logo
المركز القطري للصحافة يدين قصف مبنى الإذاعة والتلفزيون بطهران

المركز القطري للصحافة يدين قصف مبنى الإذاعة والتلفزيون بطهران

الجزيرةمنذ 4 ساعات

أدان المركز القطري للصحافة بأشد العبارات قصف إسرائيل مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران بالصواريخ، مما تسبب في انقطاع البث المباشر ومقتل وإصابة عدد من موظفي الإذاعة والتلفزيون الإيراني، في تحدٍ سافر لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكد المركز أن استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران يأتي في سياق نهج إسرائيلي ظهر جليًا منذ العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الآن، بقصف مباني الإذاعة والتلفزيون، ومكاتب وكالات الأنباء والصحف، واغتيال الصحفيين بقصف مواقع تمركزهم وأماكن إقامتهم وعلاجهم.
وأضاف بيان المركز أن إسرائيل "تواصل الآن تلك الهمجية باستهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني، في محاولة لطمس الحقيقة، ومنع توثيق وبث صور ومقاطع فيديو لتداعيات العدوان، وفرض الرواية الإسرائيلية فقط على العالم".
وقصفت إسرائيل مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في طهران، أمس الاثنين، خلال بث مباشر، حيث فوجئت مذيعة القناة الإخبارية بصوت الانفجارات وسقوط حطام داخل الأستوديو.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بإصابة عدد من موظفي التلفزيون جراء الاستهداف الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط عدوانها على إيران.. هكذا تحول إسرائيل حياة فلسطينيي الضفة إلى جحيم
وسط عدوانها على إيران.. هكذا تحول إسرائيل حياة فلسطينيي الضفة إلى جحيم

