
السرّ في الطبيعة.. اكتشاف واعد للوقاية من «الشيب»
يعاني الكثير منا من مشكلة 'الشيب'، حتى في أعمار صغيرة، حيث نحاول مواجهتها بكثير من الأساليب، لا سيما 'الصبغات'، التي تصبح لاحقا متعبة ومكلفة، فهل هناك أمل في التخلص من هذه الظاهرة بشكل طبيعي دون الحاجة لاستخدام 'صبغات الشعر'؟
وفي هذا السياق، أعلن علماء في اليابان، عن 'اكتشاف جديد قد يكون ثوريا في مجال العناية بالشعر، حيث توصلوا إلى أن مضاد الأكسدة 'لوتيولين' يمكن أن يوقف 'الشيب'.
وقال العلماء، إن 'الوتيولين' في العديد من الخضروات، مثل الكرفس، البروكلي، الجزر، البصل والفلفل، ما يجعل الوصول إليه أمرا سهلا'.
وأشار قائد فريق البحث، البروفيسور ماساشي كاتو، إلى أن 'اللوتيولين' قد يحمل تأثيرا فريدا في الوقاية من 'الشيب'، وأضاف: 'تدل هذه النتائج على أن اللوتيولين قد يكون له تأثيرات طبية مهمة، تمنع ظهور الشعر الأبيض'.
وبحسب الدراسة، يظهر 'الشيب' نتيجة لفقدان خلايا الصبغة في بصيلات الشعر مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى نمو شعر خال من اللون، وقد أظهرت الدراسات أن 'لوتيولين' يمنع هذا التغيير بشكل فعال'.
ووفق الدراسة، 'في التجربة، تم إعطاء الفئران أحد 3 مضادات أكسدة، ليظهر 'لوتيولين' فقط تأثيرا قويا في الحفاظ على لون الشعر الطبيعي. ولكن التأثير لم يكن مرتبطا بدورة نمو الشعر نفسها، بل في تأثير اللوتيولين على الصبغة في الشعر.
وبحسب الدراسة، 'يعتقد الباحثون أن 'لوتيولين' قد يكون له تأثيرات مضادة للشيخوخة قد تمتد إلى مشاكل أخرى مثل تساقط الشعر المرتبط بالعمر'.
The post السرّ في الطبيعة.. اكتشاف واعد للوقاية من «الشيب» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
التجميد العلاجي.. ثورة جديدة في علاج «أورام الكلى السرطانية»
في تطور طبي غير مسبوق، أطباء جامعة سيتشينوف الروسية يطبقون تقنية 'التجميد العلاجي' الثورية لمكافحة أورام الكلى السرطانية، حيث يستخدمون درجات حرارة قاسية لتدمير الأورام بدقة مذهلة، هذه الطريقة الجديدة تعد بتغيير قواعد العلاج، من خلال تقليص الألم، تسريع الشفاء، ومنح المرضى فرصة للعودة إلى حياتهم الطبيعية في وقت قياسي، بعيدًا عن الجراحة المعقدة. في التفاصيل، بدأ أطباء في جامعة سيتشينوف الروسية بتطبيق تقنية مبتكرة لمكافحة أورام الكلى السرطانية تعتمد على 'التجميد العلاجي'، وتستخدم هذه التقنية الحديثة التصوير المقطعي الحاسوبي لاستهداف الأورام بدقة، مما يقلل من الحاجة للتدخل الجراحي التقليدي ويساهم في تسريع عملية التعافي. وبحسب موقع صحيفة 'إزفيستيا' الروسية، يقول الأطباء إن هذه الطريقة أتاحت تقليل الضرر الناتج عن التدخل الجراحي التقليدي وطرق العلاج الأخرى، هذا إلى جانب إمكانية إجرائه باستخدام تخدير موضعي، كما يمكن للمريض العودة إلى المنزل بعد ساعات قليلة من العلاج، بينما كان الأمر يتطلب في السابق فترة طويلة من المراقبة في المستشفى. ونقلت الصحيفة عن ستانيسلاف علي، الأستاذ المشارك في معهد جراحة المسالك البولية والصحة الإنجابية البشرية بالجامعة قوله: 'في السابق، كنا نستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية (السونار) لتوجيه الإبرة، ولكننا بدأنا باستخدام التصوير المقطعي (CT)، مما ساعد على رفع دقة الإجراء'. وأضاف علي: 'يُستخدم التصوير المقطعي لإدخال الإبر الخاصة في الورم، حيث يمكن من رؤية حدود الورم بوضوح ومراقبة تكوّن كرة من الثلج حوله عند بدء تدفّق البرودة عبر الإبرة'. وتابع: 'إذا غطّت كرة الثلج كامل الورم وفقا لصور الأشعة، فهذا يعني أن جميع المعايير العلمية لعلاج الأورام قد تم الالتزام بها أثناء الإجراء'. وقال: 'خلال عملية الاستئصال بالتبريد، تتعرض الخلايا المريضة لبرودة شديدة، علما