logo
هل تُغيّر حرب إيران وإسرائيل وجه المنطقة؟

هل تُغيّر حرب إيران وإسرائيل وجه المنطقة؟

بوابة الأهراممنذ 9 ساعات

من الصعب أن تجد منطقةً تواجه اضطراباتٍ مثل الشرق الأوسط، تاريخيًا وحاليًا. ويتوقع الخبراء أن تستمر المنطقة في التذبذب بين القوى الراسخة والصاعدة، والمزيد من الاضطرابات في المستقبل. ولعل آخر تجليات عدم الاستقرار هي الحرب بين إسرائيل وإيران، فقد فرضت إسرائيل الحرب لتزعزع طهران وتفتح عصرًا إقليميًا جديدًا.
ولا يزال المشهد ضبابيًا، فقد استوعبت إيران الضربة، وبدأت ردّها. ولا شك أن الحرب على إيران هدفها تغيير وجه المنطقة، بعدما أعطى ترامب الضوء الأخضر لنتنياهو وزوّده بما يلزم لبدء الحرب.
ويعتقد خبراء في الشئون العسكرية أن الطريق مسدود أمام وقف الحرب، وأن واشنطن برعايتها للعدوان الإسرائيلي، والمساهمة الاستخباراتية واللوجستية في تحديد وتحقيق أهدافه، إضافة إلى تضليل وخداع إيران، تسبّب بإسقاط فرص أن تلعب واشنطن دورًا سياسيًا، خصوصًا بعدما ظهرت دعوة الرئيس دونالد ترامب لإيران بالعودة إلى طاولة التفاوض، بعدما تلقت عقابًا على عدم الاستجابة للإنذار الأمريكي بقبول الشروط خلال ستين يومًا، ما تسبب بسقوط المسار التفاوضيّ بين طهران وواشنطن؛ ولذلك فإن حرب استنزاف طويلة قد تصبح أمريكا طرفًا فيها قد بدأت.
ويرى الخبراء أن هذه الحرب تحتاج وقتًا غير قصير حتى يصيب الإعياء أحد الفريقين، ويُطلب من طرف ثالث التدخل -مثل روسيا أو الصين- للبحث عن تسوية تنهي الحرب وحروب المنطقة، والتوصل لحلول شاملة.
ويؤكد مسئولون بدولة إقليمية أنه مثلما كان مفاجئًا نجاح الاحتلال بتوجيه ضربات مؤذية لإيران في بدء الحرب، وذلك من خلال نجاحات استخباراتية استهدفت الدفاعات الجويّة ومَهَّدت الطريق لاستهداف المقار القيادية والعسكرية، واغتيال القادة الكبار في الحرس الثوري والجيش، فإن إيران أظهرت نجاحًا سريعًا في إعادة إمساك زمام المبادرة، وترتيب هياكل قواتها ومؤسساتها العسكرية والأمنية، والردّ بقوة وشمولية، وبقدرة على تجاوز الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية، وخلق توازن عسكريّ يتيح لإيران مواصلة الحرب من موقع الندّ كبداية على أمل تحسين الموقع نحو التفوق في سياق الحرب.
وفي الوقت نفسه، سيكون ما بعد 13 يونيو الحالي غير ما قبله في المنطقة، بكل ما يعنيه من تغييرات إستراتيجية، كما أن ضرب إيران وعدم تلقي الرد الإيراني المتناسب مع حجم الحرب والاختراق، سوف يرسم سيناريو انقلابيًا في منطقة الشرق الأوسط.
وأول مهمة هي مراقبة ذلك، خاصة بعد أن تُظهر الساعات المقبلة أين وكيف وحدود نهاية الحرب على إيران، وكيف وبأي وسيلة وحجم يمكن أن يصل الرد الإيراني، وكل ذلك سيقود إلى السؤال الكبير عمّا إذا كانت المنطقة ستقبل على مزيد من المفاجآت، بما يشكّل حربًا إقليمية، وهل صار مصير النظام الإيراني مطروحًا بقوة.
وفي مواجهة هذا الحدث، وجدت دول المنطقة نفسها في قلب الحدث، والحذر إزاء أي تورّط لأصدقاء إيران في إطلاق صواريخ أو مسيّرات في اتجاه إسرائيل، وستبقى الأنظار في لبنان وسوريا والعراق والأردن مركزة على تطورّات الحدث والرد الإيراني للخروج بخلاصات.
وأحسب أن دول الخليج ومصر ليست ببعيدة عن كرة اللهب المتدحرجة هذه.
ومن جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التهديد الإستراتيجي الإيراني خطير للغاية، وأن مخزون إيران من الصواريخ كبير، وبمدى كافٍ لضرب عمق إسرائيل، وأن هذه الصواريخ باليستية وصواريخ كروز، بعضها دقيق، يمكن إطلاقها في موجات متواصلة على مدار أيام أو أسابيع، وتشكل تهديدًا غير مسبوق لدولة إسرائيل.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران لن تشارك في المحادثات مع واشنطن؛ لأن التحدث مع شريك المعتدين لا معنى له، وعازمون على استخدام حقنا المشروع في الدفاع.
ويبدو أن إدارة ترامب قامت "بمقامرة ضخمة"، وذلك بتشجيعها إسرائيل على تفجير المنطقة، ويرى الدكتور طارق فهمي قبل تفجر الحرب أن ترامب يقوم برهانات خاسرة. ووفقًا لفهمي فإنه "بصرف النظر عما ستئول إليه المفاوضات الخاصة بملفي غزة وأوكرانيا، فثمة مؤشرات على أن الإدارة الأمريكية لا تملك مقاربة حقيقية، وأن التحرك الأمريكي يعتمد دبلوماسية تقليدية، وليست دبلوماسية واقعية تعتمد مبدأ الصفقة والتكلفة والعائد".
وبعد مرور عدة أشهر من ولاية ترامب، لم يتم تغيير أي رؤية أو مقاربة للتعامل مع الصراعات في العالم، واتجهت هذه الإدارة إلى العمل على جزئيات مرحلية في الأزمتين غزة وأوكرانيا لتعقد مسارات التوصل لحلول أو وقف المواجهات الراهنة.
ويبدو أن ترامب قرر أن يغامر في الشرق الأوسط، وذلك على أمل أن تستسلم طهران، وأن تأتي صاغرة إلى طاولة التفاوض، وغاب عن ذهنه أن نتنياهو ورط واشنطن في لعبة قمار على "كل ما يملك" النظام الإيراني، فلم يعد الأمر مرتبطًا بالملف النووي، ولا بالصواريخ، ولا بدعم القضية الفلسطينية، وإنما ببقاء النظام، وبإذلال الأمة الإيرانية، وبهيمنة متغطرسة إسرائيلية على كامل المنطقة، وشهادة فاضحة على ازدواجية المعايير الغربية، وخاصة في مواجهة إبادة الفلسطينيين، وأكذوبة ترامب "صانع السلام"، وحالة الحرج ولحظة الحقيقة للدول العربية التي راهنت على ترامب من جهة، وتشاهد التوحش الإسرائيلي من جهة أخرى. وأغلب الظن أن دول المنطقة سوف تتحرك، ولن تقف ساكنة، وهي ترى "الوجه الكريه" الذي تحاول واشنطن وتل أبيب فرضه على المنطقة. وأغلب الظن أن الأمر لن يمر، فقد تنبه الفرقاء لما يُحاك لهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو يظهر مستوطنة تختبئ بعد تفعيل صافرات الإنذار في إسرائيل
فيديو يظهر مستوطنة تختبئ بعد تفعيل صافرات الإنذار في إسرائيل

