logo
منتجون بقمة الإعلام العربي: الشراكات تدعم القصص المحلية وتعزز الصناعة

منتجون بقمة الإعلام العربي: الشراكات تدعم القصص المحلية وتعزز الصناعة

عبر منتجون وخبراء دوليون في صناعة المحتوى عن سعادتهم خلال مشاركتهم بفعاليات اليوم الثالث والختامي من قمة الإعلام العربي 2025.
أكد المنتجون والخبراء في صناعة المحتوى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والمؤسسات الصغيرة والمستقلة، لدعم إنتاج الأفلام الاجتماعية، وتمكين رواة القصص المحليين، وتوسيع مجالات التدريب الإبداعي، بما يسهم في تطوير المجتمعات من خلال صناعة إعلامية هادفة.
وقالت دومينيك أنسورث، الرئيسة التنفيذية لشركة "ريسورس برودكشنز" البريطانية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن تجربتها في بناء منظومة إنتاج سينمائي متكاملة في المملكة المتحدة أثبتت فاعلية التعاون متعدد الأطراف في خلق بيئة حاضنة للإنتاج المحلي وجاذبة للأعمال العالمية.
وتعد أنسورث من أبرز المنتجين الاجتماعيين في بريطانيا، وتأسست شركتها عام 1999 بهدف إحداث تأثير اجتماعي عبر صناعة الأفلام وبرامج التدريب الإبداعي.
وأوضحت: "ناقشنا في القمة كيف يمكن للشراكات أن تدعم الأعمال الإنتاجية الكبرى الوافدة إلى المنطقة، وتتيح في الوقت ذاته لصناع القصص المحليين إيصال أصواتهم وتجاربهم إلى الجمهور"، مشيرة إلى أن أوجه التشابه بين تجارب المملكة المتحدة والمنطقة العربية تعكس فرصاً حقيقية للتكامل.
وأكدت أن العمل المشترك مع لجان الأفلام، والهيئات الإعلامية، والجهات الحكومية، ساعد في تعزيز الوعي المجتمعي ودعم التعليم، وضمان تمثيل حقيقي للمجتمعات المحلية على الشاشة.
من جانبها، أعربت المنتجة الأمريكية كارلا دي بيلو، مؤسسة منصة "أريبيا بلس"، عن سعادتها بالمشاركة في القمة، مشيرة إلى أن إقامتها في منطقة الشرق الأوسط لأكثر من 12 عاماً أثمرت عن مشاريع تُجسّد قصصاً واقعية موجهة إلى جمهور عالمي، لا سيما باللغة الإنجليزية.
وقالت، إن شركتها تعمل حالياً على إنتاج فيلم طويل في دولة الإمارات بالتعاون مع مركز الفضاء، يتمحور حول قصة أول رائدة فضاء من المنطقة، في إطار يُبرز تمكين المرأة.
وأضافت: "رسالتنا من خلال شركة الإنتاج والاستشارات تتمثل في بناء جسر بين الشرق والغرب، ونقل صورة حقيقية ومتنوعة عن المنطقة إلى العالم".
وأشادت دي بيلو، بقمة الإعلام العربي التي وصفتها بأنها منصة مهمة جمعت أصحاب الرؤى المشتركة لتبادل الخبرات ومناقشة مستقبل الإعلام في المنطقة، وقالت: "كانت تجربة ثرية بكل المقاييس".
aXA6IDgyLjIyLjIxOC4xNjEg
جزيرة ام اند امز
CR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عباس النوري يكشف جوانب مظلمة من «سنوات الفقر والحرمان»
عباس النوري يكشف جوانب مظلمة من «سنوات الفقر والحرمان»

العين الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • العين الإخبارية

عباس النوري يكشف جوانب مظلمة من «سنوات الفقر والحرمان»

