
«آرت دبي» يكرّس مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للفنون
تعكس مبادرات دبي وفعاليات مؤسساتها الفنية تطور حراكها الإبداعي، ونمو سوق صناعتها، التي تشهد حضوراً مؤثراً للفنانين المحليين والمواهب الشابة، ومشاركاتهم الفعلية في نمو الاقتصاد والتفاعل الاجتماعي مع سرديات الفنون البصرية، التي تحاكي أحداثها روح دبي. ويُعد معرض «آرت دبي» نموذجاً استثنائياً في قياس تطور المشهد الإبداعي، حيث يشارك في الحدث هذا العام أكثر من 120 معرضاً فنياً من 65 مدينة و40 دولة.
وأكد بابلو ديل فال، المدير الفني في «آرت دبي» لـ«البيان»، أن ما يجعل دبي فريدة هو قدرتها على استيعاب واحتضان مجموعة متنوعة من الأصوات، وأن «آرت دبي» هو مرآة لهذه العملية ومساهم فيها، مضيفاً: «مع تزايد عدد المبدعين الذين يختارون الاستقرار هنا ومع استمرار دعم المؤسسات نشهد تطور مشهد فني ناضج ومتزايد الديناميكية».
وحول دور دبي باعتبارها حاضنة لنمو الاقتصاد الإبداعي في الإمارات والشرق الأوسط قال بابلو ديل فال: دبي مركز سوق عالمي للفنون، وتضم 90 % من المعارض التجارية على مستوى الإمارات، ويعكس هذا الزخم حضور المؤسسات الفنية الكبرى والفنانين الدوليين الرئيسيين في دبي، مثل «بيروتان»، الذي يفتح معرضاً جديداً بمساحة 1.100 متر مربع في مركز دبي المالي، وهو ثاني معرض له في دبي، والـ 12 عالمياً، مما يبرز الدور المتزايد للمدينة في سوق الفن العالمي.
مؤشرات النمو
ويرى بابلو ديل فال أن فعاليات «آرت دبي» تعتبر مؤشراً مرجعياً على النمو السريع للاقتصاد الإبداعي في المنطقة.
وأضاف: «بعيداً عن البنية التحتية ونمو السوق، تسهم الفنون في دبي أيضاً في تعزيز الهوية والحوارات، مما يقوي النسيج الثقافي للمدينة ومكانتها على الساحة العالمية».
وفيما يتعلق بدور معرض «آرت دبي» في تعزيز حضور مواهب فنية من ثقافات متعددة، والتي تُعد إحدى سمات مدينة دبي في قيم التواصل الحضاري بين الشعوب، قال فال: «أكثر من 76 % من برنامج «آرت دبي» 2025 من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، مما يسلط الضوء على المجتمعات الإبداعية التي غالباً ما تكون نشطة في الحراك العالمي، لذلك حرصنا على أن يكون التنوع جزءاً أساسياً من جوهر المعرض».
وأضاف: يعد «آرت دبي» فضاء تلتقي فيه القارات، ما يخلق حواراً بين الحضارات، ويسمح للجماهير بمعايشة مشهد فني عالمي يتميز بالتعددية.
التسويق الثقافي
من جهتها، أكدت هالة خياط المستشارة الخاصة للفن والثقافة في «آرت دبي» أن الفن هو انعكاس ومحفز للهوية الثقافية، وعندما يتم التسويق الثقافي بشكل أصيل، فذلك يعزز حضور القيم المجتمعية.
وتابعت: «يلعب «آرت دبي» دوراً محورياً في تعزيز مكانة دبي مركزاً لتبادل ثقافي ذي معنى، خاصة مع تطور المشهد هنا وزيادة عدد سكان الإمارة. ومن خلال التعاون المستمر مع شركائنا المؤسسيين، ساعد «آرت دبي» في بناء منصات تجسد وتواصل الروح الإبداعية للمدينة، وتضع الثقافة في مقدمة الأولويات».
