logo
ألتمان يدعم نشر أجهزة تحقق هوية عبر مسح العين في الولايات المتحدة

ألتمان يدعم نشر أجهزة تحقق هوية عبر مسح العين في الولايات المتحدة

الرجل٠١-٠٥-٢٠٢٥

بدأت شركة Tools for Humanity، الناشئة والمدعومة من الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI" سام ألتمان Sam Altman، تنفيذ خطة موسعة لنشر آلاف من أجهزتها الكروية الخاصة بمسح قزحية العين، المعروفة باسم "Orb"، في ست مدن أمريكية كبرى، من بينها "سان فرانسيسكو"، و"لوس أنجلوس"، و"أتلانتا"، وذلك بهدف تقديم خدمات تحقق رقمية جديدة تهدف إلى إثبات الهوية البشرية.
خطوة توسعية لتعزيز "إثبات الإنسانية"
قالت الشركة، في فعالية أقيمت مساء الأربعاء، إن هذه التقنية التي كانت متاحة في السابق داخل الولايات المتحدة على نطاق محدود، باتت الآن تدخل حيّز التوسع الفعلي من خلال شراكات متعددة ضمن مشروع "Worldcoin".
وتقدَّم أجهزة "Orb" خدمة تحقق فريدة من نوعها تهدف إلى تأكيد أن الشخص المستخدم هو "إنسان حقيقي"، في وقت تتزايد فيه المخاوف من التزوير بواسطة تقنيات "الديب فيك" المدعومة بالذكاء الاصطناعي. المستخدمون الذين يوافقون على عملية المسح يحصلون أيضًا على رمز رقمي مشفر يحمل اسم "Worldcoin".
أكثر من 12 مليون مستخدم حول العالم
شركة مدعومة من ألتمان تنشر أجهزة مسح العين للتحقق من الهوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة - Juan Mabromata/AFP/Getty Images
بحسب الشركة، استخدم أكثر من 12 مليون شخص الجهاز للتحقق من هويتهم في دول مثل "الفيليبين"، و"البرتغال"، و"تايلاند". ومع ذلك، خضعت التقنية لمراجعة تنظيمية في عدد من الدول من بينها "هونغ كونغ"، و"كينيا"، و"كوريا الجنوبية".
وصرّح "أدريان لودفيغ" Adrian Ludwig، كبير المهندسين في الشركة، بأن Tools for Humanity تواصلت مع جهات تنظيمية أمريكية لم يُكشف عن أسمائها، وذلك قبل بدء التوسع الجديد. وأكدت الشركة أن البيانات التي تجمعها تكون مشفرة، وأنها لا تحتفظ بالمعلومات الشخصية للمستخدمين.
تعاون جديد مع "تيندر" للتحقق من الأعمار
إضافة إلى التوسع داخل الولايات المتحدة، أعلنت الشركة عن شراكة مع شركة Match Group، المالكة لتطبيق "تيندر" Tinder، لإطلاق تجربة تحقق من الأعمار في اليابان باستخدام تقنيتها.
وتسعى كل من "تيندر" و"بامبل" Bumble إلى تعزيز الأمان عبر الإنترنت، بعد انتشار الحسابات المزيفة المعززة بالذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز تقنيات التحقق من الهوية الشخصية.
وأوضح "لودفيغ" أن الأمر متروك لـ Match Group لدمج "إثبات الإنسانية" ضمن باقي علاماتها مثل "Hinge" و"Match.com"، مشيرًا إلى أنه يمكن في المستقبل ربط نتائج التحقق الأمني بالمستخدمين الذين تم التحقق منهم عبر أجهزة "Orb"، لكن هذا يتطلب تعاونًا أوسع مع مزودي خدمات الهوية.
وقال لودفيغ: المستخدم لا يريد التفكير في التقنية نفسها، بل يريد فقط أن يتأكد من أنه يتعامل مع أشخاص حقيقيين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

OpenAI تستعين بمدير التصميم السابق في أبل لدخول عالم الأجهزة الذكية
OpenAI تستعين بمدير التصميم السابق في أبل لدخول عالم الأجهزة الذكية

