logo
اختتام «مهرجان الوراقين للكتاب المستعمل» في الشارقة

اختتام «مهرجان الوراقين للكتاب المستعمل» في الشارقة

الاتحاد٠٩-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة (وام)
اختتمت فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الوراقين للكتاب المستعمل، الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في حديقة النخيل بالشارقة، خلال الفترة من 5 إلى 9 فبراير الجاري، تحت شعار «حين تحيا الكتب.. تسطر حكايات المستقبل»، وسط إقبال جماهيري كبير تجاوز عشرات الآلاف.
توجهت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بالشكر الجزيل للمتطوعين على جهودهم التي كان لها الأثر الكبير في نجاح المهرجان وتحقيق أهدافه معربة عن التقدير لزوّار المهرجان، ولجميع المنظمين والداعمين، والرعاة الإعلاميين، مؤكدة أن هذه الجهود تُعد من أهم الركائز التي ساهمت في استدامة تنظيم المهرجان منذ عام 2006، مشيرة إلى أن المدينة تولي اهتماماً خاصاً بالاستدامة وتنمية الوعي المجتمعي وترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية في كافة فعالياتها.
وأضافت الشيخة جميلة أن المدينة استجابت منذ عام 2020 لطلبات المجتمع بجعل مهرجان الوراقين للكتاب المستعمل مستداماً، عقب النجاح الكبير في الدورات السابقة، حيث قررت تنظيم «سوق الوراقين للكتب المستعملة» في أول سبت من كل شهر، مواصلةً دورها الثقافي والمعرفي تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع.
كما أشادت الشيخة جميلة بإقبال وتفاعل الجمهور مع المهرجان، مثمنةً جهود المشاركين التي أسهمت في نجاح الدورة التاسعة بكل تفاصيلها، من انضباط وتنظيم وتنوع في الكتب القيّمة والوسائل التعليمية والفعاليات المصاحبة.
وشهد ختام المهرجان فعاليات «يوم التراث الإماراتي»، التي جسدت العراقة والأصالة والعادات الإماراتية، حيث استعرض الزوار منظومة القيم والأخلاق الإماراتية المعروفة بـ«السنع الإماراتي»، التي تعبّر عن الهوية الوطنية، وتستند إلى مبادئ الشهامة، والكرم، والتراحم.
كما شهد اليوم تنظيم فعالية «حق الليلة»، بمناسبة اقتراب شهر رمضان الفضيل، بالإضافة إلى تقديم المأكولات الشعبية الإماراتية، وتنظيم مسابقات ثقافية حول دولة الإمارات، وتكريم الفائزين.
وشهد المهرجان مشاركة عيسى عبد الكريم اليافعي، رئيس قسم تنمية الثروة الحيوانية في وزارة التغير المناخي والبيئة وصانع المحتوى المعروف بـ«الرحّال»، الذي تطوع من خلال «هوايته الاحترافية» لتحضير وجبة بحرية لزوار المهرجان في «دوار السعادة البحري».
وأكد اليافعي أن لمهرجان الوراقين مكانة خاصة في نفسه، مشيراً إلى تطوعه في دورات سابقة ضمن لجنة فرز وتصنيف الكتب، ووجه الشكر لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ولجميع العاملين، متمنياً لها دوام النجاح.
وأعلنت الإدارة العليا لمهرجان الوراقين للكتاب المستعمل عن تخفيض بنسبة 50% على جميع أسعار الكتب في اليوم الختامي للمهرجان، وذلك نتيجة للإقبال الكبير على المهرجان، كما تم توفير «باقات الكتب» التي تحتوي على مجموعة من الكتب القيمة بأسعار مخفضة، حيث تم بيع هذه الباقات مع تخفيض ملحوظ على سعرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسات محمد بن خالد تستضيف أعضاء معهد غوتة لمنطقة الخليج
مؤسسات محمد بن خالد تستضيف أعضاء معهد غوتة لمنطقة الخليج

