
الصين تشهد درجات حرارة قياسية في مايو
ومن بين المدن الأكثر تأثّرا بموجة الحرّ، تشنغتشو عاصمة مقاطعة هينان (الوسط) حيث شهدت الإثنين حرارة قياسية بلغت 41 درجة فيما بلغت الحرارة في لانتشو إلى الشمال 43,2 درجة مئوية، في حين سجّلت مدينة شاهي الصغيرة في مقاطعة خبي (الشمال) 42,9 درجة، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن خدمة الأرصاد الجوية الوطنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحيفة الخليج
السيطرة على حرائق في شمال شرق إسبانيا وجنوب فرنسا
سيطر رجال الإطفاء على حريق أتى على 3300 هكتار منذ الاثنين الماضي في شمال شرق إسبانيا، بينما أوشك نظراؤهم في فرنسا على السيطرة على الحريق الكبير في مرسيليا، في وقت أكَّد علماء أن موجة الحر في أوروبا أودت بحياة 2300 شخص في 12 مدينة. فقد تمكن رجال الإطفاء أمس الأربعاء من السيطرة على حريق أتى على أكثر من 3300 هكتار من الغابات خلال ثلاثة أيام قرب تاراغونا في شمال شرق إسبانيا، حيث تم رفع الإغلاق الذي فرض على بعض السكان وأعلن رجال الإطفاء بعد ظهر الأربعاء أنهم تمكنوا من احتواء الحريق، بعد «أن عملوا بشكل مكثف» خلال الليل قبل الماضي باللجوء إلى «مناورات تقنية» في محاولة لاحتواء النيران. وذكرت الحماية المدنية عبر منصة (إكس) «تم رفع الإغلاق في البلديات المتضررة من حريق الغابات»، باستثناء باولس، لكنها حثَّت السكان على تجنب التنقل غير الضروري «في المنطقة التي تجري فيها العمليات» وكانت الحماية المدنية طلبت من نحو 18 ألف شخص ملازمة منازلهم حفاظاً على سلامتهم مع امتداد النيران. وأشار مسؤولو الغابات في حكومة إقليم كاتالونيا إلى أن الحريق الذي اندلع الاثنين بالقرب من تاراغونا أتى حتى الآن على أكثر من 3300 هكتار، بينها 1125 هكتاراً في متنزه إلس بورتس الطبيعي في باولس. وتشهد إسبانيا منذ أيام موجة حر شديد تسببت في جفاف التربة، ما يزيد من خطر اندلاع حرائق. وفي فرنسا، أعلنت السلطات أن عناصر الإطفاء يقتربون من السيطرة على الحريق الذي أدى إلى إجلاء حوالى 400 شخص في مرسيليا، ثاني مدن البلاد وأتى على 750 هكتاراً وقالت السلطات المحلية: «إن انتشار النيران توقّف، في حين ما زال 700 عنصر إطفاء في الميدان، لكنها حذرت من اندلاع بؤر نيران جديدة» وأظهرت صور أقمار اصطناعية عمود دخان يمتدّ على حوالى 100 كيلومتر ما زالت رائحته تغطي المنطقة. وبدأ الحريق الثلاثاء من منطقة في شمال مرسيليا حيث احترقت سيّارة على الطريق السريع وأججته فترة طويلة من القيظ ورياح عاتية وبالرغم من قوّة النيران وسرعة انتشارها، لم تسجّل أيّ خسائر بشرية حتّى صباح الأربعاء وعالج عناصر الإسعاف حوالى أربعين شخصاً، أغلبيتهم بسبب وعكات ناجمة عن الدخان، فضلاً عن 28 إطفائياً و26 شرطياً، بحسب السلطات. وحذَّر وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو قائلاً: «كل المؤشرات تفيد بأن الصيف ستكون دونه مخاطر كثيرة» فيما تسجل في فرنسا أول الحرائق الكبيرة هذه السنة. وفي مطار إيكس-مرسيليا بروفانس رابع أكبر المطارات الفرنسية من حيث عدد المسافرين