أن تجارب أكدت أن أنسجة الأورام تموت عند درجة حرارة سالب 40 مئوية'. جدير بالذكر أن الأطباء في الجامعة كانوا قد نفذوا هذه الطريقة بنجاح على مريض يبلغ من العمر 69 عامًا، وكان يعاني من أمراض مصاحبة خطيرة، وتعتبر تقنية التجميد العلاجي من أحدث الأساليب في علاج الأورام السرطانية، حيث تستخدم درجات حرارة منخفضة للغاية لقتل الخلايا السرطانية، وفي السنوات الأخيرة، حظيت هذه التقنية بشعبية متزايدة في علاج الأورام الصغيرة والمتوسطة الحجم، خاصة في الحالات التي يكون فيها العلاج الجراحي معقدًا أو محفوفًا بالمخاطر. وأورام الكلى السرطانية هي أورام خبيثة تنشأ في أنسجة الكلى، وأكثر أنواعها شيوعًا هو سرطان الخلايا الكلوية، وغالبًا ما يصعب اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة بسبب عدم وضوح الأعراض، لكن قد تشمل الأعراض الشائعة الألم في الظهر أو الجانب، وجود دم في البول، وفقدان الوزن غير المبرر. ومن عوامل الخطر التي قد تسهم في الإصابة: التدخين، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، والتاريخ العائلي للمرض. يعتمد علاج أورام الكلى السرطانية على مرحلة المرض ويشمل الجراحة، العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، والعلاجات الحديثة مثل العلاج المناعي والعلاج المستهدف. The post التجميد العلاجي.. ثورة جديدة في علاج «أورام الكلى السرطانية» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


أخبار ليبيا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم.. كيف يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية؟
يعد ارتفاع مستوى ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في العالم، وهو يمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان إذا لم يُعالج بشكل مناسب، ورغم أن كثيرًا من الناس قد لا يشعرون بأعراضه في البداية، إلا أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على عدة أجهزة في الجسم، بما في ذلك القلب والكلى والدماغ، وإذا تُرك هذا المرض دون مراقبة أو علاج، قد يتسبب في مشكلات صحية تهدد الحياة، مثل السكتة الدماغية، النوبات القلبية، الفشل الكلوي، وغيرها من المضاعفات المدمرة. ووفق الأطباء، فارتفاع مستوى ضغط الدم هو حالة طبية تؤدي إلى زيادة الضغط على جدران الشرايين، ما يضع ضغطًا كبيرًا على الأوعية الدموية والأعضاء الحيوية، ويمكن أن يحدث هذا دون أن يشعر الشخص بأي أعراض، لكن إذا ترك دون علاج، فإنه يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية كبيرة. وبحسب الأطباء، أحد أخطر المضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم هو أمراض القلب، مثل النوبات القلبية وفشل القلب الاحتقاني، فعندما يستمر الضغط المرتفع على الأوعية الدموية، يمكن أن يؤدي إلى تلف في الشرايين، مما يزيد من احتمال تكوّن جلطات دموية تؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية في القلب. ووفق الأطباء، يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم مشكلات في الكلى، حيث قد يتسبب في إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، مما يؤثر على قدرتها على تصفية الفضلات والسوائل من الدم، وفي حال تفاقم الأمر، قد يؤدي إلى فشل كلوي. وبحسب الأطباء، لا تقتصر مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على القلب والكلى، بل تشمل أيضًا الدماغ، فارتفاع الضغط يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة تمزق الأوعية الدموية في الدماغ أو تجلط الدم الذي يمنع تدفق الدم بشكل طبيعي. هذا ومن الجدير بالذكر أن التحكم في ضغط الدم يمكن أن يمنع أو يبطئ من حدوث هذه المضاعفات الخطيرة، يمكن تحقيق ذلك من خلال تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التوتر، علاوة على ذلك، قد يتطلب الأمر تناول أدوية لضبط مستويات الضغط. وينتشر ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، ويقدر أن أكثر من مليار شخص يعانون من هذه الحالة، والأفراد الذين يعانون من السمنة، أو الذين لديهم تاريخ عائلي من المرض، أو الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل مرض السكري، هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وفي الوقت نفسه، يُعتبر هذا المرض من 'القاتلين الصامتين'، حيث قد لا تظهر أعراضه حتى يصل إلى مراحل متقدمة، ما يزيد من خطورته. The post مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم.. كيف يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


أخبار ليبيا
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
قناع ثوري يكشف أمراض «الكلى» بمجرد التنفس
ابتكار ثوري في عالم الرعاية الصحية قد يُحدث تحولًا كبيرًا في طريقة اكتشاف أمراض الكلى، قناع وجه بسيط، لكن عبقري، يكشف عن مشكلات صحية خطيرة عبر تحليل التنفس فقط، مُجسدًا بذلك فكرة المستقبل الذي يدمج التكنولوجيا والعناية الشخصية في خطوة واحدة، ويتيح تشخيصًا مبكرًا ودقيقًا لأمراض الكلى دون الحاجة لأي تدخل جراحي. وطوّر فريق من الباحثين تقنية مبتكرة لدمج مستشعرات متخصصة داخل أقنعة الوجه الجراحية، ما يتيح الكشف المبكر عن أمراض الكلى المزمنة من خلال تحليل التنفس. ومن المعروف أن الكلى تقوم بتصفية الفضلات من الجسم، لكن في حالة مرض الكلى المزمن، تتعرض هذه الأعضاء للتلف تدريجيا، ما يؤدي إلى فشلها في أداء وظيفتها الحيوية، وتعتمد طرق التشخيص الحالية على قياس نواتج الأيض في الدم أو البول، ولكن الباحثين ابتكروا الآن طريقة جديدة وأكثر عملية، باستخدام مستشعرات مدمجة في قناع الوجه للكشف عن المستقلبات المرتبطة بالمرض من خلال التنفس. وطوّر فريق البحث، بقيادة كورادو دي ناتالي، جهاز استشعار يعمل على قياس المركبات الكيميائية في التنفس، مثل الأمونيا التي يرتفع تركيزها لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن، وتم دمج المستشعر في قناع وجه جراحي باستخدام بوليمر موصل مع أقطاب كهربائية فضية معدلة لتقوية الحساسية للمركبات المتطايرة، ويلتقط المستشعر التغيرات في المقاومة الكهربائية عند تفاعل الغازات المختارة مع البوليمر، ما يوفر بيانات يمكن استخدامها في الكشف المبكر عن المرض. واختبر الباحثون هذه الأقنعة على 100 شخص، نصفهم مصابون بأمراض الكلى المزمنة بينما الآخرون ضمن المجموعة الضابطة، وأظهرت النتائج أن المستشعر تمكن من تحديد الأشخاص المصابين بالمرض بدقة 84% (إيجابي حقيقي)، بينما أظهر دقة 88% في تحديد الأشخاص غير المصابين (سلبي حقيقي)، كما يمكن استخدام هذه البيانات لتحديد مرحلة مرض الكلى المزمن، ما قد يساعد في تحسين عملية التشخيص المبكر. وتتمثل الفائدة الرئيسية لهذه التقنية في أنها توفر طريقة غير جراحية، فعالة من حيث التكلفة، وسهلة الاستخدام لمراقبة مرضى الفشل الكلوي المزمن، ويعزز هذا الابتكار إمكانية التعرف المبكر على التغيرات في حالة المرض، ما يساهم في تحسين الرعاية الطبية من خلال التدخل المبكر. ومرض الكلى المزمن (CKD) يُعد من التحديات الصحية العالمية، إذ يصيب مئات الملايين حول العالم وغالبًا ما يتم اكتشافه في مراحل متقدمة بسبب قلة الأعراض الظاهرة في بداياته. وتكمن أهمية هذا الابتكار في قدرته على تحويل قناع الوجه الاعتيادي إلى أداة تشخيص متقدمة، بما يعكس تنامي اتجاهات الطب الشخصي والتشخيص الذكي في الرعاية الصحية الحديثة. The post قناع ثوري يكشف أمراض «الكلى» بمجرد التنفس appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا