logo
إيران تعلن إطلاق عملية مركّبة بالمسيّرات والصواريخ نحو تل أبيب وحيفا

إيران تعلن إطلاق عملية مركّبة بالمسيّرات والصواريخ نحو تل أبيب وحيفا

الجزيرةمنذ 5 ساعات

أعلن التلفزيون الإيراني إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، وقال إن طهران أطلقت عمليات -تشترك فيها المسيرات والصواريخ- تستهدف تل أبيب وحيفا.
وأوضح التلفزيون الحكومي أن الحرس الثوري وباقي وحدات الجيش الإيراني بدأت هجوما شاملا ضد إسرائيل.
ونقلت وكالة فارس عن مصادر أن "هجمات إيران الجديدة ضد الكيان الصهيوني مركبة وتتضمن صواريخ ومسيرات".
وقال الحرس الثوري إنه نفذ "الموجة التاسعة من عملية الوعد الصادق-3 ضد الكيان الصهيوني بصواريخ ومسيرات".
وأضاف أنه "خلال 72 ساعة الماضية نفذنا 545 عملية بالمسيرات ضد الكيان الصهيوني" مؤكدا أنه لن يسمح "للكيان الصهيوني أن ينعم بالهدوء والاستقرار".
وبالتوازي مع ذلك، كتب المرشد الإيراني علي خامنئي، في منشور على منصة إكس"نصر من الله وفتح قريب بإذن الله ستتغلب إيران على الكيان الصهيوني".
وجاءت تدوينة خامنئي بعد وقت وجيز على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي -المطلوب لمحكمة العدل الدولية- لم يستبعد فيها استهداف المرشد الإيراني وذلك في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأميركية مشيرا إلى أن ذلك "لن يؤدي إلى تصعيد الصراع، بل سينهي الصراع".
إيران: تدمير منظومة دفاع إسرائيلية
وفي السياق، نقلت وكالة فارس عن مصدر إيراني مطلع -اليوم الاثنين- أن مسيّرة إيرانية نجحت في تدمير منظومة دفاعية إسرائيلية بعيدة المدى، وذلك في إطار عملية " الوعد الصادق -3″ التي تنفذها إيران ضد إسرائيل.
وقال المصدر في تصريح للوكالة "منذ انطلاق عملية الوعد الصادق-3، نفذت إيران 550 عملية بطائرات مسيّرة استهدفت العمق الإسرائيلي دون توقف".
وأوضح أن العملية الأخيرة نُفذت باستخدام مسيّرة اخترقت الأجواء انطلاقاً من محيط القدس، وتمكنت من الوصول إلى هدفها في قلب الأراضي المحتلة وتدمير منظومة دفاعية إسرائيلية متقدمة.
توقف مصفاة نفط في حيفا
هذا، وأعلنت مجموعة بازان الإسرائيلية أن منشآت مصفاة النفط في حيفا توقفت عن العمل بالكامل، بعد تعرض محطة الطاقة التابعة لها لأضرار كبيرة نتيجة الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت المجمع، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وقالت "بازان" -في بيان للهيئات التنظيمية التابعة لها- إن الهجوم الإيراني أدى إلى مقتل ثلاثة من موظفيها.
وذكرت المجموعة أن المحطة المتضررة مسؤولة عن جزء من تشغيل منشآت "بازان" مشيرة إلى وجود "أضرار إضافية" لم تُحدّد طبيعتها بعد.
وأضافت "نعمل -بالتعاون مع شركة الكهرباء التي استجابت بشكل فوري- على تنفيذ الأعمال اللازمة بأسرع وقت ممكن لضمان تزويد منتظم للكهرباء إلى المجمع" مؤكدة أنها تجري حاليا تقديرا شاملا لحجم الأضرار، بهدف تحديد أفضل السبل لمعالجتها واستعادة التشغيل الكامل.
وفيما يبدو تعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الطاقة الإسرائيلية إن قطاع الطاقة قادر على تلبية الاحتياجات من الوقود.
وكانت إسرائيل قالت إنها تلقت 11 موجة من القصف بمئات الصواريخ والمسيرات الإيرانية خلال الأيام الثلاثة الأولى من هذه المواجهة، وأدت بعض هذه الضربات إلى إيقاع قتلى وخسائر مادية كبيرة في تل أبيب وحيفا.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر إسرائيل وإيران بعضهما البعض العدو الألد، ويعتبر الهجوم الإسرائيلي الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من حرب الظل، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تسعى للتفاوض مع إيران وترامب يطلب اجتماع الأمن القومي
واشنطن تسعى للتفاوض مع إيران وترامب يطلب اجتماع الأمن القومي

الجزيرة

timeمنذ 15 دقائق

  • الجزيرة

واشنطن تسعى للتفاوض مع إيران وترامب يطلب اجتماع الأمن القومي

نقل موقع أكسيوس الإخباري -أمس الاثنين- عن 4 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة ناقشت مع إيران إمكانية عقد اجتماع هذا الأسبوع بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، في حين طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الأمن القومي الاستعداد لعقد اجتماع. وأضاف الموقع أن واشنطن تهدف من الاجتماع بين عراقجي وويتكوف مناقشة الاتفاق النووي وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران. وقالت "شبكة سي إن إن" نقلا عن مصدر مطلع ومسؤول أميركي إن ترامب وجه مساعديه بمحاولة عقد لقاء مع مسؤولين إيرانيين في أسرع وقت ممكن. وفي وقت سابق، عبر ترامب -خلال مجموعة السبع في كندا- عن ثقته في أن إيران ستوقع نهاية المطاف اتفاقا بشأن برنامجها النووي، محذرا من أن الولايات المتحدة "ستفعل شيئا ما" بمجرد مغادرته القمة. وقال ترامب للصحفيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في القمة "أعتقد أنه من الغباء عدم توقيع إيران على الاتفاق"، مضيفا "إيران موجودة في الواقع على طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما". اجتماع الأمن القومي وفجر الثلاثاء، طلب ترامب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات عقب عودته من قمة مجموعة السبع، بعد نحو ساعتين من إنذاره العاصمة الإيرانية طهران بالإخلاء الفوري. وكان ترامب حض إيران في وقت سابق على التفاوض "قبل فوات الأوان"، في رابع أيام الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت خصوصا مواقع عسكرية ونووية. كما نقل موقع أكسيوس عن مصدرين قولهما إن واشنطن لن تنخرط بالحرب بين إسرائيل وإيران ما لم تستهدف طهران الأميركيين. واتهم القادة الإيرانيون الولايات المتحدة بالتواطؤ في جهود الحرب الإسرائيلية، وهددوا لأسابيع بالرد على أي هجوم إسرائيلي باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة.

المركز القطري للصحافة يدين قصف مبنى الإذاعة والتلفزيون بطهران
المركز القطري للصحافة يدين قصف مبنى الإذاعة والتلفزيون بطهران

الجزيرة

timeمنذ 30 دقائق

  • الجزيرة

المركز القطري للصحافة يدين قصف مبنى الإذاعة والتلفزيون بطهران

أدان المركز القطري للصحافة بأشد العبارات قصف إسرائيل مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران بالصواريخ، مما تسبب في انقطاع البث المباشر ومقتل وإصابة عدد من موظفي الإذاعة والتلفزيون الإيراني، في تحدٍ سافر لكل القوانين والأعراف الدولية. وأكد المركز أن استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران يأتي في سياق نهج إسرائيلي ظهر جليًا منذ العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الآن، بقصف مباني الإذاعة والتلفزيون، ومكاتب وكالات الأنباء والصحف، واغتيال الصحفيين بقصف مواقع تمركزهم وأماكن إقامتهم وعلاجهم. وأضاف بيان المركز أن إسرائيل "تواصل الآن تلك الهمجية باستهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني، في محاولة لطمس الحقيقة، ومنع توثيق وبث صور ومقاطع فيديو لتداعيات العدوان، وفرض الرواية الإسرائيلية فقط على العالم". وقصفت إسرائيل مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في طهران، أمس الاثنين، خلال بث مباشر، حيث فوجئت مذيعة القناة الإخبارية بصوت الانفجارات وسقوط حطام داخل الأستوديو. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بإصابة عدد من موظفي التلفزيون جراء الاستهداف الإسرائيلي.

