
سوريا تواجه عودة مفاجئة لـ «داعش»
كشف قائد في الجيش السوري الجديد عن معلومات حساسة تتعلق بخطط لتنظيم «داعش» بهدف معاودة نشاطه في البلاد.
وقال المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجيش تمكن من الحصول على معلومات حول مخططات للتنظيم لتنفيذ عمل عسكري واسع ومفاجئ، من خلال السيطرة على أحياء عدة في مدن رئيسية في وقت واحد، على أساس أن نقطة الانطلاق، ستكون حمص، علماً بأن الأهداف التكتيكية تتضمن أماكن عبادة ومقامات دينية، لإحراج الحكومة السورية، والإيحاء بأن البلاد غير آمنة».
ولفت المصدر إلى أن «داعش» يعتمد استراتيجية جديدة للتغلغل من المناطق الصحراوية والبادية إلى المراكز الحضرية، في وقت تحاول السلطات السورية وبشتى الوسائل، عزل التنظيم عن حاضنته السابقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 20 دقائق
- مباشر
السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 30 مليون دولار
الرياض – مباشر: تسلّم وزير المالية الفلسطيني، عمر البيطار، في العاصمة الأردنية عمّان اليوم الخميس، دفعة مالية من المملكة العربية السعودية بقيمة 30 مليون دولار؛ في إطار دعمها المستمر لدولة فلسطين لعام 2025م. وجرى تسليم الدفعة في مقر سفارة المملكة في عمّان، خلال لقاء الوزير البيطار مع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى الأردن، محمد بن حسن مؤنس، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس". وأشاد البيطار، بالدعم المالي والسياسي المتواصل من المملكة، مؤكدًا أهمية هذه المساهمة في التخفيف من حدة الأزمة المالية التي تمر بها دولة فلسطين في ظل السياسات الإسرائيلية الأخيرة. وأعرب البيطار، عن تقديره العميق للموقف التاريخي الثابت للمملكة تجاه فلسطين وشعبها، ودعم حقوقها المشروعة وإقامة دولتها المستقلة. ونقل الوزير، تحيات الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ على دعمهما السياسي والاقتصادي والإنساني الدائم. ومن جانبه، أوضح القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى الأردن، أن هذه الدفعة تأتي في إطار حرص المملكة على دعم الحكومة الفلسطينية وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها المالية، مشيرًا إلى أهمية هذه المساعدات في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وتخفيف معاناتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية. وأشار محمد بن حسن مؤنس، إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت نحو 5.3 مليار دولار خلال السنوات الماضية، شملت تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية ضمن دعمها لدولة فلسطين، مؤكدًا التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي ترشيحات:


الرياض
منذ 32 دقائق
- الرياض
المملكة تقدم دفعة مالية بقيمة 30 مليون دولار في إطار دعمها لدولة فلسطين لعام 2025
سلم القائم بالأعمال بالإنابة الأستاذ محمد بن حسن مونس اليوم في السفارة السعودية بالأردن لمعالي وزير المالية لدولة فلسطين الشقيقة عمر البيطار الدعم المالي الشهري المقدم من المملكة العربية السعودية لدولة فلسطين وشعبها الشقيق. وأشاد وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار بالدعم المالي والسياسي المتواصل من المملكة ويؤكد أهمية هذه المساهمة في التخفيف من حدة الأزمة المالية التي تمر بها دولة فلسطين في ظل السياسات الإسرائيلية الأخيرة .


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
إدارة ترمب تستعد لإحاطة مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ضربة إيران
يستعد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي للاجتماع مع كبار مسؤولي الأمن القومي، الخميس، لتلقي إحاطة بشأن الضربات الأميركية على إيران، وسط تصاعد شكوك بعض المشرعين بتحقيق الرئيس دونالد ترمب أهدافه من ضرب 3 منشآت نووية. ويأتي هذا الاجتماع "السري" الذي كان مقرراً، الثلاثاء الماضي قبل أن يتم تأجيله، بالتزامن مع توقع تصويت مجلس الشيوخ، هذا الأسبوع، على قرار يلزم الرئيس الأميركي بأخذ موافقة الكونجرس قبل الأمر بتوجيه ضربة عسكرية جديدة إلى إيران. وقال الديمقراطيون، وبعض الجمهوريين، إن البيت الأبيض تجاوز صلاحياته عندما لم يشاور الكونجرس. ويسعى أعضاء مجلس الشيوخ لمعرفة المزيد عن المعلومات الاستخباراتية التي اعتمد عليها ترمب عند إصدار أمر هذه الضربات. التزام قانوني واعتبر زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر، الثلاثاء، أنه من "المشين" أن يتم تأجيل جلسات الإحاطة بمجلسي الشيوخ والنواب بشأن الضربات الأميركية. وقال: "لأعضاء مجلس الشيوخ الحق في الحصول على شفافية كاملة، وعلى الإدارة التزام قانوني بإحاطة الكونجرس بما يحدث". ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، تم تأجيل جلسة إحاطة بشأن الضربات الأميركية لأعضاء مجلس النواب إلى الجمعة. ومن المتوقع أن يحضر جلسة، الخميس، مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، فيما ستغيب مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد التي كان من المقرر أن تحضر إحاطة الثلاثاء. ونشرت وسائل إعلام أميركية، الاثنين، تقييماً استخباراتياً أعدته وكالة استخبارات الدفاع، ذراع الاستخبارات الرئيسية لوزارة الدفاع "البنتاجون"، يشكك في نجاح الضربات الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية، فجر الأحد، في تدمير برنامج إيران النووي بالكامل. وأثار هذا التقييم حفيظة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي هاجم وسائل الإعلام التي نشرت هذا التقييم، مؤكداً على أن الضربات الأميركية "محت" المنشآت النووية الإيرانية. وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث خلال مؤتمر صحافي في "البنتاجون"، الخميس، إنه "يمكنكم وصف الهجوم كما شئتم مدمراً ومُمحيا.. هذه كانت ضربة تاريخية ناجحة". وأضاف أن تسريب التقييم الاستخباراتي الأولي، الذي كان يقول إن الضرر كان محدوداً، يهدف إلى "تقويض الضربة"، لافتاً إلى أن التقرير تضمن أنه "لم يتم التنسيق بشأنه مع وكالات الاستخبارات، وأن هناك فجوات في المعلومات، وهناك افتراضات كثيرة، وأن هناك ضعفاً في الثقة بشأن المعلومات، ومع ذلك يشير إلى ضرر بالغ لمواقع إيران النووية". وأصدرت جابارد وراتكليف بيانين منفصلين، الأربعاء، أيدا فيها تصريحات ترمب بأن المنشآت النووية الإيرانية قد "دُمرت بالكامل". وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية على حسابها بمنصة "إكس": "إذا اختار الإيرانيون إعادة البناء، فسيتعين عليهم إعادة بناء جميع المنشآت الثلاث (نطنز، فوردو، وأصفهان) بالكامل، وهو ما سيستغرق سنوات على الأرجح". من جهته قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، إن "مصادر ومعلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة". وذكر راتكليف، أن المصادر التي تتمتع بـ"موثوقية ودقة عالية"، تفيد بأن "عدة منشآت نووية رئيسية في إيران قد دُمّرت، وسيتطلب إعادة بنائها سنوات". موافقة الكونجرس أولاً ودافع معظم الجمهوريين عن ترمب، وأشادوا باتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه بين إسرائيل وإيران. وشكك رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، في دستورية قانون صلاحيات الحرب، الذي يهدف إلى منح الكونجرس سلطة الموافقة على الأعمال العسكرية. وقال الجمهوري جونسون للصحافيين، إن "الخلاصة هي أن القائد الأعلى للقوات المسلحة هو الرئيس، والجيش يتبع الرئيس، والشخص المفوض بالتصرف باسم الأمة هو الرئيس". لكن بعض الجمهوريين، بمن فيهم بعض أقرب مؤيدي ترمب، أبدوا عدم ارتياحهم من هذه الضربات، ومن احتمالية تورط الولايات المتحدة في نزاع طويل المدى بالشرق الأوسط. ودعا العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ راند بول، رئيس مجلس النواب إلى "مراجعة الدستور"، وقال: "أعتقد أن هناك الكثير من الأدلة على أن آباءنا المؤسسين لم يريدوا للرؤساء خوض الحروب من جانب واحد". ولم يُفصح بول عما إذا كان سيؤيد مشروع قانون العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ تيم كاين، الذي يلزم الرئيس بأخذ موافقة الكونجرس قبل تنفيذ أي عمل عسكري محدد ضد إيران. ويحتاج القرار إلى أغلبية بسيطة لتمريره، حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية 53 مقابل 47 في مجلس الشيوخ الذي تكون من 100 عضو. وقال كاين: "ستكون لدي أصوات جمهوريين مؤيدة، وبصيغة الجمع"، مضيفاً: "لكن لا أعرف ما إذا كان عدد الأصوات 2 أو 10". وسبق لكاين تقديم مشروع قانون مشابه عام 2020، سعى للحد من سلطة ترمب على شن عمليات عسكرية ضد إيران، وحصل على دعم 8 جمهوريين حينها. وأضاف كاين في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس" قبل جلسة الإحاطة: "أعتقد أن لدي فرصة للحصول على أصوات أعضاء أيدوا ما قام به الرئيس ترمب في عطلة نهاية الأسبوع، لكنهم يقولون الآن: حسناً، لكن إذا كنا ذاهبين للحرب فعلاً، فلا ينبغي أن يتم الأمر إلا عبر الكونجرس". ورغم أن ترمب لم يسعَ للحصول على موافقة الكونجرس قبل الهجوم، إلا أنه أرسل، الاثنين الماضي، رسالة قصيرة لقادة الكونجرس لإخطارهم رسمياً بالضربات، التي نفذت صباح الأحد. وذكر الرئيس الأميركي في الرسالة، أن الضربات تهدف "لتعزيز مصالح الولايات المتحدة الحيوية، وفي إطار الدفاع عن النفس، وكذلك دفاعاً عن حليفتنا إسرائيل، عبر القضاء على البرنامج النووي الإيراني".