3556 للتبرع بـ50 درهماً، و3225 للتبرع بـ100 درهم، وإرسال رسالة إلى الرقم 3223 للتبرع بـ500 درهم. ● إرسال كلمة "حياة" في رسالة نصية SMS عبر شبكة "دو" إلى الأرقام التالية: 3583 للتبرع بـ10 دراهم، و3585 للتبرع بـ 50 درهماً، و3586 للتبرع بـ100 درهم، وإرسال رسالة إلى الرقم 3587 للتبرع بـ500 درهم.