الاتحاد

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • الاتحاد

مؤسسات محمد بن خالد تستضيف أعضاء معهد غوتة لمنطقة الخليج

هويدا الحسن (العين) بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، نظمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان زيارة مميزة لأعضاء معهد غوته لمنطقة الخليج، وذلك ضمن برنامج الوراقين «رابطة السياحة» تحت شعار «رحلة إلى أرض الإلهام» يوم الخميس، 20 فبراير 2025. تأتي هذه الزيارة للتعرف على تاريخ وإرث وحضارة مدينة العين، مع التركيز على إنجازات المرأة في الخليج عامة، وإنجازات المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة. هذا وقد استقبلت الأمين العام للمؤسسات مريم حمد الشامسي، المدير العام لمعهد غوتة لمنطقة الخليج د. كلوديا روميلت، والوفد المرافق، معربة عن سعادتها بزيارتهم للمؤسسات والقيام بجولة سياحية في مدينة العين ذات العراقة والأصالة والحضارة الممتدة في عمق التاريخ. وخلال زيارة المؤسسات، اطلع أعضاء الوفد على برامج المؤسسات، ثم القيام بجولة في أركانها، شملت زيارة قرية إرث زايد، حيث تم الشرح والتطبيق للوفد على أنواع من الحرف الإماراتية التراثية مثل: السدو والنول والتلى وإعادة التدوير، وقدم فريق مدرسة القهوة والسنع ورشة حول تاريخ القهوة وآلية إعدادها وطريقة تقديمها باعتبارها رمزاً للكرم العربي. فيما قدم فريق من طلاب جامعة الإمارات عرضاً للصقور وكذلك للحرف اليدوية الأصيلة، وشملت الجولة المرور على نادي الأجيال البيئي وقاعات مكتبة أجيال المستقبل. كما اشتملت الزيارة على جولة سياحية في واحة العين وبيت محمد بن خليفة، حيث تعرف الوفد على تاريخ وإرث مدينة العين العريق. وفي تصريح لإدارة معهد غوته لمنطقة الخليج، عبر زيارته الإقليمية هذه، جاء فيه: مدينة العين، مدينة غنية بالتراث الثقافي والتاريخي، وقد تم تنظيم هذه الزيارة لتسليط الضوء بشكل خاص على موضوع «المرأة في منطقة الخليج» وعلى دور المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وباعتبارنا مؤسسات ثقافية، فإننا حريصون على التعرف أكثر على النساء البارزات اللواتي أسهمن في تشكيل المجتمع الإماراتي، وفي هذا السياق، لا يمكننا إلا أن نشيد بالدور العميق الذي تلعبه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تمثل نموذجاً يُحتذى به ومصدر إلهام للمجتمع الإماراتي. وفي ختام الزيارة، أبدى الطرفان الاستعداد لتوقيع مذكرة تفاهم لتحقيق الأهداف الثقافية المشتركة والتي تجمع ما بين معهد غوته ومؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية.

معهد 'غوته' يطلع على تاريخ وإرث مدينة العين العريق
معهد 'غوته' يطلع على تاريخ وإرث مدينة العين العريق

الوطن

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • الوطن

معهد 'غوته' يطلع على تاريخ وإرث مدينة العين العريق

اطلع وفد من معهد غوته الثقافي الألماني – منطقة الخليج، على تاريخ وإرث مدينة العين العريق، وذلك ضمن برنامج الوراقين 'رابطة السياحة' لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، تحت شعار 'رحلة إلى أرض الإلهام'. وجاءت هذه الزيارة التي نظمتها المؤسسات أمس بتوجيهات الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، للتعرف على تاريخ وإرث وحضارة مدينة العين، مع التركيز على إنجازات المرأة في الخليج عامة وإنجازات المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة. واستقبلت مريم حمد الشامسي الأمين العام للمؤسسات، الدكتورة كلوديا روميلت المدير العام لمعهد غوتة لمنطقة الخليج والوفد المرافق، الذي اطلع على برامج المؤسسات وتجول في أركانها حيث شملت الزيارة قرية إرث زايد، وتعرف الوفد على أنواع من الحرف الإماراتية التراثية، فيما قدم فريق مدرسة القهوة والسنع ورشة حول تاريخ القهوة وآلية إعدادها وطريقة تقديمها باعتبارها رمزا للكرم العربي . كما قدم فريق من طلاب جامعة الإمارات عرضا للصقور وكذلك للحرف اليدوية الأصيلة، وشملت الجولة المرور على نادي الأجيال البيئي وقاعات مكتبة أجيال المستقبل، وواحة العين، وبيت محمد بن خليفة.وام

