
فيديو يظهر مستوطنة تختبئ بعد تفعيل صافرات الإنذار في إسرائيل
رصدت شبكة قدس الإخبارية فيديو لمواطنة إسرائيلية تعيش حالة من الرعب، حيث تختبئ أسفل السيارة خوفًا من القصف الإيراني على إسرائيل.
فيديو يظهر مستوطنة تختبئ بعد تفعيل صافرات الإنذار في إسرائيل
مواضيع مشابهة: حلم ترامب يتعثر في بناء 'القبة الذهبية' بدون كندا
وكتبت الشبكة على الفيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل 'إكس': 'رعب متواصل.. مستوطنة ترتجف وتختبئ بجانب مركبة؛ جرّاء تفعيل صافرات الإنذار عند القصف الإيراني'
رعب متواصل.. مستوطنة ترتجف وتختبئ بجانب مركبة؛ جرّاء تفعيل صافرات الإنذار عند القصف الإيراني.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn).
موازين القوة بين إيران وإسرائيل في المواجهة الشاملة
وفقًا لتصنيف 'جلوبال فاير باور' لعام 2024، جاء الجيش الإيراني في المرتبة 14 عالميًا ضمن قائمة أقوى جيوش العالم، بينما احتل الجيش الإسرائيلي المرتبة 17 من أصل 145 دولة شملها التصنيف، الذي يعتمد على معايير متعددة تشمل القوة البشرية، والعتاد العسكري، والقدرات اللوجستية والتقنية.
القوة البشرية
تظهر المقارنة بين الجيشين الإيراني والإسرائيلي تفوق إيران في القوة البشرية، إذ تستند طهران إلى قاعدة سكانية أكبر بكثير من تل أبيب، ووفقًا لمؤشر 'جلوبال فاير باور' لعام 2024، يبلغ عدد سكان إيران نحو 87 مليون نسمة، منهم 49 مليونًا يُمثلون قوة بشرية متاحة للخدمة العسكرية، في مقابل نحو 9 ملايين نسمة في إسرائيل، بينهم 3.8 ملايين فقط يشكّلون القوة البشرية القابلة للتجنيد.
تُصنَّف القوات المسلحة الإيرانية، بحسب صحيفة 'نيويورك تايمز'، ضمن الأكبر في منطقة غرب آسيا، إذ تضم أكثر من 580 ألف جندي في الخدمة الفعلية، إلى جانب نحو 200 ألف عنصر احتياط مدرّب، يتوزعون بين الجيش النظامي والحرس الثوري.
في المقابل، يبلغ إجمالي قوام الجيش الإسرائيلي حوالي 635 ألف عنصر، منهم 170 ألفًا في الخدمة النشطة، وقرابة 465 ألفًا ضمن قوات الاحتياط.
القوة الجوية
على مستوى القوة الجوية، تتفوق إسرائيل بشكل ملحوظ، حيث تمتلك 612 طائرة عسكرية، من بينها 241 مقاتلة، و39 طائرة هجومية، و12 طائرة شحن عسكري، بالإضافة إلى 155 طائرة تدريب، و23 طائرة مخصصة للمهام الخاصة، كما تضم ترسانتها 146 مروحية، منها 48 هجومية.
في المقابل، يمتلك الجيش الإيراني 551 طائرة حربية، بينها 186 مقاتلة، و23 هجومية، و86 طائرة شحن، وأكثر من 100 طائرة تدريب، إلى جانب 10 طائرات للمهام الخاصة، و129 مروحية عسكرية منها 13 هجومية.
ويُقدَّر عدد أفراد القوات الجوية الإيرانية بـ37 ألفاً، لكنها تعتمد إلى حد كبير على طائرات قديمة من طراز F-4 Phantom وF-5 Tiger وF-14 Tomcat، تعود تقنياتها إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب عدد محدود من طائرات سوخوي-24 وميغ-29 الروسية، وفقًا لتقارير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وعلى صعيد البنية التحتية، تمتلك إيران 319 مطارًا صالحًا للاستخدام، مقابل 42 مطاراً فقط في إسرائيل.