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

وسط عدوانها على إيران.. هكذا تحول إسرائيل حياة فلسطينيي الضفة إلى جحيم

مع بدء عدوانها على إيران قبل أيام، حولت إسرائيل الضفة الغربية إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين، حيث أغلقت الطرق الرئيسية، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم من معاناتهم. ولليوم الخامس على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي تشديد إجراءاته العسكرية على مداخل ومخارج محافظات الضفة الغربية، في خطوة وصفها الفلسطينيون بأنها عقوبة جماعية ممنهجة تهدف إلى تقويض الحياة المدنية وشل الحركة بين القرى والمدن، بحسب ما أفاد به مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان. وأوضح شعبان في تصريح للأناضول أن منظومة الإغلاق الإسرائيلية تمثل اعتداء فادحا على الحقوق الأساسية المكفولة للفلسطينيين، وعلى رأسها حرية التنقل وتلقي العلاج، وأشار إلى أن إسرائيل تتعمد إغلاق الطرق أمام الفلسطينيين أصحاب الأرض، بينما تبقيها مفتوحة أمام المستوطنين في تكريس إضافي لنظام الفصل العنصري. وأوضح أن عدد الحواجز والبوابات والعوائق العسكرية تجاوز 898 حاجزا بمختلف أشكالها وتصنيفاتها، معظمها مغلق أمام الفلسطينيين. وتزامن تشديد الإغلاق الإسرائيلي في الضفة الغربية مع تصاعد العدوان العسكري على قطاع غزة واستهداف إيران، في إطار سياسة إسرائيلية لطالما استخدمت التصعيد الأمني والعسكري كذريعة لفرض مزيد من القيود على الفلسطينيين. ومنذ اندلاع حرب الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. طوابير طويلة ورصد مراسل الأناضول في الضفة الغربية وجود حواجز عسكرية مشددة عند مداخل عدة مدن، بعضها مغلق تماما ببوابات حديدية، وأخرى تشهد طوابير طويلة من المركبات وسط تفتيش دقيق. فعند المدخل الرئيسي لمدينة قلقيلية (شمال)، تصطف المركبات في طابور مزدوج يمتد لمئات الأمتار. وقال أحمد عبادة سائق شاحنة لنقل البضائع "هذا هو المدخل الوحيد المفتوح منذ أيام، ننتظر لساعات طويلة للمرور". وأضاف "يعمل الجنود على تفتيش المركبات والبطاقات الشخصية، الأمر الذي يتسبب بتأخير وإعاقات"، مؤكدا أن الإجراءات الإسرائيلية حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم وسجون كبيرة، مشيرا إلى أنه اضطر خلال اليومين الماضيين إلى سلوك طرق ترابية وجبلية محفوفة بالمخاطر لتأمين إيصال المواد الغذائية إلى الأسواق. وتزامن هذا الإغلاق مع بدء إسرائيل هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد" قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني. احتجاز المركبات وعلى مدخل بلدة بديا غرب مدينة سلفيت الذي أغلق ببوابة حديدية منذ الجمعة، احتجز الجيش الإسرائيلي عددا من الشاحنات، وصادر مفاتيح بعضها. وقال ساجي الظاهر، وهو سائق شاحنة لنقل المواد الغذائية للأناضول "كنت أفرغ الحمولة لمركبة في الجهة الأخرى من البوابة، وفجأة حضر الجنود وصادروا المفاتيح وتركوني واقفًا في الشارع". وأضاف: "المنطقة محاصرة بالكامل، ولا سبيل للوصول إلى الجهة الأخرى. هناك سكان ينتظرون هذه الحمولة، ولا يمكنني تلبية احتياجاتهم". ورصدت عدسة الأناضول مشاهد لعشرات الفلسطينيين، بينهم طلبة وعمال وموظفون، وهم يتنقلون سيرًا على الأقدام من مركبة إلى أخرى عبر بوابات مغلقة، في محاولة لتجاوز الحواجز والوصول إلى أماكن عملهم. وقال ناصر عبد الله، أحد الموظفين العالقين للأناضول: "منذ أيام لم أتمكن من الوصول إلى عملي، لا خيار أمامي سوى السير على الأقدام والتنقل من مركبة إلى أخرى"، وأضاف: "هذا المشهد يعيدني إلى فترة انتفاضة الأقصى بين عامي 2000 و2004، لكنه اليوم أكثر قسوة وصعوبة بسبب طبيعة الإغلاق وانتشاره الواسع. ومنذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000، تعتمد إسرائيل سياسة إغلاق الطرق ونصب الحواجز كأداة للسيطرة الأمنية على الضفة الغربية، حيث أنشأت منظومة معقدة من البوابات والمعابر ونقاط التفتيش التي تتحكم بحركة الفلسطينيين بين المدن والقرى، وتستخدم في كثير من الأحيان كوسيلة للعقاب الجماعي بعد أي توتر أمني أو تصعيد سياسي. وتؤثر الإغلاقات المتكررة والحواجز العسكرية بشكل مباشر على الحياة الاقتصادية في الضفة الغربية، حيث تعيق حركة البضائع والعمال وتؤدي إلى خسائر كبيرة للقطاع الخاص الفلسطيني، فضلًا عن تفاقم الأزمات في قطاعات مثل الزراعة والتجارة والصحة، نتيجة صعوبة الوصول إلى الأسواق والمرافق الأساسية.

مصر تبحث عن بدائل عاجلة للوقود بعد توقف إمدادات الغاز من إسرائيل
مصر تبحث عن بدائل عاجلة للوقود بعد توقف إمدادات الغاز من إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مصر تبحث عن بدائل عاجلة للوقود بعد توقف إمدادات الغاز من إسرائيل

