logo
إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على تل أبيب

إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على تل أبيب

أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل ، وفق ما ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي بعد ظهر الجمعة، في اليوم الثامن من التصعيد بين البلدين.
وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي: "ترون الآن مشاهد جوية من الأراضي المحتلة لدى وصول الصواريخ الايرانية"، وواكب هذه المشاهد التي عرضها التلفزيون الرسمي مباشرة نشيد عسكري إيراني.
إعلام إسرائيلي: أضرار في تل أبيب والنقب وحيفا جراء قصف إيراني #قناة_العربية #إيران #إسرائيل pic.twitter.com/uUScWs7MGU
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 20, 2025
واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".
الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.
وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.
من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران.
رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود می‌کند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام می‌دهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شده‌اند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… https://t.co/tqf13sMK4s pic.twitter.com/Ta3b37vMgr
— Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025
اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟
المواجهة تجهض المسار الدبلوماسي
يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.
إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".
تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك
تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى.
#القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل pic.twitter.com/9OsdvIE5nd
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025
اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تهاجم بـ«صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى».. وخامنئى: «عدونا ينال جزاءه»
إيران تهاجم بـ«صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى».. وخامنئى: «عدونا ينال جزاءه»

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

إيران تهاجم بـ«صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى».. وخامنئى: «عدونا ينال جزاءه»

