logo
ترامب: لا علاقة لأمريكا بـ"هجوم الليل" على إيران

ترامب: لا علاقة لأمريكا بـ"هجوم الليل" على إيران

الدستورمنذ 9 ساعات

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن الولايات المتحدة لم يكن لها علاقة بالهجوم على إيران خلال الليل.
وقال الرئيس الأمريكي: "إذا تعرضنا لهجوم بأي شكل من الأشكال من إيران فإن القوات الأمريكية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة".
وأضاف: "نستطيع التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجومين الإيرانيين أسفرا عن سقوط 8 قتلى وأكثر من 207 جريحًا.
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى فقدان 35 شخصًا في بلدة بات يام جنوبي تل أبيب جرّاء الضربات الإيرانية.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في القدس، فجر اليوم الأحد، بسقوط عدة صواريخ في تل أبيب وتضرر عدة مبان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "50 صاروخًا أطلقت من إيران في الدفعة الثانية من الهجوم، الأحد".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مصدر مطلع قوله إن الصواريخ التي استُخدمت في الجولة الجديدة من الهجمات على تل أبيب، فجر الأحد، كانت مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار.
وقال المصدر إنه في الجولة الجديدة من الرد على إسرائيل، استخدم الحرس الثوري الإيراني صاروخ "حاج قاسم" الباليستي التكتيكي الموجه والمزوّد بوقود صلب.
هجوم الليل
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، تنفيذه لموجة هجمات واسعة النطاق في طهران على البنية التحتية لمشروع الأسلحة النووية الإيراني ومنشآت تخزين الوقود.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: "نفذت مقاتلات تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي موجة هجمات واسعة النطاق في طهران استهدفت عدة أهداف لمشروع الأسلحة النووية الإيراني، بما في ذلك مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر قيادة المشروع النووي، وأهدافًا أخرى".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تُغيّر حرب إيران وإسرائيل وجه المنطقة؟
هل تُغيّر حرب إيران وإسرائيل وجه المنطقة؟

