logo
أحاديث بشأن ساعة الإجابة يوم الجمعة

أحاديث بشأن ساعة الإجابة يوم الجمعة

فيتومنذ 15 ساعات
من خصائص يوم الجمعة وجود ساعة من نهاره يستجيب الله تعالى لكل راغب ومتوجه له بسؤال أو طلب، ووردت أحاديث متعددة في تعيين ساعة الإجابة، يوم الجمعة ولكن اختلفت أقوال العلماء في تحديدها وبيان الهدي النبوي في قضاء هذه الساعات المباركة من يوم الجمعة، وخلال السطور القادمة نستعرض معكم أحاديث بشأن ساعة الإجابة يوم الجمعة
أحاديث بشأن ساعة الإجابة يوم الجمعة
ساعة الإجابة
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: ((فيه ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلم وهو قائم يصلي، يسأل الله تعالى شيئًا، إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها))؛ [أخرجه البخاري رقم: (893)، ومسلم رقم: (852)].
تحديد ساعة الإجابة
اختلفت أقوال العلماء في تعيين ساعة الإجابة يوم الجمعة وأرجح هذه الأقوال: قولان تضمَّنتهما الأحاديث الثابتة، وأحدهما أرجح من الآخر.
متى ساعة الإجابة في يوم الجمعة؟
القول الأول: ساعة الإجابة بين جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة وحجَّة هذا القول ما رواه مسلم في «صحيحه» من حديث أبي بردة بن أبي موسى: أنَّ عبد الله بن عمر قال له: أسمعت أباك يحدِّث عن رسول الله – ﷺ – في شأن ساعة الجمعة؟ قال: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله – ﷺ – يقول: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة».
القول الثاني: ساعة الإجابة بعد صلاة العصر. وهذا أرجح القولين، وهو قول عبد الله بن سلام وأبي هريرة والإمام أحمد وخلق. وحجة هذا القول ما روى أحمد في «مسنده» من حديث أبي سعيد وأبي هريرة أن النبي – ﷺ – قال: «إنَّ في الجمعة ساعةً لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر».
وروى أبو داود والنسائي عن جابر عن النبي – ﷺ – قال: «يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعةً، فيها ساعة لا يوجد مسلمٌ يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه، فالتمِسوها آخرَ ساعة بعد العصر».
وروى سعيد بن منصور في «سننه» عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن أن ناسًا من أصحاب رسول الله – ﷺ – اجتمعوا، فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة، فتفرَّقوا، ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة. [وإسناده صحيح].
وروى سعيد بن منصور في «سننه» عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن أن ناسًا من أصحاب رسول الله – ﷺ – اجتمعوا، فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة، فتفرَّقوا، ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة. [صححه ابن حجر].
وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يوم الجمعة ثنتا عشرة - يريد ساعة - لا يوجد مسلم يسأل الله عز وجل شيئًا، إلا أتاه الله عز وجل؛ فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (1050)، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل الوادعي رحمه الله، وصححه الألباني].
أحاديث بشأن ساعة الإجابة يوم الجمعة
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((التمسوا الساعة التي تُرجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس))؛ [رواه الترمذي رقم: (489) وغيره، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2583)].
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يسري جبر: في زمن الفتن هذا هو المنهج النبوي للنجاة
يسري جبر: في زمن الفتن هذا هو المنهج النبوي للنجاة

البشاير

timeمنذ 20 دقائق

  • البشاير

يسري جبر: في زمن الفتن هذا هو المنهج النبوي للنجاة

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم وضع للمسلم منهجًا واضحًا يسير عليه في زمن الفتن، حتى لا تتسلل إلى قلبه ولا تفسد عليه دينه ودنياه. وأوضح العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج 'اعرف نبيك'، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن من أهم ما أوصى به النبي في زمن الفوضى والقتل وكثرة الشهوات، هو الاجتهاد في العبادة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: 'عبادة في الهرج كهجرة إليّ'، والهرج هو الفوضى والقتل الذي أصبح منتشرًا في كل مكان. وأكد الدكتور يسري جبر أن فتن هذا الزمان تتجلى في الانشغال بالشهوات، والانغماس في الدنيا، والطمع في جمع المال، وهي مظاهر تشبه إلى حد كبير ما سيكون عليه حال الناس في زمن الدجال. وأشار إلى أن المنهج النبوي للنجاة من الفتن يتلخص في عدة خطوات، هي المواظبة على أداء الفرائض، واجتناب المحرمات، والقناعة بما قسمه الله للعبد، وعدم التطلع للمال مع الطمع فيه، والاستغناء عن الناس وعدم سؤالهم، والتعلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بسنته الظاهرة والباطنة. ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُذَكّر نفسه ومن حوله بأن 'العيش عيش الآخرة'، حتى لا تفتنه متاع الدنيا، مستشهداً بقول الله تعالى: 'ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه'. وقال إن المسلم في زمن الفتن يحتاج إلى التعلق بالعلم الشرعي، وكثرة ذكر الله، والتأسي بالنبي في سلوكه مع الناس، مؤكدًا أن الدنيا زائلة، وأخذها حساب وتركها سلامة.

