
كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة لأسرهم الـ3
26 سبتمبرنت: متابعات -
نجحت المقاومة الفلسطينية، السبت، وباحتراف، في إيصال رسائل قوية للاحتلال من خلال اللافتات التي علقتها على منصة إطلاق سراح أسرى الاحتلال الثلاثة في خان يونس.
وتداولت وسائل إعلام العدو صور المنصة، واستنطقت رسائلها، التي جاءت بمستوى يؤكد مدى تجذر مشروع المقاومة، وتمدده واستيعابه لأهدافه.
وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال، دورون كدوش، السبت، إنّ حركة "حماس" علقت لافتات على منصة لإطلاق سراح الأسرى الثلاثة، وجهت خلالها رسائل جاء فيها: "لا هجرة إلا إلى القدس"، وهو رد حماس على خطة ترامب - "يا قدس نحن جنودك"، وهدف حماس هو كتابة رسالة تنادي بالقدس - في أسفل المنصة.
وأضاف، وضعت حماس لافتة تذكرهم بأحداث 7 أكتوبر تقول: "لقد مررنا مثل خيط من أشعة الشمس"، مع صور الكيبوتسات الموجودة في الغلاف ، والتي تضررت في الهجوم حين اقتحمها عناصر حماس.
فيما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تعدّ إصبعاً في عين "إسرائيل" ونقلت الصحيفة العبرية عن خبير أسلحة قوله، إنّ "مسلحي حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزات الجيش الصهيوني، لافتًا إلى أنه في بعض الحالات ظهر المجاهدون وفي حوزتهم بنادق "تافور" (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الصهيونية".
وأضافت،"بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضغط على مصر والأردن لقبول اللاجئين من قطاع غزة، ويلمح إلى إمكانية استخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط. حرصت حماس على إعلان ردها على منصة الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة: "لا هجرة إلا إلى القدس".
وأشارت موقع "والا" العبري: حماس ترفع صورة الأسير متان ووالدته عيناف تسنجأوكر على منصة الإفراج في خانيونس، مع عبارة "الوقت ينفد"، إلى جانب ساعة رملية.
وتداولت وسائل إعلام العدو، مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثّلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح السبت.
وأظهرت المشاهد لحظة وصول الأسرى الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس، وصعودهم إلى المنصة لإلقاء كلمات باللغة العبرية.
وأظهرت الصور انتشار عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسَّام وسرايا القدس في خان يونس، مع تجهيزات أمنية وتنظيمية في المنطقة القريبة من أنقاض منزل الشهيد المشتبد يحيى السنوار.
ووفق "فلسطين أونلاين"، فقد نصبت المقاومة منصةَ العرض المُزيّنة بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ورافع سلامة، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبري، مع عدة عبارات توصل من خلالها رسائل للاحتلال "الإسرائيلي"، أبرزها: نحن الجنود يا قدس فاشهدي"، بالإضافة إلى صور لمستوطنات غلاف غزة التي دخلها المقاومون في السَّابع من أكتوبر وتمكنوا من السيطرة عليها وأسر مئات الجنود الصهاينة، وتوسطت الصّور عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس".
