logo
حر قياسي يضرب أوروبا

حر قياسي يضرب أوروبا

تشهد أوروبا وحوض البحر المتوسط موجة حرّ غير مسبوقة، حيث تخطّت درجات الحرارة في بعض الدول 40 درجة مئوية، وسجّلت إسبانيا 46 درجة. هذا الارتفاع الحاد استدعى استنفار فرق الطوارئ واتخاذ تدابير وقائية جديدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العاصفة "دانا" تغرق إسبانيا.. مفقودون وفيضانات ودمار
العاصفة "دانا" تغرق إسبانيا.. مفقودون وفيضانات ودمار

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سكاي نيوز عربية

العاصفة "دانا" تغرق إسبانيا.. مفقودون وفيضانات ودمار

وتسببت الأمطار الغزيرة والبرد والعواصف الرعدية في فيضانات قطعت الطرق، وأوقفت خدمات القطارات، وأسفرت عن أضرار مادية جسيمة، فيما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن العاصفة تسببت في انهيارات أرضية أدت إلى تضرر العديد من الطرق. وشهدت مناطق كتالونيا وأراغون، ونفارا، وقشتالة وليون، أمطارا غزيرة منذ صباح السبت، أدت إلى خسائر مادية جسيمة، لكن من دون تسجيل وفيات مؤكدة إلى حد الآن. ووفقا لصحيفة "إلباييس"، فقد أعلنت 25 مقاطعة حالة تأهب قصوى بسبب العاصفة التي تضرب إسبانيا منذ يوم الخميس. وأعلنت فرق الإنقاذ في كتالونيا فقدان شخصين جرفتهما مياه نهر "فويش" في برشلونة. كما أعلنت شركة "رينفي" عن تعليق كافة خدمات القطارات في كتالونيا بسبب الفيضانات، مشيرة إلى أن الحركة ستستأنف تدريجيا بعد الساعة التاسعة مساء من يوم الأحد. وفي إقليم أراغون ، الأكثر تضررا، سجلت كميات كبيرة من الأمطار والبرد، ما أدى إلى فيضانات اجتاحت الشوارع، واستدعت تدخل وحدات الطوارئ العسكرية في عدة مناطق، بحسب ما ذكرته إذاعة "كادينا سير"، الإسبانية. وخلفت العاصفة بركا مائية وفيضانات بلغ ارتفاعها مترين، وأغرقت سيارات وشاحنات، وتمكنت فرق الإطفاء من إنقاذ 8 أشخاص كانوا عالقين داخل منازلهم ومركباتهم. كما تسببت الفيضانات في إغلاق الطريق السريع، وانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 600 منزل. وكانت الحكومة المحلية لأراغون، قد فعلت المستوى الثاني من حالة الطوارئ قبل العاصفة، واستدعت متطوعي الحماية المدنية، كما أرسلت تحذيرات حمراء إلى هواتف السكان القاطنين قرب الأنهار. وفي منطقة الباسك ، تم إجلاء أكثر من 400 طفل من معسكرات صيفية كإجراء احترازي لحمايتهم من الأمطار الغزيرة. أما في فالنسيا، فقد ضربت صاعقة امرأتين كانتا تحتميان تحت شجرة، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. واكتسحت الفيضانات العديد من المساحات المزروعة، ودمرت محاصيل الفلاحين في منطقة تراغونا، وفقا لما ذكره روبرتو بيرومويدث دي كاسترو، مستشار الداخلية، مطالبا بإعلان المنطقة منكوبة لحماية المزارعين وتعويضهم. وتأثرت حركة الملاحة الجوية كذلك، إذ اضطرت عدة طائرات إلى العودة بعد أن كانت متجهة نحو مدن ضربتها العاصفة "دانا". وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق حجم الدمار الذي خلفته الأمطار. ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، في منشور على منصته "إكس"، المواطنين إلى توخي الحذر، وتفادي السفر إلا للضرورة في المناطق الشمالية والشرقية من البلاد.

