
تنظيف الملابس الرياضية: كيف تتخلص من الروائح الكريهة وتحافظ على أداء ملابسك
تعزيز جهاز المناعة من خلال نمط الحياة الصحي
يعتمد جهاز المناعة القوي على عدة عوامل، منها التغذية السليمة، والنشاط البدني، والعادات الصحية. في هذا المقال، سنستعرض بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة جهاز المناعة وزيادة مستوى الصحة العامة.
1. الغذاء المتوازن
يمكن أن يسهم تناول الفواكه والخضروات الطازجة في تعزيز صحة جهاز المناعة. تحتوي هذه الأغذية على الفيتامينات والمعادن الضرورية. من المهم تضمين الأطعمة التالية:
فيتامين C: موجود في البرتقال، الفراولة، والفلفل.
فيتامين D: يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس والسمك الدهني.
الزنك: يوجد في اللحوم، المكسرات، والبقوليات.
2. شرب الماء بوفرة
يعتبر شرب الماء أساسيًا للحفاظ على الجسم رطبًا ودعم وظائفه. يجب على الشخص أن يستهلك كمية مناسبة من الماء يوميًا لتعزيز صحة جهاز المناعة.
3. ممارسة التمارين الرياضية
يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين الدورة الدموية وتعزيز وظيفة جهاز المناعة. يمكنك اختيار أنواع الرياضة التي تفضلها مثل المشي، الجري، أو ممارسة اليوغا.
4. تقليل التوتر
يؤثر التوتر النفسي سلبًا على مناعتنا. من المهم استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق لتخفيف التوتر اليومي.
5. النوم الجيد
يعتبر النوم الكافيأساسيًا لتجديد الجسم وتقوية جهاز المناعة. يجب أن يحصل البالغون على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم يوميًا.
6. تناول البروبيوتيك
تساعد البروبيوتيك التي توجد في الزبادي والأطعمة المخمرة على تعزيز صحة الأمعاء، مما يساهم في تحسين جهاز المناعة.
7. الابتعاد عن العادات الضارة
تجنب التدخين والإفراط في تناول الكحول يمكن أن يحسن من صحة الجهاز المناعي. تعتبر هذه العادات ضارة وتؤثر سلبًا على صحتك.
8. تناول الأعشاب والتوابل المفيدة
بعض الأعشاب والتوابل مثل الثوم والزنجبيل والكركم تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات. يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي لزيادة الفائدة.
9. التعرض للشمس
يساعد التعرض لأشعة الشمس على إنتاج فيتامين D في الجسم، مما يعزز من وظيفة جهاز المناعة. حاول قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق يوميًا.
10. الحفاظ على العلاقات الاجتماعية
تشير الدراسات إلى أن التفاعل الاجتماعي الجيد يمكن أن يعزز من صحتنا العامة ويقوي جهاز المناعة. حافظ على التواصل مع الأصدقاء والعائلة بانتظام.
باستخدام هذه الطرق الطبيعية، يمكنك تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحتك العامة بطريقة آمنة وفعالة. تذكر أن الحفاظ على نمط حياة صحي هو المفتاح لجهاز مناعة قوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
المايكروبيوم: عالم البكتيريا الصديق لبشرتك.. اكتشفه!
