
بالتنسيق مع "الداخلية السورية"إحباط محاولة تهريب أكثر 200 ألف قرص إمفيتامين
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، بأن المتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية التي تمتهن تهريب المخدرات، وبناءً على معلومات قدمتها وزارة الداخلية السعودية ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات للجهاز النظير في الجمهورية العربية السورية، أحبطت وزارة الداخلية السورية محاولة تهريب أكثر من (200,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر.
ونوه المتحدث الأمني، بالتعاون الإيجابي مع الجهة النظيرة في الجمهورية العربية السورية في متابعة وضبط المواد المخدرة، مؤكدًا أن المملكة مستمرة في متابعة النشاطات الإجرامية التي تستهدف أمن المملكة وشبابها بالمخدرات والعالم أجمع، والتصدي لها وإحباطها، والقبض على المتورطين فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 15 دقائق
- عكاظ
إحباط تهريب 922 كيلوغراماً من المواد المخدرة و20 مليون حبة مخدرة ومحظورة خلال عام
تُسخّر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك جهودها الأمنية في مكافحة تهريب المواد المخدرة عبر جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية، وذلك في إطار دورها الحيوي في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، وتبذل جهوداً متواصلة لرصد وإحباط محاولات التهريب، مستعينةً بأحدث تقنيات الكشف والتفتيش، إضافةً إلى تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية لرفع جاهزيتهم الميدانية وتعزيز قدراتهم الأمنية. وشهدت المنافذ الجمركية خلال عام مضى إحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات بمختلف الأشكال والأنواع، وبلغ ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمحظورة أكثر من (922) كيلوغراماً، إضافةً إلى أكثر من (20) مليون حبة مخدرة ومحظورة، تم التصدي لها بجهود كبيرة بذلها أبطال المنافذ الجمركية، بالرغم من محاولات التمويه التي لجأ إليها المهربون. وتعددت أساليب التهريب التي تم كشفها، وحاول المهربون إخفاء المواد المخدرة بطرق ومحاولات، شملت إخفاءها داخل شحنات المواد الغذائية، والأواني المنزلية، وداخل الأحذية، والمعدات، وحتى في أحشاء بعض المهربين، فضلاً عن المركبات والشاحنات. ويعكس كشف هذه الأساليب وإحباطها حجم يقظة أبطال المنافذ الجمركية واستعدادهم دائماً وكفاءة قدراتهم، وتؤكد هيئة الزكاة والضريبة والجمارك باستمرار أن تعزيز الجانب الأمني يُمثل أحد أولوياتها الإستراتيجية، إدراكاً منها لما تشكله هذه المواد من تهديد مباشر لأمن المجتمع وسلامة أفراده. وتُبرز النجاحات المتواصلة التي تحققها الهيئة تكامل الجهود مع الجهات الأمنية المختصة، واستمرار الهيئة في تطوير أنظمة الفحص والكشف، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية مكثفة لمنسوبي المنافذ الجمركية، بما يعزز قدرتهم على التصدي لأي محاولات تهريب مهما تنوعت أساليبها. وتجدد الهيئة التزامها التام بحماية المجتمع من المخدرات والمواد الممنوعة، مع تأكيدها المستمر على أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، تحقيقاً لأمن المجتمع وحمايته من هذه الآفات، بالتعاون والتنسيق المتواصل مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات. وتدعو الهيئة إلى استمرار الجميع بالإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني، من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
سوريا تواجه عودة مفاجئة لـ «داعش»
كشف قائد في الجيش السوري الجديد عن معلومات حساسة تتعلق بخطط لتنظيم «داعش» بهدف معاودة نشاطه في البلاد. وقال المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجيش تمكن من الحصول على معلومات حول مخططات للتنظيم لتنفيذ عمل عسكري واسع ومفاجئ، من خلال السيطرة على أحياء عدة في مدن رئيسية في وقت واحد، على أساس أن نقطة الانطلاق، ستكون حمص، علماً بأن الأهداف التكتيكية تتضمن أماكن عبادة ومقامات دينية، لإحراج الحكومة السورية، والإيحاء بأن البلاد غير آمنة». ولفت المصدر إلى أن «داعش» يعتمد استراتيجية جديدة للتغلغل من المناطق الصحراوية والبادية إلى المراكز الحضرية، في وقت تحاول السلطات السورية وبشتى الوسائل، عزل التنظيم عن حاضنته السابقة.


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
«قسد» تنفي خروج منفذي تفجير الكنيسة في دمشق من «مخيم الهول»
رفضت «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، ذات القيادة الكردية، الأربعاء، ما أعلنته الحكومة السورية عن أن منفذي الهجوم الانتحاري الدموي الذي استهدف «كنيسة مار إلياس» في حي الدويلعة بدمشق ليسوا سوريين، وجاؤوا من «مخيم الهول» الواقع في منطقة الحسكة شمال شرقي البلاد، بالقرب من الحدود السورية العراقية. ووصفت «قسد» في بيان، الاتهامات الصادرة عن وزارة الداخلية السورية بأنها «غير صحيحة» و«لا تستند إلى حقائق أو وقائع حقيقية». جانب من الدمار الذي أحدثه التفجير الانتحاري في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق (أ.ف.ب) يذكر أن «مخيم الهول»، الذي تديره قوات «قسد»، يضم حالياً نحو 40 ألف شخص، غالبيتهم من عائلات عناصر يشتبه بارتباطها بتنظيم «داعش» الإرهابي. وكان الهجوم الانتحاري الذي استهدف يوم الأحد الماضي «كنيسة مار إلياس» للروم الأرثوذكس في جنوب دمشق، قد أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 25 من المصلين وإصابة 63 آخرين بجروح. وقالت وزارة الداخلية السورية إن منفذي الهجوم ينتمون إلى خلية تابعة لتنظيم «داعش»، وهم ليسوا سوريين، وتسللوا إلى العاصمة قادمين من شرق سوريا، وتحديداً من «مخيم الهول». وأكدت أن جميع أفراد الخلية تم اعتقالهم، وضبطت بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات. من جهتها، أعلنت قوات «قسد» أنها بدأت «عقب صدور هذه المزاعم، بإجراء مراجعة دقيقة وتحقيق شامل، أثبت عدم وجود أي أدلة على مغادرة أي أجانب للمخيم» خلال الأشهر الأخيرة. وجاء في البيان: «أكد التحقيق أن الأشخاص الوحيدين الذين غادروا المخيم خلال هذه الفترة هم سوريون، وتم خروجهم بناءً على طلب من الحكومة في دمشق»، مشيراً إلى أن العراقيين الذين غادروا أعيدوا إلى بلادهم في إطار عمليات الإعادة التي تشرف عليها بغداد. وأضافت: «المخيم لا يضم مقاتلين إرهابيين أجانب». وشددت على استمرار «تعاونها مع التحالف الدولي في محاربة الإرهاب داخل سوريا». وفي الوقت الذي عبَّرت عن حزنها لضحايا تفجير «كنيسة مار إلياس»، دعت الحكومة السورية إلى «إجراء تحقيق شفاف وموثوق، ونشر نتائجه للرأي العام». وقالت: «اتباع نهج قائم على الحقائق، هو وحده الكفيل بمنع تكرار مثل هذه المآسي».