
الحرب على غزة مباشر.. عمليات نوعية للمقاومة والاحتلال يواصل قتل منتظري المساعدات
في اليوم الـ92 لاستئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة واليوم الـ619 منذ بدء الحرب على القطاع الفلسطيني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إنها استهدفت في كمين محكم ومركب قوة صهيونية تحصنت بمنزل في منطقة السطر الغربي شمال خان يونس، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
إيران تعلن إطلاق عملية مركّبة بالمسيّرات والصواريخ نحو تل أبيب وحيفا
أعلن التلفزيون الإيراني إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، وقال إن طهران أطلقت عمليات -تشترك فيها المسيرات والصواريخ- تستهدف تل أبيب وحيفا. وأوضح التلفزيون الحكومي أن الحرس الثوري وباقي وحدات الجيش الإيراني بدأت هجوما شاملا ضد إسرائيل. ونقلت وكالة فارس عن مصادر أن "هجمات إيران الجديدة ضد الكيان الصهيوني مركبة وتتضمن صواريخ ومسيرات". وقال الحرس الثوري إنه نفذ "الموجة التاسعة من عملية الوعد الصادق-3 ضد الكيان الصهيوني بصواريخ ومسيرات". وأضاف أنه "خلال 72 ساعة الماضية نفذنا 545 عملية بالمسيرات ضد الكيان الصهيوني" مؤكدا أنه لن يسمح "للكيان الصهيوني أن ينعم بالهدوء والاستقرار". وبالتوازي مع ذلك، كتب المرشد الإيراني علي خامنئي، في منشور على منصة إكس"نصر من الله وفتح قريب بإذن الله ستتغلب إيران على الكيان الصهيوني". وجاءت تدوينة خامنئي بعد وقت وجيز على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي -المطلوب لمحكمة العدل الدولية- لم يستبعد فيها استهداف المرشد الإيراني وذلك في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأميركية مشيرا إلى أن ذلك "لن يؤدي إلى تصعيد الصراع، بل سينهي الصراع". إيران: تدمير منظومة دفاع إسرائيلية وفي السياق، نقلت وكالة فارس عن مصدر إيراني مطلع -اليوم الاثنين- أن مسيّرة إيرانية نجحت في تدمير منظومة دفاعية إسرائيلية بعيدة المدى، وذلك في إطار عملية " الوعد الصادق -3″ التي تنفذها إيران ضد إسرائيل. وقال المصدر في تصريح للوكالة "منذ انطلاق عملية الوعد الصادق-3، نفذت إيران 550 عملية بطائرات مسيّرة استهدفت العمق الإسرائيلي دون توقف". وأوضح أن العملية الأخيرة نُفذت باستخدام مسيّرة اخترقت الأجواء انطلاقاً من محيط القدس، وتمكنت من الوصول إلى هدفها في قلب الأراضي المحتلة وتدمير منظومة دفاعية إسرائيلية متقدمة. توقف مصفاة نفط في حيفا هذا، وأعلنت مجموعة بازان الإسرائيلية أن منشآت مصفاة النفط في حيفا توقفت عن العمل بالكامل، بعد تعرض محطة الطاقة التابعة لها لأضرار كبيرة نتيجة الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت المجمع، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. وقالت "بازان" -في بيان للهيئات التنظيمية التابعة لها- إن الهجوم الإيراني أدى إلى مقتل ثلاثة من موظفيها. وذكرت المجموعة أن المحطة المتضررة مسؤولة عن جزء من تشغيل منشآت "بازان" مشيرة إلى وجود "أضرار إضافية" لم تُحدّد طبيعتها بعد. وأضافت "نعمل -بالتعاون مع شركة الكهرباء التي استجابت بشكل فوري- على تنفيذ الأعمال اللازمة بأسرع وقت ممكن لضمان تزويد منتظم للكهرباء إلى المجمع" مؤكدة أنها تجري حاليا تقديرا شاملا لحجم الأضرار، بهدف تحديد أفضل السبل لمعالجتها واستعادة التشغيل الكامل. وفيما يبدو تعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الطاقة الإسرائيلية إن قطاع الطاقة قادر على تلبية الاحتياجات من الوقود. وكانت إسرائيل قالت إنها تلقت 11 موجة من القصف بمئات الصواريخ والمسيرات الإيرانية خلال الأيام الثلاثة الأولى من هذه المواجهة، وأدت بعض هذه الضربات إلى إيقاع قتلى وخسائر مادية كبيرة في تل أبيب وحيفا. وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني. ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي. وتعتبر إسرائيل وإيران بعضهما البعض العدو الألد، ويعتبر الهجوم الإسرائيلي الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من حرب الظل، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
ماكرون: الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: ترامب أبلغ زعماء مجموعة السبع بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران. الأميركيون عرضوا لقاء مع الإيرانيين والآن سنرى ما سيحدث. نريد وقفا لإطلاق النار ويجب العودة للتفاوض بشأن برنامج إيران النووي. يجب الحفاظ على أرواح المدنيين في إيران وإسرائيل. الشركاء الأوروبيون مستعدون للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع إيران في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
أمن الملاجئ وتصريح وزيرة يثيران غضب الإسرائيليين بمنصات التواصل
في خضم التصعيد المتبادل بين إسرائيل و إيران ، لم تعد صفارات الإنذار وحدها ما يؤرق الإسرائيليين، بل اتسع نطاق القلق ليشمل ما يفترض أن يكون ملاذا آمنا وهو الملاجئ. فبعد مقتل 4 أشخاص في بيتاح تكفا إثر اختراق صاروخ باليستي إيراني لملجأ بشكل مباشر، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة غضب افتراضية، تجسد فيها هلع الداخل الإسرائيلي من هشاشة الجبهة الداخلية. وحمل تقرير مراسلة الجزيرة فاطمة الخميسي مزيجا من المشاهد والانفعالات التي عكست عمق القلق الإسرائيلي، خصوصا بعد انتشار مقاطع مصورة من مدينة بني براك قرب تل أبيب ، يُظهر أحدها امرأة تصرخ متهمة السلطات بالفساد والتقاعس عن فتح ملجأ عام لجأت إليه دون جدوى. وفي مقطع آخر أكثر دلالة، يظهر ملجأ عام وقد تحول إلى مستودع تكدست فيه الصناديق، فيما ما بدا تجسيدا واضحا لتآكل الثقة بالبنية التحتية المفترض أن توفر الحماية وقت الحرب. ومع تزايد هذه المشاهد، تعمّق السجال المجتمعي داخل إسرائيل، ودخلت وسائل إعلامها خط الجدل، فأفردت تغطيات إخبارية مكثفة، استضافت خلالها مختصين نفسيين ونشرت تعليمات الدفاع المدني، في محاولة لاحتواء التوتر المتصاعد. غزة والأسرى ورغم انشغال الإعلام بالتصعيد الإيراني، لم تغب غزة عن الأفق، فقد ظل ملف الأسرى حاضرا بقوة في البرامج الحوارية، كأنه الجرح المفتوح الذي يرفض الالتئام. وقد قال ضيف إحدى القنوات الإسرائيلية بوضوح "لا يمكن الحديث عن الحصانة الوطنية بينما المختطفون ما زالوا في غزة ، دون استعادة هؤلاء لا أمل في تعافي المجتمع الإسرائيلي". ولم يقتصر الغضب الشعبي على أداء الحكومة في تأمين الجبهة الداخلية، بل تمدد نحو تصريحات وزيرة المواصلات ميري ريغيف التي أثارت جدلا واسعا بعد دعوتها لمنع الإسرائيليين من مغادرة إسرائيل. أما رسالتها لمن هم بالخارج فكانت أوضح ما تكون استفزازا "استمتعوا بأوقاتكم، اغتنموا الفرصة" وهي كلمات أشعلت مواقع التواصل، ودفعت إحدى الناشطات للتساؤل بمرارة "هل تدرك الوزيرة أن بعض الإسرائيليين عالقون في الخارج ولا يملكون ثمن العودة؟". ووسط هذه العاصفة من الانتقادات، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن جبهة موازية لا تقل ضراوة، تدور خلف شاشات الحواسيب. فالهجمات الإلكترونية على إسرائيل -وفق الصحيفة- ارتفعت بنسبة 700% بالتزامن مع القصف الإيراني، في ما يبدو أنه امتداد رقمي للحرب، يستهدف المفاصل السيبرانية.