والواقع شمال غرب مرسيليا، استؤنفت الحركة بعد توقّفها ظهر الثلاثاء وإلغاء أكثر من 110 رحلات وأعيد فتح الطرقات السريعة المحيطة بالمدينة وعادت حركة القطارات السريعة صباح الأربعاء بعد توقف الثلاثاء، فيما تبقى حركة القطارات المحلية مضطربة وفق الشركة الوطنية للسكك الحديد. وقرب ناربون في مقاطعة أود التي طالتها ثلاث حرائق في أسبوع، يواصل أكثر من ألف عنصر من كلّ أرجاء فرنسا مكافحة حريق اجتاح ألفي هكتار من الغابات على الأقلّ منذ الاثنين وفي مقاطعة إيرو، توقّفت النيران عن الانتشار الأربعاء بعدما أتت على 400 هكتار من الأحراج، لكن في مقاطعة غار المجاورة، عجزت خدمة الإطفاء عن احتواء نيران اجتاحت 500 هكتار. أفاد تحليل علمي عاجل نشر أمس الأربعاء أن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال موجة الحر الشديدة التي انتهت الأسبوع الماضي وركَّزت الدراسة على الأيام العشرة التي انتهت في الثاني من يوليو/تموز والتي شهدت خلالها أجزاء كبيرة من غرب أوروبا حرارة شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا واندلعت حرائق غابات في فرنسا. وشملت الدراسة 12 مدينة، منها برشلونة ومدريد ولندن وميلانو وقال الباحثون: إن تغير المناخ أدى إلى زيادة درجات الحرارة خلال موجة الحر بما يصل إلى أربع درجات مئوية وأوضح العلماء أنهم استخدموا أساليب خضعت لمراجعة من نظرائهم لإصدار تقدير سريع لعدد الوفيات، لأن معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحر لا يُبلغ عنها رسمياً وبعض الحكومات لا تنشر هذه البيانات. (وكالات)


الإمارات اليوم
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
فرنسيون يُعيدون النظر في رفضهم استخدام «مكيفات الهواء»
باريس في حالة تأهب قصوى هذه الأيام مع اجتياح موجة حر شديدة القارة الأوروبية، وشهدت إسبانيا شهر يونيو الأكثر حرارة على الإطلاق، وسجلت البرتغال درجات حرارة تصل إلى 47 درجة مئوية، وأبلغت إيطاليا وفرنسا بالفعل عن وفيات مرتبطة بالحر، مع تحذير المراقبين من موجات مماثلة في المستقبل. هذه بالطبع ليست المرة الأولى التي تشعر فيها أوروبا بالحر، ولن تكون الأخيرة، فقد قدرت دراسة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية أن ما يقرب من 50 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب موجات الحر في القارة عام 2023. وتتوقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تستمر درجات الحرارة العالمية عند مستويات قياسية أو قريبة منها خلال السنوات الخمس المقبلة. ومع أن مكيفات الهواء المنزلية غير مرغوبة في فرنسا وترفضها الثقافة المحلية بشدة، فإن الفرنسيين الرافضين للتغيير بدأوا يعيدون النظر، وقالت أم فرنسية إنها اشترت وحدة تكييف هواء صغيرة أثناء حملها، وقالت أخرى إنها نزلت إلى القبو لإخراج جهاز تكييف محمول كانت قد اشترته من برشلونة. ومع ذلك فالكثير من الفرنسيين يرون أن المكيفات حل مركب وذو آثار مدمرة على البيئة، فالاستخدام الواسع لمكيفات الهواء يرفع درجات الحرارة ويفاقم أزمة المناخ، ووفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة قد يعرض ذلك ما يصل إلى ثلاثة أرباع الكوكب لدرجات حرارة مرتفعة بشكل خطير بحلول عام 2100، ولابد من حلول أخرى. وتعد فرنسا وأجزاء أخرى كثيرة من أوروبا بحاجة ماسة إلى عزل أفضل للمدارس والمستشفيات والمباني العامة، كما أنها بحاجة إلى المزيد من السيارات الكهربائية، وزراعة المزيد من الأشجار وحدائق الأسطح، وإنشاء المزيد من الحدائق. وتدرك حكومات أوروبا هذا، وقد بدأت البنية التحتية الجديدة تؤتي ثمار التحول البيئي، لكن في هذه الأثناء يعاني الأوروبيون، ومباني الشقق الساحرة في باريس التي تعود إلى القرنين التاسع عشر والثامن عشر من المستحيل الحفاظ على برودتها. وتظهر الدراسات الحديثة أن أكثر من 5 ملايين مسكن رئيس في فرنسا (أكثر من 1 من كل 10) العزل فيها سيئ، وقد اشتكى سكان بعض الشقق من درجات حرارة خانقة تصل إلى 41 درجة مئوية. وخلال الأسبوع الماضي أُغلقت مئات المدارس في فرنسا لعدم قدرتها على تبريد أجوائها، واقترحت مؤسسات تعليمية أخرى على الآباء إبقاء أطفالهم في المنزل، ولا يحتاج المرء إلى أن يكون بارعاً في الرياضيات لفهم التأثير الضار على الاقتصاد الفرنسي لغياب كل هؤلاء الآباء عن العمل لمدة ثلاثة أيام، وبقائهم في البيت لرعاية أطفالهم. ويتساءل البعض عما إذا كان بالإمكان تجنب كل هذا بتزويد المدارس بمراوح. وتفعل بلدة بالقرب من ليون ذلك تماماً وتختبر شيئاً قد يجده الأميركيون بديهياً للغاية: مراوح السقف، وعلى مدار العامين الماضيين أفادت التقارير بأن شركة «فينيسيو» قامت بتركيب 150 مروحة في نحو 30 مبنى حول البلدة. ويقول الخبراء إنها تستهلك كهرباء أقل بـ40 مرة من مكيفات الهواء مع توفير مماثل في الكلفة. وفي مكتبة مدرسية شيدت حديثاً قام المسؤولون بتطبيق فكرة المراوح. وهذا دليل آخر على أن أوروبا لديها المعرفة لاتخاذ خيارات أفضل، وعليها فقط أن تواصل العمل، وسيكون التحدي الأكبر الذي تواجهه هو تحديث البنية التحتية الحالية، ومع أنها تاريخية وجميلة، فإنها تستهلك الطاقة بشكل مزعج. عن «كريستيان ساينس مونيتور» حلول إبداعية إذا كانت توقعات الطقس صحيحة فمن المتوقع أن تشهد فرنسا وبقية أوروبا بعض الراحة، خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى ذلك الحين يواصل الفرنسيون إبداعهم، وهذا الأسبوع جرّب السكان العديد من الحلول من غمر الأرضية بالماء البارد وتركه بعض الوقت، إلى ملء أوعية بمكعبات الثلج ووضعها أمام المراوح. في هذه المرحلة يبدو السكان مستعدين لتجربة أي شيء، وفي هذه الأثناء لا يتردد البعض في البقاء بجناح الأطعمة المجمدة في المحال لبعض الوقت لتبريد أجسامهم. • فرنسا وأجزاء أخرى من أوروبا بحاجة ماسة إلى عزل أفضل للمدارس والمستشفيات والمباني العامة.


سكاي نيوز عربية
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
حر قياسي يضرب أوروبا
تشهد أوروبا وحوض البحر المتوسط موجة حرّ غير مسبوقة، حيث تخطّت درجات الحرارة في بعض الدول 40 درجة مئوية، وسجّلت إسبانيا 46 درجة. هذا الارتفاع الحاد استدعى استنفار فرق الطوارئ واتخاذ تدابير وقائية جديدة.