الشرق السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق السعودية

OpenAI تستعين بمدير التصميم السابق في أبل لدخول عالم الأجهزة الذكية

أعلنت شركة OpenAI، استحواذها على شركة الأجهزة الذكية الناشئة io، التي أسسها مصمم أبل السابق الشهير، جوني إيف، في صفقة ضخمة تُقدّر قيمتها بنحو 6.5 مليار دولار أمريكي تُدفع بالكامل على شكل أسهم. وتُعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ OpenAI، وتهدف إلى دفع الشركة بقوة نحو سوق الأجهزة الاستهلاكية من خلال بناء وحدة متخصصة لتصميم وتصنيع أجهزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يقودها إيف وفريق من أبرز مهندسي ومصممي أبل السابقين. وبحسب "بلومبرغ"، فإن جوني إيف، الذي شغل منصب مدير قطاع التصميم في أبل، وأسهم في تصميم أشهر منتجاتخا مثل "آيفون" و"ماك بوك" و"آيباد" و"أبل ووتش"، سيقود الشركة الجديدة برفقة سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI وأحد مؤسسيها، لتطوير فئة جديدة كلياً من الأجهزة. وقال إيف في مقابلة مشتركة مع ألتمان: "لدي إحساس متزايد بأن كل ما تعلمته خلال الثلاثين عاماً الماضية أوصلني إلى هذه اللحظة"، مضيفاً: "إنها شراكة وطريقة عمل ستثمر عن منتجات ومنتجات ومنتجات". وأضحت "بلومبرغ"، أن أول هذه الأجهزة الجديدة التي ستثمر عنها الشراكة، سيُطرح في الأسواق في عام 2026، على أن يكون منتجاً مبتكراً لا يشبه أي فئة حالية في سوق التكنولوجيا الاستهلاكية. وقال ألتمان إن "الذكاء الاصطناعي يمثل قفزة هائلة في قدرات الإنسان، ويحتاج إلى شكل جديد من الحوسبة ليحقق أقصى إمكاناته"، مؤكّداً أن OpenAI ستُقدّم منتجاً بجودة "لم يشهدها سوق الأجهزة من قبل". فريق من خبراء أبل السابقين الاستحواذ سيمنح OpenAI فريقاً يضم حوالي 55 مهندساً ومطوراً وخبيراً في التصنيع، كانوا يعملون بالفعل ضمن شركة io، وسينتقلون لمواصلة العمل من مكاتبهم في حي، جاكسون سكوير، في سان فرانسيسكو، إلى جانب مكاتب OpenAI. ويشمل الفريق أسماء مرموقة مثل إيفانز هانكي، التي خلفت إيف في رئاسة قسم التصميم الصناعي في أبل قبل مغادرتها في 2023، وتانج تان، المسؤول عن تصميم منتجات "آيفون" و"أبل ووتش" حتى عام 2024، وسكوت كانون، أحد مؤسسي تطبيق Mailbox الذي استحوذت عليه دروب بوكس سابقاً. وتتضمن صفقة الاستحواذ، 5 مليارات دولار على هيئة أسهم، بينما تعود القيمة المتبقية إلى اتفاق سابق تم التوصل إليه في الربع الأخير من عام 2024، تملكت بموجبه OpenAI نسبة 23% من أسهم io، إلى جانب مساهمة صندوق استثمارات OpenAI في تمويل الشركة. وتشارك في تمويل io أيضاً، جهات استثمارية بارزة مثل Laurene Powell Jobs (أرملة ستيف جوبز) عبر مؤسسة Emerson Collective، وصناديق مثل Thrive Capital، Sutter Hill Ventures، Maverick Ventures، وSV Angel. وأكّدت OpenAI، أن سام ألتمان لا يمتلك أي حصة شخصية في io. عودة قوية التعاون الجديد يمثل "عودة قوية" لجوني إيف، بعد خروجه من أبل في عام 2019 وتأسيسه لشركة التصميم LoveFrom، والتي ضمت فريقاً من مصممي أبل السابقين، مثل باس أوردينج، مايك ماتاس، وكريس ويلسون. وأوضح إيف، أن هذا الفريق سيُشرف على التصاميم البصرية والواجهات لمشاريع OpenAI، بما في ذلك تطوير تطبيق ChatGPT ليتناسب مع الجيل الجديد من المستهلكين. وقال ألتمان، إن محادثاته الأولى مع إيف، لم تكن حول الأجهزة، بل عن كيفية تحسين تجربة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي، مؤكّداً أن واجهات التفاعل الحالية لا تزال "في المرحلة النهائية"، وأن OpenAI تسعى إلى اكتشاف ما يمكن أن يكون مكافئاً لواجهة المستخدم الرسومية التي غيّرت عالم الحوسبة في ثمانينيات القرن الماضي. ورغم أن الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تزال في بدايتها، فإن هذه الشراكة تأتي في وقت يشهد منافسة متزايدة من شركات مثل ميتا، التي طوّرت نظارات Ray-Ban الذكية. في المقابل، فشلت محاولات أخرى مثل جهاز Humane Ai Pin ومساعد Rabbit r1. وانتقد إيف هذه المنتجات قائلاً: "كانت منتجات ضعيفة للغاية. هناك غياب حقيقي لطُرق تفكير جديدة تُعبّر عنها المنتجات." وفيما يتعلق بموقف أبل من هذه التطورات، تشير "بلومبرغ" إلى أن الشركة تعاني من تأخر ملحوظ في سباق الذكاء الاصطناعي، إذ إن منصتها الحالية Apple Intelligence تعتمد جزئياً على ChatGPT لسد فجوات قدراتها. ورغم ذلك، قال إيف إن "الهاتف الذكي لن يختفي تماماً"، كما لم تلغِ الهواتف المحمولة الحاجة إلى الحواسيب المحمولة. وأضاف ألتمان: "الناس يتطلعون إلى شيء جديد، وهو انعكاس لحالة من عدم الرضا عن الوضع الحالي".