ما هو المايكروبيوم ولماذا هو مهم لبشرتك؟ قد لا نلاحظها بالعين المجردة، لكن هناك آلاف الأنواع من البكتيريا والفطريات والخلايا الدقيقة تعيش على جلدنا بشكل طبيعي. يُطلق على هذا المجتمع الضخم اسم 'الميكروبيوم'، وهو عنصر أساسي للحفاظ على صحة البشرة وجمالها. فبدلاً من اعتبار هذه الكائنات الدقيقة أعداءً، فإنها تلعب دورًا صديقًا وحيويًا في حماية وترطيب بشرتك. دور المايكروبيوم في صحة البشرة الميكروبيوم مسؤول عن العديد من الوظائف التي تساعد في الحفاظ على توازن البشرة، ومنها: حماية من الالتهابات: يساعد المايكروبيوم في الدفاع ضد البكتيريا الضارة والفطريات التي قد تسبب التهابات جلدية. يساعد المايكروبيوم في الدفاع ضد البكتيريا الضارة والفطريات التي قد تسبب التهابات جلدية. تعزيز حاجز البشرة: يلعب دورًا في تقوية طبقة الجلد الخارجية، مما يحميها من الجفاف والتلوث البيئي. يلعب دورًا في تقوية طبقة الجلد الخارجية، مما يحميها من الجفاف والتلوث البيئي. تنظيم الاستجابة المناعية: يعمل على تعزيز المناعة المحلية للبشرة بحيث تستجيب بطريقة صحيحة للعوامل الخارجية. يعمل على تعزيز المناعة المحلية للبشرة بحيث تستجيب بطريقة صحيحة للعوامل الخارجية. مساعدة في شفاء الجلد: بعض أنواع البكتيريا المفيدة تساهم في تسريع عمليات الشفاء وتحسين تجدد الخلايا. كيف تحافظ على توازن المايكروبيوم الخاص ببشرتك؟ للحفاظ على صحة بشرتك من خلال دعم المايكروبيوم، يُنصح باتباع بعض النصائح البسيطة: استخدام منظفات لطيفة غير مهيجة، لأن الصابون القوي قد يقتل البكتيريا المفيدة. تجنب الإفراط في غسل الوجه، حيث أن المبالغة قد تؤدي إلى اختلال التوازن الميكروبي. استخدام منتجات تحتوي على مكونات داعمة للبكتيريا النافعة مثل البروبيوتيك والبرِيبْيُوتِك. اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف والبروبيوتيك لتعزيز صحة المايكروبيوم من الداخل. الحفاظ على ترطيب البشرة بشكل مستمر للحفاظ على البيئة الملائمة لهذه الكائنات الدقيقة. اتجاهات جديدة في العناية بالبشرة تعتمد على المايكروبيوم شهدت السنوات الأخيرة تطورات مذهلة في مجال التجميل والعناية بالبشرة، حيث أصبحت المنتجات التي تركز على دعم المايكروبيوم من أكثر الاتجاهات شعبية. تتضمن هذه المنتجات تركيبات مبتكرة تجمع بين مكونات طبيعية وبكتيريا نافعة لتعزيز توازن الجلد وتحسين مظهره العام. فوائد استخدام منتجات العناية المرتكزة على المايكروبيوم تحسين مرونة البشرة ونضارتها. تقليل ظهور الالتهابات وحب الشباب. تعزيز قدرة الجلد على مقاومة العوامل البيئية الضارة. توفير حماية طبيعية طويلة الأمد للبشرة. الخلاصة الميكروبيوم هو شريك طبيعي وأساسي لبشرتك، فهم دوره والاهتمام به يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في مدى صحة وجمال جلدك. من خلال تبني عادات العناية المناسبة واستخدام المنتجات الصديقة للميكروبيوم، ستتمكن من الحفاظ على توازن بيئة بشرتك الدقيقة، مما يعزز من إشراقتها وحيويتها بشكل طبيعي وآمن.


