logo
"جيمس ويب" يعلن صورة مدهشة لـ"مخلب القط"

"جيمس ويب" يعلن صورة مدهشة لـ"مخلب القط"

الغدمنذ 2 أيام
اضافة اعلان
في العاشر من يوليو (تموز) الحالي، احتفلت وكالة الفضاء الأوروبية - بالشراكة مع وكالة ناسا ووكالة الفضاء الكندية - بالذكرى الثالثة لإطلاق تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، وذلك بنشر صورة للسديم المعروف باسم "مخلب القط"، الواقع على بعد نحو 4 آلاف سنة ضوئية في كوكبة العقرب.يحمل السديم هذا الاسم بسبب شكله المنحني الذي يشبه مخلب القط، ويعد من أكبر مناطق تكون النجوم في مجرتنا درب التبانة، ويعرف بنشاطه المذهل في إنتاج النجوم، مما يجعله مختبرا فريدا لدراسة عملية تشكل النجوم الكبيرة. وفي أثناء التقاطهم الصورة، اعتمد العلماء على كاميرا أشعة تحت الحمراء القريبة في "جيمس ويب"، هذه التقنية تتيح رؤية العناقيد النجمية العميقة خلف سحب الغبار، التي تخفيها التلسكوبات البصرية.ولفهم الفكرة، دعنا نقارن بين صورتين للشخص نفسه، الأولى بالكاميرا العادية والثانية بجهاز أشعة سينية في إحدى المستشفيات، ستظهر الصورة الأولى جسدا من الخارج، أما الأشعة السينية، فستخترق الجسد لتظهر العظام.في "جيمس ويب" يحدث شيء شبيه، حيث تتمكن الأشعة تحت الحمراء من اختراق السحب المسكونة بالغاز والغبار وإظهار التفاصيل الداخلية لسديم "مخلب القط"، بحسب موقع "الجزيرة نت".مع رصد "مخلب القط" بالأشعة تحت الحمراء، لاحظ العلماء تفاصيل دقيقة، حيث رصدوا منطقة بارزة تشبه القبة متعددة الطبقات، ينبعث منها توهج أزرق ناتج عن نجوم شابة ضخمة تحرق محيطها، حسب بيان صحفي رسمي من منصة المرصد.كما ظهرت النجوم الصفراء بظلال بنية، لتظهر كيف تصطدم النجوم الضخمة بالغبار، وفي أثناء ذلك تفتح تجاويف تشكل ما يشبه "قذائف" صغيرة. كما لاحظ الباحثون وجود خيوط كثيفة من الغبار في المقدمة، التي تعد موطنا لنجوم ما تزال في طور التكوين، وتحجب ضوء النجوم في الخلفية. وباتجاه مركز الصورة، رصد الباحثون وجود تكتلات صغيرة حمراء متناثرة بين الغبار، تشير إلى مناطق يجري فيها تكوين النجوم الضخمة، لكن آلية حدوث ذلك غير مفهومة إلى الآن. تكشف هذه الصور كيف تبدو النجوم الضخمة عند نشوئها، وكيف تقوم بإزالة الغبار المحيط بها. هذه التفاصيل تساعد العلماء على فهم شروط ولادة النجوم الكبيرة، وآلية تحكم إشعاع النجوم الفتية في محيطها، وتوقيت توقف تكون النجوم عند استنزاف الغاز والغبار.وبعد مرور 3 أعوام على إطلاقه، أضاف "جيمس ويب"، سلسلة جديدة من الاكتشافات، منها رصد بصمة جذور الهيدروجين في مجرة "جي زد-زد13-1" التي نشأت قبل نحو 330 مليون سنة من الانفجار العظيم، تمكين التصوير المباشر لكواكب خارجية في نظام "إتش آر 8799"، اكتشاف كوكب محتمل ضمن قرص الحطام حول النجم "توا 7"، ومراقبة الشفق القطبي المتغير على كوكب المشتري، والتقاط صور مذهلة لحلقة أينشتاين، وغيرها. وفي أثناء ذلك، شكل تلسكوب "جيمس ويب"، ثورة في فهمنا للكون، تاركا بصمة قوية وملهمة في دراسة أصل النجوم وتطور المجرات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بقرار من إدارة ترامب .. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي
بقرار من إدارة ترامب .. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

بقرار من إدارة ترامب .. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي

عمون - اتخذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطوة جديدة تعرقل وصول الأفراد والحكومات المحلية وحكومات الولايات إلى تقارير مهمة عن تأثيرات مخاطر التغير المناخي. وفي وقت سابق من شهر يوليو الجاري، أغلقت المواقع الحكومية الرسمية الأميركية التي نشرت تقييمات المناخ الموثوقة والمراجعة، التي تتحدث عما يمكن توقعه بشأن تأثيرات التغير المناخي، وأفضل السبل للتكيف معه. وفي ذلك الوقت، صرح البيت الأبيض بأن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ستحتفظ بالتقارير امتثالا لقانون صدر عام 1990 يلزم بنشرها، وهو ما قالت "ناسا" إنها تخطط له. لكن يوم الإثنين، أعلنت "ناسا" أنها ألغت هذه الخطط، وأعلنت أنها لن تنشر "التقييمات الوطنية للمناخ". ويبرز تقرير عام 2023 كيف أن التغير المناخي يهدد الصحة والأمن وسبل العيش، مع تعرض المجتمعات المهمشة لمخاطر أكبر. وقالت "ناسا" إنها ليست ملزمة قانونيا بنشر هذه البيانات. وكانت "ناسا" أصدرت في 3 يوليو بيانا جاء فيه: "ستنشر جميع التقارير السابقة على الموقع الإلكتروني، مما يضمن استمرارية إعداد التقارير". غير أن منتقدين لهذا القرار، من بينهم علماء، اتهموا الإدارة بمحاولة تجاهل معلومات حيوية.