تعاون استراتيجي بين مصمم 'آيفون' ومبتكر ChatGPT
تعاون استراتيجي بين مصمم 'آيفون' ومبتكر ChatGPT

صحيفة مال

timeمنذ 11 ساعات

  • صحيفة مال

تعاون استراتيجي بين مصمم 'آيفون' ومبتكر ChatGPT

أعلنت OpenAI عن تعاون استراتيجي مع LoveFrom، لتصميم جيل جديد من الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس طموحا مشتركا لإعادة تعريف مستقبل التكنولوجيا الشخصية. ويجمع هذا التعاون 'بين سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI (المطورة لـ ChatGPT)، وجوني إيف، رئيس التصميم السابق في آبل، الذي يُنسب إليه تصميم منتجات أيقونية مثل 'آيفون' و'آيباد' وiMac، حيث بدأ العمل بين الطرفين بهدوء منذ عام 2023، في إطار رؤية لإطلاق منتجات تجمع بين التصميم المتقن والذكاء الاصطناعي المتقدم'. وضمن هذه الشراكة، أعلنت OpenAI عن 'صفقة استحواذ على io، وهي شركة تكنولوجية متخصصة في المنتجات والهندسة شارك في تأسيسها جوني إيف، إلى جانب سكوت كانون وإيفانز هانكي وتانغ تان. وتُقدر قيمة الصفقة بنحو 6.5 مليار دولار'. وأوضح إيف وألتمان في بيان مشترك نُشر عبر موقع OpenAI، قائلا: 'طموحاتنا لتطوير وهندسة وتصنيع مجموعة جديدة من المنتجات تتطلب تأسيس شركة جديدة بالكامل'. اقرأ المزيد ورغم هذا التعاون الوثيق، 'لن ينضم إيف رسميا إلى OpenAI، وستبقى شركته LoveFrom مستقلة، لكنها ستلعب دورا محوريا في تقديم الدعم الإبداعي والتصميمي لكل من OpenAI وio'.