البوابة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
علاج حب الشباب باستخدام الريتينويدات البروبيوتيك والعلاج الضوئي
يُعد حب الشباب من المشكلات الجلدية الشائعة التي تطال نسبة كبيرة من الأفراد في مرحلةٍ ما من حياتهم وعلى الرغم من تعدد المنتجات المتوفرة لعلاجه، مثل الغسولات، الكريمات، والأدوية الفموية، لا يزال البحث مستمرًا عن حلول علاجية أكثر حداثة وفعالية. ما هو حب الشباب؟ ووفقا لـiflscience تحدث الإصابة بحب الشباب عندما تنغلق مسام الجلد نتيجة تراكم الدهون الطبيعية (الزهم) وخلايا الجلد الميتة، وهذا الانسداد قد يتسبب بظهور الرؤوس البيضاء أو السوداء، وفي بعض الحالات، قد تتكاثر البكتيريا داخل تلك المسامات، مما يؤدي إلى التهابات وتورمات تؤدي إلى تكون البثور والخراجات. تعزز بعض العوامل ظهور حب الشباب أو تزيد من حدته، مثل التغيرات الهرمونية أو استخدام أدوية معينة مثل الستيرويدات، وتواجه العديد من النساء تفاقمًا في الحالة قبل بدء الطمث مباشرة، بسبب التقلبات الهرمونية. تتباين طرق العلاج من اتباع روتين يومي بسيط يشمل تنظيف الوجه وإزالة مستحضرات التجميل، إلى استخدام منتجات متوفرة دون وصفة طبية تحتوي على مواد فعالة مثل حمض الساليسيليك أو البنزويل بيروكسيد التي تساهم في الحد من البكتيريا وتنظيف المسامات. وفي الحالات المستعصية، قد يوصي الطبيب باستخدام مضادات حيوية، أو كريمات مركزة، أو أدوية فموية مثل الإيزوتريتنويين (أكوتان)، التي تُستخدم في الحالات الشديدة. ابتكارات طبية جديدة في علاج حب الشباب يسعى العلماء حاليًا إلى تطوير علاجات أكثر تقدمًا تتميز بفعاليتها العالية وأعراضها الجانبية القليلة. من أحدث الابتكارات في هذا المجال دواء موضعي يُعرف باسم IDP-126 (تجاريًا كابتريو)، حصل مؤخرًا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. يحتوي هذا الجل على تركيبة ثلاثية تضم كليندامايسين (مضاد حيوي)، بنزويل بيروكسيد، وأدابالين (من الريتينويدات). وقد أثبتت المكونات الثلاثة فاعليتها سابقًا كل على حدة، لكن هذه المرة تم دمجها في علاج موضعي واحد، ليصبح أول تركيبة ثلاثية معتمدة لعلاج حب الشباب في الولايات المتحدة. وفقًا لتحليل نُشر عام 2024، أظهر هذا المستحضر نتائج إيجابية في تقليل كل من حب الشباب الالتهابي وغير الالتهابي، وتحسين جودة حياة المريض. ورغم ظهور بعض الآثار الجانبية الطفيفة، إلا أن نتائج الدراسات ما تزال بحاجة إلى المزيد من التوسيع لتأكيد أفضليته على العلاجات الحالية. البروبيوتيك: محور جديد في علاج البشرة نظرًا لأن البكتيريا تُعد جزءًا من أسباب تفاقم حب الشباب، لطالما استُخدمت المضادات الحيوية لعلاجه. إلا أن ظهور مقاومة البكتيريا للمضادات دفع الباحثين إلى استكشاف طرق بديلة، من بينها البروبيوتيك. تشير مراجعات علمية حديثة إلى أن استخدام البروبيوتيك - سواء عن طريق الفم أو موضعيًا - قد يساهم في تقليل الالتهابات الجلدية، وظهور البثور، كما يُحسّن من توازن الميكروبيوم الجلدي. ومع ذلك، لا يمكن اعتبار البروبيوتيك علاجًا نهائيًا في الوقت الراهن. فمعظم الدراسات التي تناولته اعتمدت على عينات صغيرة، واستخدمت أنواعًا مختلفة من البكتيريا، كما تفاوتت مدة العلاج، ما يجعل من الصعب تعميم النتائج. بالإضافة إلى أن معظم هذه الدراسات ركزت على الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، مما يحد من إمكانية تطبيق النتائج على الحالات الأكثر شدة. لهذا السبب، يبقى استخدام البروبيوتيك في علاج حب الشباب خيارًا واعدًا، يحتاج إلى دراسات أوسع وأعمق لتأكيد جدواه. العلاج بالضوء: بديل غير دوائي بالنسبة لمن لا يُفضّلون العلاجات الدوائية، يُعد العلاج بالضوء أحد البدائل المقترحة، وقد حاز بعض أنواعه - مثل الأقنعة الضوئية التي تستخدم الضوء الأحمر - على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدامه في حالات حب الشباب الالتهابي. لكن رغم هذه الخطوة، ما زال الباحثون يواصلون تقييم مدى فاعلية هذا العلاج على المدى الطويل. فقد خلصت مراجعة علمية نُشرت عام 2024 إلى أن العلاج بالضوء المرئي يُعد آمنًا وفعّالًا، لكنه لا يخلو من التحديات، مثل صغر حجم العينات البحثية، وعدم مقارنة النتائج بعلاجات أخرى، بالإضافة إلى غياب مقاييس موحدة لتحديد شدة الإصابة. لذلك، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الدراسات المنهجية لتحديد ما إذا كان العلاج بالضوء يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا وفعّالًا لعلاج حب الشباب المزمن.


