
أرباح «أمستيل» 86.3 مليون درهم في الربع الأول
أبوظبي: «الخليج»
سجلت إمستيل أرباحاً صافية بعد الضريبة في الربع الأول 86.3 مليون درهم، بانخفاض 32.6%، مقارنة مع 128.2 مليون درهم. وكما في 31 مارس 2025، حافظت المجموعة على قوة السيولة، مع رصيد نقدي متاح بلغ 881 مليون درهم، مقارنة بـ 823 مليون درهم في 31 ديسمبر 2024.
حققت العمليات التشغيلية للمجموعة أداء قوياً خلال الفترة، إذ ارتفع حجم إنتاج المنتجات النهائية من الحديد بنسبة 17% مقارنةً بالعام السابق، بينما ارتفعت بنسبة 21% على أساس سنوي لتصل إلى 811 ألف طن، مدعومةً باستمرار زخم قطاع الإنشاءات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمكانة الراسخة للمجموعة في السوق.
وفي الربع الأول من عام 2024، بلغت مبيعات المنتجات شبه النهائية (البيليت) نحو 100 ألف طن، في حين أسهم الطلب القوي خلال الربع الأول من عام 2025، إلى جانب رفع كفاءة استغلال الطاقة الإنتاجية، في تحويل كامل الكميات المنتجة إلى منتجات نهائية لتلبية احتياجات العملاء. كما سجلت مبيعات «أسمنت الإمارات» نمواً بنسبة 17% على أساس سنوي.
على الرغم من انخفاض متوسط أسعار الصلب بنسبة 6% على أساس سنوي، وتراجع مساهمة مبيعات المنتجات شبه النهائية خلال الربع الأول من عام 2025، بعد أن شكّلت نحو 10% من إجمالي الإيرادات في الفترة ذاتها من عام 2024، سجلت مجموعة «إمستيل» إيرادات بلغت 2.2 مليار درهم، محققة نمواً بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 266 مليون درهم، بهامش ربح قدره 12.3%، مقارنة بـ 13.7% في الربع الأول من عام 2024. وقد جرى تعويض الضغوط على الهوامش الناتجة عن انخفاض الأسعار بشكل كبير من خلال رفع كفاءة استغلال الطاقة الإنتاجية. وبلغت الأرباح قبل الضريبة 94 مليون درهم، في حين بلغ صافي الأرباح بعد الضريبة 86 مليون درهم.
ساهمت وحدة «حديد الإمارات» بإيرادات قدرها 1.96 مليار درهم، ما أسهم في تحقيق أرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 226 مليون درهم.
أسمنت الإمارات
حققت وحدة «أسمنت الإمارات» إيرادات بقيمة 205 ملايين درهم، وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 40 مليون درهم. ويُدرج قطاع الأنابيب والأصول الأخرى ضمن هذا القسم تحت بند الأصول المحتفظ بها لغرض البيع، في إطار عملية التخارج الجارية، حيث ساهم هذا القطاع بإيرادات قدرها 45 مليون درهم.
أطلقت المجموعة برنامجًا لتطوير الأصول بقيمة 625 مليون درهم، يهدف إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية وتوسيع محفظة منتجاتها من حلول الحديد عالية القوة والقيمة الصناعية. ويتضمن البرنامج تحديثات تقنية متقدمة لمصانع الدرفلة، مع التركيز على إنتاج قضبان تسليح من نوع ES600 وASTM بدرجتي 80/100، بالإضافة إلى تركيب خط إنتاج جديد لفائف أسلاك الحديد بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 500 ألف طن.
أعلنت المجموعة عن استراتيجيتها الشاملة لإزالة الكربون، التي تهدف إلى خفض الانبعاثات الحرارية بنسبة 40% في وحدة أعمال الحديد، وبنسبة 30% في وحدة أعمال الأسمنت بحلول عام 2030، تمهيدًا لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وقّعت المجموعة اتفاقيات استراتيجية مع كل من شركة «حفيت للقطارات» وشركة «تنمية معادن عمان» (MDO)، بهدف تمكين النقل المستدام عبر الحدود لما يصل إلى 4.2 مليون طن سنويًا من المواد الخام من سلطنة عمان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
أبرمت المجموعة شراكة مع شركة Yellow Door Energy لتطوير أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية الصناعية على أسطح المباني في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تركيب قدرات توليدية تبلغ 31.5 ميجاوات على أسطح 40 منشأة صناعية في مدينة أبوظبي الصناعية 1. ومن المقرر تشغيل المشروع بالكامل بحلول عام 2026.