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

هل تُغيّر حرب إيران وإسرائيل وجه المنطقة؟

من الصعب أن تجد منطقةً تواجه اضطراباتٍ مثل الشرق الأوسط، تاريخيًا وحاليًا. ويتوقع الخبراء أن تستمر المنطقة في التذبذب بين القوى الراسخة والصاعدة، والمزيد من الاضطرابات في المستقبل. ولعل آخر تجليات عدم الاستقرار هي الحرب بين إسرائيل وإيران، فقد فرضت إسرائيل الحرب لتزعزع طهران وتفتح عصرًا إقليميًا جديدًا. ولا يزال المشهد ضبابيًا، فقد استوعبت إيران الضربة، وبدأت ردّها. ولا شك أن الحرب على إيران هدفها تغيير وجه المنطقة، بعدما أعطى ترامب الضوء الأخضر لنتنياهو وزوّده بما يلزم لبدء الحرب. ويعتقد خبراء في الشئون العسكرية أن الطريق مسدود أمام وقف الحرب، وأن واشنطن برعايتها للعدوان الإسرائيلي، والمساهمة الاستخباراتية واللوجستية في تحديد وتحقيق أهدافه، إضافة إلى تضليل وخداع إيران، تسبّب بإسقاط فرص أن تلعب واشنطن دورًا سياسيًا، خصوصًا بعدما ظهرت دعوة الرئيس دونالد ترامب لإيران بالعودة إلى طاولة التفاوض، بعدما تلقت عقابًا على عدم الاستجابة للإنذار الأمريكي بقبول الشروط خلال ستين يومًا، ما تسبب بسقوط المسار التفاوضيّ بين طهران وواشنطن؛ ولذلك فإن حرب استنزاف طويلة قد تصبح أمريكا طرفًا فيها قد بدأت. ويرى الخبراء أن هذه الحرب تحتاج وقتًا غير قصير حتى يصيب الإعياء أحد الفريقين، ويُطلب من طرف ثالث التدخل -مثل روسيا أو الصين- للبحث عن تسوية تنهي الحرب وحروب المنطقة، والتوصل لحلول شاملة. ويؤكد مسئولون بدولة إقليمية أنه مثلما كان مفاجئًا نجاح الاحتلال بتوجيه ضربات مؤذية لإيران في بدء الحرب، وذلك من خلال نجاحات استخباراتية استهدفت الدفاعات الجويّة ومَهَّدت الطريق لاستهداف المقار القيادية والعسكرية، واغتيال القادة الكبار في الحرس الثوري والجيش، فإن إيران أظهرت نجاحًا سريعًا في إعادة إمساك زمام المبادرة، وترتيب هياكل قواتها ومؤسساتها العسكرية والأمنية، والردّ بقوة وشمولية، وبقدرة على تجاوز الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية، وخلق توازن عسكريّ يتيح لإيران مواصلة الحرب من موقع الندّ كبداية على أمل تحسين الموقع نحو التفوق في سياق الحرب. وفي الوقت نفسه، سيكون ما بعد 13 يونيو الحالي غير ما قبله في المنطقة، بكل ما يعنيه من تغييرات إستراتيجية، كما أن ضرب إيران وعدم تلقي الرد الإيراني المتناسب مع حجم الحرب والاختراق، سوف يرسم سيناريو انقلابيًا في منطقة الشرق الأوسط. وأول مهمة هي مراقبة ذلك، خاصة بعد أن تُظهر الساعات المقبلة أين وكيف وحدود نهاية الحرب على إيران، وكيف وبأي وسيلة وحجم يمكن أن يصل الرد الإيراني، وكل ذلك سيقود إلى السؤال الكبير عمّا إذا كانت المنطقة ستقبل على مزيد من المفاجآت، بما يشكّل حربًا إقليمية، وهل صار مصير النظام الإيراني مطروحًا بقوة. وفي مواجهة هذا الحدث، وجدت دول المنطقة نفسها في قلب الحدث، والحذر إزاء أي تورّط لأصدقاء إيران في إطلاق صواريخ أو مسيّرات في اتجاه إسرائيل، وستبقى الأنظار في لبنان وسوريا والعراق والأردن مركزة على تطورّات الحدث والرد الإيراني للخروج بخلاصات. وأحسب أن دول الخليج ومصر ليست ببعيدة عن كرة اللهب المتدحرجة هذه. ومن جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التهديد الإستراتيجي الإيراني خطير للغاية، وأن مخزون إيران من الصواريخ كبير، وبمدى كافٍ لضرب عمق إسرائيل، وأن هذه الصواريخ باليستية وصواريخ كروز، بعضها دقيق، يمكن إطلاقها في موجات متواصلة على مدار أيام أو أسابيع، وتشكل تهديدًا غير مسبوق لدولة إسرائيل. ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران لن تشارك في المحادثات مع واشنطن؛ لأن التحدث مع شريك المعتدين لا معنى له، وعازمون على استخدام حقنا المشروع في الدفاع. ويبدو أن إدارة ترامب قامت "بمقامرة ضخمة"، وذلك بتشجيعها إسرائيل على تفجير المنطقة، ويرى الدكتور طارق فهمي قبل تفجر الحرب أن ترامب يقوم برهانات خاسرة. ووفقًا لفهمي فإنه "بصرف النظر عما ستئول إليه المفاوضات الخاصة بملفي غزة وأوكرانيا، فثمة مؤشرات على أن الإدارة الأمريكية لا تملك مقاربة حقيقية، وأن التحرك الأمريكي يعتمد دبلوماسية تقليدية، وليست دبلوماسية واقعية تعتمد مبدأ الصفقة والتكلفة والعائد". وبعد مرور عدة أشهر من ولاية ترامب، لم يتم تغيير أي رؤية أو مقاربة للتعامل مع الصراعات في العالم، واتجهت هذه الإدارة إلى العمل على جزئيات مرحلية في الأزمتين غزة وأوكرانيا لتعقد مسارات التوصل لحلول أو وقف المواجهات الراهنة. ويبدو أن ترامب قرر أن يغامر في الشرق الأوسط، وذلك على أمل أن تستسلم طهران، وأن تأتي صاغرة إلى طاولة التفاوض، وغاب عن ذهنه أن نتنياهو ورط واشنطن في لعبة قمار على "كل ما يملك" النظام الإيراني، فلم يعد الأمر مرتبطًا بالملف النووي، ولا بالصواريخ، ولا بدعم القضية الفلسطينية، وإنما ببقاء النظام، وبإذلال الأمة الإيرانية، وبهيمنة متغطرسة إسرائيلية على كامل المنطقة، وشهادة فاضحة على ازدواجية المعايير الغربية، وخاصة في مواجهة إبادة الفلسطينيين، وأكذوبة ترامب "صانع السلام"، وحالة الحرج ولحظة الحقيقة للدول العربية التي راهنت على ترامب من جهة، وتشاهد التوحش الإسرائيلي من جهة أخرى. وأغلب الظن أن دول المنطقة سوف تتحرك، ولن تقف ساكنة، وهي ترى "الوجه الكريه" الذي تحاول واشنطن وتل أبيب فرضه على المنطقة. وأغلب الظن أن الأمر لن يمر، فقد تنبه الفرقاء لما يُحاك لهم.