الإمارات نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
العلاقة بين التغذية النباتية وصحة الجهاز الهضمي: ما الذي يقوله الخبراء؟
مقدمة حول العلاقة بين المناخ والصحة تشكل تغيرات المناخ تحديًا بيئيًا وصحيًا عالميًا يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على صحة الإنسان. تشير الدراسات الحديثة إلى أن التغيرات في درجات الحرارة، وتغير أنماط الطقس، وتكرار الكوارث الطبيعية تؤدي إلى تفاقم العديد من الأمراض والمشكلات الصحية. العوامل المناخية المؤثرة على صحة الإنسان تلعب عدة عوامل مناخية دورًا رئيسيًا في التأثير على الصحة العامة، من بينها: ارتفاع درجات الحرارة: يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بضربات الشمس والجفاف وفشل الوظائف الحيوية خاصة لدى المسنين والأطفال. يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بضربات الشمس والجفاف وفشل الوظائف الحيوية خاصة لدى المسنين والأطفال. تغير أنماط الهطول: يُسبب فيضانات أو جفافًا يؤثر على الأمن الغذائي والمائي، مما يزيد من انتشار الأمراض الغذائية والمائية. يُسبب فيضانات أو جفافًا يؤثر على الأمن الغذائي والمائي، مما يزيد من انتشار الأمراض الغذائية والمائية. زيادة التلوث: نتيجة لزيادة الحرائق وتغير الرياح، ما يرفع من مستويات الملوثات في الهواء ويزيد من أمراض الجهاز التنفسي. تأثيرات تغير المناخ على أنواع الأمراض الأمراض التنفسية ارتفاع مستويات الجزيئات الملوثة في الهواء، مثل الغبار والدخان، يؤدي إلى تفاقم حالات الربو والتهاب الشعب الهوائية. الأمراض المعدية تؤدي درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة إلى زيادة انتشار النواقل كالبعوض، مما يرفع معدلات الإصابة بأمراض مثل حمى الضنك، والملاريا، وزيكا. الأمراض النفسية تزيد الكوارث الطبيعية من حالات التوتر والقلق والاكتئاب بين المتأثرين، مما يجعل الصحة النفسية جانبًا مهمًا يحتاج إلى تعزيز الدعم والرعاية. دور الطب المناخي في مواجهة التحديات الصحية يهدف الطب المناخي إلى فهم العلاقة بين التغيرات المناخية والصحة البشرية، وتطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية. من أهم مهام الطب المناخي: رصد وتحليل تأثيرات المناخ على الأمراض المختلفة. تقديم التوجيهات الصحية الوقائية في ضوء التغيرات المناخية المستقبلية. تطوير أنظمة إنذار مبكر تساعد في الحد من المخاطر الصحية. التوعية المستمرة للمجتمع حول الآثار الصحية للتغير المناخي وسبل الوقاية. خاتمة تمثل العلاقة بين التغير المناخي وصحة الإنسان تحديًا معقدًا يتطلب تكاتف الجهود العلمية والطبية والحكومية. من خلال تبني ممارسات صحية مستدامة وسياسات بيئية سليمة، يمكننا التقليل من المخاطر الصحية الناجمة عن تغير المناخ وضمان حياة أفضل للأجيال القادمة.