وبهذه المناسبة، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: «تعكس نتائج الربع الأول من عام 2025 قدرة المجموعة على ترسيخ قيمة مستدامة تقوم على كفاءة التشغيل ووضوح الرؤية الاستراتيجية. وفي ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، نواصل الاستثمار في مجالات الابتكار والاستدامة وتعميق شراكاتنا الإقليمية، بما يعزز جاهزيتنا للمستقبل ويدعم التوجهات الوطنية نحو تنمية قطاع الصناعات التحويلية في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضاف: «إن استثماراتنا الاستراتيجية والتي تشمل مبادرات إزالة الكربون، وتحديث منظومات الإنتاج، وتعزيز الخدمات اللوجستية الإقليمية، وتوسعة البنية التحتية للطاقة الشمسية، تجسد رؤية متكاملة لنمو مستدام تقوده مصالح المساهمين. وتهدف هذه المبادرات، إلى جانب دورها في تعزيز تنافسيتنا، إلى تحقيق قيمة مُضافة عبر مختلف وحدات الأعمال، مع الاستمرار في مواءمة الكفاءة التشغيلية مع متطلبات السوق والتزاماتنا البيئية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 30 دقائق
- صحيفة الخليج
حمد المنصوري: تجربة دبي في «جيتكس أوروبا» تدعم ريادتها مدينة للمستقبل
دبي: «الخليج» اختتمت دبي الرقمية مشاركتها في معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 في مدينة برلين 21 - 23 مايو/ أيار الجاري، بحضور ومشاركة دولية من كافة أنحاء العالم. وحقق جناح دبي في المعرض حضوراً لافتاً حيث جرى تسليط الضوء على العديد من الإنجازات التي تشهدها عملية التحول الرقمي في الإمارة، مع التركيز على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى المستخدمة لخدمة الإنسان لدى 12 جهة حكومية وخاصة مثّلت دبي في جناح موحد ضمن هذا الحدث العالمي الكبير. وشارك ضمن جناح دبي إلى جانب دبي الرقمية كل من شرطة دبي، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، القيادة العامة للدفاع المدني- دبي، محاكم مركز دبي المالي العالمي، مركز دبي للأمن الإلكتروني، دائرة الاقتصاد والسياحة، جمارك دبي، مؤسسة دبي للمستقبل ومركز محمد بن راشد للفضاء، إضافة إلى شركة إي آند، وإماراتك كشريكين بلاتينيين. ملامح تجربة دبي وعن مشاركة دبي في جيتكس أوروبا والذكاء الاصطناعي، قال حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: «لقد كانت فترة المعرض حافلة بالتفاعل الحي والنشط مع العديد من المؤسسات الدولية التي تعمل في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، ونستطيع القول إن جناح دبي حقق أهدافه من خلال مشاركته في هذا الحدث الكبير، حيث نجحنا في عرض العديد من ملامح تجربة دبي في التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، واطلعنا على تجارب مهمة ومتقدمة في هذا السياق. ونحن على ثقة بأن هذه التجربة ستتم ترجمتها على شكل برامج عملية تضيف إلى ما حققناها حتى الآن في مسيرتنا نحو رقمنة الحياة وتعزيز ريادة دبي لتظل نموذجاً لمدن المستقبل، ومنارة للتقدم وخدمة الإنسان تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة». الخدمات الرقمية المتقدمة وسلطت دبي الرقمية الضوء في هذا المعرض على مجموعة من الحلول والخدمات الرقمية المتقدمة من بينها «لوحة دبي» التي تعطي متخذي القرار نظرة شاملة حول بيانات ومؤشرات آنية ولحظية للإمارة ب360 درجة. وعرضت كذلك «مرصد دبي» الذي يعد منصة متقدمة لجمع البيانات وتحليلها استناداً إلى الذكاء الاصطناعي للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية والتنبؤ بها بدقة عالية. وعرضت دبي الرقمية كذلك تطبيق «الموظف الذكي». وجرى أيضاً تسليط الضوء على تطبيق الخدمات الحكومية الموحدة في دبي «دبي الآن»، فضلاً عن «الهوية الرقمية».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