الشيخ عادل شيحة يوضح العلاقة بين الحقوق الأسرية والتربية السليمة
الشيخ عادل شيحة يوضح العلاقة بين الحقوق الأسرية والتربية السليمة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

الشيخ عادل شيحة يوضح العلاقة بين الحقوق الأسرية والتربية السليمة

استضاف برنامج ( صباح الخير يا مصر ) الشيخ أحمد عادل شيحة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للحديث عن 'حقوق الأبناء على الآباء' وأهمية التربية السليمة للأبناء في زمن اختلاط القيم. أكد الشيخ شيحة أن الأبناء نعمة من الله، مستشهدًا بقوله تعالى: 'المال والبنون زينة الحياة الدنيا' (سورة الكهف: 46)، موضحًا أن هذه النعمة تحتاج إلى شكر وحسن رعاية، كما استشهد بقوله تعالى: 'يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا إنه عليم قدير' (سورة الشورى: 49-50)، للدلالة على أن العطاء والمنع من الله لحكمة يعلمها. وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: 'كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ فالأميرُ الذي على الناسِ راعٍ عليهم وهو مسؤولٌ عنهم والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِهِ وهو مسؤولٌ عنهم والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلها وولدِهِ وهي مسؤولةٌ عنهم وعبدُ الرجلِ راعٍ على بيتِ سيدِهِ وهو مسؤولٌ عنهُ ألا فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ " (رواه البخاري ومسلم)، مبيّنًا أن مسؤولية تربية الأبناء مشتركة بين الأبوين ولا يعفي تقصير أحدهما الآخر من المسؤولية أمام الله. وأوضح الشيخ أن حقوق الأبناء تبدأ قبل ولادتهم، من خلال اختيار الزوجة الصالحة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: 'تخيَّروا لنُطَفِكم ، فانكِحوا الأكفاءَ و أَنكِحوا إليهم" (رواه ابن ماجه)، ونقل قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سأل رجلًا عن عقوق ابنه، فأخبره أن من حقوق الأبناء: 'أن يُنتقى لهم أم صالحة، ويحسن أسماؤهم، ويُعلّموا كتاب الله' (الأثر مروي عن عمر بن الخطاب). كما شدد على أن القدوة أساس التربية، مبينًا أن الأبناء يتأثرون بأفعال الوالدين أكثر من أقوالهم، قائلًا: 'فعل رجل في ألف رجل خير من كلام ألف رجل لرجل'، وأكد أن الإحسان للوالدين أمام الأبناء يغرس قيم البر فيهم. وحول مسألة العدل بين الأبناء، استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:: "اتَّقُوا اللَّهَ، وَاعْدِلُوا في أَوْلَادِكُمْ، فَرَجَعَ أَبِي، فَرَدَّ تِلكَ الصَّدَقَةَ.اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم' (رواه البخاري ومسلم)، محذرًا من التفرقة في المعاملة حتى في النظرات والحنان، موضحًا أن الظلم قد يولد الغيرة والعداوة بين الإخوة، كما حدث في قصة يوسف عليه السلام، حين قال إخوة يوسف: 'ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين' (سورة يوسف: 8). وختم الشيخ حديثه بالدعوة إلى التوازن بين حقوق الوالدين والأبناء، مؤكدًا أن الإسلام دين الوسطية الذي يحث على إعطاء كل ذي حق حقه دون إفراط أو تفريط. برنامج "صباح الخير يا مصر" يذاع يوميًأ الساعة السابعة صباحاً على القناة الأولى المصرية.

أخبار مصر : رئيس جامعة الأزهر يفسر قول الله "واذكروا الله في أيام معدودات"
أخبار مصر : رئيس جامعة الأزهر يفسر قول الله "واذكروا الله في أيام معدودات"

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : رئيس جامعة الأزهر يفسر قول الله "واذكروا الله في أيام معدودات"

الجمعة 18 يوليو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قول الله تعالى: "واذكروا الله في أيام معدودات" هو ختام الحديث عن مناسك الحج في سورة البقرة، حيث دعا الله عز وجل عباده إلى الإكثار من ذكره في أيام منى، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر، وهم الحادي عشر من ذي الحجة، الثاني عشر، الثالث عشر. وأوضح الدكتور سلامة داود، في تصريحات تلفزيونية، أن النبي صلى الله عليه وسلم استلهم من هذه الآية قوله: "أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله"، فجعلها مناسبة جامعة للفرح المشروع مع الإكثار من ذكر الله. سبب استعمال لفظ "معدودات" في قول الله 'واذكروا الله في أيام معدودات' وبيّن أن رمي الجمرات في هذه الأيام يعد من ذكر الله، لأن الحاج يرافق كل رمية بقول: "الله أكبر"، مشيرًا إلى أن القرآن عبّر عنها بـ "معدودات" وليس "معلومات" كما في مواضع أخرى، لأن الأمر هنا يتعلق بأيام ثلاثة قليلة ينبغي اغتنامها وعدم تضييعهما في الأحاديث الفارغة. وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن استعمال لفظ "معدودات" بصيغة جمع القلة يؤكد قصر المدة ويحفز الحاج على استثمارها في الذكر والطاعة، متسائلاً: "ألا يستطيع الحاج أن يفرغ نفسه لذكر الله في يومين أو ثلاثة فقط؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store