
وزير النقل: ضرورة التفكير في إرساء مشروع نموذجي لوجستي
ترأّس وزير النّقل، رشيد عامري، اليوم الاربعاء، جلسة عمل لمتابعة نشاط الإدارة العامة للاستراتيجية والمؤسسات والمنشآت العمومية والادارة العامة للوجستية والنقل متعدد الوسائط، وتقييم مدى تقدّم معالجة الملفّات ذات الأولوية.
ودعا وزير النّقل المديرين العامين، بحضور ثلة من إطارات الوزارة، إلى ضرورة ضبط توجّهات القطاع والتّسريع في نسق معالجة الملفات ذات الأولوية، ورفع كلّ الإشكاليات التي تمثّل عقبات أمام استكمال إنجاز البرامج بصفة آنيّة.
وشدّد في هذا السياق على ضرورة أن تضطلع الإدارات العامّة بمسؤولياتها طبقا لمشمولاتها الموكولة لها، في الإشراف الفنّي والإداري على المؤسسات والمنشآت العمومية لقطاع النّقل ومتابعة أنشطتها وأن تطوّر من أساليب عملها بما تقتضيه المرحلة الراهنة وإكسابها النجاعة المطلوبة، فضلا عن حسن توظيف المعارف والموارد البشرية وتكثيف العمل الميداني والتنقّل لدى المؤسسات تحت الاشراف قصد معالجة الوضعيات وحلحلة الملفات العالقة بصفة آنيّة في أحسن الآجال المحدّدة، بالاضافة إلى احكام التنسيق والتكامل بين الهياكل لتنفيذ المشاريع خاصة المهيكلة منها وتحقيق الاهداف ذات البعد الإستراتيجي في انسجام مع توجهات الحكومة، مذكّرا في هذا الصدد بتعليمات رئيس الدّولة، بالمرور إلى السّرعة القصوى لتلبية حاجيات المواطن وتوفير الخدمات له بالجودة التي تليق به وتحفظ كرامته.
كما تم خلال الجلسة الإشارة إلى أهمية تطور النشاط اللوجستي على المستوى الدولي، متجاوزا دوره في دعم الأنشطة الصناعية والتجارية والخدماتية ليصبح نشاطا مستقلاّ، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لوزارة النقل.
وفي هذا السياق أوصى الوزير بضرورة عقد جلسات دورية لمتابعة ملفات اللوجستية والنّقل متعدّد الوسائط مؤكّدا على ضرورة التفكير في إرساء مشروع نموذجي لوجستي يكون لبنة لإرساء نظام لوجستي شامل ومرن وناجع .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ 42 دقائق
- ديوان
"الأغذية العالمي": دخول مساعدات محدودة لا يكفي لدرء المجاعة بغزة
جاء ذلك بالتزامن مع بدء عدة مخابز يدعمها البرنامج الأممي، امس الخميس، العمل مجددا في جنوب قطاع غزة بعد دخول كميات محدودة من الدقيق. وأضاف البرنامج الأممي، في منشور عبر حسابه على منصة إكس، أن "بعض مخابز غزة عادت للإنتاج بعد تلقيها إمدادات محدودة من الدقيق، لكن ذلك وحده لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة". وكانت المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي، وعددها 25، تقدم الخبز للفلسطينيين في غزة بأسعار رمزية تصل إلى 2 شيكل (الدولار يعادل 3.7 شواكل) للربطة الواحدة التي تزن كيلوغرامين بعدد أرغفة متوسطة الحجم تراوح بين 23-24، وسط حالة غلاء اجتاحت البضائع والسلع الشحيحة. وساهمت هذه المخابز في تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين الفلسطينيين الذين أفقدتهم حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023 كل ما يملكونه، وحوّلتهم إلى "فقراء". وفي 6 أفريل أعلن برنامج الأغذية العالمي، في بيان، إغلاق جميع المخابز التي يدعمها في غزة بسبب نقص الوقود والدقيق، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.