فى الرابعة عصر أمس، أطلق «الحرس الثورى» الإيرانى الموجة الـ١٧ من عملية «الوعد الصادق ٣»، على إسرائيل، التى تضمنت «قصفًا مركبًا بالصواريخ بعيدة المدى والثقيلة جدًا»، وفق ما أعلنته «طهران». وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تضمنت هذه الدفعة ٣٠ صاروخًا، وتسببت فى انفجارات قوية فى تل أبيب والقدس، بينما كان تأثيرها أكثر وضوحًا فى حيفا. وسجلت الضربة إصابات مباشرة فى حيفا وبئر السبع ووسط إسرائيل، وحققت أضرارًا واسعة فى منطقة الوسط تحديدًا، ويقصد بها «تل أبيب الكبرى». وحتى مثول الجريدة للطبع، أعلن الإسعاف الإسرائيلى عن وقوع ١٧ إصابة جراء «ضربة حيفا»، بينها عدة حالات خطيرة. وذكرت وسائل إعلام إيرانية، نقلًا عن الحرس الثورى الإيرانى، أنه تم قصف مقر البث الميدانى للقناة «١٤» الإسرائيلية فى حيفا باستخدام صاروخ «سجيل»، خلال الضربة سالفة الذكر. وتعليقًا على الضربة، كتب المرشد الإيرانى على خامنئى، على صفحته فى موقع «X» إن «العدوّ الصهيونى يلاقى جزاءه؛ إنّه ينال قِصاصه الآن». وقبل هذه الضربة، تصاعدت حدة المواجهة بين إيران وإسرائيل، أمس، بعد أن استخدمت طهران صاروخًا باليستيًا متطورًا من طراز «خرمشهر ٤»، فى أقوى ضربة تُوجهها لتل أبيب منذ بدء الحرب الحالية. فيما أعلنت إسرائيل عن استهداف بنى تحتية عسكرية فى طهران، أبرزها ما تم وصفه بأنه «مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيرانية». وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن اندلاع حريق قرب مكتب شركة «مايكروسوفت» فى جنوب إسرائيل، عقب ضربة صاروخية إيرانية، أمس الجمعة. واندلع الحريق قرب المركز التكنولوجى، الذى يضم مكتبًا لـ«مايكروسوفت». ورغم إعلانها عن عدم وجود إصابات فى البداية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية لاحقًا بإصابة ٥ أشخاص بجروح طفيفة. ووفقًا لمراقبين، فإن حديث إيران عن استهداف مقر «مايكروسوفت» فى مدينة بئر السبع لا يُعد مجرد ضربة ميدانية، بل يمثل تحولًا رمزيًا وتكتيكيًا فى سياق ما تسميه طهران بـ«حرب الأهداف النوعية». واستخدمت إيران صاروخ «خرمشهر ٤»، الذى وصفه خبراء إسرائيليون بأنه قادر على حمل رءوس نووية، وتصل سرعته إلى ١٦ ضعف سرعة الصوت فى الفضاء، و٨ أضعافها داخل الغلاف الجوى، ويحمل رأسًا حربيًا يزن نحو ١.٥ طن، قابلًا للانشطار إلى عدة رءوس فرعية. وقال الحرس الثورى الإيرانى إن إيران حولت إسرائيل بأكملها إلى «ساحة حرب»، ردًا على الهجوم الإسرائيلى الذى بدأ منذ أسبوع، مؤكدًا أن «الضربات الإيرانية الدقيقة أصابت بنجاح مواقع عسكرية إسرائيلية، تضم أنظمة صاروخية ودفاعات جوية وسط تجمعات سكنية». وأضاف: «إيران حثت فى وقت سابق جميع الإسرائيليين على مغادرة الأراضى المحتلة، وحذرت من أنه لن يكون هناك مكان آمن، لأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية غير فعالة، والأجواء الإسرائيلية مفتوحة تمامًا للضربات الإيرانية»، متابعًا: «الحياة توقفت فى الأراضى المحتلة، حيث يعيش الإسرائيليون فى ملاجئ تحت الأرض، ويدفع العديد منهم مبالغ طائلة للمهربين لنقلهم إلى اليونان وقبرص بالقوارب». وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية عن وقوع هجمات إلكترونية استهدفت بنى تحتية حيوية وتسببت بخلل فى عمل المصارف. فيما أفادت وزارة الصحة الإيرانية بأن مستشفى طهران قد تعرض لهجوم صاروخى، فجر أمس الجمعة، مشيرة إلى أن إسرائيل استهدفت ٦ سيارات إسعاف ومركز خدمات صحية منذ بدء هجماتها. وألقت الشرطة الإيرانية القبض على ٣٥ جاسوسًا مرتبطا بإسرائيل، أمس، فى «همدان» و«مسجد سليمان» بجنوب غرب إيران. فى المقابل، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، أمس، تعليمات للجيش الإسرائيلى بـ«تكثيف الضربات ضد أهداف تابعة للنظام الإيرانى فى طهران»، بهدف «زعزعة استقرار النظام الحاكم فى إيران». وخلال جلسة تقييم مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلى وكبار الضباط، قال «كاتس»: «علينا ضرب جميع رموز النظام وآليات القمع، مثل ميليشيا (الباسيج)، بالإضافة إلى قاعدة قوة النظام، المتمثلة فى الحرس الثورى الإيرانى»، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأوضح أن الهدف من هذه الاستراتيجية هو «إحداث نزوح جماعى من العاصمة طهران، بما يؤدى إلى إضعاف النظام وزيادة الردع»، وذلك ردًا على الهجمات الصاروخية الإيرانية التى استهدفت الجبهة الداخلية الإسرائيلية. وأضاف أن إسرائيل ستواصل أيضًا استهداف المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين من أجل «إحباط البرنامج النووى الإيرانى»، مشددًا على أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى تحقيق كل أهداف الحملة بالكامل. فى الإطار نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن وصول طائرات شحن عسكرية جديدة إلى إسرائيل، تحمل معدات دفاعية لدعم العمليات. وقالت فى بيان رسمى، نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أمس، إن ١٤ طائرة شحن عسكرية هبطت فى إسرائيل منذ انطلاق العملية ضد إيران، إضافة إلى أكثر من ٨٠٠ طائرة شحن أخرى هبطت منذ اندلاع الحرب مع حركة «حماس» عقب هجوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣. وأوضحت الوزارة أن الشحنة الأخيرة تضمنت معدات لتعزيز أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وتهدف إلى «دعم استمرارية العمليات العسكرية