
في الأخبار ان بورصة عمان سجلت أداء قياسيا يعد الأفضل منذ أكثر من 15 عاما،.
اما العناوين الأبرز في اداء البورصة فكانت كما يلي :-
ارتفعت القيمة السوقية إلى 22.3 مليار دينار – الأعلى منذ 2010.
بلغ النمو 26% في سبعة أشهر.
ارتفع معدل التداول اليومي بنسبة 83% عن 2024.
القطاع الصناعي يقود الارتفاعات بنسبة (+42%).
لا شك ان للتنفيذ المقابر لخطة التحديث الاقتصادي التي القت بظلالها على مختلف القطاعات الاقتصادية اثر كبير في تحقيق هذه النتائج فالبورصة هي مرآة الاقتصاد وتحسن اداء الشركات ينعكس على اداء أسهمها في السوق .
القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في بورصة عمان ارتفعت إذن إلى 22.3 مليار دينار في نهاية تموز الماضي، مقارنة بنحو 17.65 مليار دينار في نهاية عام 2024، بنسبة نمو بلغت 26.31 بالمئة وهي القيمة الأعلى منذ عام 2010.
قلنا سابقا ان الظروف الإقليمية بلا ادنى شك شكلت كوابح لانتعاش حقيقي في اداء الاقتصاد يعكس الإجراءات والقرارات الحكومية لكن مع ذلك فقد تمكنت الحكومة بقدر ما من تحييد تاثير الأوضاع الإقليمية بل إنها واجهتها بتحدي فاخذت عدد من القرارات الاقتصادية الجريئة .
الملاحظة الأهم هي ان القطاع الصناعي سجل خلال نفس الفترة أعلى نسبة نمو، حيث ارتفعت قيمته السوقية بنسبة بلغت حوالي 42 بالمئة ليصل إلى 9.19 مليار دينار، مدعوما بتحسن نتائج أعمال شركات التعدين الاستخراجية، خصوصا منتجات الفوسفات والبوتاس،
كما ان القيمة السوقية للقطاع المالي ارتفعت أيضا بنسبة تجاوزت 21 بالمئة ليصل إلى 10.45 مليار دينار مدفوعا بنشاط البنوك وشركات الاستثمار، بينما سجل قطاع الخدمات نموا بنسبة 4.16 بالمئة ليبلغ 2.64 مليار دينار كقيمة سوقية .
هذا يعكس تحسن بيئة الاستثمار وتعزيز ثقة المستثمرين من خلال تطوير التشريعات الناظمة لعمل مؤسسات سوق رأس المال.
يبعث على الارتياح أن تكون أسـهم الشركات الأردنية المدرجة في بورصة عمان جـذابة للمستثمرين العرب والاجانب، حتى لو بلغت ملكية غير الاردنيين نصف أسـهم الشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق،
صحيح أن اسهم التعدين ارتفعت بشكل كبير لكن هذه الارتفاعات لم تعكس بعد مستوى الربحية التي تحققت اذ ان الاعتقاد بان امامها مساحات اوسع لمزيد من الارتفاع وارد كما ان اسهم البنوك لم تاخذ ما تستحقه بعد من صعود بالنظر الى ربحيتها وهي الاعلى من بين الشركات في مختلف
مع ذلك بظني ان أسعار الأسهم الاردنية ما زالت مكبوتة اما بسبب المزاج العام، واما بسبب عوامل اقتصادية لكنها لا تزال تنتظر اللحظة المناسبة، و هذا الارتفاع سيتحقق .
لقد آن الأوان كي يعود صغارالمستثمرين إلى البورصة فالقوانين والشفافية والحوكمة جعلتها اكثر اماناً وأكثر رقابة .
لقد آن الأوان ايضا ان نتحرك بثقة نحو صناديق الثروة السيادية في العالم في لحظة تبدل الفرص .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
القضاة: 14% ارتفاع الاستثمار الأجنبي و400 شاحنة أردنية تدخل سوريا يوميا
* 2.7% نسبة النمو خلال الربع الأول من العام الحالي وهي أعلى من التوقعات * 9.2% نمو الصادرات الوطنية وتنوع الأسواق التصديرية * متابعة مستمرة لتفعيل معبر باب الهوى لتنشيط تجارة الترانزيت عمون - قال وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، إن الاقتصاد الوطني ورغم الظروف الصعبة المحيطة حقق العديد من النتائج الإيجابية على أكثر من صعيد حيث بلغت نسبة النمو 2.7% خلال الربع الأول من العام الحالي رغم ان التوقعات كانت تشير الى أن تكون النسبة 2.2% وهذا مؤشر في غاية الأهمية ويعكس قدرة الاقتصاد على مجابهة التحديات والتعاطي الإيجابي مع الظروف الراهنة. وأضاف القضاة، أن الصادرات الوطنية ارتفعت خلال الخمسة شهور الأولى من العام الحالي بنسبة 9.2%، وهذا مهم ليس من ناحية الأرقام فحسب وانما من حيث تنوع الأسواق التصديرية وارتفاعها لأسواق مختلقة كالأوروبية وغيرها. وبين أن الاستثمار الأجنبي في المملكة ارتفع أيضا بنسبة 14% ما يؤكد جاذبية البيئة الاستثمارية رغم اضطرابات الإقليم. وأكد أن القطاع الصناعي يعد من أهم القطاعات الرافعة للاقتصادي الوطني من حيث الحد من البطالة وتوفير فرص العمل وتنشيط بيئة الأعمال والقيمة المضافة العالية والمحرك الأساسي للصادرات الوطنية الى مختلف الأسواق. كما أكد أهمية الاستثمار في الصناعة الى جانب القطاعات الأخرى حيث أن ذلك يؤدي الى زيادة في القدرات التصديرية للمملكة وتخفيض عجز الميزان التجاري واحلال السلع المنتجة محليا مكان المستوردة. وقال القضاة، إن الصناعة الأردنية تمثل قصة نجاح بارزة حيث تتواجد في كثير من الأسواق العالمية ومن ذلك أن أربع قاعات لوكالة ناس الأمريكية مجهزة بالكامل بأجهزة تكييف أردنية وكذلك الحال بالنسبة لمطار لوس