أما في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة، فتُعد إيران قوة إقليمية بارزة، حيث تمتلك واحدة من أكبر الترسانات في غرب آسيا، تشمل صواريخ كروز، وصواريخ باليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، وصواريخ مضادة للسفن، بالإضافة إلى أسطول واسع من الطائرات بدون طيار، ما يمنحها قدرة هجومية بعيدة المدى قادرة على استهداف عمق الأراضي الإسرائيلية.
تتمتع إسرائيل بقوة جوية متقدمة ومدعومة أميركياً، تضم مئات الطائرات المقاتلة متعددة المهام، من بينها مقاتلات F-15 Strike Eagle وF-16 Fighting Falcon، إلى جانب مقاتلات الشبح الحديثة F-35I Lightning II، ما يمنح سلاح الجو الإسرائيلي تفوقاً نوعياً في التكنولوجيا والقدرات القتالية.
سلاح الدبابات
تظهر ملامح التفوق الإيراني في القوة البرية، حيث يمتلك الجيش الإيراني 1996 دبابة، بينها طرازات متطورة، بالإضافة إلى نحو 65,765 مركبة مدرعة، كما يتوفر لديه 580 مدفعاً ذاتي الحركة، و2050 مدفعاً ميدانياً تستخدم أنواعاً مختلفة من القذائف، بينها مدافع الهاون، إلى جانب 775 راجمة صواريخ.
في المقابل، يضم الجيش الإسرائيلي 1370 دبابة، و43,407 مركبة مدرعة، و650 مدفعاً ذاتي الحركة، إلى جانب 300 مدفع ميداني، و150 راجمة صواريخ، ما يشير إلى تفوق إيراني عددي في مجال الآليات والمدفعية الثقيلة.
القوة البحرية
تُظهر المقارنة في القدرات البحرية تبايناً في التفوق بين إيران وإسرائيل، حيث يتفوق الأسطول الإيراني من حيث العدد والتنوع، إذ يضم أكثر من 101 قطعة بحرية، من بينها 19 غواصة، و21 سفينة دورية، و7 فرقاطات، و3 طرادات، في المقابل، يمتلك الأسطول الإسرائيلي 67 قطعة بحرية فقط، تشمل 5 غواصات، و45 سفينة دورية، و7 طرادات، دون أي فرقاطات.
وتتميّز إيران أيضاً بامتلاكها قوة بحرية متخصصة في نزع الألغام في المياه الاستراتيجية، وهي قدرة لا تتوفر لدى إسرائيل، أما حاملات الطائرات، فلا يمتلكها أي من البلدين.
القوة النووية
تُصنّف إسرائيل ضمن الدول التسع التي تملك قدرات نووية على مستوى العالم، رغم عدم إعلانها الرسمي عن امتلاك هذا النوع من السلاح، وتُقدّر بعض التقارير أن لدى إسرائيل حوالي 100 رأس نووي، من بينها نحو 30 قنبلة جوية تُطلق من الطائرات، بينما يُعتقد أن البقية تُحمّل على صواريخ 'أريحا 2' الباليستية متوسطة المدى، والتي يُرجّح أن منصات إطلاقها المتنقلة متمركزة في قاعدة عسكرية شرقي القدس المحتلة.
في المقابل، لا تمتلك إيران أي أسلحة نووية حتى الآن.
ميزانية الدفاع
يبلغ الفارق في الإنفاق العسكري بين إيران وإسرائيل نحو 15 مليار دولار أميركي، حيث خُصص لإيران في عام 2024 ميزانية دفاع تُقدّر بـ9.9 مليارات دولار، في حين وصلت ميزانية الدفاع الإسرائيلية إلى 24.4 مليار دولار.