"ناسا" تلقي نظرة على ماضي القمر!
"ناسا" تلقي نظرة على ماضي القمر!

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

"ناسا" تلقي نظرة على ماضي القمر!

جفرا نيوز - القمر جسم فضائي جاف وخال من الهواء، كما أنه يخلو من الغلاف الجوي، لذا يظل وجود الماء على سطحه لغزا حقيقيا للعلماء. وكان الخبراء يشيرون على مدى عقود إلى مصادر نشوء الماء على القمر، مثل التصادمات مع نيازك دقيقة، ومخزونات جوفية مخفية في الفوهات القديمة، والمذنبات الجليدية، لكن كل ذلك مجرد نظريات من دون تأكيد حقيقي. وقد قلب بحثٌ جديد أجراه خبراء في "ناسا" الأمور رأسًا على عقب، وذلك بعد أن ابتكر موظفو مختبر مركز "غودارد" للطيران الفضائي، تحت إشراف الباحث لي شيا ييو، نموذجا أكثر واقعية حتى الآن لتأثير الرياح الشمسية على القمر. واستخدمت التجربة عينات من الغبار القمري جمعتها مهمة "أبولو 17" التابعة لناسا عام 1972، بالإضافة إلى تصميم غرفة فريدة تضم حزمة من الجسيمات الشمسية والفراغ، لمحاكاة البيئة القاسية الخالية من الهواء على سطح القمر. وتطلّب الأمر محاولات عديدة لتصميم جميع مكونات الجهاز ووضعها داخل الغرفة. وبمجرد إزالة جميع مصادر التلوث المحتملة، اقتنع العلماء بصحة النظرية، التي لا يتجاوز عمرها عقدا من الزمان، حول تأثير الرياح الشمسية. وفي المنظومة التي طوّرها العلماء، تمّت إزالة الرطوبة عن طريق التسخين، كما خضعت التربة لتأثير الرياح الشمسية باستخدام مسرّع جسيمات، وذلك لمحاكاة مرور 80 ألف عام على القمر خلال بضعة أيام فقط. واتضح أن بروتونات الرياح الشمسية، عند اصطدامها بسطح القمر، تندمج بسهولة مع الإلكترونات في الريغوليث القمري (الصخور القمرية)، مُشكّلةً ذرات من الهيدروجين. وتتحد هذه الذرات لاحقا مع الأكسجين الموجود في المعادن، لتتحول إلى ماء. ولتأكيد نتائج التجربة، استخدم العلماء مطيافا، وسجّلوا كيف تغيّر التركيب الكيميائي للغبار القمري مع مرور الوقت. وتمكنوا من ملاحظة انخفاض في امتصاص الضوء الأحمر بمقدار يقارب 3 ميكرونات، مما يُشير إلى وجود سائل. وعلى الرغم من أن الفريق لم يعثر على آثار للماء النقي، فإن البيانات التي تم الحصول عليها تُظهر بوضوح تكوّن جزيئات الهيدروكسيل، وكذلك جزيئات الماء. ومع ذلك، قام علماء من أكاديمية العلوم الصينية بتحليل عينات من تربة القمر، جمعتها المهمة الصينية "تشانغ آه-6"، وطرحوا نظرية جديدة حول أصل القمر.

اكتشاف كوكب غامض ضعف حجم الأرض !
اكتشاف كوكب غامض ضعف حجم الأرض !

رؤيا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • رؤيا نيوز

اكتشاف كوكب غامض ضعف حجم الأرض !

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) اكتشاف كوكب غامض يشبه الأرض يعرف باسم «TOI-1846 b» يبعث إشارات متكررة من على بعد 154 سنة ضوئية. وأوضحت الوكالة أن حجم الكوكب يبلغ ضعف حجم الأرض وكتلته 4 أضعافها، ويدور حول نجم قزم أحمر صغير وبارد في مدار ضيق يستغرق نحو 4 أيام فقط، ويتسبب في انخفاض متكرر وغريب في ضوء النجم. وأظهرت التلسكوبات الفضائية والأرضية أن الكوكب ينتمي إلى فئة نادرة تعرف باسم «فجوة نصف القطر» التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل «نبتون»، ورغم أن درجة حرارة سطح الكوكب تقدر بنحو 600 درجة فهرنهايت (316 درجة مئوية)، فإن العلماء لا يستبعدون وجود ماء عليه. ويدور الكوكب في مدار أقرب بكثير إلى نجمه من مدار عطارد إلى الشمس في نظامنا الشمسي، إذ يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته نحو 40% من حجم الشمس وكتلتها، ويأمل علماء «ناسا» أن يستخدم تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي، لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store