
محافظ أبين يوجه بفتح طريق "عقبة ثرة" الاستراتيجي الرابط مع البيضاء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجّه محافظ محافظة أبين، اللواء أبوبكر حسين سالم، اليوم الأحد، بفتح طريق 'عقبة ثرة' الحيوي، الذي يربط المحافظة بمحافظة البيضاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، في خطوة تهدف إلى تسهيل حركة التنقل وتخفيف معاناة السكان، بعد سنوات من الإغلاق بسبب الصراع.
جاء القرار خلال لقاء رسمي جمع المحافظ بفريق 'الرايات البيضاء للسلام'، حيث أكد اللواء سالم أهمية إعادة فتح هذا الطريق الاستراتيجي، وكلّف مدير مكتب الأشغال العامة بالمحافظة بالشروع الفوري في تنفيذ الإجراءات اللازمة لإعادة تأهيله وفتحه.
ويأتي هذا التوجيه بعد تأييد رسمي من الأجهزة الأمنية في أبين، والتي عبّرت عن دعمها الكامل لفتح الطريق، مشيرة إلى ضرورة الالتزام بالتوصيات الأمنية التي تضمن سلامة المدنيين والمناطق المحاذية، لا سيما وأن الطريق يمر عبر مناطق تماس قريبة من مواقع الحوثيين.
وأكد البيان الأمني الصادر في وقت سابق أن فتح طريق 'ثرة' يجب أن يتم تحت إشراف مباشر من التحالف العربي بقيادة السعودية، مع الإبقاء على الجاهزية القتالية لتشكيلات المقاومة في المنطقة، بما في ذلك تعزيزها بقوات إضافية من ألوية العمالقة المدعومة إماراتياً، نظراً لحساسية الموقع.
ويُعد طريق 'عقبة ثرة' من أهم الشرايين البرية بين المحافظتين، إلا أن استمرار الصراع تسبب في إغلاقه لسنوات، مما أجبر المسافرين على استخدام طرق بديلة شديدة الوعورة وطويلة المسافة، وهو ما زاد من معاناة المواطنين وتكاليف النقل.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود محلية ومجتمعية متواصلة لتكريس التهدئة وخلق مناخ يسهم في عودة النازحين وتعزيز الروابط بين سكان المناطق المجاورة، وسط دعوات لإبقاء فتح الطريق بعيدًا عن الحسابات السياسية والعسكرية. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
فضيحة الغاز في عدن ولحج.. الكشف عن شبكة لتهريبه للحوثيين وبأوراق رسمية!
أخبار وتقارير تقرير (الأول) المحرر السياسي: تشهد محافظتا عدن ولحج في الآونة الأخيرة أزمة حادة في توفر مادة للسيارات والغاز المنزلي، وسط شكاوى متزايدة من المواطنين بسبب الانقطاع المستمر وارتفاع الأسعار في السوق السوداء. وفي ظل هذه المعاناة، تكشف مصادر محلية عن وجود عمليات تهريب ممنهجة لكميات كبيرة من الغاز المخصص لهاتين المحافظتين إلى مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، وبدعم من تصاريح رسمية. هذا التطور سنسلّط الضوء على شبكة فساد محتملة تربط مسؤولين ووسطاء تجاريين، مستغلين حاجة الناس وغياب الرقابة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية وتفجير حالة من الغضب الشعبي. ووسط تساؤلات مشروعة حول الجهات المتورطة، يطالب مواطنو المحافظتين بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من تورط في التلاعب بأحد أهم مقومات الحياة اليومية. تهريب منظم وسط أزمة خانقة تشهد محافظتا عدن