ممكن يعجبك: إسرائيل تخوض معركة 'وجودية' ضد إيران وفقًا للاستخبارات الإسرائيلية
أما على صعيد الاحتياطي من العملات الأجنبية، فتتفوق إسرائيل أيضًا باحتياطي يُقدّر بـ212.9 مليار دولار، مقابل 127.1 مليار دولار تمتلكها إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الضربة الاستباقية الإسرائيلية ضد إيران بين الفشل والنجاح
تتصاعد الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وسط تحول استراتيجي في أدبيات الصراع وأساليب المواجهة فقد نجحت إسرائيل في تنفيذ خطة خداع استراتيجي بعدم توجيه ضربة استباقيه ضد المنشآت النووية الإيرانية إلا بعد انتهاء المفاوضات في مسقط بين الولايات المتحدة وإيران وقد تسارعت الأحداث بعد تقرير المنظمة الدولية للطاقة النووية الذي يؤكد على امتلاك إيران مخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة تفوق 60 ٪ وتلك النسبة قادرة على إنتاج عده قنابل نووية. وقد نفت إيران صحة التقرير واعتبرته سياسي وليس تقني ، وقد خدع الرئيس ترامب إيران بقولة ان مفاوضات يوم الأحد 14 يوليو الفرصة الأخيرة لإيران وهنا خطأ للمؤسسة العسكرية الإيرانية في خطة تأمينها للقيادات العسكرية والعلمية في ظل التوتر السياسي مما مكن إسرائيل من تنفيذ خطة خداع حققت عبرها مكاسب معنوية وتكتيكية عبر نشر وسائل الإعلام الإسرائيلية عن حفل زفاف ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي وعن قضاء نتنياهو عطلة في شمال إسرائيل، وكمحلل للأحداث إسرائيل نجحت في اغتيال قادة إيرانيين وعلماء بارزين مما يدل على فشل أمني إيراني على مستوى رفيع، ويدل على عدم استفادة مراكز الأبحاث الإيرانية من تكتيكات إسرائيل السابقة في حربها مع حزب الله في لبنان.وبقيام إسرائيل بالضربة الجوية في إطار العمليات العسكرية الاستباقية قامت القوات الجوية الإسرائيلية بضربة شاركت فيها حوالي 100 طائرة من طرازات مختلفة اهمها اف 35 ولم تدخل المجال الجوي الإيراني تمركزت فوق العراق وتمكنت في أطار العملية العسكرية من تحيد وسائل الدفاع الجوي الإيراني بمساعدة عملاء داخل إيران منهم من هم على علم وإطلاع بخطط تأمين القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين من قيادات الصف الأول.وتم استهداف مواقع عسكرية ونووية وتداعيات الضربة لم تكن مدمرة نظرا لقيام إيران منذ عام ونصف بتحصينات عسكرية عبر بناء مفاعلاتها النووية داخل الجبال، مما صعب من عميله تدميرها كون ذلك يحتاج إلى نوع من القنابل والطائرات لا يتوفر غير في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول منها روسيا لذلك يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الولايات المتحدة بالتدخل المباشر الهجومي من أجل تحقق أهداف الضربة الاستباقيه الإسرائيلية ضد المواقع النووية الإيرانية حيث ينحصر التدخل الأمريكي والغربي حتى الآن في أطار دفاعي ولوجستي داعم لإسرائيل لصد الصواريخ الفرط صوتية الإيرانية التي أصابت أغلب المدن الإسرائيلية ونجحت في اختراق وسائل للدفاع الجوي الإسرائيلي بعد اشغالها بالاشتباك مع الطائرات المسيرة الإيرانية في توقيت اختراق الصواريخ الفرط صوتية للغلاف الجوي للمدن الإسرائيلية في ظل صعوبة تدمير الصواريخ الفرط صوتية الإيرانية حيث يستغرق رؤيته على الردار مدة زمنية قصيرة حوال 90 ثانية مما يصعب على وسائل الدفاع الجوي تدميره، وبنجاح إيران في ضربتها على هجمات إسرائيل في أحداث خسائر معنوية ومادية مما جعل يوم السبت ليله سوداء على المدن الإسرائيلية وقد عبر السفير الأمريكي في إسرائيل عن شدة الضربات الإيرانية بإنه دخل الملاجئ خمسه مرات في ليله امس.