وتلبية كل احتياجات الجيش لتحقيق أهدافه، سواء فى مواجهة إيران أو فى تحسين الجاهزية والإمدادات». وأضافت أن تلك الشحنات ستستمر فى الوصول خلال الأسابيع المقبلة، ضمن جهود تنسيق مشترك بين إدارة المشتريات الدفاعية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية، ووفود المشتريات الإسرائيلية فى الولايات المتحدة وألمانيا، إلى جانب مديرية التخطيط وبناء القوة فى الجيش الإسرائيلى، وسلاح الجو، وهيئات أخرى. من ناحيتها، اتهمت إيران، الولايات المتحدة بالتواطؤ المباشر فيما وصفته بـ«العدوان الإسرائيلى». وجاء فى بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، أن «استمرار واشنطن فى إرسال المعدات العسكرية إلى إسرائيل يمثّل تواطؤًا علنيًا فى العدوان». من جهته، قال الدكتور محمد أبوالنور، رئيس «المنتدى العربى لتحليل السياسات الإيرانية»، إن المشهد الإقليمى بات مفتوحًا على احتمالات شديدة الخطورة، خاصة بعدما نجحت إيران- لأول مرة- فى ضرب العمق الإسرائيلى بشكل مباشر، بما يُعد تحولًا استراتيجيًا غير مسبوق فى قواعد الاشتباك. وأضاف «أبوالنور»، لـ«الدستور»: «استهداف المدن الكبرى، مثل تل أبيب وحيفا وبئر السبع، سابقة لم تحدث فى الصراعات العربية- الإسرائيلية الحديثة، وهو ما يمنح طهران مكسبًا رمزيًا واستراتيجيًا، رغم الثمن العسكرى والسياسى الذى قد تدفعه لاحقًا». وواصل: «الضربة الإيرانية الأخيرة أحدثت صدعًا عميقًا فى عقيدة الأمن القومى الإسرائيلى، التى تقوم على مبدأ خوض الحروب خارج حدود الدولة العبرية. هذه المرة، انتقلت المعركة إلى الداخل الإسرائيلى، واستطاع النظام الإيرانى أن يُدخل نفسه فى التاريخ بصفته أول كيان يحقق هذا النوع من الاختراق العسكرى المباشر». ورأى أن أن الولايات المتحدة باتت أكثر جدية من أى وقت مضى فى مساعيها لإسقاط نظام «ولاية الفقيه» الإيرانى، مضيفًا: «واشنطن لا تخشى تكرار سيناريوهات العراق أو أفغانستان، لأن الاعتبارات الراهنة تتجاوز البعد الأمنى إلى هندسة توازنات إقليمية جديدة». وشرح: «الولايات المتحدة تعتبر النظام الإيرانى العقبة الأهم أمام استكمال مشروعها للسيطرة على النظام العالمى بصيغته الأحادية، لذا فإن الضغوط الممارسة حاليًا ليست فقط بهدف ردع طهران، بل لإعادة صياغة المنطقة بالكامل، لذا فإن الضربات الإسرائيلية التى نُفذت مؤخرًا، فى إطار عملية (الأسد الصاعد)، تمت بضوء أخضر أمريكى، وربما بتنسيق عملياتى مشترك». وأكد أن سقوط النظام الإيرانى، إن تحقق، سيعنى «زلزالًا استراتيجيًا واسعًا»، من شأنه أن يؤدى إلى «تفكك المحور الإيرانى» بكامله، بما يشمل «حزب الله» فى لبنان، و«الحوثيين» فى اليمن، و«الحشد الشعبى» فى العراق، و«حماس» و«الجهاد الإسلامى» فى غزة، لأن هذه الجماعات تستمد زخمها السياسى والعسكرى والمالى من طهران، وسقوط النظام سيُفقدها المرجعية والبوصلة والدعم. فى المقابل، اعتبر أن احتمال بقاء النظام الإيرانى قائمًا رغم الضربات وارد بشدة، لكنه سيخرج، وفق تقديره، بأقل قوة عسكرية، وإن كان أكثر صلابة من الناحية النفسية والإعلامية، فالنظام كسب نقاط قوة رمزية كبيرة، أولاها دخوله سجل التاريخ كأول جهة تضرب إسرائيل فى عمقها، وثانيتها نجاحه فى إرباك الحسابات الأمنية والعسكرية داخل تل أبيب. وبشأن السيناريوهات المتوقعة فى المرحلة المقبلة، رأى أن كل الخيارات ما زالت مفتوحة، فى ضوء التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، فاحتمال توسع المواجهة إلى حرب إقليمية يبقى قائمًا، خاصة إذا ما قررت الولايات المتحدة التخلى عن الغموض الاستراتيجى والتدخل عسكريًا بشكل مباشر، سواء عبر توجيه ضربات جوية إلى منشآت إيرانية حساسة، أو عبر دعم ميدانى واسع لإسرائيل. وفى المقابل، قد تستمر الضربات المتبادلة على نمط «ردع تكتيكى» دون أن تتحول إلى حرب شاملة، خاصة إذا ارتأت القوى الدولية أن تكلفة المواجهة المفتوحة ستكون أعلى من مكاسبها، مضيفًا: «هذا السيناريو يُبقى الأمور تحت السيطرة، لكنه لا يُنهى الصراع، بل يُديره فى إطار (كسر الإرادة) المتبادل»، وفق الخبير فى الشأن الإيرانى. وأكد «أبوالنور»: «هناك بوادر لتحرك سياسى غربى، تقوده أطراف أوروبية، فى محاولة لإعادة فتح مسار تفاوضى، ولو عبر وساطات غير مباشرة، وهذا المسار قد يكون مشروطًا بوقف البرنامج النووى الإيرانى، أو تحجيم القدرات الصاروخية الدقيقة، وهو أمر تدرك طهران أنه سيكون ثمنًا سياسيًا باهظًا لأى تهدئة محتملة». ولم يستبعد أن تسعى واشنطن وتل أبيب إلى إضعاف النظام الإيرانى عبر استنزافه المتدرج، باستخدام الضغوط العسكرية والاقتصادية والإعلامية، على أمل حدوث تصدع داخلى، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو يعتمد على «الإنهاك المركّب» وليس «المواجهة المباشرة»، ويراهن على تفكيك البنية الصلبة للنظام من الداخل بمرور الوقت. وواصل: «فى حال استمرت العمليات المركزة ضد مواقع حيوية داخل إيران، مع استمرار العقوبات، فإن النظام قد يواجه حالة إنهاك طويلة المدى تؤثر على تماسكه السياسى والاقتصادى، ما يفتح الباب أمام تحولات داخلية تدريجية». وأتم بقوله: «فى كل الأحوال، سيظل النظام الإيرانى يمتلك أدوات قوة إقليمية لا يستهان بها، سواء فى مضيق هرمز أو عبر تحريك أذرعه فى أكثر من ساحة، وهذا ما يجعل أى سيناريو للمواجهة محاطًا بدرجة عالية من التعقيد، لأن الرد الإيرانى لا يكون بالضرورة مباشرًا، بل قد يأتى من ساحات متعددة وبأدوات غير تقليدية».