ترامب: الولايات المتحدة ليس لها أي صلة بالهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران
ترامب: الولايات المتحدة ليس لها أي صلة بالهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

ترامب: الولايات المتحدة ليس لها أي صلة بالهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ليست لها أي صلة بالهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، مؤكدًا أن أي هجوم تتعرض له بلاده من طهران سيواجه برد عسكري أمريكي غير مسبوق وبأقصى قوة. ترامب: الولايات المتحدة تستطيع بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة تستطيع بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء الصراع القائم، كما كتب على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال". وكان ترامب قد صرح بأن الحرب بين إسرائيل وإيران ينبغي أن تنتهي، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتفق معه في هذا الرأي. وقد تصاعدت التوترات بين البلدين بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخيرة، بعد أن شنت إسرائيل فجر يوم الجمعة الماضي هجومًا واسعًا استهدف مواقع إيرانية باستخدام الطائرات الحربية، مستهدفة منشآت نووية ومراكز أبحاث وقواعد عسكرية، وفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي رد سريع، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ"رد قاسٍ"، وأطلقت طهران مئات الصواريخ الباليستية نحو "الأراضي المحتلة"، ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مقتل عدد من كبار العلماء النوويين وعدد من القادة العسكريين. إسرائيل تطلق 200 صاروخ تجاه إيران وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، قصفه 200 هدف في إيران، مؤكدًا استعداده لجميع السيناريوهات، وقدرته على الدفاع عن البلاد دون مساعدة الحلفاء. وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أن إسرائيل حاولت مجددًا مهاجمة مركز "فوردو" النووي الإيراني، الواقع بالقرب من مدينة قم، كما إفادة وسائل إعلام إيرانية وقوع انفجار قوي في مدينة أصفهان، حيث يعتقد أن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مفاعل أصفهان النووي. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق الجمعة، أنه يواصل مهاجمة أهداف في الأراضي الإيرانية، معلنا أنه بدأ في نشر قوات احتياط في جميع ساحات القتال في أنحاء الدولة العبرية، وذلك بعد الهجوم المفاجئ على مواقع عسكرية ونووية في إيران. وقال الجيش في بيان إنه "بدأ في نشر قوات احتياط من وحدات مختلفة في جميع ساحات القتال في أنحاء البلاد"، ووصف ذلك بأنه جزء من "الاستعدادات للدفاع والهجوم في جميع الساحات". وأضاف "بدأنا نشر جنود احتياط من وحدات مختلفة في جميع ساحات القتال في أرجاء إسرائيل عقب الضربات على إيران". رداً على الهجوم المباغت التي شنته إسرائيل ضد إيران وأسفر عن اغتيال عدد من القيادات العسكرية والعلمية رفيعة المستوي، شنت طهران في المقابل سلسلة من الصواريخ تجاه الدولة العبرية، متوعدة بالرد سيكون قاسٍ إيران تطلق صواريخ تجاه إسرائيل وأعلن الجيش الإسرائيلي، رصد صواريخ أُطلقت من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، مشيرًا أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على "اعتراض التهديد". وطالب الجيش الإسرائيلي، المواطنين الدخول إلى الملاجئ فورًا والبقاء فيها حتى إشعار آخر. وانتشرت صور تظهر ارتفاع دخان في تل أبيب. وذكرت وكالة رويترز للأنباء، سماع صفارات الإنذار من هجمات جوية في كل من تل أبيب والقدس، في وقت متزامن مع إعلان الجيش عن الهجوم الإيراني. يأتي ذلك فيما أفادت تقارير إعلامية، بإطلاق إيران نحو 100 صاروخ تجاه إسرائيل. ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، بينها منشأة نطنز وأهداف في أصفهان وطهران.