خبر صح

timeمنذ 30 دقائق

  • خبر صح

فيديو يظهر مستوطنة تختبئ بعد تفعيل صافرات الإنذار في إسرائيل

رصدت شبكة قدس الإخبارية فيديو لمواطنة إسرائيلية تعيش حالة من الرعب، حيث تختبئ أسفل السيارة خوفًا من القصف الإيراني على إسرائيل. فيديو يظهر مستوطنة تختبئ بعد تفعيل صافرات الإنذار في إسرائيل مواضيع مشابهة: حلم ترامب يتعثر في بناء 'القبة الذهبية' بدون كندا وكتبت الشبكة على الفيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل 'إكس': 'رعب متواصل.. مستوطنة ترتجف وتختبئ بجانب مركبة؛ جرّاء تفعيل صافرات الإنذار عند القصف الإيراني' رعب متواصل.. مستوطنة ترتجف وتختبئ بجانب مركبة؛ جرّاء تفعيل صافرات الإنذار عند القصف الإيراني. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn). موازين القوة بين إيران وإسرائيل في المواجهة الشاملة وفقًا لتصنيف 'جلوبال فاير باور' لعام 2024، جاء الجيش الإيراني في المرتبة 14 عالميًا ضمن قائمة أقوى جيوش العالم، بينما احتل الجيش الإسرائيلي المرتبة 17 من أصل 145 دولة شملها التصنيف، الذي يعتمد على معايير متعددة تشمل القوة البشرية، والعتاد العسكري، والقدرات اللوجستية والتقنية. القوة البشرية تظهر المقارنة بين الجيشين الإيراني والإسرائيلي تفوق إيران في القوة البشرية، إذ تستند طهران إلى قاعدة سكانية أكبر بكثير من تل أبيب، ووفقًا لمؤشر 'جلوبال فاير باور' لعام 2024، يبلغ عدد سكان إيران نحو 87 مليون نسمة، منهم 49 مليونًا يُمثلون قوة بشرية متاحة للخدمة العسكرية، في مقابل نحو 9 ملايين نسمة في إسرائيل، بينهم 3.8 ملايين فقط يشكّلون القوة البشرية القابلة للتجنيد. تُصنَّف القوات المسلحة الإيرانية، بحسب صحيفة 'نيويورك تايمز'، ضمن الأكبر في منطقة غرب آسيا، إذ تضم أكثر من 580 ألف جندي في الخدمة الفعلية، إلى جانب نحو 200 ألف عنصر احتياط مدرّب، يتوزعون بين الجيش النظامي والحرس الثوري. في المقابل، يبلغ إجمالي قوام الجيش الإسرائيلي حوالي 635 ألف عنصر، منهم 170 ألفًا في الخدمة النشطة، وقرابة 465 ألفًا ضمن قوات الاحتياط. القوة الجوية على مستوى القوة الجوية، تتفوق إسرائيل بشكل ملحوظ، حيث تمتلك 612 طائرة عسكرية، من بينها 241 مقاتلة، و39 طائرة هجومية، و12 طائرة شحن عسكري، بالإضافة إلى 155 طائرة تدريب، و23 طائرة مخصصة للمهام الخاصة، كما تضم ترسانتها 146 مروحية، منها 48 هجومية. في المقابل، يمتلك الجيش الإيراني 551 طائرة حربية، بينها 186 مقاتلة، و23 هجومية، و86 طائرة شحن، وأكثر من 100 طائرة تدريب، إلى جانب 10 طائرات للمهام الخاصة، و129 مروحية عسكرية منها 13 هجومية. ويُقدَّر عدد أفراد القوات الجوية الإيرانية بـ37 ألفاً، لكنها تعتمد إلى حد كبير على طائرات قديمة من طراز F-4 Phantom وF-5 Tiger وF-14 Tomcat، تعود تقنياتها إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب عدد محدود من طائرات سوخوي-24 وميغ-29 الروسية، وفقًا لتقارير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وعلى صعيد البنية التحتية، تمتلك إيران 319 مطارًا صالحًا