الإذاعة الوطنية
منذ 3 ساعات
- الإذاعة الوطنية
معهد القدرة التنافسية: مؤشر الإنتاج الصناعي يتراجع بـ3.6% موفى ديسمبر 2024
تراجع مؤشر الإنتاج الصناعي، بنسبة 3.6%، ليتحوّل من 91،3، في ديسمبر 2023، إلى 88 في ديسمبر 2024، وفق ما أظهرته مؤشرات نشرها، المعهد التونسي للقدرة التنافسيّة والدراسات الكميّة، تعلّقت بالظرف الاقتصادي/ مارس 2025. ويفسّر هذا التراجع، أساسا، بتراجع الإنتاج على مستوى قطاعات الطاقة، بنسبة 22%، والنسيج والملابس والجلود، بنسبة 3%، والصناعات الكيميائية، بنسبة 0.9%، وصناعة مواد البناء والخزف والبلور، بنسبة 0.8%. في المقابل شهد الإنتاج الصناعي تطوّرا على مستوى قطاعات المناجم، بنسبة 27.9%، والصناعات الغذائية، بنسبة 8.3%، والصناعات المختلفة، بنسبة 0.4%، في حين حافظ إنتاج الصناعات الميكانيكية والكهربائية على استقراره. ارتفاع أسعار العقارات وأشار المعهد، من جهة أخرى، إلى أن مؤشر أسعار العقارات، شهد خلال الثلاثي الأوّل من 2024، ارتفاعا، بنسبة 4.9% بالنسبة للمنازل، وبنسبة 3%، بالنسبة للشقق، وذلك مقارنة بالثلاثية الأخيرة من 2023. في المقابل عرفت أسعار الأراضي تراجعا، بنسبة 3.4%. وباحتساب الانزلاق السنوي، عرفت أسعار العقارات ارتفاعا، بنسبة 15.4% بالنسبة للمنازل، وبنسبة 4.9%، بالنسبة للأراضي، وبنسبة 0.1%، بالنسبة للشقق.


الإذاعة الوطنية
منذ 3 ساعات
- الإذاعة الوطنية
بورصة تونس: المعدل الاجمالي لتوزيع الارباح يصل الى 54.5 بالمائة للفترة 2023/2021
عرف معدل توزيع الأرباح في بورصة الاوراق المالية بتونس منحى تصاعديا، ليرتفع من 52.6 بالمائة في عام 2021 إلى 56.9 بالمائة في عام 2023، أي بزيادة أكثر من 4 نقاط مائوية. واعتمدت الشركات المدرجة بالبورصة، مع بلوغ توزيع الارباح الاجمالي معدلا متوسطا في حدود 54.5 بالمائة خلال 2023/2021، سياسة متوازنة بين مكافأة المساهمين وتعزيز أسسها المالية من أجل مواصلة النمو وحماية نفسها من المخاطر المحتملة، وذلك وفق ما ورد بتقرير توزيع الأرباح من طرف الشركات المدرجة للسنوات المالية 2021-2023، الذي نشرته بورصة تونس، الخميس. وانخفض في سنة 2023، عدد الشركات التي توزع أرباحا بشكل طفيف مقارنة بعام 2022، من 49 إلى 48 شركة. وتراجع، ايضا، عدد الشركات المدرجة من 82 شركة سنة 2022 إلى 78 شركة سنة 2023، بانخفاض قدره حوالي 5 بالمائة بعد شطب 4 شركات من تسعيرة البورصة. ومن بين الشركات الرابحة التي اختارت عدم توزيع ارباح نجد الشركة التونسية للبنك وشركة اسمنت قرطاج والشركة التونسية لصناعة الاطارات المطاطية "ستيب"، والتي بلغ متوسط أرباحها خلال الفترة 2023/2021 على التوالي 86 مليون دينار و41 مليون دينار و12 مليون دينار. وبين التقرير ان "هذه الشركات الثلاث امتنعت عن دفع الأرباح على خلفية الخسائر السابقة، والتي يجب أن يتم تصفيتها من خلال تخصيص الأرباح المحققة". وسجلت القيمة الاجمالية لحصص الأرباح نموا مطردا وملموسا، اذ ارتفع من 1136 مليون دينار سنة 2021 إلى 1393 مليون دينار في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 22.6 بالمائة، (+ 257 مليون دينار). وفسّر التقرير هذه الديناميكية بقدرة الشركات المدرجة على الصمود وتحقيق الأرباح، والتي نمت بنسبة 13.3 بالمائة ، (+ 288 مليون دينار). ويعكس النمو المطرد في توزيع أرباح الشركة المدرجة بالبورصة رغبتها في الحفاظ على المساهمين او في تحسين مكافأتهم، علما وان هذه السياسة من شانها ان تساعد بشكل مؤكد على تدعيم جاذبية هذه الشركات المصدرة لدى المستثمرين في البورصة. ويتجلى من خلال التوزيع الشهري لعدد الشركات التي تدفع أرباح الاسهم، نشاطا قويا بين شهري ماي وجويلية، وتمثل هذه الفترة في المعدل 83 بالمائة من عمليات صرف الأرباح وتفسر الديناميكية القوية لتوزيع الارباح للفترة ماي/ جويلية، بتركز اغلب المواعيد السنوية لعقد الجلسات العامة العادية في فترة افريل/جوان، وعلى سبيل المثال، فان سنة 2024، عرفت انعقاد 96 بالمائة من الجلسات العامة العادية للشركات التي توزع ارباحا، (46 من 48 شركة) بين افريل وجوان، وفق ما اشار اليه التقرير.