إسبانيا.. أعلى تحذير في كاتالونيا وتعليق حركة القطارات بسبب الأمطار
إسبانيا.. أعلى تحذير في كاتالونيا وتعليق حركة القطارات بسبب الأمطار

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • البيان

إسبانيا.. أعلى تحذير في كاتالونيا وتعليق حركة القطارات بسبب الأمطار

أصدرت السلطات الإسبانية السبت أعلى مستوى تحذير (الدرجة الحمراء) في جزء كبير من إقليم كاتالونيا في شمال شرق البلاد، تحسبا لهطول أمطار غزيرة ما دفع الشركة المشغّلة لقطاع السكك الحديد إلى تعليق حركة القطارات في المنطقة. توقّعت وكالة الأرصاد الجوية "أيميت" هطول 90 ملم من الأمطار (90 ليترا لكل متر مربع) خلال ساعة واحدة مساء السبت قرب برشلونة وفي مقاطعة تاراغونا حيث اندلع حريق كبير في بداية الأسبوع. هذه "الأمطار الغزيرة" التي من المتوقع أن تستمر حتى بداية المساء، تنطوي على خطر كبير لحصول "فيضانات"، وفق ما أعلنت "أيميت" في حسابها على منصة إكس، داعية السكان إلى "اتباع توصيات الحماية المدنية" في مواجهة وضع "استثنائي". دفع تحذير "أيميت" الشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد "رينفي" إلى تعليق الحركة في كل أنحاء المنطقة، سواء للقطارات العالية السرعة أو للقطارات الإقليمية وقطارات الضواحي. وقالت الشركة المشغّلة في بيان إن هذه التدابير الاستثنائية ترمي إلى "ضمان سلامة جميع المسافرين"، موضحة أن استئناف الحركة سيعتمد على تطور الأحوال الجوية. إلى جانب كاتالونيا، تم إصدار تحذير من الدرجة البرتقالية (ثاني أعلى مستوى) لمناطق عدة في شمال إسبانيا وشرقها بسبب الأمطار الغزيرة، بما فيها أراغون وجزء من منطقة فالنسيا. هذه المنطقة تأثرت في نهاية أكتوبر بموجة أمطار غزيرة تسبّبت بمصرع 227 شخصا. ووُجّهت انتقادات حادة للسلطات، خصوصا الإقليمية، بسبب ضعف الاستعداد والاستجابة.

السيطرة على حرائق في شمال شرق إسبانيا وجنوب فرنسا
السيطرة على حرائق في شمال شرق إسبانيا وجنوب فرنسا