الوراقون يستعيدون بريق مهنتهم في أيام الشارقة التراثية
الوراقون يستعيدون بريق مهنتهم في أيام الشارقة التراثية

الشارقة 24

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

الوراقون يستعيدون بريق مهنتهم في أيام الشارقة التراثية

الشارقة 24: تشكيلة منوعة من الحرف المتعلقة بصناعة الكتاب، كالطباعة، والتجليد، والتذهيب، والنسخ، والتسويق، والمعرفة، هي ما يجمع عدداً من الدور المشاركة في سوق الوراقين المقام بطابع حداثي ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية، تعيد إلى الأذهان شيئًا من بريق سوق الوراقين في بغداد أيام العصر العباسي. والوراقة هي تسمية تبدو للوهلة الأولى متعلقة بالورق فقط، لكنها أوسع من ذلك، فقد كانت متخصصة في نسخ المصاحف، والكتب، وسائر المكاتبات والوثائق، ومن هنا اكتسب سوقنا اسم "الوراقين" باعتبارها حرفة تراثية مهمة، تنسجم مع دور معهد الشارقة للتراث في صياغة التاريخ والتراث وتقديمه لجمهور أيام الشارقة التراثية بأسلوب عصري وذوق فني ممتع. جاءت مجموعة دور نشر إماراتية وعربية بالكثير من المطبوعات والكتب التي جمعت محتوياتها خيوط التراث، فقد احتوت معروضاتهم على مصادر ضمت شعراء وأسماء، وشخصيات وصوراً، وتواريخ وحوادث، وتراثًا محليًا وعربيًا، وكتبًا مترجمة، وقصص أطفال، استقطبت جميعها جمهور فعاليات أيام الشارقة التراثية المولعين بالكتاب والقراءة، وهي مصادر يستعرضها الوراقون أمام الجمهور. تضمنت قائمة سوق الوراقين مشاركات من منشورات القاسمي، ونبطي للنشر، ودار التراث الشعبي، وصديقات للنشر، وصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وآرام للنشر، وظبي للنشر، ومكتبة حسين عبد الظاهر للتجليد، والمسار للدراسات الاقتصادية، جاءت لتعيد إلى أذهان زائري فعاليات أيام الشارقة التراثية شيئًا من ماضي الوراقين، حيث عبير رائحة المحابر، وأنواع القراطيس، وأكداس الكتب، وصخب الباعة في الأسواق. عناوين بالعشرات لقصص وكتب ودواوين شعر، أبرزها: "سرد الذات"، و"حديث الذاكرة" وغيرهما من كتب صاحب السمو حاكم الشارقة، و"زايد القائد الشاعر"، و"لماذا اختفى اللون الأسود؟"، و"حمدة"، و"رحيق الورد"، و"سلة ليلى"، و"رأس الخيمة: وجوه وأماكن"، و"القطاع المصرفي والسياسة النقدية"، و"الألعاب والألغاز الشعبية"، و"النقود في الإمارات"، و"البيت المتوحد"، و"اليزوازي"، و"من خاطر لخاطر"، و"الزرقول والوحش الخجول"، ودواوين الدهماني، الكاس، بن مترف، وسالم، طناف. كما تضمنت عناوين المطبوعات: "فن العازي"، و"حكايات الشعراء"، و"تغاريد من بادية الإمارات"، و"لاما"، و"يوم من أيام الطفل"، و"التفاح المر"، و"أسرار الكيس المطرز"، و"أجهزة تعليم القرآن الكريم"، و"تحسين التلاوة والتجويد"، و"حكايا البرمة"، و"جدتي واللؤلؤ"، و"يومي أبيض"، و"عوشانة والذئب"، و"معجم اللفظ الفصيح في الأمثال الإماراتية"، و"الحرف والمهن التقليدية في الإمارات"، و"قلائد نبطية"، و"حكايات شعبية"، وغيرها الكثير. إضافةً إلى المؤلفات، كانت هناك أسماء مهمة لشعراء وكتاب تغنوا في كتبهم بالتراث المحلي الإماراتي، ومنحوا القراء الزائرين فرصة الاطلاع بشكل مقرب على تراث وأدب الإماراتيين، مثل علي بن ناصر، ومحمد بن محنا العامري، والماجدي بن ظاهر، وحمد بن سوقات، وغيرهم كثير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store