ترامب يهدد إيران بقوة الجيش الأمريكي وسط احتجاجات على العرض العسكري
ترامب يهدد إيران بقوة الجيش الأمريكي وسط احتجاجات على العرض العسكري

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

ترامب يهدد إيران بقوة الجيش الأمريكي وسط احتجاجات على العرض العسكري

في تصريحات مثيرة خلال الاحتفال بالذكرى 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، حذّر الرئيس دونالد ترامب إيران من أن أي هجوم "بأي شكل" ضد المصالح الأمريكية سيواجه "رداً غير مسبوق" بقوة الجيش الأمريكي بأكمله. جاءت تصريحاته رافضةً بشكل قاطع أي علاقة للولايات المتحدة بالضربات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، في محاولة لاحتواء تداعيات اتهامات طهران بواشنطن كـ"شريك في الهجوم". اتهامات إيرانية ودبلوماسية ملتهبة رداً على تصريحات ترامب، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في اجتماع مع السفراء الأجانب: "لدينا وثائق تثبت استخدام إسرائيل لقواعد أمريكية في المنطقة لتنفيذ ضرباتها. أمريكا شريكة في العدوان وعليها تحمل المسؤولية". وأضاف عبر التلفزيون الرسمي أن الضربات التي استهدفت منشآت نووية في نطنز وأصفهان "تجاوزت خطاً أحمراً جديداً"، معرباً في الوقت ذاته عن أمله في "إدانة واشنطن الرسمية للهجمات" كدليل على حسن النوايا. عرض عسكري وسط زجاج مضاد للرصاص شهدت واشنطن أكبر عرض عسكري في تاريخها الحديث بمناسبة اليوبيل الفضي للجيش، حيث نُقلت 70 وحدة عسكرية ثقيلة (بما فيها دبابات M1 Abrams وصواريخ باتريوت) من قواعد بعيدة، وشارك 7 آلاف جندي في موكب على طريق "كونستيتيوشن أفينيو" تحت حراسة مشددة. وحضر ترامب خلف زجاج مضاد للرصاص وسط انتشار 5 آلاف عنصر أمني. وعلّق الرئيس من المنصة: "دول العالم تحتفل بانتصاراتها.. حان دور أمريكا"، في إشارة إلى ندرة مثل هذه الاستعراضات في الثقافة الأمريكية. احتجاجات مليونية في مدن أمريكية تزامن العرض مع خروج ما يقارب مليون متظاهر في 200 مدينة أمريكية، في أكبر تحرك معارض منذ عودة ترامب للسلطة، حيث رفع المحتجون في نيويورك لافتات "لا للديكتاتورية العسكرية"، فيما واجهت الشرطة متظاهرين في واشنطن حاولوا عرقلة الموكب. هتفت جماعات في شيكاجو: "45 مليون دولار تهدر على استعراض بينما المدارس تتداعى!"، بينما يعكس هذا حجم الانقسام حول شرعية إنفاق مبلغ يُقدّر بـ 45 مليون دولار (حسب مسؤولين لرويترز) في وقت تدعو إدارة ترامب لخفض الإنفاق الفيدرالي. جريمة سياسية تزيد الأجواء توتراً في سياق متصل، هزّت ولاية مينيسوتا حادثة اغتيال النائبة الديمقراطية ليلى صولحان وإصابة نائب آخر برصاص مسلح لا يزال طليقاً. وقد أعادت الجريمة إلى الأذهان تصاعد العنف السياسي في أمريكا، حيث سُجلت 630 هجمة ضد سياسيين خلال 2024 وحده. عرض ترامب للوساطة.. فرصة أم مناورة؟ قدم ترامب مفاجأة دبلوماسية بعرض الوساطة بين إسرائيل وإيران قائلاً: "بإمكاننا بسهولة إبرام اتفاق ينهي هذا الصراع الدامي"، لكن محللين يشككون في جدوى العرض في ظل رفض إيران المبدئي للتفاوط مع "الشيطان الأكبر"، واستمرار دعم واشنطن العسكري غير المشروط لإسرائيل، وتصريح وزير الدفاع الإيراني الأسبق حسين دهقان: "الثقة بترامب مستحيلة بعد خروبه عن الاتفاق النووي". تداعيات إستراتيجية: ماذا بعد التهديد؟ يرى خبراء الشؤون العسكرية أن تحذيرات ترامب قد تدفع إيران إلى تسريع برنامجها الصاروخي بعيد المدى (كدافع جديد بعد الهجوم على منشآتها)، وتصعيد عمليات "الوكلاء" في العراق وسوريا عبر الميليشيات المدعومة، إضافة إلى التنسيق مع الصين وروسيا لتعزيز منظومات الدفاع الجوي. في المقابل، تُظهر وثائق البنتاجون المسربة أن القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) عززت قواتها في قطر والبحرين بـ 12 منظومة دفاع جوي إضافية تحسباً لرد إيراني. == مصادر التقرير: رويترز، "وول ستريت جورنال، سكاي تيوز عربيىة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store