وبوضع النقاط على الحروف وبرؤيا محايدة نجد أن الضربة الاستباقية الإسرائيلية على إيران لم تحقق الهدف الرئيسي وهو شل وتدمير البرنامج النووي الإيراني وعلى الجانب الأخر نجد أن الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل حققت أكثر من هدف معنوي وعسكري فنجد منذ نشأة إسرائيل عام 1948 لم يحدث هذا الكم من التدمير في عدة مدن في توقيت واحد في أصابه مباشرة وتتلاحق الأحداث في الفترة القادمة في ظل سيناريوهات متسارعة :السيناريو الأول تحقق إسرائيل هدفها وتدمير البرنامج النووي الإسرائيلي وهذا السيناريو قابل للتنفيذ في حال التدخل الهجومي المباشر للولايات المتحدة وحلفائها في أطار تحالف دولي في حال قيام إيران بحظر الملاحة في مضيق هرمز او تدخل الولايات المتحدة منفردة في حال استهداف مباشر من إيران لقواعدها في المنطقة.السيناريو الثاني تنجح إيران في أحداث تدمير هائل داخل المدن الإسرائيلية يدفع الولايات للتدخل ووقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات حيال البرنامج النووي الإيراني.السيناريو الثالث تعلن إيران عن تجربة نووية وامتلاكها سلاح نووي وهذا السيناريو إيران تمتلك قدراته التقنية وتنتظر القرار السياسي.السيناريو الرابع تنهار الدفاعات الإيرانية وتحقق إسرائيل أهدافها َوتجبر إيران على وقف برنامجها النووي ويتم تفكيكه على غرار ماحدث مع البرنامج النووي العراقي.وفي الختام نحمد الله تعالي علي نعمة الأمن والأمان في مصر فهناك رجال يتابعون عن كثب ما يدور ويدرسون الإيجابيات والسلبيات.وتحية للقيادة السياسية المصرية على قرارها بناء الجمهورية الجديدة وقرارها تنويع مصادر السلاح ولابد في ظل التغير الاستراتيجي في المنطقة ان نذكر انفسنا بحتمية جاهزية مؤسسات الدولة لجميع السيناريوهات فيد تبني وتعمر ويد تحمل السلاح تدافع وترهب أعداء الوطن تحيا مصر تحيا مصر.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
لواء إسرائيلي يكشف عن شلل ستعاني منه تل أبيب إذا نفذت إيران خطتها
قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك في مقال نشره على صحيفة "معاريف" العبرية، إن يرتاب بنشوة عارمة في بداية رحلة نجاح ثم يصطدم بالأمر الواقع عبر تسوية الوضع مع إيران. وذكر إسحاق بريك أن ذلك حدث مرارا مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه إذا تحققت الخطة الإيرانية ضد إسرائيل فلن تكون حتى المساعدة الأمريكية كافية للمواجهة. وأوضح أن هدف إيران هو أن يفوق عدد صواريخها عدد الصواريخ الإسرائيلية، حيث إن كل صاروخ اعتراضي إسرائيلي يكلف 3 ملايين ونصف المليون دولار. وأفاد بأن إسرائيل تطلق صاروخين من نوع "آرو" مقابل كل صاروخ باليستي إيراني لضمان تدميره، مبينا أن تكلفة الاعتراض تبلغ 7 ملايين دولار لتدمير الصاروخ الواحد. وأكد أن إسرائيل لا تملك مخزونات كبيرة من الصواريخ الاعتراضية القادرة على مواجهة العدد الكبير من الصواريخ الباليستية التي في مخزون إيران. وأشار في السياق إلى أن الخطة الإيرانية تهدف إلى مواصلة إطلاق الصواريخ الباليستية حتى بعد نفاد صواريخ "حيتس" الاعتراضية الإسرائيلية وحتى بمساعدة الولايات المتحدة. وذكر أن إسرائيل حينها ستجد نفسها تحت وابل من الصواريخ الباليستية برؤوس حربية يصل وزنها إلى طن دون قدرة دفاعية كافية. التدخل الأمريكي وعواقب الحرب ووفقا لمسؤولين أمريكيين كبار، تضطلع واشنطن بدور لوجستي في العملية، وتتبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل لمساعدتها في هجومها على الأهداف الإيرانية. ووفق اللواء الإسرائيلي المتقاعد: "على الرغم من النجاح الباهر الذي حققته القوات الجوية في هجومها على إيران والذي لن يؤدي إلى القضاء على القدرة النووية الإيرانية وإنتاج القنابل النووية، فإن هذا الهجوم له أهمية كبيرة في عنصر الردع أيضا فيما يتصل بالدول المعادية الأخرى. وأفاد بأن الولايات المتحدة تعترف أيضا بأنها لا تملك القدرة على وقف التسلح النووي الإيراني بضربة عسكرية وحدها، وبالتالي فإن الاتفاق الدبلوماسي ضروري. وبين أنه يجب الأخذ في الاعتبار أيضا أنه مع استمرار الحرب، ستشهد إسرائيل دمارا متزايدا