وبالحديث عن تقييم الأثر الاقتصادي والفني للمبادرات والمعارض الفنية في دبي، وفي مقدمتها «آرت دبي»، قالت هالة خياط: «نشهد خلال دورات «آرت دبي» المتعاقبة نمواً في عدد العارضين المحليين والإقليميين. وفي عام 2024 وصل برنامج أطفال A.R.M. Holding إلى أكثر من 15,000 طالب، وأظهرت دراسة أُجريت بواسطة شركة IPSOS أن نسخة 2023 من «آرت دبي» حققت فوائد اقتصادية مباشرة قدرها 143 مليون درهم (39 مليون دولار) للمدينة، بزيادة قدرها 55 % عن عام 2019».
وأشارت إلى أن جهود دبي ومبادراتها الفنية تسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، وهو بلا شك مصدر قوتها وتألقها كإحدى مدن المستقبل والإبداع المستدام.
واختتمت: «نقدم في «آرت دبي»2025، ولأول مرة معرضاً يقوده الطلاب بعنوان «الأرض المشتركة»، وهو امتداد مهم للمحادثة الثقافية في المدينة، ويجلب وجهات نظر الجيل القادم، ويعزز التفاعل بين الفنانين والجمهور في دبي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
«فأر» يطيح بغاري لينيكر.. المذيع الأعلى أجرًا في «بي بي سي»
أعلن غاري لينيكر، الوجه التلفزيوني البارز والأكثر تلميعًا على شاشة "بي بي سي"، مغادرته غير المجدولة من القناة. في واقعة تجسد كيف يمكن لمنشور إلكتروني أن يُنهي مسيرة إعلامية طويلة، أعلن غاري لينيكر 2025، مغادرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بعد موجة انتقادات شديدة تعرض لها بسبب إعادة نشره لمحتوى اعتُبر مسيئًا لليهود ويحمل إيحاءات معادية للسامية. بداية الأزمة كانت يوم الثلاثاء، عندما أعاد لينيكر نشر قصة على تطبيق 'إنستغرام' مصدرها حساب جماعة ضغط فلسطينية، مرفقة بصورة لفأر تحت عنوان: "الصهيونية مُفسّرة في دقيقتين". الصورة أثارت انتقادات حادة، إذ ارتبطت صور الفئران تاريخيًا بالدعاية النازية المعادية لليهود في ثلاثينيات القرن العشرين، حين كانت تُستخدم رمزيًا لنقل مفاهيم المرض والانحطاط. ردود الفعل لم تتأخر، وتوالت المطالبات بمحاسبته، لا سيما من قبل "حملة مكافحة معاداة السامية"، التي دعت إلى طرده، مؤكدة أن تأثيره الإعلامي الكبير لا يمكن فصله عن مسؤولياته كمقدم برامج واسع الانتشار. وقال متحدث باسم الحملة: "غاري لينيكر ليس فقط المذيع الأعلى أجرًا في بي بي سي، بل أيضًا شريك مؤسس في شركة بودكاست شهيرة تُنتج محتوى سياسيًا ورياضيًا مؤثرًا. من غير المقبول استمرار ارتباطه بالمؤسسة في ظل هذا السلوك". وبالفعل، أصدرت هيئة الإذاعة البريطانية بيانًا يوم الإثنين أعلنت فيه أن لينيكر سيغادر الشبكة بالكامل بعد الحلقة الأخيرة من برنامجه الرياضي الشهير "ماتش أوف ذا داي" الأسبوع المقبل، معلنة أن القرار جاء بعد اتفاق متبادل بين الطرفين. قال المدير العام لـ"بي بي سي"، تيم ديفي: "اعترف غاري بالخطأ الذي ارتكبه، وبناء عليه اتفقنا على أن يبتعد عن تقديم البرامج بعد هذا الموسم". لينيكر، البالغ من العمر 64 عامًا، ظل لسنوات الوجه الأبرز في تغطية الأحداث الرياضية داخل 'بي بي سي'، ويتقاضى 1.3 مليون جنيه إسترليني سنويًا (نحو 1.7 مليون دولار)، مما يجعله الأعلى أجرًا بين مذيعيها. وكان من المقرر أن يغادر برنامجه مع نهاية الموسم الحالي، مع