في ظل تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران تسابق الحكومة المصرية الزمن لتأمين بدائل عاجلة للوقود، لتجنب انقطاعات كهربائية شاملة قد تضرب البلاد هذا الصيف، وذلك عقب توقف إمدادات الغاز الطبيعي الإسرائيلي بشكل كامل. وذكرت وكالة بلومبيرغ نقلا عن مصادر مطلعة قولها إن الحكومة المصرية تستعد لطرح مناقصة هذا الشهر لاستيراد ما يصل إلى مليون طن من زيت الوقود، على أن تبدأ عمليات التسليم في أغسطس/آب المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد مناقصة سابقة للغرض نفسه، في إطار خطة شاملة لتغطية احتياجات محطات توليد الكهرباء، في ظل التوتر العسكري المتصاعد الذي يهدد استمرارية تدفق الغاز. توقف حقل "ليفياثان" يشعل الأزمة ووجهت إسرائيل يوم الجمعة الماضي بوقف العمل في اثنين من حقولها الكبرى لإنتاج الغاز -من بينها حقل " ليفياثان"، وهو الأكبر لديها- بسبب مخاوف أمنية عقب شنها ضربات ضد إيران، وردود التهديدات الإيرانية اللاحقة. ونتيجة لذلك توقفت إمدادات الغاز التي تعتمد عليها مصر بشكل كبير، حيث كانت تغطي ما بين 800 مليون إلى مليار قدم مكعب يوميا من إجمالي العجز البالغ 3.5 مليارات قدم مكعب يوميا، مما اضطر القاهرة لتقليص الإمدادات الموجهة إلى قطاعات صناعية عدة استهلاكها كبير، لضمان استمرار تشغيل محطات الطاقة. منع انقطاع الكهرباء وفي مؤتمر صحفي متلفز يوم السبت الماضي قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي "نعمل بكل جهدنا للوفاء بوعدنا بعدم قطع الكهرباء، لكن ما حدث أمس (الجمعة) له تداعيات مباشرة على جزء كبير من إمدادات الغاز لمحطات التوليد". ودعا المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء، معتبرا أن ذلك "أمر أساسي لتجنب انقطاعات التيار خلال الصيف". وكانت مصر حتى وقت قريب مصدّرة للغاز الطبيعي المسال، لكنها أصبحت الآن مستوردة صافية، مما كلف البلاد عشرات مليارات الدولارات من العائدات التصديرية. وبحسب بلومبيرغ، تضاعفت فاتورة صافي واردات الطاقة المصرية أكثر من الضعف خلال عام 2024 لتبلغ 11.3 مليار دولار، مما ساهم في رفع عجز الحساب الجاري إلى 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي ، مقابل 3.2% في العام السابق. ويتوقع أن ترتفع فاتورة الطاقة الشهرية لمصر هذا الصيف إلى نحو 3 مليارات دولار بدءا من يوليو/تموز المقبل مقارنة بملياري دولار فقط العام الماضي، وفقا لتقديرات سابقة. إجراءات تقشفية مؤقتة وأفادت بلومبيرغ بأن السلطات المصرية قررت السبت الماضي تعليق إمدادات زيت الوقود والديزل لبعض الصناعات لمدة أسبوعين، لتوفير ما يصل إلى 9 آلاف طن من الديزل يوميا لصالح محطات الكهرباء، في انتظار وصول شحنات الغاز المسال المستوردة. وإلى جانب المناقصات الجارية عقدت مصر اتفاقات ضخمة لاستيراد الغاز المسال من شركات مثل "هارتري"، و"فيتول"، و"أرامكو"، وتخطط لإضافة وحدات عائمة جديدة لتخزين الغاز، وتُجري محادثات مع قطر بشأن عقود طويلة الأجل. إنتاج محلي لا يلبي الطلب يبلغ إنتاج مصر المحلي من الغاز الطبيعي نحو 4.2 مليارات قدم مكعب يوميا، في حين يبلغ الطلب المحلي قرابة 6.2 مليارات، ويصل إلى 7 مليارات في أشهر الصيف. وتوقعت وزارة الصحة المصرية وصول درجات الحرارة في القاهرة إلى 38 درجة مئوية خلال هذا الأسبوع، مما يزيد الضغط على منظومة الكهرباء، خصوصا بسبب زيادة استخدام أجهزة التكييف. وقال مدير مشروع شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ريكاردو فابيني إن "المشكلة الحقيقية هي أن مصر أصبحت مستوردة صافية للغاز، ومن غير المرجح أن يتغير هذا في المدى القريب، مما يجعل الغاز الإسرائيلي مكونا أساسيا في مزيج الطاقة المحلي". وأضاف أن الحكومة تحاول تشجيع الشركات الأجنبية على الاستكشاف وزيادة الإنتاج، لكن هذه المساعي معقدة ونتائجها غير مضمونة، وقد تستغرق سنوات لتظهر آثارها.

الدويري: إيران لم تعالج ثغرتها الأمنية واستمرار تصفية القيادات يربكها
الدويري: إيران لم تعالج ثغرتها الأمنية واستمرار تصفية القيادات يربكها