تحدث الفنان السوري عباس النوري بصراحة عن مراحل صعبة مرّ بها في طفولته وشبابه، كاشفًا عن تأثير الفقر العميق الذي عاشه ضمن أسرة كبيرة. وفي تصريحات تلفزيونية، قال النوري إنه نشأ وسط عشرة أبناء في منزل واحد يضم سبع عائلات. واستعاد مشاعر الإحراج التي انتابته خلال فترة دراسته، حين جلس على مقاعد صفوف شُيدت من تبرعات أولياء أمور زملائه، وقال: "كنت أدرس مجاناً بين أبناء من دفعوا تكلفة بناء المدرسة، وشعرتُ حينها أنني لا أساوي شيئاً بينهم". وروى النوري أيضًا أن أول مبلغ حصل عليه مقابل عمل، استخدمه لشراء بنطال وعلبة سجائر، مؤكدًا أن دخوله عالم الدراما لم يكن بدافع المال، بل لرغبته في التعبير وتقديم ما يعكس الحياة بمختلف وجوهها. وأشار إلى أن بدايته جاءت عام 1976 من خلال مشاركته في مسلسل قصير بعنوان "سمر"، حين قادته الصدفة إلى شاشة التلفزيون. وفي جانب شخصي من اللقاء، تحدّث عن بداية علاقته بزوجته الكاتبة عنود الخالد، قائلاً إنها بادرت بالاتصال به كمُعجبة، ليتحول هذا التواصل إلى قصة حب انتهت بالزواج، رغم معارضة أهلها لأنه كان فنانًا. وذكر أنهم عقدوا قرانهم في غرفة ضمن منزل أسرته، وأضاف بتأثر: "هي حبي الوحيد، وبعد 35 عامًا من الزواج، أقول لها: شكرًا على كل شيء قدمته لي". وحول رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي، وصفها بأنها أتاحت التعبير للجميع، لكنها – على حد وصفه – أصبحت "سجنًا واسع الأبواب"، تقيّد حرية التفكير وتكشف سلبيات المجتمع بشكل لم يكن مرئيًا من قبل. aXA6IDgyLjI3LjIxNy4xNzcg جزيرة ام اند امز CR

«ما بدي أدرس!».. نجل سيرين عبد النور يلفت الأنظار بتصرفاته الطفولية
«ما بدي أدرس!».. نجل سيرين عبد النور يلفت الأنظار بتصرفاته الطفولية

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

«ما بدي أدرس!».. نجل سيرين عبد النور يلفت الأنظار بتصرفاته الطفولية

نشرت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور مقطع فيديو طريفًا يجمعها بابنها كريستيانو أثناء مساعدتها له في مادة اللغة الفرنسية، والجمهور يتفاعل بعفوية. شاركت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور متابعيها عبر خاصية "الستوري" في تطبيق "إنستغرام" مقطع فيديو جديدًا ظهرت فيه برفقة نجلها كريستيانو، أثناء متابعتها له في أداء واجباته الدراسية، وتحديدًا مادة اللغة الفرنسية، حيث بدت الأم منهمكة في شرح المادة، فيما ظهر كريستيانو منزعجًا ومترددًا في نطق الكلمات بطريقة صحيحة، وهو ما لاقى تفاعلًا واسعًا بين جمهورها على منصات التواصل الاجتماعي. ردود فعل الجمهور على العفوية والعلاقة الأسرية عُرفت سيرين عبد النور بحرصها المتكرر على توثيق لحظات حياتها اليومية مع طفليها، وتحديدًا أثناء دراستهما، حيث اعتادت نشر مقاطع تظهر فيها وهي تدرّس كريستيانو، وتواجه بعض التحديات الطريفة في تعليمه النطق الصحيح لبعض الكلمات، بينما تبذل جهدًا واضحًا لتشجيعه وإشعاره بالثقة. وقد شهد هذا الفيديو الأخير تفاعلًا كبيرًا، إذ عبّر المتابعون عن إعجابهم بعفوية كريستيانو وحركاته الطفولية، التي خطفت الأنظار وتكررت مشاركتها عبر مختلف الحسابات. سيرين تعلّق على معاناتها مع الدراسة.. والجمهور يثني على اهتمامها الأسري عبر المقطع المصوّر، أظهرت سيرين عبد النور تعبها من تدريس ابنها، ولكنها لم تُخفِ إعجابها بمحاولاته الجادة في التعلّم، وحرصها على دعمه وتشجيعه بعد نطقه الصحيح لبعض الكلمات. فيما بدا الطفل الصغير متململًا من متابعة الدراسة، وهو ما أثار مزيدًا من التفاعل والتعليقات التي أجمعت على براءة الموقف وظرفه. كما أشاد كثير من المتابعين باهتمام سيرين الواضح بعائلتها، وحرصها على التواجد إلى جانب طفليها دومًا، على الرغم من انشغالاتها الفنية. يُذكر أن سيرين عبد النور تواصل مشاركاتها الدائمة للحظات العائلية، وتُظهر عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل جانبًا من حياتها كأم، وهو ما يلقى استحسانًا واسعًا من جمهورها في لبنان والعالم العربي. aXA6IDgyLjIyLjIxMy4xMTAg جزيرة ام اند امز CR