للبنية التحتية والمنازل في وسط البلاد، كما شهدنا ونشهد في غلاف غزة وفي المستوطنات على الحدود الشمالية نتيجة حرب "السيوف الحديدية". وإضافة إلى ذلك، لن تتمكن إسرائيل من مواصلة الحرب طويلا بسبب شلل النشاط الاقتصادي فيها وانقطاعها عن العالم في مجالات الطيران والتجارة والأعمال، مما قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي، سيؤثر سلبا في القدرة على مواصلة تحريك عجلة الحرب جوا وبرا. وشدد على أنه ولسنوات طويلة لم ينصت صناع القرار الإسرائيليون أو يفهموا أن الحروب قد تغيرت وأن الجبهة الداخلية ستكون محور الحرب، على عكس الحروب السابقة التي دارت معظمها على خطوط المواجهة. ويتجلى موقف المستويين السياسي والعسكري من إعداد الجبهة الداخلية للحرب بوضوح في صورة "القرود الثلاثة" التي ترمز إلى "اللامبالاة" و"تجاهل المشاكل" و"عدم الرغبة في التدخل عند الضرورة". الرد الإيراني المتوقع وردا على الهجوم الإسرائيلي، قال مصدر إيراني لصحيفة "نيويورك تايمز" إن إيران وضعت خطة رد على أي هجوم إسرائيلي، والتي من شأنها أن تشمل هجوما مضادا باستخدام مئات الصواريخ الباليستية على المراكز السكانية والبنية التحتية الأمنية ومراكز السيطرة. علاوة على ذلك، أدلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بتصريح غير مألوف حول قدرات إيران الصاروخية، قائلا: "هذا تهديد وجودي لا يقل خطورة عن التهديد النووي". وحذر مبعوث البيت الأبيض كبار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من أن إيران قد ترد على أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية بهجوم صاروخي واسع النطاق، يتخطى أنظمة الدفاع الإسرائيلية، ويسبب أضرارا وخسائر بشرية واسعة النطاق. ووفقا لتقديرات الاستخبارات الأمريكية، تمتلك إيران حوالي 2000 صاروخ باليستي برؤوس حربية قادرة على حمل طن من المتفجرات، ويمكنها الوصول إلى جميع أنحاء إسرائيل.


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
الجيش الإسرائيلي: الدفاعات الجوية فشلت في اعتراض 10 صواريخ أطلقتها إيران
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الدفاعات الجوية فشلت في اعتراض 10 صواريخ أطلقتها إيران، وفقا لما ذكرته فضائية 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل. وفي إطار آخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، أن الهجوم على قلب طهران سيستمر، وسيتم ضرب المنشآت النووية. وأكد كاتس، في مؤتمر صحفي عقده في بلدة «بات يام» في جنوب تل أبيب، نقلته قناة «ي 24» الإسرائيلية، أنه لا خيار لدينا هناك تهديد وجودي لإسرائيل. وأشار إلى أن اسرائيل ستواصل قصف أنظمة الدفاع الجوي الإيراني في طهران وكل مكان، وستواصل استنزاف قدراتها النووية. وفي ذات السياق، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلا من إيران واسرائيل إلى التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب الدائرة بينهما، داعيا إلى «جعل الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى». وقال ترامب على حسابه بمنصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أمس: «سأعقد اتفاقا بين إيران وإسرائيل كما فعلت مع الهند وباكستان». وأضاف: «سيكون لدينا سلام قريبا بين إسرائيل وإيران! هناك اتصالات واجتماعات عديدة تجري الآن من أجل إحلال السلام بين إيران وإسرائيل». وفي سياق متصل، حذر ترامب إيران من مهاجمة المصالح الأميركية، ملمحا إلى احتمال استخدام واشنطن للسلاح النووي، قائلا: إذا هاجمت إيران مصالح الولايات المتحدة فإنها ستواجه «كامل قوة» الجيش الأميركي، مؤكدا أن واشنطن «لا علاقة لها» بالضربات الإسرائيلية على طهران. كما جدد الرئيس الأميركي دعوته طهران إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع واشنطن، وقال: «يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي».