
العراق 'يتحرّك' ضد انتهاك مجاله الجوّي لضرب إيران
اتخذت جمهورية العراق إجراءات عملية ضد ما وصفته بانتهاك سيادتها من طرف الكيان الصهيوني، باختراقه الأجواء العراقية لتنفيذ عدوانه على الأراضي الإيرانية، حسب ما ذكره بيان للناطق الرسمي باسم قائد القوات المسلحة العراقية.
وتمّ اتخاذ هذه الإجراءات، من خلال وزارة الخارجية وممثلية العراق في الأمم المتحدة، بناء على توجيهات من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.
ولم يذكر البيان طبيعة هذه الإجراءات، لكنه كشف أن 'الحكومة العراقية تتابع مع الأطراف الدولية المعنية، جميع هذه الأفعال غير القانونية، التي تعد انتهاكا صارخا للسيادة العراقية ومبادئ القانون الدولي'.
كما جدّد البيان 'رفض الحكومة العراقية القاطع والتام لانتهاك أجواء البلاد، واستخدامها في الاعتداءات العسكرية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أو ضد أي من
دول الجوار'.
وتابع
البيان
أن هذا الموقف 'يمثل التزاما أساسيا ودستوريا من العراق بسياسة حسن الجوار، ومنع استعمال أراضيه ومياهه وسمائه من أن تكون منطلقا لأي اعتداءات تطال دول الجوار، التي تربطنا معها أفضل العلاقات'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ ساعة واحدة
- الخبر
مناصرة إخواننا في غزة.. بين الشجاعة والخذلان
إننا نرى ما يعانيه الشعب الفلسطيني في غزة من حصار وقصف وتدمير شامل وتقتيل بالجملة، وهجوم كاسح بكافة أنواع الأسلحة من اليهود المجرمين، ونرى من إخواننا الصبر والثبات والعزة، قال تعالى: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}. وإن صمود غزة في وجه عدو غاشم عديم القيم في معركة غير متكافئة في ميزان القوى المادية أثمر دروسا، ندعو عقلاء أمتنا أن يستثمروها بمواقف فكرية وعملية على كافة المستويات. إن ما يتعرض له إخواننا في غزة لا يجوز أبدا سكوت المسلمـين عليه ولا بقاؤهم سلبيين تجاهه، بل الواجب وفريضة الوقت أن يهبّوا هبّة رجل واحد لنصرة إخوانهم ونجدتهم وإسعافهم، جيوشا وشعوبا وحكومات. فمن الضروري الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني المظلوم المعتدى عليه، وعدم خذلان المجاهدين الذين يدافعون عن الأمة وكرامتها، ويردون العدوان الغاشم الذي لا تقف أطماعه عند حدود فلسطين بل تتعداه إلى غيرها من الدول العربية المجاورة. إن الواجب الشرعي يحتم على الجميع السعي لدعم الغزويين بكافة أنواع الدعم المادي والعسكري والسياسي والإعلامي، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك، والحيلولة دون أي إجراء يترتب عليه إضعافها أو حصارها أو تهميش دورها، مع التأكيد على أن إغلاق المعابر أو هدم الأنفاق أو منع إمداد المقاومة بالسلاح هو من كبائر الذنوب وعظائم الموبقات. ففلسطين قضية شعب وأمة، والوقت وقت نجدة ومناصرة، لا وقت لوم وتصفية حسابات، ولنحذر الوقوع فيما حكاه الله عن المنافقين في قوله سبحانه: {الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين}. وكل التحية والإجلال لإخواننا في غزة الذين استطاعوا بعددهم المحدود وبأسلحتهم المتواضعة أن يقاوموا جيش إسرائيل المكون من مئات الآلاف من الجنود، وتصدوا له وجها لوجه وقاوموا عدوانه المتواصل منذ أكثر من سنة ونصف. فأهالي قطاع غزة يعانون من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من مليوني إنسان في مخيّمات داخلية دون علاج أو غذاء أو كساء.. لذا، ندعو للمسارعة لنجدة إخواننا الجوعى والمرضى والجرحى بفك الحصار الظالم وفتح المعابر، خاصة معبر رفح الذي يمثل شريان الحياة لأهل غزة، بشكل دائم غير مشروط، التزاما بالواجب الشرعي والأخلاقي، ووفاء بحق الأخوة والجوار، واتساقا مع الشرائع السماوية، ومبادئ القانون الدولي التي تحرم محاصرة المدنيين وتعتبره جريمة ضد الإنسانية. ويجب على المسلمين الوقوف مع إخوانهم الفلسطينيين والتعاون معهم ونصرتهم ومساعدتهم، والاجتهاد في رفع الظلم عنهم بما يمكن من الأسباب والوسائل تحقيقا لأخوة الإسلام ورابطة الإيمان، قال الله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة}، وقال عز وجل: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: 'المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه'، وقال عليه الصلاة والسلام: 'مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر'، وقال عليه الصلاة والسلام: 'المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه ولا يحقره'. ومن ترك نصرة أخيه المسلم فسيخذله الله في موطن يحب فيه نصرته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تُنتهَك فيه حرمته، ويُنتَقص فيِهم من عِرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصُر مسلما في موضع يُنتَقص فيه من عرضه، ويُنتَهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته'. والنصرة شاملة لأمور عديدة حسب الاستطاعة ومراعاة الأحوال، سواء كانت مادية أو معنوية، وسواء كانت من عموم المسلمين بالمال والغذاء والدواء والكساء وغيرها، أو من جهة الدول العربية والإسلامية بتسهيل وصول المساعدات لهم وصدق المواقف تجاههم ونصرة قضاياهم في المحافل والجمعيات والمؤتمرات الدولية والشعبية، وكل ذلك من التعاون على البر والتقوى المأمور به في قوله سبحانه وتعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى}. وندعو عقلاء العالم والمجتمع الدولي بعامة للنظر في هذه القضية بعين العقل والإنصاف لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه، ورفع الظلم عنه حتى يعيش حياة كريمة، وفي الوقت نفسه نشكر كل من أسهم في نصرتهم ومساعدتهم من الدول والأفراد. ونتوجه إلى أمتنا الإسلامية شعوبا وحكاما ونقول لهم: هبّوا لنصرة إخوانكم ولا تخشوا في الله لومة لائم، انصروهم بأنفسكم وأموالكم وألسنتكم وأقلامكم، وإياكم وخذلانهم فمن يخذلهم اليوم يخذله الله يوم القيامة، ومن أمسك يده ولم ينفق في سبيل نصرتهم أمسك الله عليه وقتر عليه رزقه، وتوجهوا إلى الله بالدعاء خاصة في أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل؛ وساعة نزول الغيث؛ وبين الأذان والإقامة؛ وأيام الجمع، وارفعوا إليه أكف الضراعة أن يرفع عن غزة وعن كل المظلومين هذا البلاء، وأن ينزل بأسه على القوم المجرمين، كما نسأله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين، إنه تعالى ولي ذلك والقادر عليه.


الخبر
منذ ساعة واحدة
- الخبر
الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا
سلّط تقرير لمجلة 'جاكوبين' الأمريكية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد. واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان 'فرنسا تحبها ولكنك تغادرها'، من تأليف 3 كُتاب هم: أوليفييه إستيف، أليس بيكار، وجوليان تالبان، والذي يسلّط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة. ويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى دول متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا. وترجع موجة الهجرة هذه إلى مزيج من التمييز المستشري، وجرائم الكراهية والإسلاموفوبيا، والانحياز المنهجي في الحياة العامة. وسجّل المؤلف الجماعي أن الربع الأول من عام 2025 وحده شهد 79 جريمة كراهية ضد المسلمين، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقا لوزارة الداخلية الفرنسية. وتشمل هذه الجرائم حادثة مروّعة في أفريل الماضي، قُتل فيها المهاجر المالي أبو بكر سيسيه طعنا داخل مسجد في جنوب فرنسا. كما ظهرت في ماي ملصقات منتشرة في مدينة أورليان تحمل عبارة 'منطقة محظورة على المسلمين'، وتُظهر صورا لنساء يرتدين الحجاب وأشخاص يؤدون الصلاة، وقد وضعت عليها علامة حظر، ما يعكس حجم العداء المتصاعد. وأفاد بأنه جرى ربط هذه الأفعال بشخص ينتمي لتيار نازي جديد مسجون حاليا، في مؤشر على البيئة المتزايدة الخطورة للمسلمين في فرنسا. وأشارت المجلة إلى أن خبراء يقولون إن قرار الهجرة بالنسبة لكثير من المسلمين الفرنسيين 'لا يرتبط بحوادث معزولة، بل هو نتيجة تراكم يومي للتمييز والعدوانية الصامتة'. وشارك العديد من المسلمين الذين أُجريت معهم مقابلات في الكتاب تجارب صادمة، من بينها 'المضايقات والتنمر والتمييز المؤسسي'. وحسب تقرير للمجلة، فإن استبيانا شمل المهاجرين أظهر أن ما يقارب ثلاثة أرباعهم غادروا فرنسا هربا من العنصرية والتمييز، فيما عبّر 64% منهم عن رغبتهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية. كما أشار كثيرون إلى أن وسائل الإعلام الفرنسية والخطاب السياسي السائد يساهمان في تأجيج الوضع، عبر برامج ومقاطع تثير الجدل حول ممارسات إسلامية مثل ارتداء الحجاب. واتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، وقد أقدمت حكومة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة 'الانعزالية المجتمعية'.


البلاد الجزائرية
منذ 2 ساعات
- البلاد الجزائرية
هجوم عنيف في نيجيريا يودي بحياة 100 شخص في يلواتا - الدولي : البلاد
في مأساة جديدة تضاف إلى سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشهدها نيجيريا، لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم في هجوم مسلح شنه مجهولون على ولاية بنوي في وسط البلاد. الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من الليل في إحدى القرى النائية، أسفر عن مذبحة مروعة تركت وراءها عدداً كبيراً من القتلى والجرحى. وفقًا للتقارير الأولية، اقتحم مسلحون قرية "أوغي" في ولاية بنوي، حيث بدأوا في إطلاق النار بشكل عشوائي على السكان المدنيين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص في اللحظات الأولى. كما أصيب العديد من الأشخاص بجروح خطيرة، في حين تم تدمير عدد من المنازل والمرافق العامة، إضافة إلى تدمير الممتلكات الشخصية للسكان. تقول التقارير المحلية إن المسلحين استخدموا الأسلحة النارية الثقيلة وأسلحة آلية، في حين شهد الهجوم فوضى عارمة حيث حاول الكثير من السكان الفرار، ولكنهم وقعوا ضحايا الهجوم. بعض الشهادات تشير إلى أن الهجوم استمر لساعات، حيث اقتحم المسلحون القرية بشكل مباغت ولم يتوقع الأهالي هذا الهجوم العنيف. الهجوم على ولاية بنوي ليس الأول من نوعه في نيجيريا، حيث يعاني العديد من المناطق في البلاد من موجات متتالية من العنف المسلح والتمردات المسلحة التي تزداد يومًا بعد يوم. وتُعَد ولاية بنوي واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالصراعات المسلحة بين الجماعات المتمردة والقوات العسكرية، إضافة إلى النزاع بين المزارعين والرعاة الذي تصاعد بشكل كبير في السنوات الأخيرة. تعتبر جماعات مسلحة مختلفة، من بينها مليشيات قبائل مسلحة، هي المسؤولة عن العديد من الهجمات في ولاية بنوي، حيث يشنون هجمات على قرى مزارعين من أجل السيطرة على الأراضي الزراعية أو الانتقام من أطراف معينة. لكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان الهجوم الأخير قد تم تنفيذه من قبل جماعات متشددة أم من قبل مليشيات محلية. لقي الهجوم إدانات واسعة من قبل الحكومة النيجيرية، حيث وصفه الرئيس النيجيري بـ "الوحشي"، مؤكدًا أن الحكومة ستعمل على تحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة. كما وجه الرئيس قوات الأمن باتخاذ تدابير صارمة لتعقب المسلحين ومنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل. كما أعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تزايد الهجمات المسلحة في نيجيريا، ودعت إلى ضرورة تحسين الوضع الأمني في المناطق المتأثرة. وقالت بعض المنظمات إن الهجمات مثل هذه تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين وتؤثر سلبًا على جهود التنمية في المنطقة. من جانبه، طالب المجتمع الدولي بتقديم دعم أكبر لنيجيريا في حربها ضد الجماعات المسلحة، مع التركيز على ضرورة توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق المتضررة.