منتجون بقمة الإعلام العربي: الشراكات تدعم القصص المحلية وتعزز الصناعة
منتجون بقمة الإعلام العربي: الشراكات تدعم القصص المحلية وتعزز الصناعة

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

منتجون بقمة الإعلام العربي: الشراكات تدعم القصص المحلية وتعزز الصناعة

عبر منتجون وخبراء دوليون في صناعة المحتوى عن سعادتهم خلال مشاركتهم بفعاليات اليوم الثالث والختامي من قمة الإعلام العربي 2025. أكد المنتجون والخبراء في صناعة المحتوى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والمؤسسات الصغيرة والمستقلة، لدعم إنتاج الأفلام الاجتماعية، وتمكين رواة القصص المحليين، وتوسيع مجالات التدريب الإبداعي، بما يسهم في تطوير المجتمعات من خلال صناعة إعلامية هادفة. وقالت دومينيك أنسورث، الرئيسة التنفيذية لشركة "ريسورس برودكشنز" البريطانية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن تجربتها في بناء منظومة إنتاج سينمائي متكاملة في المملكة المتحدة أثبتت فاعلية التعاون متعدد الأطراف في خلق بيئة حاضنة للإنتاج المحلي وجاذبة للأعمال العالمية. وتعد أنسورث من أبرز المنتجين الاجتماعيين في بريطانيا، وتأسست شركتها عام 1999 بهدف إحداث تأثير اجتماعي عبر صناعة الأفلام وبرامج التدريب الإبداعي. وأوضحت: "ناقشنا في القمة كيف يمكن للشراكات أن تدعم الأعمال الإنتاجية الكبرى الوافدة إلى المنطقة، وتتيح في الوقت ذاته لصناع القصص المحليين إيصال أصواتهم وتجاربهم إلى الجمهور"، مشيرة إلى أن أوجه التشابه بين تجارب المملكة المتحدة والمنطقة العربية تعكس فرصاً حقيقية للتكامل. وأكدت أن العمل المشترك مع لجان الأفلام، والهيئات الإعلامية، والجهات الحكومية، ساعد في تعزيز الوعي المجتمعي ودعم التعليم، وضمان تمثيل حقيقي للمجتمعات المحلية على الشاشة. من جانبها، أعربت المنتجة الأمريكية كارلا دي بيلو، مؤسسة منصة "أريبيا بلس"، عن سعادتها بالمشاركة في القمة، مشيرة إلى أن إقامتها في منطقة الشرق الأوسط لأكثر من 12 عاماً أثمرت عن مشاريع تُجسّد قصصاً واقعية موجهة إلى جمهور عالمي، لا سيما باللغة الإنجليزية. وقالت، إن شركتها تعمل حالياً على إنتاج فيلم طويل في دولة الإمارات بالتعاون مع مركز الفضاء، يتمحور حول قصة أول رائدة فضاء من المنطقة، في إطار يُبرز تمكين المرأة. وأضافت: "رسالتنا من خلال شركة الإنتاج والاستشارات تتمثل في بناء جسر بين الشرق والغرب، ونقل صورة حقيقية ومتنوعة عن المنطقة إلى العالم". وأشادت دي بيلو، بقمة الإعلام العربي التي وصفتها بأنها منصة مهمة جمعت أصحاب الرؤى المشتركة لتبادل الخبرات ومناقشة مستقبل الإعلام في المنطقة، وقالت: "كانت تجربة ثرية بكل المقاييس". aXA6IDgyLjIyLjIxOC4xNjEg جزيرة ام اند امز CR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store