طموح إسرائيل الخفي في هجومها على إيران
طموح إسرائيل الخفي في هجومها على إيران

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

طموح إسرائيل الخفي في هجومها على إيران

أطلقت إسرائيل مؤخرًا فصلًا جديدًا وخطيرًا في صراعها الممتد مع إيران، عبر شن عملية عسكرية تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف إستراتيجية كبرى، كما حددها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: تعطيل البرنامج النووي الإيراني، تدمير البنية التحتية العسكرية لطهران، والقضاء على قادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين. ليست هذه المرة الأولى التي تتواجه فيها إسرائيل وإيران عسكريًا بشكل مباشر، فقد تبادل الطرفان هجمات مباشرة عدة مرات خلال العام الماضي، على هامش حرب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. لكن الجولة الحالية من التصعيد تتميز بثلاثة جوانب رئيسية تجعلها نقطة تحول محتملة في إعادة تشكيل توازن القوى في الشرق الأوسط: أولًا: الأهداف الإسرائيلية المُعلنة للعملية العسكرية ضد إيران تتسم هذه المرة بطموح أكبر ونطاق أوسع، وقد لا تقتصر على إطار زمني محدود. تشمل هذه الأهداف استهداف البرنامج النووي الإيراني بشكل مركز، وتعطيل القدرات العسكرية لطهران، بما يصل إلى مستوى تصعيد قد يشبه حربًا شاملة، وإن لم تعلن تل أبيب ذلك بشكل صريح. ثانيًا: هذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها الولايات المتحدة، بشكل علني، تفويضًا لإسرائيل لتنفيذ ضربات عسكرية ضد إيران. في الماضي، نسقت واشنطن عمليات رد على هجمات صاروخية إيرانية ضد إسرائيل، ويُعتقد أنها كانت على علم مسبق بالعديد من العمليات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، لكنها لم تعلن تأييدها الصريح لهذه العمليات. وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع هذا التفويض في إطار الضغط على طهران لقبول اتفاق نووي يتماشى مع الشروط الأميركية، فإن الأهداف الإسرائيلية المُعلنة تتجاوز حدود الضغط العسكري كأداة تفاوضية، وتُشير إلى طموحات أكثر عمقًا. ثالثًا: على عكس جولات التصعيد السابقة، جاء الرد العسكري الإيراني في التصعيد الحالي أسرع وأوسع نطاقًا مقارنة بالاستجابات السابقة. هذا الرد يعكس غياب أي دور بارز للدبلوماسية عبر القنوات الخلفية في تشكيل طبيعة الاستجابة الإيرانية، على عكس ما حدث في الجولات السابقة. وكان هذا الرد متوقعًا بالنظر إلى طبيعة المواجهة الحالية وما تمثله من تهديد وجودي محتمل للنظام في طهران. إن غياب قواعد اشتباك واضحة في إدارة التصعيد الحالي، إلى جانب تخلي كل من إسرائيل وإيران عن الخطوط الحمراء التقليدية، يجعل المواجهة الراهنة أكبر من مجرد جولة قتالية محدودة، وأقل من حرب شاملة مكتملة الأوصاف. ومع أخذ احتمال نجاح الجهود الدبلوماسية خلال الأيام أو الأسابيع القادمة في تهدئة التوتر بعين الاعتبار، فإن هذه المواجهة قد تنزلق إلى حرب واسعة النطاق بناءً على مدة استمرار التصعيد المتبادل، وحدود ما يمكن أن يصل إليه هذا التصعيد، فضلًا عن الحسابات الإستراتيجية للولايات المتحدة. حتى لو بدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهاجم إيران بتفويض أميركي يهدف إلى إجبارها على قبول اتفاق نووي يحد من طموحاتها النووية وقدراتها الصاروخية، فإنه يرى في هذا التفويض فرصة لتوسيع نطاق المواجهة، بهدف إحداث تغيير جذري في ديناميكيات الصراع مع طهران، وربما السعي إلى إضعاف النظام الإيراني بشكل كبير، وهو هدف أشار إليه نتنياهو مرارًا في تصريحاته الأخيرة. إذا ما وضعنا الأهداف الإسرائيلية للمواجهة الحالية في سياق حرب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، فإنها تتجلى في بُعدين رئيسيين: الأول، إضعاف إيران عسكريًا وسياسيًا، وربما محاولة تغيير نظامها الحاكم بالقوة، والثاني، تعزيز النفوذ الإسرائيلي في المنطقة كجزء من رؤية "الشرق الأوسط الجديد" التي طرحها نتنياهو عقب اندلاع الحرب المذكورة. إن القلق الإقليمي الذي عبرت عنه دول المنطقة، والتي أدانت الهجوم الإسرائيلي على إيران، لا ينبع فقط من مخاوف تحول التصعيد إلى نزاع طويل الأمد يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، بل يشمل أيضًا الهاجس من التداعيات الإستراتيجية لنجاح إسرائيل في تحقيق أهدافها ضد إيران، وما قد يترتب على ذلك من إعادة تشكيل توازن القوى في الشرق الأوسط. في أعقاب حرب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، برزت إسرائيل كقوة إقليمية ذات نهج عسكري وسياسي غير مُقيد بحدود، تسعى ليس فقط لمواجهة ما تعتبره تهديدات وجودية، بل أيضًا لتحقيق أهداف إستراتيجية أوسع تشمل إعادة تشكيل القضية الفلسطينية، وتوسيع نطاق احتلالها في مناطق مثل لبنان وسوريا، والتأثير في استقرار دول أخرى في المنطقة. إن التحركات الإسرائيلية المتزامنة ضد أربع دول: (لبنان، سوريا، اليمن، وإيران) تعكس تفوقًا عسكريًا كاسحًا، لكنها تثير مخاوف إقليمية من فقدان التوازن في المنطقة. تُعد المواجهة العسكرية الحالية بين إسرائيل وإيران، أو ما يمكن وصفه بحرب غير معلنة، أخطر نزاع تشهده منطقة الشرق الأوسط منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وأكثرها تأثيرًا من حيث تداعياتها على النظام الإقليمي وتوازن القوى فيه. كان سقوط نظام صدام حسين لحظة صعود إيران كقوة إقليمية، امتدت لعقدين من الزمن. أما الحرب الحالية، فستكون حاسمة في تحديد مستقبل إيران، ليس فقط كقوة فاعلة في المنطقة، بل كدولة ذات سيادة واستقرار داخلي. في المقابل، تسعى إسرائيل لجعل هذه الحرب لحظتها الخاصة، لتكون القوة المُهيمنة في تشكيل معالم الشرق الأوسط الجديد. مثل هذا السيناريو سيحمل عواقب إستراتيجية وجيوسياسية عميقة على دول المنطقة، حيث إن نجاح إسرائيل في تحقيق أهدافها قد يمنحها حرية أكبر لإعادة صياغة المنطقة وفق رؤيتها. ما يعمّق قلق دول المنطقة هو أن إسرائيل، عبر حربها مع إيران، لا تستهدف فقط تحجيم البرنامج النووي أو القدرات العسكرية لطهران، بل تسعى إلى تحقيق هدف أعمق يتمثّل في ترسيخ نفسها كالقوة الإقليمية الوحيدة والمهيمنة في الشرق الأوسط. فبهذه المواجهة، تسعى إسرائيل إلى إقصاء إيران من معادلة النفوذ، وفرض نظام إقليمي جديد تكون فيه صاحبة الكلمة العليا، مستندة إلى تفوقها العسكري والدعم الأميركي المطلق. هذا التوجّه الإسرائيلي لا يهدد توازن القوى فحسب، بل يضع مستقبل الاستقرار في المنطقة على المحك، ويطرح تساؤلات جدية حول إمكانية بناء نظام إقليمي تعددي في ظل سعي قوة واحدة لفرض رؤيتها عبر الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store