
كتائب القسَّام تدكُّ جنودَ الاحتلال جنوب خانيونس
أعلنت كتائب الشَّهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، أنها دكَّت تجمعًا لجنود وآليات العدو في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا دك تجمع لجنود وآليات العدو في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بقذائف الهاون، واستهداف كيبوتس "نيريم" و "العين الثالثة" شرق المدينة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم".
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 866 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
بالصور مظاهرات في موريتانيا والمغرب واليمن تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة وإيران
متابعة/ فلسطين أون لاين في تصعيد شعبي لافت، خرجت حشود جماهيرية في عدة دول عربية، الجمعة، في مظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والهجوم الإسرائيلي المدعوم أمريكياً على إيران. ففي موريتانيا، تظاهر مئات المواطنين في العاصمة نواكشوط عقب صلاة الجمعة أمام "الجامع الكبير"، استجابة لدعوة أطلقتها "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة"، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بدعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع. ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة من بينها: "من شنقيط التحية إلى غزة الأبية"، و"لا مكان لا مكان بيننا للأمريكان"، و"نرفض العدوان على إيران". كما حمّل المحتجون واشنطن المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة وتصعيدها العسكري ضد إيران، مطالبين بوقف الدعم الأمريكي لتل أبيب. وفي المغرب، تظاهر الآلاف في عدة مدن بينها الناظور وطنجة ومكناس وأكادير وتيفلت والجديدة، في الجمعة الـ81 للاحتجاجات المتواصلة دعماً لغزة، بتنظيم من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة". ورفع المحتجون شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وأعلام فلسطين، ولافتات تؤكد دعم إيران في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، تحت شعار موحد: "هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون". وأكد المشاركون رفضهم لما وصفوه بـ"مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة"، ودعوا إلى تحرك شعبي عربي وإسلامي واسع نصرةً للمقاومة ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني. أما في اليمن، فقد شهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى من بينها الحديدة وصعدة وذمار والجوف وعمران، تظاهرات ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف، بدعوة من زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، تحت شعار: "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيو-أمريكي". ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، ورددوا شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتدعو لدعم المقاومة. وأكد بيان صادر عن الجهة المنظمة للمسيرات "موقف اليمن الثابت في دعم المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين"، مشيراً إلى أن الرد الإيراني على إسرائيل "يمثل كل أمة الإسلام ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار". ويأتي هذا الزخم الشعبي في وقت تشن فيه إسرائيل، منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، هجوماً واسعاً على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين، وردّت طهران بقصف صاروخي مكثف على العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن. وفي غزة، تتواصل الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أسفرت الحرب عن أكثر من 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تدهور كارثي في الوضع الإنساني.


فلسطين اليوم
منذ 5 ساعات
- فلسطين اليوم
الصحف العبرية ترصد ضبابية الموقف الأميركي وتداعيات الحرب مع إيران
رصدت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة 20 حزيران 2025 تصاعداً في حدة التوتر الإقليمي، وسط ضبابية الموقف الأميركي من الانخراط في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. صحيفة هآرتس سلطت الضوء على ما وصفته بـ"الضباب الكثيف" الذي يلف نوايا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في وقت تتقلص فيه مناطق المعيشة في غزة إلى "جزر جحيمية"، بينما أصيب مستشفى سوروكا في بئر السبع إصابة مباشرة بصاروخ إيراني، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين. أما يديعوت أحرونوت فركزت على "ثمن الحرب في غزة" وتداعياتها على الجبهة الداخلية، مشيرة إلى أن البيت الأبيض لم يحسم بعد قرار ترامب بشأن الانضمام إلى الهجمات على إيران خلال الأسبوعين المقبلين، في حين نعت الصحيفة أربعة جنود قُتلوا خلال أسبوع واحد. من جهتها، اعتبرت معاريف أن إسرائيل دخلت "زمن الحسم"، مشيرة إلى انقسام الرأي العام الإسرائيلي بين خيار استهداف البرنامج النووي الإيراني أو السعي لإسقاط النظام. كما نقلت عن مصادر عسكرية اعترافاً بتغير طبيعة القتال مع حركة حماس. أما إسرائيل اليوم فقد توقعت استمرار الهجمات على منشأة فوردو النووية رغم المفاوضات الجارية، مشيرة إلى تقديرات عسكرية بأن "معظم الأهداف في إيران ستُعالج خلال الأيام القليلة المقبلة". كما أبرزت الصحيفة رفض حماس للعرض الإسرائيلي بشأن صفقة التبادل، واتهامها تل أبيب بالمماطلة.


فلسطين أون لاين
منذ 6 ساعات
- فلسطين أون لاين
"ميرسك" تعلّق رسوّ سفنها في ميناء حيفا "الإسرائيلي"
متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت شركة "ميرسك" الدنماركية، ثاني أكبر شركة شحن حاويات في العالم، الجمعة، تعليق رسوّ سفنها مؤقتًا في ميناء حيفا شمال إسرائيل، على خلفية التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل. وقالت الشركة في بيان إن القرار جاء "نظراً للمخاطر المحتملة على سلامة أطقم السفن جراء النزاع القائم"، مؤكدةً أن باقي عملياتها في المنطقة—including ميناء أسدود—ستستمر دون تعديل. ويأتي القرار في ظل موجة من الهجمات الجوية المتبادلة، حيث شنت إسرائيل، منذ 13 يونيو/حزيران، غارات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية، فيما ردّت طهران بهجوم صاروخي واسع استهدف مواقع في تل أبيب وحيفا، تسبّب بخسائر بشرية ومادية، وفق بيانات رسمية. وتتهم تقارير حقوقية مناهضة للحروب شركة ميرسك بالتورّط الكامل في سلسلة توريد الأسلحة المستخدمة في العدوان العسكري الإسرائيلي، من تصنيع المكونات وتجميع الأسلحة إلى تسليمها، لا سيما الطائرات المقاتلة من طراز "إف-35". وأشارت التقارير إلى أن ميرسك تولّت شحن ما لا يقل عن 310 أجنحة "إف-35" بين عامي 2019 و2024، ما يكفي لتجهيز نصف الطائرات التي سُلّمت عالميًا، بينها 18 طائرة لإسرائيل، إضافة إلى تنفيذ أكثر من 1000 شحنة عسكرية بلغ وزنها أكثر من 15 مليون رطل. ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين. وتواصل إيران الرد على العدوان الإسرائيلي المستمر عليها ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، مستهدفةً بالصواريخ الباليستية والمسيّرات مواقع عسكرية واستراتيجية للاحتلال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.