ولحج أزمة خانقة في توفر مادة الغاز المنزلي، في وقت تتحدث فيه مصادر محلية عن عمليات تهريب منظم تتم منذ أسابيع، تشمل كميات كبيرة من الغاز المخصص لهاتين المحافظتين، وتُهرَّب إلى مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. المصادر أوضحت أن ما يزيد من خطورة الأمر هو أن هذه العمليات تُنفذ عبر تصاريح رسمية، ما يفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول الجهات التي تقف خلف هذه التصاريح، ومدى تورط مسؤولين في تسهيل التهريب والتربح غير المشروع على حساب معاناة المواطنين. السوق السوداء تزدهر.. والمواطن يختنق في ظل هذا التهريب، يعاني سكان عدن ولحج من انقطاع متكرر لغاز السيارات والغاز المنزلي، وارتفاع أسعاره بشكل كبير في السوق السوداء. يقول المواطن عبدالكريم حسن، من مديرية المعلا: "كل أسبوع نسمع أن شحنة وصلت، لكننا لا نرى شيئًا في الواقع، والأسطوانة وصل سعرها إلى 15 ألف ريال. نحن ضحايا هذا الفساد". ويُرجع مراقبون تفاقم الأزمة إلى "سيطرة نافذين على ملف التوزيع"، واستخدام بعضهم لغاز السيارات أو الغاز المنزلي كوسيلة ضغط سياسي أو تجاري، فيما يُترك المواطن لمواجهة تكاليف معيشية خانقة. تصاريح رسمية تحت مجهر الشك الخطير في الأمر أن عمليات التهريب لا تُنفذ سرًّا، بل تمر عبر "وثائق رسمية"، بحسب المصدر المحلي، ما يشير إلى وجود اختراقات داخل المنظومة الرسمية، واستغلال التصاريح لنقل الشحنات إلى مناطق العدو، في مخالفة صريحة للواجبات الوطنية والإنسانية. يقول الصحفي بشير القيسي: "إذا ثبت أن هناك جهات رسمية تُسهل هذه العمليات، فنحن أمام جريمة مزدوجة: خيانة لأبناء المحافظات المحررة، ودعم مباشر لمن يحارب الدولة اقتصاديًا". مخاطر صحية تلوح في الأفق الانعكاسات لا تتوقف عند الجانب الاقتصادي، بل تمتد إلى الصحة العامة، حيث يدفع انعدام الغاز كثيرًا من الأسر إلى استخدام الحطب أو الفحم، مما يؤدي إلى أمراض تنفسية وبيئية، خصوصًا في الأحياء الفقيرة. تحذر الدكتورة أمل عبدالرب، أخصائية الأمراض الصدرية، قائلة: "نلاحظ زيادة في حالات الربو والتهاب الجهاز التنفسي، والسبب المباشر هو الطهي بوسائل غير آمنة بعد فقدان الغاز". مطالبات شعبية بالتحقيق والمحاسبة المواطنون لم يصمتوا. فقد ارتفعت الأصوات المطالبة بـفتح تحقيق عاجل وشفاف، لكشف المتورطين في التهريب، ووقف هذا النزيف الذي يُعمّق معاناة الناس. يقول الناشط المجتمعي عادل بامدهف: "ما يجري لا يمكن وصفه إلا بالخيانة. كيف يمكن تحويل مواردنا إلى مناطق تفرض علينا الحصار؟ نطالب بمحاسبة الجميع، من أعلى هرم حتى أصغر موظف متورط". الغاز سلعة معيشية لا ورقة صراع أزمة الغاز في عدن ولحج تجاوزت كونها مجرد خلل في التوزيع. إنها قضية وطنية وأخلاقية، تعكس حجم الانهيار في مؤسسات الدولة، وتكشف كيف يمكن أن تتحول الاحتياجات الأساسية إلى أوراق ضغط سياسي وصفقات فساد. التحرك السريع والحازم من قبل الحكومة والسلطات المحلية أصبح ضرورة، ليس فقط لضمان توفر الغاز، بل لإعادة الثقة المفقودة بين المواطن والدولة.