أداة الفيديو الجديدة من غوغل تغمر الإنترنت بمقاطع ذكاء اصطناعي يصعب تمييزها
أداة الفيديو الجديدة من غوغل تغمر الإنترنت بمقاطع ذكاء اصطناعي يصعب تمييزها

الوئام

timeمنذ 12 ساعات

  • الوئام

أداة الفيديو الجديدة من غوغل تغمر الإنترنت بمقاطع ذكاء اصطناعي يصعب تمييزها

أطلقت شركة غوغل مؤخراً أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة Veo 3، القادرة على إنتاج مقاطع فيديو تبدو حقيقية لدرجة يصعب على المستخدمين العاديين التمييز بينها وبين تلك التي يصوّرها المخرجون والممثلون الحقيقيون. وقد انتشرت هذه المقاطع بسرعة على الإنترنت، مما أثار مزيجاً من الإعجاب والقلق حول الحدود المتلاشية بين الواقع والزيف. تتفوق Veo 3، المطورة من قبل 'غوغل ديب مايند'، على أداة 'Sora' التابعة لـ OpenAI التي أُطلقت في ديسمبر الماضي، بقدرتها على توليد مقاطع تحتوي على حوار وموسيقى تصويرية ومؤثرات صوتية، مع دقة فائقة في تزامن حركة الشفاه والحفاظ على استمرارية المشاهد، بما يتوافق مع قوانين الفيزياء الطبيعية. ويبرز هذا النموذج بوجه بشري شبه واقعي، إلى جانب تفاصيل دقيقة كالأصابع المكتملة. وتشير تقارير غوغل والمستخدمين إلى أن العلامات التي كانت تكشف سابقاً عن زيف الفيديوهات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي أصبحت الآن نادرة أو غير واضحة. على سبيل المثال، انتشرت عبر منصة X سلسلة أفلام قصيرة للمخرج وعالم الأحياء الجزيئية هاشم الغيلي، يظهر فيها ممثلون مولدون بالذكاء الاصطناعي ينتقدون أدوات الذكاء الاصطناعي نفسها التي أُنتجوا بها، ما يضيف طبقة من التعقيد والتفكير النقدي حول هذه التكنولوجيا. يمثل هذا التطور تحدياً جديداً لصنّاع السينما التقليديين، الذين شهدوا عبر عقود تغييرات جذرية بفعل تقنيات المؤثرات الخاصة وتطبيقات المونتاج، لكن الأفلام المنتجة عبر الذكاء الاصطناعي تفتح آفاقاً جديدة وتحفّز مشاعر متباينة بين حرية إبداعية وإحساس غريب بالاستقلالية لدى الأداة نفسها، كما أشار المخرج ديف كلارك في فيديو ترويجي لأداة 'Flow' من غوغل التي تشمل Veo 3. وأُعلن عن Veo 3 خلال مؤتمر Google I/O الأخير، وهي متاحة حالياً لمشتركي خدمة Google AI Ultra في الولايات المتحدة مقابل اشتراك شهري يبلغ 249 دولاراً. على الرغم من ترحيب بعض المبدعين بهذه الأدوات، أثار انتشار مقاطع الفيديو المُولّدة استياء وانتقاداً من متخصصين وعشاق الفن، إذ يرى البعض أن جودة الفيديوهات الناتجة 'رديئة' بغض النظر عن مدى واقعيّتها، وهو رأي تؤكده الصحفية إينا فريد من Axios بقولها إن 'رداءة' الفيديو مسألة نسبية. يرى محلل الذكاء الاصطناعي إيثان مولليك أن Veo 3 تمتلك إمكانات كبيرة في مجالات التسويق والإعلام التجاري، لكنها تثير تساؤلات حول طريقة تدريب النموذج ومدى تأثير ذلك على تنوع المحتوى وابتكاره. ومن بين الانتقادات الموثقة، كشف موقع 404 Media عن تكرار أداة Veo 3 لنفس 'نكتة الأب السخيفة' في عدة فيديوهات، كما لاحظ اليوتيوبر ماركيس براونلي خلال تجربته لأداة 'Sora' العام الماضي تطابق نباتات في فيديوهات الذكاء الاصطناعي مع نباتات حقيقية في مكتبه، مما يشير إلى تدريب الأداة على محتوى خاص به. مع استمرار تطور أدوات الذكاء الاصطناعي وقدرتها على إنتاج مقاطع فائقة الواقعية، يبقى العالم اليوم في مواجهة تحديات كبيرة تتعلق بالملكية الفكرية، وحقوق الموافقة، ومستقبل صناعة السينما، وسط غياب أطر تنظيمية واضحة تنظم هذا المجال الجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store