التلفزيون الإيراني: بدء الموجة ال 13 من عمليات «الوعد الصادق»
التلفزيون الإيراني: بدء الموجة ال 13 من عمليات «الوعد الصادق»

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

التلفزيون الإيراني: بدء الموجة ال 13 من عمليات «الوعد الصادق»

أعلن التلفزيون الإيراني، عن بدء الموجة ال 13 من عمليات "الوعد الصادق" بإطلاق صواريخ، ثقيلة وبعيدة المدى، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. اقرأ أيضا|إيران: بدأت نهاية إسرائيل وفرضنا سيطرة كاملة على أجوائهاواندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".الضربة الإسرائيلية لإيران، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژيم متجاوز اسرائيل در تبليغات خود طوري وانمود مي‌کند که گويا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکوني انجام مي‌دهد. اما حقيقت چيزي ديگري است؛ فقط در سه حمله بيش از 70 زن و کودک کشته شده‌اند؛ هنوز 10 کودک از 20 کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زير آوار بيرون... — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟المواجهة تجهض المسار الدبلوماسييأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".تحول استراتيجي في قواعد الاشتباكتُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية#إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟

إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على تل أبيب
إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على تل أبيب

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على تل أبيب

أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل، وفق ما ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي بعد ظهر الجمعة، في اليوم الثامن من التصعيد بين البلدين. وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي: "ترون الآن مشاهد جوية من الأراضي المحتلة لدى وصول الصواريخ الايرانية"، وواكب هذه المشاهد التي عرضها التلفزيون الرسمي مباشرة نشيد عسكري إيراني. إعلام إسرائيلي: أضرار في تل أبيب والنقب وحيفا جراء قصف إيراني#قناة_العربية#إيران#إسرائيل — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 20, 2025واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".الضربة الإسرائيلية لإيران، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژيم متجاوز اسرائيل در تبليغات خود طوري وانمود مي‌کند که گويا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکوني انجام مي‌دهد. اما حقيقت چيزي ديگري است؛ فقط در سه حمله بيش از 70 زن و کودک کشته شده‌اند؛ هنوز 10 کودک از 20 کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زير آوار بيرون... — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟المواجهة تجهض المسار الدبلوماسييأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".تحول استراتيجي في قواعد الاشتباكتُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية#إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟اقرأ أيضًا| إلى متى تستطيع إسرائيل مواجهة إيران دون ذخائر أمريكا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store