الاستمرار في تقديم تغطيات أخرى، من بينها كأس العالم المقبلة. لكن الأزمة استعجلت الوداع، وبدلاً من احتفال رسمي، جاء الخروج وسط عاصفة. وكان لينيكر قد قدم اعتذارًا علنيًا يوم الأربعاء الذي سبق بيان المؤسسة، قال فيه إنه لم يكن على دراية بخلفية الصورة ودلالتها، وأنه حذف المنشور فور تنبّهه لما أثاره من غضب. وقال:"أتحمل كامل المسؤولية عمّا حدث. لم ولن أشارك أي محتوى معادٍ للسامية عن قصد. هذا يتعارض تمامًا مع قيمي ومعتقداتي". وأضاف:"أنا مؤمن بأهمية الحديث عن القضايا الإنسانية، بما في ذلك ما يحدث في غزة، لكنني أدرك أيضًا أن طريقة التعبير عن ذلك لها أهميتها". القضية لم تأتِ من فراغ، بل تندرج ضمن سياق أوسع من الجدل المستمر حول تغطية 'بي بي سي' للأحداث في غزة، حيث واجهت المؤسسة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية انتقادات متزايدة من أطراف تعتبر أن التغطية تنطوي على تحيّز ضد إسرائيل. وفي فبراير/شباط الماضي، اضطرت القناة إلى تقديم اعتذار رسمي بعد أن تولى نجل أحد القادة السابقين في حركة 'حماس' التعليق الصوتي لفيلم وثائقي بعنوان "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب؟"، وهو ما اعتُبر إخلالًا بالمعايير التحريرية. رئيس الهيئة، سمير شاه، وصف الحادثة حينها بأنها "طعنة في قلب الحياد التحريري"، متعهدًا باتخاذ "إجراءات مناسبة". اللافت أن لينيكر نفسه كان من بين 500 شخصية عامة وقّعت في فبراير/شباط على رسالة مفتوحة طالبت بإعادة عرض الفيلم الوثائقي على منصة "آي بلاير" التابعة لـ"بي بي سي"، ما يزيد من تعقيد الصورة حول موقفه الشخصي تجاه القضية الفلسطينية. تواجه 'بي بي سي' كذلك ضغوطًا بسبب رفضها المتكرر لوصف حركة "حماس" بأنها "إرهابية"، رغم أن جناحها العسكري مدرج رسميًا ضمن قائمة المنظمات المحظورة في المملكة المتحدة، وبعد توثيق هجمات استهدفت مدنيين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. في النهاية، لم يكن الخلاف حول تحليلات رياضية أو خطأ في قراءة مباراة، بل حول صورة في منشور على منصة رقمية، أطاحت بمذيع اعتُبر لعقود أحد أعمدة الشاشة البريطانية. ولم يمنح غاري فرصة "إعادة التأهيل الإعلامي". فقد صدر القرار، وتم التوقيع، واستعدت القناة لتوديع نجمها الكروي والإعلامي بحلقة أخيرة… بلا فأر. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4xOTYg جزيرة ام اند امز LV


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
ميس رايتشل.. كيف تحولت أيقونة الطفولة إلى صوت يحتج على حرب غزة؟
في لحظة فاصلة، وجدت "ميس رايتشل" نفسها على مفترق طرق لم تكن قد خططت لبلوغه. تلك المعلمة الافتراضية ذات الابتسامة الوديعة، والوجه الطفولي المألوف لملايين الأطفال حول العالم، خرجت من الإطار الآمن لبرامج الطفولة البريئة إلى فضاء مليء بالتجاذبات السياسية والاتهامات العنيفة، حين قررت أن تدافع بصوت واضح عن الأطفال الفلسطينيين في غزة. رايتشل أكورسو، المعروفة بـ"ميس رايتشل"، كانت رمزاً للأمومة الرقمية الآمنة، وجزءاً من روتين يومي لملايين الأسر. بربطة شعرها الزهرية وقمصان الجينز، كانت تُمثل نموذجاً بسيطًا وعذبًا يُخاطب عقول الأطفال