للاستخدام، مقابل 42 مطاراً فقط في إسرائيل. أما في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة، فتُعد إيران قوة إقليمية بارزة، حيث تمتلك واحدة من أكبر الترسانات في غرب آسيا، تشمل صواريخ كروز، وصواريخ باليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، وصواريخ مضادة للسفن، بالإضافة إلى أسطول واسع من الطائرات بدون طيار، ما يمنحها قدرة هجومية بعيدة المدى قادرة على استهداف عمق الأراضي الإسرائيلية. تتمتع إسرائيل بقوة جوية متقدمة ومدعومة أميركياً، تضم مئات الطائرات المقاتلة متعددة المهام، من بينها مقاتلات F-15 Strike Eagle وF-16 Fighting Falcon، إلى جانب مقاتلات الشبح الحديثة F-35I Lightning II، ما يمنح سلاح الجو الإسرائيلي تفوقاً نوعياً في التكنولوجيا والقدرات القتالية. سلاح الدبابات تظهر ملامح التفوق الإيراني في القوة البرية، حيث يمتلك الجيش الإيراني 1996 دبابة، بينها طرازات متطورة، بالإضافة إلى نحو 65,765 مركبة مدرعة، كما يتوفر لديه 580 مدفعاً ذاتي الحركة، و2050 مدفعاً ميدانياً تستخدم أنواعاً مختلفة من القذائف، بينها مدافع الهاون، إلى جانب 775 راجمة صواريخ. في المقابل، يضم الجيش الإسرائيلي 1370 دبابة، و43,407 مركبة مدرعة، و650 مدفعاً ذاتي الحركة، إلى جانب 300 مدفع ميداني، و150 راجمة صواريخ، ما يشير إلى تفوق إيراني عددي في مجال الآليات والمدفعية الثقيلة. القوة البحرية تُظهر المقارنة في القدرات البحرية تبايناً في التفوق بين إيران وإسرائيل، حيث يتفوق الأسطول الإيراني من حيث العدد والتنوع، إذ يضم أكثر من 101 قطعة بحرية، من بينها 19 غواصة، و21 سفينة دورية، و7 فرقاطات، و3 طرادات، في المقابل، يمتلك الأسطول الإسرائيلي 67 قطعة بحرية فقط، تشمل 5 غواصات، و45 سفينة دورية، و7 طرادات، دون أي فرقاطات. وتتميّز إيران أيضاً بامتلاكها قوة بحرية متخصصة في نزع الألغام في المياه الاستراتيجية، وهي قدرة لا تتوفر لدى إسرائيل، أما حاملات الطائرات، فلا يمتلكها أي من البلدين. القوة النووية تُصنّف إسرائيل ضمن الدول التسع التي تملك قدرات نووية على مستوى العالم، رغم عدم إعلانها الرسمي عن امتلاك هذا النوع من السلاح، وتُقدّر بعض التقارير أن لدى إسرائيل حوالي 100 رأس نووي، من بينها نحو 30 قنبلة جوية تُطلق من الطائرات، بينما يُعتقد أن البقية تُحمّل على صواريخ 'أريحا 2' الباليستية متوسطة المدى، والتي يُرجّح أن منصات إطلاقها المتنقلة متمركزة في قاعدة عسكرية شرقي القدس المحتلة. في المقابل، لا تمتلك إيران أي أسلحة نووية حتى الآن. ميزانية الدفاع يبلغ الفارق في الإنفاق العسكري بين إيران وإسرائيل نحو 15 مليار دولار أميركي، حيث خُصص لإيران في عام 2024 ميزانية دفاع تُقدّر بـ9.9 مليارات دولار، في حين وصلت ميزانية الدفاع الإسرائيلية إلى 24.4 مليار دولار. ممكن يعجبك: إسرائيل تخوض معركة 'وجودية' ضد إيران وفقًا للاستخبارات الإسرائيلية أما على صعيد الاحتياطي من العملات الأجنبية، فتتفوق إسرائيل أيضًا باحتياطي يُقدّر بـ212.9 مليار دولار، مقابل 127.1 مليار دولار تمتلكها إيران.