يمن مونيتور
منذ 2 ساعات
- يمن مونيتور
هجوم صاروخي إيراني ورد جوي إسرائيلي على مواقع غربي إيران
يمن مونيتور/ قسم الأخبار عاودت إيران و'إسرائيل'، التصعيد العسكري المتبادل، حيث أعلنت الأخيرة تعرضها لهجوم صاروخي مباشر من إيران، تزامناً مع شن سلاح الجو الإسرائيلي موجة جديدة من الضربات على مواقع عسكرية إيرانية في غرب البلاد. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صواريخ أرض-أرض أُطلقت من إيران باتجاه مدن إسرائيلية، مشيراً إلى اعتراضات جرت في سماء تل أبيب وحيفا، في حين سقطت صواريخ في محيط ميناء حيفا وأخرى أصابت مبانٍ بشكل مباشر شمال إسرائيل وشرق تل أبيب، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عبرية. وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع إصابات جراء الضربات، بينما أشارت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إلى حالة استنفار قصوى واستعدادات إسرائيلية لهجمات صاروخية جديدة قد تُنفّذ من إيران خلال الدقائق القادمة. في المقابل، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أن القوات المسلحة تنصح الإسرائيليين بالابتعاد عن المواقع الحيوية، فيما حذر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية من أن 'الأراضي المحتلة لن تكون صالحة للسكن قريباً'، مؤكداً أن لدى إيران 'بنك أهداف واسع في الكيان الصهيوني'، يشمل مقار عسكرية ومراكز اتخاذ القرار ومساكن قادة وعلماء. وفي رد سريع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة 'إكس' أن طائراته بدأت تنفيذ موجة جديدة من الهجمات على عشرات من مواقع الصواريخ غرب إيران. وقال بيان الجيش: 'سلاح الجو بدأ موجة من الهجمات على أهداف صواريخ أرض-أرض في غرب إيران'. بالموازاة، فعّلت إيران منظوماتها الدفاعية في عدة مناطق من العاصمة طهران، بحسب وكالة أنباء 'إرنا'، وذلك عقب غارات إسرائيلية طالت مباني سكنية في قلب المدينة، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وسط ترقب لمزيد من الضربات في هذا التصعيد الخطير. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
غموض يكتنف مصير 'رئيس أركان الحوثيين' بعد إعلان إسرائيل استهدافه
يمن ديلي نيوز: أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم السبت 14 يونيو/حزيران، أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية عسكرية في اليمن بالتزامن مع هجوم آخر في العاصمة الإيرانية طهران، استهدف اجتماعًا ضم شخصيات مهمة تابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، في العاصمة صنعاء. وفي حين ذكر موقع 'واللا' الإسرائيلي أن الهدف من العملية كان محاولة اغتيال رئيس هيئة أركان جماعة الحوثي، محمد عبد الكريم الغماري، نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية عن مسؤول عسكري في الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة، محمد علي الحوثي. ورغم مرور أكثر من 20 ساعة على إعلان إسرائيل استهداف رئيس أركان جماعة الحوثي، 'الغماري'، خلال اجتماع للجماعة، لا يزال الغموض يحيط بالموقف، حيث التزمت جماعة الحوثي الصمت الرسمي، مكتفية بتوجيه نشطائها على وسائل التواصل الاجتماعي لنفي الخبر. وخلافًا لما عُرف عن 'محمد علي الحوثي' سابقًا من قيامه بنشر مقاطع مصورة في الأوساط الشعبية لتفنيد شائعات مقتله، نشر الحساب الرسمي له على منصة 'إكس' تغريدة بآية قرآنية، لكنها أثارت تساؤلات المعلقين حول سبب عدم ظهوره في مشهد مصور لطمأنة أتباع الجماعة. في سياق التفنيد، وزع جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة عبر المنصات الداخلية التابعة لها تعميمًا اطلع عليه 'يمن ديلي نيوز' حذر المواطنين والناشطين اليمنيين من التفاعل مع هذه الأخبار، واصفًا إياها بأنها 'شائعات مدروسة بعناية يقودها الإعلام الإسرائيلي، بهدف إثارة الذعر'، وذلك في سياق تقارير تتحدث عن تنفيذ عمليات اغتيال داخل اليمن. وذكر الجهاز أن إسرائيل 'تسعى من خلال ترويج مثل هذه الأنباء إلى دفع المواطنين لاستخدام وسائل الاتصال والإنترنت بكثافة، عبر أخبار لا تستند بالضرورة إلى وقائع حقيقية'. وأشارت الجماعة إلى أن ذلك يتيح للإسرائيليين فرصًا لتحديد مواقع المستخدمين، أو رصد اتصالاتهم، أو حتى زرع برمجيات تجسس عبر روابط مشبوهة يتم تداولها. ودعت الجماعة، عبر أجهزتها الأمنية، اليمنيين إلى تجنب التحقق من الأخبار المتداولة عبر وسائط غير آمنة، والامتناع عن النقر على أي روابط مشبوهة أو تداولها، واستخدام وسائل الاتصال فقط في 'الضرورات القصوى وبوسائل موثوقة'. وأضاف التعميم: 'الحرب اليوم ليست فقط في الميدان، بل أيضًا في الفضاء السيبراني والمعنوي، وإن وعي المواطنين هو خط الدفاع الأول'، في دعوة إلى تفعيل منظومات الحماية الذاتية، دون تحديد ماهية هذه المنظومات. مرتبط الغماري رئيس اركان الحوثيين غارات اسرائيلية