وقلوب ذويهم، بعيداً عن أي جدل سياسي أو موقف مثير للانقسام. لكن مع تصاعد العدوان على غزة منذ أكتوبر 2023، اختارت رايتشل أن تكسر هذا الصمت الذي التزمه كثيرون، لتعلن بوضوح أن الأطفال الفلسطينيين يستحقون أن يُسمع صوت معاناتهم، شأنهم شأن أي طفل في العالم. تحوّل في الخطاب منذ بداية عام 2024، بدأت رايتشل تنشر فيديوهات ومشاركات تتحدث فيها عن الواقع الإنساني المأساوي في غزة، مستهدفة جمهور البالغين لا الأطفال، ومفصولة تمامًا عن محتواها التعليمي المعتاد. لكن ذلك لم يحمِها من الهجوم. فسرعان ما وُوجهت بموجة من الانتقادات، تتراوح بين اتهامها بـ"الانحياز ضد إسرائيل"، وصولًا إلى اتهامات بمعاداة السامية بل وحتى دعوات رسمية للتحقيق معها. في مقابلة إعلامية مع مهدي حسن، قالت رايتشل بكل وضوح: "الصمت لم يكن خيارًا"، معتبرة أن الحديث عن معاناة الأطفال ليس موقفًا سياسيًا بقدر ما هو واجب إنساني. هذه الجملة اختزلت حجم التحوّل في شخصيتها العامة: من مقدمة محتوى ترفيهي وتعليمي، إلى ناشطة ضمير تواجه بحرًا من الاتهامات. تضامن وشيطنة أثار موقفها تعاطفًا لدى شريحة واسعة من المتابعين الذين رأوا في صوتها "الضمير الحي" لمجتمع تَعوّد على التزام الصمت أمام صور الأطفال المذبوحين في نشرات الأخبار. جمعت رايتشل أكثر من 50 ألف دولار لصالح "أنقذوا الأطفال"، واستمرت في نشر صور وقصص عن أطفال فلسطينيين فقدوا أطرافهم أو ذويهم. لكن في المقابل، دخلت مجموعات ضغط إسرائيلية على الخط، مطالبة وزارة العدل الأمريكية بفتح تحقيق في احتمال تلقيها تمويلاً خارجياً لنشر "دعاية معادية لإسرائيل"، بل ووصفتها منظمة "StopAntisemitism" بأنها تروج لأجندة "حماس"، على الرغم من أنها كانت قد نشرت أيضًا فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين، ومنهم الرضيعان أرييل وكفير بيباس. كل ذلك لم يثنِها. فعادت تنشر صورة لها مع الطفلة رهف، التي فقدت ساقيها في الحرب، وكتبت: "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً... صمتكم سيبقى في الذاكرة." انعكاس الانقسام الأمريكي ما تعرضت له "ميس رايتشل" لا يمكن قراءته فقط كمجرد هجوم على شخصية مشهورة، بل هو انعكاس مباشر لحالة الاستقطاب السياسي والوجداني العميق الذي تعيشه الولايات المتحدة تجاه الحرب في غزة. الجدل حولها لم يكن بعيدًا عن مشهد أكبر من الاحتجاجات الطلابية، وانقسام الأصوات في المؤسسات، ومحاولات مستميتة لاحتواء الأصوات المتعاطفة مع الفلسطينيين. التعليقات على منشوراتها تكشف هذا الانقسام بوضوح: من يراها "كنزًا وطنيًا"، ومن يتمنى "أن تلتزم بدورها كمربية فقط"، وكأن المربيات لا يحق لهن أن يمتلكن رأيًا في القتل والمجازر. ما يميز قصة "ميس رايتشل" ليس فقط جرأتها في مواجهة الرأي العام، بل قدرتها على الاحتفاظ بثقة شريحة ضخمة من جمهورها رغم الحملة الممنهجة ضدها. كما أن ما فعلته يكسر الصورة النمطية للنساء المؤثرات اللواتي يُتوقع منهن أن يلتزمن الابتسامة والحياد، خاصة حين يتعلق الأمر بمأساة سياسية ذات بعد ديني وتاريخي عميق. لقد أعادت تعريف دور المؤثر، لا كناقل للمعلومة فحسب، بل كصوت أخلاقي يُطالب بالعدالة، ولو كان ذلك على حساب راحته ومكانته.