حمدان بن محمد: قيادتنا تُراهن على العقول قبل الموارد وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي
ومؤسسة دبي للمستقبل، وجامعة خليفة، لخلق نموذج متقدم يعزز اقتصاداً مبنياً على المعرفة وبناء المواهب المتميزة القادرة على الابتكار والقيادة في عالم سريع التحول. قيادتنا الرشيدة تُراهن على العقول قبل الموارد، وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي الأكثر استدامة وتأثيراً، وهدفنا إعداد جيل إماراتي يمتلك أدوات المستقبل ويجيد توظيفها في خدمة الوطن». بالإضافة إلى الاتصالات والمعلومات والطاقة النووية والفضاء، بعد تدريبهم بشكل مكثف ضمن برنامج استمر عدة أشهر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والمستدامة، ليعكس التزام دولة الإمارات بتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا، حيث تم تزويدهم بالمعارف الأساسية والمهارات العملية اللازمة للتعامل مع فرص وتحديات المستقبل. ومشروع صارم، الذي طور روبوت يتحرك فوق الأسطح الوعرة في الصحراء، ومشروع النظام البحري «إي مابس»، وهو نظام ذكي لمراقبة وتتبع حركة الملاحة على سواحل الدولة ورصد أي تحركات مشبوهة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشروع جهاز التنفس الصناعي «إم 061»، بناء جهاز تنفس اصطناعي يعزز المخزون المحلي لأجهزة التنفس خلال جائحة كوفيد-19. وإجراء اختبارات هندسية للأنظمة، ومهارات القيادة والعمل الجماعي والخطاب وإعداد العروض التقديمية وتحفيز التفكير النقدي والبحث العلمي وتطبيق المعارف النظرية في مشاريع عملية. وتم توظيف كافة المنتسبين بعد الأشهر الأولى من تخرجهم من البرنامج بنسبة 100 %، ما يبرز الأهمية الاستراتيجية لمثل هذه الشراكات الوطنية في إعداد جيل شاب متمكن من استخدام أدوات المستقبل والتقنيات الحديثة، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تعزيز تنافسية الدولة وريادتها في القطاعات الحيوية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أول معرض توظيفي من «الاتحاد للطيران» يستقبل 2000 زائر
أطلقت شركة الاتحاد للطيران، في مقر مركز ياس للمؤتمرات معرض «خطوتي 2025 للوظائف»، أول معرض توظيفي من نوعه، وسط إقبال جماهيري لافت تجاوز 2000 زائر، وذلك في إطار جهود الشركة لفتح آفاق مهنية جديدة أمام المواطنين، التزاماً منها بتعزيز التوطين وترسيخ بيئة عمل مستدامة. وأكد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، خلال كلمته الافتتاحية في معرض «خطوتي 2025 للوظائف»، أن الحدث يجسّد رؤية الشركة في تمكين الموظفين من العثور على وظائف تتماشى مع شغفهم، مشدداً على أن الإتقان يمثل مفتاحاً لتحقيق بيئة عمل أكثر سهولة ورضا، موضحاً أن الشركة تركز على تقديم تجربة عملاء استثنائية مستوحاة من الضيافة الإماراتية الأصيلة. وأكد أن السلامة تأتي في طليعة أولويات الشركة باعتبارها مسؤولية جماعية يشترك فيها جميع الموظفين، مشيراً إلى تحقيق الشركة نمواً سنوياً بنسبة 30% خلال السنوات الثلاث الماضية؛ حيث ارتفع عدد المسافرين من 10 ملايين في عام 2022 إلى 20 مليون مسافر في عام 2025. وأضاف أن «الاتحاد» تستهدف