طهران تكشف مصير المفاوضات النووية مع واشنطن في ظل الحرب
طهران تكشف مصير المفاوضات النووية مع واشنطن في ظل الحرب

فيتو

timeمنذ 33 دقائق

  • فيتو

طهران تكشف مصير المفاوضات النووية مع واشنطن في ظل الحرب

أبلغت إيران قطر وسلطنة عمان، اللتين تقومان بدور الوسيط، أنها "لن تتفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي، حسبما أفاد مسئول مطلع على المحادثات. وقال المصدر: "أبلغ الإيرانيون الوسطاء القطريين والعمانيين بأنهم لن يجروا مفاوضات جادة، إلا بعد أن تستكمل إيران ردها على الضربات الإسرائيلية". وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته بسبب حساسية المحادثات، أن إيران "أوضحت أنها لن تتفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي. وهذه هي المرة الأولى التي يتبادل فيها الجانبان هجمات مباشرة بهذه الكثافة، مما يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد قد يتوسع نطاقه في الشرق الأوسط. وقال المصدر إن "التقارير التي تفيد أن إيران اتصلت بعمان وقطر لطلب إشراك الولايات المتحدة في التوسط في وقف إطلاق النار مع إسرائيل واحتمال استئناف المفاوضات النووية، غير دقيقة". وكانت سلطنة عمان أعلنت إلغاء الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، التي كان من المقرر عقدها في مسقط، الأحد. وانطلقت المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني في أبريل الماضي، بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحرك عسكريا إذا فشلت الدبلوماسية. غير أنه بمجرد بدئها الجمعة، أثارت الموجة الضخمة من الهجمات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية شكوكا حول مستقبل المحادثات. والأحد قال ترامب إن واشنطن "ليست لها أي علاقة" بحملة القصف الإسرائيلية، لكنه هدد باستعمال القوة إذا هاجمت إيران المصالح الأميركية، وحض لاحقا إسرائيل وإيران على "إبرام اتفاق". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ترامب: لسنا منخرطين في التصعيد بين إسرائيل وإيران.. ومن الممكن أن نشارك
ترامب: لسنا منخرطين في التصعيد بين إسرائيل وإيران.. ومن الممكن أن نشارك

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

ترامب: لسنا منخرطين في التصعيد بين إسرائيل وإيران.. ومن الممكن أن نشارك

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده ليست منخرطة في التصعيد بين إسرائيل وإيران، مضيفا: من الممكن أن تنخرط، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى". في المقابل، ردت إيران على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة ما يزيد على 250 شخصا، فضلًا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store