انجلوس المجهز بالكامل بمكيفات صناعة أردنية وشركة أدوية استحوذت على شركات عالمية كبرة في ذات القطاع وغيرها الى جانب أن الأردن يصدر خبرات فنية ومعرفية في عدة قطاعات بخاصة قطاع الأدوية. وتطرق القضاة إلى برامج الدعم الموجهة لتعزيز تنافسية المنتجات الصناعة وزيادة قدراتها التصديرية ومن ذلك صندوق دعم الصناعة الذي يخصص له سنويا 30 -35 مليون دينار سنويا وبرنامج تعزيز الصادرات بحجم تمويل 15-20 مليون دينار. وقال إنه سيتم خلال العام الحالي الانتهاء من إيصال الغاز الطبيعي الى 3 مدن صناعية في المملكة والعمل على ايصاله لباقي المدن لاحقا وبالسرعة الممكنة لتخفيض كلف القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته. وفيما يتعلق بالصادرات قال القضاة، إن هنالك العديد من المتطلبات الإجرائية والتشريعية التي تم توفيرها لتعزيز الصادرات الوطنية وزيادة قدراتها التنافسية ومن ذلك العديد من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها الأردن بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف ومع تكتلات اقتصادية عالمية ومنها اتفاقية التجارة الحرة العربية واتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة التي ساهمت في زيادة الصادرات الوطنية الى السوق الأمريكي من ملايين دولار قبل نفاذ الاتفاقية الى حوالي 2.2 مليار دينار العام الماضي إضافة الى الاتفاقيات الأخرى مع الاتحاد الأوروبي وكندا وغيرها . وأضاف، أنه يتم حاليا بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لإعادة تنشيط تجارة الترانزيت الى مختلف البلدان ومن ذلك التواصل الجانبين السورية والتركي لتفعيل معبر باب الهوى الواقع بين تركيا وسوريا والذي من خلال يمكن التصدير ترانزيت الى أوروبا وغيرها وخاصة الخضار متوقعا أن يتم تفعيل المعبر قبل نهاية الشهر المقبل. وبشأن التعاون مع سوريا قال القضاة أن الأردن عمل منذ تغير النظام في سوريا على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وخاصة في الشأن الاقتصادي وتقديم المساعدات الممكنة لهم في العديد من المجالات مشيرا الى أنه ونتيجة للجهود التي بذلت فقد ارتفعت الصادرات الوطنية الى سوريا بشكل كبير والميزان التجارية حاليا يميل لصالح المملكة. وأشار الى ما بين 200 الى 250 شاحنة أردنية تدخل سوريا يوميا محملة بالمنتجات الأردنية مع إضافة شاحنات الترانزيت فان عدد الشاحنات يتجاوز 400 شاحنة يوميا وارتفاع التصدير الى سوريا ساهم في زيادة عدد الحاويات التي يتعامل معها ميناء العقبة والذي ارتفع الاقبال عليه بنسبة 30%. ودعا القضاة القطاع الخاص الأردني للاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة في سوريا وخاصة في مجالات التصدير وأن هنالك لجان حكومية على تعزيز التعاون في مجالات التجارة والنقل والتجارة والبنى الإدارية والفنية والمياه والزراعة بشكل أساسي.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
9.1 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان
عمون - بلغ حجم التداول الإجمالي في بورصة عمان، اليوم الاثنين، حوالي 9.1 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 4.8 مليون سهم، نفذت من خلال 3512 عقدا. وعن مستويات الأسعار، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 2965 نقطة، بارتفاع نسبته 0.16 بالمئة. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 99 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 36 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، و 34 شركة أظهرت انخفاضا في أسعار أسهمها. أما على مستوى القطاعي، فقد ارتفع الرقم القياسي في قطاع الخدمات بنسبة 0.17 بالمئة، وارتفع الرقم القياسي في القطاع المالي بنسبة 0.16 بالمئة، وارتفع الرقم القياسي قطاع الصناعة بنسبة 0.09 بالمئة.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
9.1 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان
أخبارنا : بلغ حجم التداول الإجمالي في بورصة عمان، اليوم الاثنين، حوالي 9.1 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 4.8 مليون سهم، نفذت من خلال 3512 عقدا. وعن مستويات الأسعار، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 2965 نقطة، بارتفاع نسبته 0.16 بالمئة. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 99 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 36 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، و 34 شركة أظهرت انخفاضا في أسعار أسهمها. أما على مستوى القطاعي، فقد ارتفع الرقم القياسي في قطاع الخدمات بنسبة 0.17 بالمئة، وارتفع الرقم القياسي في القطاع المالي بنسبة 0.16 بالمئة، وارتفع الرقم القياسي قطاع الصناعة بنسبة 0.09 بالمئة.