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
"فاينل ديستينيشن: بلودلاينز" يُهيمن على شباك التذاكر الأميركية
الشارقة 24 – أ. ف. ب: تصدّر فيلم الرعب "فاينل ديستينيشن: بلودلاينز" Final Destination: Bloodlines، وهو أحدث عمل من سلسلة الأفلام الشهيرة، شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محققاً 51 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى له، على ما أفادت شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة. وذكر الخبير ديفيد غروس من شركة "فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش" أن عائدات "الجزء السادس من سلسلة أفلام الرعب مُلفتة" في أول أسبوع لعرضه في دور السينما، مشيراً إلى مراجعات ممتازة من الصحافة والجمهور. وكان الجزء السابق قد حقق إيرادات بـ 18 مليون دولار فقط في عطلة نهاية الأسبوع الأولى له عام 2011. وفي الفيلم الجديد الذي تولّت إنتاجه شركة "وارنر براذرز"، تؤدي الممثلة كايتلين سانتا خوانا دور امرأة شابة تكتشف أن جدتها خططت منذ زمن طويل للهروب من الموت، وبات عليها مواجهة عواقب ذلك. وتراجع إلى المرتبة الثانية فيلم "ثاندربولتس" Thunderbolts مع إيرادات بلغت 16,5 مليون دولار في شباك التذاكر في كندا والولايات المتحدة. ويتمحور الفيلم الذي يتولّى بطولته سيباستيان ستان وفلورنس بيو، على فريق من الأبطال غير تقليديين يقعون في فخ كبير يجبرهم على توحيد قواهم لإنجاز مهمة عالية الأخطار، يواجهون فيها أظلم محطات في ماضيهم. وحل ثالثاً في الترتيب فيلم الإثارة والتشويق "سينرز" Sinners، محققاً 15,4 مليون دولار. وأشارت مجلة "فرايتي" إلى أن شركة "وارنر براذرز"، ومن خلال فيلمي "بلودلاينز" و"سينرز"، تعوّض إلى حد ما الإخفاقات التجارية لأفلام "ميكي ماوس 17" Mickey Mouse 17 للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، و"ذي ألتو نايتس" The Alto Knights مع روبرت دي نيرو، و"جوكر: فولي آ دو" Joker: Folie à deux مع خواكين فينيكس وليدي غاغا. وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم "إيه ماينكرافت موفي" A Minecraft Movie من إنتاج شركة "وارنر براذرز" مع 5,8 ملايين دولار. وقد حقق هذا العمل المُقتبس عن لعبة الفيديو الشهيرة إيرادات إجمالية بلغت 416,6 مليون دولار منذ بدء عرضه قبل 7 أسابيع في الصالات السينمائية في أميركا الشمالية، و512 مليون دولار عالمياً. وحل خامساً في الترتيب فيلم الإثارة والحركة "مستر وولف 2" Mr Wolff 2 من إنتاج استوديوهات "أمازون إم جي إم" وبطولة بن أفليك، وقد بلغت عائداته نحو 5 ملايين دولار.