كما ظهرت عبارة "لا للهجرة إلّا للقدس" والتي بعث من خلالها المقاومون ردًّا واضحًا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تصريحات ومقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة،

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
حماس: اقتحامات المستوطنين للأقصى تصعيد خطير ومحاولة لفرض واقع تهويدي
غزة/وكالة الصحافة اليمنية// اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، أن تصاعد اقتحامات المستوطنين و'جماعات الهيكل' المزعوم لساحات المسجد الأقصى، وأداءهم طقوساً دينية علنية بينها 'السجود الملحمي'، يُمثّل تصعيداً خطيراً في العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد، ومحاولة جديدة لفرض واقع تهويدي في قلب المدينة المقدسة. وقالت الحركة، في بيان صحفي صدر عنها مساء اليوم الأحد، إن ما يجري في المسجد الأقصى هو جزء من حرب دينية ممنهجة تستهدف طمس الهوية الإسلامية للمدينة، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تُغيّر من حقيقة أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين، ولن تُضفي أي شرعية على وجود الاحتلال والمستوطنين فيه. وحذّرت حماس من تداعيات هذه الاقتحامات والانتهاكات المتكررة، مؤكدة أن استمرارها يشكّل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، ويعكس ما وصفته بـ'الاستهتار المتزايد بدور الأمة الإسلامية في حماية القدس ومقدساتها'. ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف هذا العدوان، كما أهابت بالأمتين العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن المسجد الأقصى، والتصدّي لمحاولات التهويد بكل الوسائل الممكنة. وتشهد ساحات المسجد الأقصى المبارك في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في وتيرة الاقتحامات الجماعية من قبل المستوطنين، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في إطار ما تصفه مؤسسات مقدسية بأنه تصعيد خطير يندرج ضمن مخطط تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك ضربات اليمن العسكرية على'إسرائيل'
غزة / وكالة الصحافة اليمنية // باركت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأحد، الضربات الصاروخية المتواصلة من اليمن تجاه عمق الكيان الصهيوني. وقالت اللجان، في بيان، إن هذه الضربات تؤكد استمرار التصعيد اليمني حتى وقف العدوان والإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عنها. واعتبرت أن 'الضربة الصاروخية اليمنية الجديدة التي استهدفت مطار اللد والتي أدخلت ملايين الصهاينة الى الملاجئ، خطوة نوعية جديدة ضمن معركة إسناد غزة وتحمل رسالة لجمهور المستوطنين الصهاينة بأن لا امان لكم طالما ان غزة تحاصر ودماء الأبرياء تسفك'. وأضافت: 'الضربات الصاروخية اليمنية باتت تشكل إرهاقا وإرباكا للمؤسسة العسكرية والأمنية وللمجتمع الصهيوني وتؤكد فشل نظرية التفوق العسكري والتقني وانهيار منظومة الدفاع الجوي الصهيوأمريكي'. وحيّت اللجان، الشعب اليمني وقيادته الأصيلة الشجاعة، داعية كافة مكونات الأمة وأحرار العالم للاقتداء بالنموذج اليمني وضرب المصالح الصهيوأمريكية في كل مكان. من جانبها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم إن اليمن ما زال يضرب أروع أمثلة الصدق والوفاء في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة حيث خذله القريب والبعيد وتآمر عليه المتآمرون. وباركت الحركة، في بيان، 'الضربة اليمنية الصاروخية الجديدة والتي استهدفت مطار اللد (بن غوريون) الصهيوني بصاروخ بالستي واوقفت الملاحة الجوية فيه'. وأشادت بثبات وإصرار الشعب اليمني المجاهد وقيادته الشجاعة على مواصلة معركة إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وسياسة التجويع والحصار الوحشية. وكانت حركة المقاومة الاسلامية حماس قد حيت في وقت سابق اليمن على موقفه الأصيل والمشرف .. مثمنة عاليا استمرار عمليات الإسناد والتضامن التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والإخوة في أنصار الله وآخرها الضربة الصاروخية على مطار اللد.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 9 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
حركة حماس: مواقف اليمن تعكس نبلاً قومياً ووفاءً مبدئياً لقضية فلسطين
أعربت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، اليوم الأحد، عن تقديرها العميق لما وصفته بـ'عمليات الإسناد والتضامن المستمرة' التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً للشعب الفلسطيني، وآخرها الضربة الصاروخية التي استهدفت مطار 'بن غوريون' قرب يافا المحتلة 'تل أبيب'، فجر اليوم. وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن هذه العملية النوعية تعبّر عن إرادة حقيقية لكسر الحصار والرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مؤكدة أن مواقف اليمن الشقيق تعكس نبلاً قومياً ووفاءً مبدئياً لقضية فلسطين العادلة. وأضاف البيان: 'نثمّن عالياً هذا التحرك الأخوي من الشعب اليمني الشقيق، الذي لم تُثنه المسافات ولا التحديات عن الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني، في ظل المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في غزة'. كما جدّدت حماس دعوتها إلى تصعيد الحراك العربي والإسلامي والدولي لوقف حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، داعية 'جميع مكونات الأمة وأحرار العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في هذه المرحلة الفاصلة'. وتأتي إشادة حركة حماس في أعقاب إعلان قوات صنعاء، تنفيذ ضربة صاروخية على مطار اللد (بن غوريون) ضمن عملياتها العسكرية المتواصلة نصرةً لفلسطين ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي عمليات شهدت خلال الأشهر الماضية استهداف مواقع وموانئ صهيونية مرتبطة بالملاحة في البحرين الأحمر والمتوسط.