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • صحيفة الخليج

السيطرة على حرائق في شمال شرق إسبانيا وجنوب فرنسا

سيطر رجال الإطفاء على حريق أتى على 3300 هكتار منذ الاثنين الماضي في شمال شرق إسبانيا، بينما أوشك نظراؤهم في فرنسا على السيطرة على الحريق الكبير في مرسيليا، في وقت أكَّد علماء أن موجة الحر في أوروبا أودت بحياة 2300 شخص في 12 مدينة. فقد تمكن رجال الإطفاء أمس الأربعاء من السيطرة على حريق أتى على أكثر من 3300 هكتار من الغابات خلال ثلاثة أيام قرب تاراغونا في شمال شرق إسبانيا، حيث تم رفع الإغلاق الذي فرض على بعض السكان وأعلن رجال الإطفاء بعد ظهر الأربعاء أنهم تمكنوا من احتواء الحريق، بعد «أن عملوا بشكل مكثف» خلال الليل قبل الماضي باللجوء إلى «مناورات تقنية» في محاولة لاحتواء النيران. وذكرت الحماية المدنية عبر منصة (إكس) «تم رفع الإغلاق في البلديات المتضررة من حريق الغابات»، باستثناء باولس، لكنها حثَّت السكان على تجنب التنقل غير الضروري «في المنطقة التي تجري فيها العمليات» وكانت الحماية المدنية طلبت من نحو 18 ألف شخص ملازمة منازلهم حفاظاً على سلامتهم مع امتداد النيران. وأشار مسؤولو الغابات في حكومة إقليم كاتالونيا إلى أن الحريق الذي اندلع الاثنين بالقرب من تاراغونا أتى حتى الآن على أكثر من 3300 هكتار، بينها 1125 هكتاراً في متنزه إلس بورتس الطبيعي في باولس. وتشهد إسبانيا منذ أيام موجة حر شديد تسببت في جفاف التربة، ما يزيد من خطر اندلاع حرائق. وفي فرنسا، أعلنت السلطات أن عناصر الإطفاء يقتربون من السيطرة على الحريق الذي أدى إلى إجلاء حوالى 400 شخص في مرسيليا، ثاني مدن البلاد وأتى على 750 هكتاراً وقالت السلطات المحلية: «إن انتشار النيران توقّف، في حين ما زال 700 عنصر إطفاء في الميدان، لكنها حذرت من اندلاع بؤر نيران جديدة» وأظهرت صور أقمار اصطناعية عمود دخان يمتدّ على حوالى 100 كيلومتر ما زالت رائحته تغطي المنطقة. وبدأ الحريق الثلاثاء من منطقة في شمال مرسيليا حيث احترقت سيّارة على الطريق السريع وأججته فترة طويلة من القيظ ورياح عاتية وبالرغم من قوّة النيران وسرعة انتشارها، لم تسجّل أيّ خسائر بشرية حتّى صباح الأربعاء وعالج عناصر الإسعاف حوالى أربعين شخصاً، أغلبيتهم بسبب وعكات ناجمة عن الدخان، فضلاً عن 28 إطفائياً و26 شرطياً، بحسب السلطات. وحذَّر وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو قائلاً: «كل المؤشرات تفيد بأن الصيف ستكون دونه مخاطر كثيرة» فيما تسجل في فرنسا أول الحرائق الكبيرة هذه السنة. وفي مطار إيكس-مرسيليا بروفانس رابع أكبر المطارات الفرنسية من حيث عدد المسافرين والواقع شمال غرب مرسيليا، استؤنفت الحركة بعد توقّفها ظهر الثلاثاء وإلغاء أكثر من 110 رحلات وأعيد فتح الطرقات السريعة المحيطة بالمدينة وعادت حركة القطارات السريعة صباح الأربعاء بعد توقف الثلاثاء، فيما تبقى حركة القطارات المحلية مضطربة وفق الشركة الوطنية للسكك الحديد. وقرب ناربون في مقاطعة أود التي طالتها ثلاث حرائق في أسبوع، يواصل أكثر من ألف عنصر من كلّ أرجاء فرنسا مكافحة حريق اجتاح ألفي هكتار من الغابات على الأقلّ منذ الاثنين وفي مقاطعة إيرو، توقّفت النيران عن الانتشار الأربعاء بعدما أتت على 400 هكتار من الأحراج، لكن في مقاطعة غار المجاورة، عجزت خدمة الإطفاء عن احتواء نيران اجتاحت 500 هكتار. أفاد تحليل علمي عاجل نشر أمس الأربعاء أن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال موجة الحر الشديدة التي انتهت الأسبوع الماضي وركَّزت الدراسة على الأيام العشرة التي انتهت في الثاني من يوليو/تموز والتي شهدت خلالها أجزاء كبيرة من غرب أوروبا حرارة شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا واندلعت حرائق غابات في فرنسا. وشملت الدراسة 12 مدينة، منها برشلونة ومدريد ولندن وميلانو وقال الباحثون: إن تغير المناخ أدى إلى زيادة درجات الحرارة خلال موجة الحر بما يصل إلى أربع درجات مئوية وأوضح العلماء أنهم استخدموا أساليب خضعت لمراجعة من نظرائهم لإصدار تقدير سريع لعدد الوفيات، لأن معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحر لا يُبلغ عنها رسمياً وبعض الحكومات لا تنشر هذه البيانات. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store