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

الدويري: إيران لم تعالج ثغرتها الأمنية واستمرار تصفية القيادات يربكها

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن استمرار إسرائيل في استهداف القيادات العسكرية الإيرانية يؤشر إلى ثغرة أمنية عميقة لم تنجح طهران حتى الآن في سدّها، محذرا من أن اغتيال القادة بهذا النسق من شأنه أن يربك منظومة القيادة والسيطرة داخل الجيش الإيراني. وأضاف الدويري -في تحليل عسكري على قناة الجزيرة- أن تصفية رئيس أركان الحرب الجديد في إيران بعد 56 ساعة فقط من تعيينه تؤكد أن طهران لم تتخذ أي إجراءات احترازية كافية لحماية قادتها، مشيرا إلى أن الخلل لا يقتصر على التكنولوجيا أو التجسس بل يمتد إلى الاختراق البشري والبنية التنظيمية ذاتها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن -اليوم الثلاثاء- عن تصفية علي شادماني، الذي تم تعيينه مؤخرا رئيسا لأركان الحرب في الجيش الإيراني، مؤكدا أن العملية نُفذت عبر استهداف مقر في قلب العاصمة الإيرانية طهران، في تصعيد لافت تزامن مع إطلاق إيران دفعة صواريخ على إسرائيل. وأوضح الدويري أنه من غير المقبول أن تُغيَّر القيادة العسكرية العليا في إيران كل 48 ساعة، معتبرا أن ذلك يؤدي إلى اضطراب هيكلي في دائرة صنع القرار العسكري ويضعف القدرة على إدارة العمليات المتشابكة، خصوصا في ظل تصعيد إقليمي غير مسبوق. مواقع آمنة وأشار إلى أن القادة العسكريين في مثل هذه المواقع الحساسة يفترض أن يكونوا في مواقع آمنة، وألا يستخدموا أي وسائط اتصال يمكن تتبعها، مذكّرا بأنه من المفترض ألا يكون رئيس الأركان في بدايات ولايته مكشوفا لهذه الدرجة أمام خصم تقني واستخباري متطور كإسرائيل. ويرى اللواء الدويري أن القيادة العسكرية في إيران، خاصة في مناصب مثل رئاسة الأركان، تحتاج إلى شهور لفهم التفاصيل الدقيقة للدوائر المختلفة، بدءا من العمليات والاستخبارات إلى اللوجستيات والموارد، مما يجعل من التبديل السريع في هذه المناصب عامل إضعاف للمنظومة لا تعافي لها. وتابع الدويري أن مفعول الصدمة الذي أحدثه استهداف قائدين عسكريين كبيرين في غضون 72 ساعة سيكون له أثر نفسي مديد على مجمل القيادات الإيرانية، إذ يشعر كل منهم أنه مهدد وأنه يعمل في بيئة غير آمنة. وأكد أن هذا الشعور يولّد ضغطا داخليا مستمرا ويؤثر على كفاءة اتخاذ القرار في المستويات العليا، مشيرا إلى أن الأثر النفسي لا يقل خطورة عن الأثر المادي لهذه العمليات، لأنه يزرع هاجس المطاردة والاغتيال في نفوس القادة. رسائل إسرائيل وقال الدويري إن الرسائل التي تسعى إسرائيل لإيصالها عبر هذه الضربات متعددة، تبدأ من إثبات عمق الاختراق الأمني، ولا تنتهي عند توجيه صفعة نفسية للقيادات العليا الإيرانية، مفادها أن لا أحد بمنأى عن الاستهداف مهما كان موقعه. وأضاف أن هذه الرسائل تتجاوز الجانب العسكري التكتيكي، إذ تهدف إسرائيل إلى إحداث شلل في عقل القيادة الإيرانية عبر تحويل كل قرار عسكري إلى مساحة توتر وهاجس أمني، بما يعطّل كفاءة الرد الإيراني ويُربك عملية اتخاذ القرار. واعتبر اللواء الدويري أن استمرار هذه الوتيرة من التصعيد المتبادل لا يمكن أن يتم دون إدراك لعمق الأثر النفسي الذي تسعى إسرائيل لترسيخه لدى خصومها، وهو ما يجعل من تأمين القيادات والمراكز الحيوية أولوية قصوى لإيران في المرحلة المقبلة. ويشدد الدويري على أن الحاجة أصبحت ملحة لأن تعتمد طهران على منظومة حماية متقدمة تشمل القيادات السياسية والعسكرية والعلماء، عبر ما وصفه بـ"ستار حديدي"، يُؤمن لهم بيئة آمنة تتيح لهم أداء مهامهم الإستراتيجية من دون أن يصبحوا أهدافا يومية. وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف مقرا في قلب طهران وقتل علي شادماني رئيس أركان الحرب بالجيش الإيراني، مشيرا إلى أنه هو القائد العسكري الأعلى والأقرب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، ويتولى قيادة خاتم الأنبياء للطوارئ المسؤولة عن إدارة المعارك وخطط إطلاق النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store