الوصول إلى 255 وجهة عالمية بحلول عام 2035، وزيادة حجم أسطولها من 67 إلى 200 طائرة بحلول عام 2030، وهو ما سيفتح آفاقاً مهنية واعدة أمام الكفاءات الوطنية، لافتاً إلى أن الشركة أطلقت 16 وجهة جديدة خلال عام واحد، مع التركيز على تعزيز قدراتها التشغيلية في الوجهات الحالية، إلى جانب مواصلة التوسع عالمياً. من جانبها، أكدت الدكتورة نادية البستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية بالشركة، أن الشركة تشهد نمواً متسارعاً ضمن خططها الاستراتيجية، وتستهدف توظيف أكثر من 1000 مواطن خلال السنوات الخمس المقبلة، في إطار جهودها لتعزيز الكفاءات الوطنية. ولفتت إلى أن معرض «خطوتي 2025 للوظائف» شهد تفاعلاً لافتاً من فئة الشباب، حيث تجاوز عدد الحضور 2000 زائر، موضحة أنه على رأس البرامج الوظيفية التي تقدمها الاتحاد، البرنامج التقني الذي يمتد لثلاث سنوات، ويؤهل المشاركين ليصبحوا مهندسي طيران، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة النسائية في هذا البرنامج بلغت نحو 35%، ما يعكس الحضور الفاعل للمرأة في هذا المجال الحيوي. ودعت البستكي الشباب إلى ضرورة تطوير مهاراتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن الفضول والتعلم المستمر يمثلان عنصرين أساسيين في مسار النجاح المهني. وقالت، إن الاتحاد للطيران توفر برامج تدريبية وتحفيزية دورية تستهدف تقييم إمكانيات الموظفين وتعزيز نقاط القوة لديهم، إلى جانب دعم مجالات التطوير المهني، بهدف تمكينهم من الوصول إلى مسارات وظيفية متقدمة تلبي طموحاتهم، وتنسجم مع توجهات الشركة المستقبلية. من جهته، أكد الكابتن ماجد المرزوقي، الرئيس التنفيذي للعمليات وشؤون الضيوف في شركة الاتحاد للطيران، في تصريحه لـ«وام»، أن معرض «خطوتي 2025 للوظائف» يمثل انطلاقة استراتيجية جديدة تدعم مستهدفات رؤية الاتحاد للطيران 2030، في مجال تمكين المواطنين واستقطاب الكفاءات الوطنية، مشيراً إلى أن الشركة أجرت مراجعة شاملة لجميع برامجها التدريبية، وأطلقت مبادرات نوعية جديدة تشمل تدريب الطيارين، وإعداد المهندسين، وتشغيل المطارات، بالإضافة إلى برامج مصممة خصيصاً لحاملي درجة الماجستير. وأوضح المرزوقي أن هذه البرامج تمّ تطويرها ضمن خطة خمسية تهدف إلى توظيف نحو 1000 مواطن ومواطنة، وتشمل مراحل متعددة من التدريب النظري والعملي، يليها تقييم شامل للمشاركين لضمان جاهزيتهم الوظيفية. وبيّن أن برنامج تدريب الطيارين يتضمن إرسال المتدربين إلى إسبانيا؛ للخضوع لتأهيل أساسي، يعقبه تدريب متقدم في أبوظبي باستخدام أجهزة المحاكاة (السيموليتر) المعتمدة على الطائرات التي تشغّلها الشركة، بما يؤهلهم لاحقاً للعمل كمساعدين للطيارين. وفيما يتعلق بالبرنامج الفني والتقني، أشار المرزوقي إلى أنه يوفر تدريباً نظرياً وعملياً شاملاً لبناء المهارات الفنية المطلوبة، تمهيداً لانضمام المتدربين إلى برنامج إعداد المهندسين في مجال صيانة الطائرات، ما يفتح أمامهم آفاقاً مهنية متميزة في قطاع الطيران. وضمن فعاليات الحدث، تم توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية بين وزارة التعليم العالي ودائرة التمكين الحكومي؛ لتعزيز التعاون في دعم وتأهيل الكفاءات الوطنية، وتمكينها من دخول سوق العمل بكفاءة في القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع الطيران، بما يُسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية وتحقيق مستهدفات التوطين والتطوير المستدام. (وام)