logo

الوداد يحط الرحال في أمريكا الثلاثاء المقبل تحضيرًا لموقعة مانشستر سيتي في مونديال الأندية

بلبريسمنذ 3 أيام

يواصل نادي الوداد الرياضي تحضيراته المكثفة للمشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، المقرر تنظيمها بالولايات المتحدة الأمريكية ما بين 14 يونيو و13 يوليوز 2025، حيث حدّد يوم الثلاثاء القادم موعدًا للسفر إلى بلاد 'العم سام'، بعد اختتام معسكره الإعدادي المقام في 'مركب محمد السادس لكرة القدم'.
وعلمت 'البطولة' أن الفريق الأحمر سينهي تدريباته في مركز سلا، مساء الجمعة، على أن يشد الرحال بعد ذلك بأربعة أيام نحو الولايات المتحدة، حيث يُراهن الطاقم التقني بقيادة المدرب عادل رمزي على مواصلة الاستعداد في ظروف مثالية تُمكّن اللاعبين من خوض غمار هذه التظاهرة العالمية بأفضل جاهزية ممكنة.
وكان الوداد قد دخل في تربص مغلق منذ يوم الأحد الماضي بمركب محمد السادس، مستفيدًا من تجهيزاته المتطورة والبنية التحتية العالية المستوى. وخلال هذا التربص، خاض الفريق البيضاوي مواجهتين وديتين أمام كل من إشبيلية الإسباني وبورتو البرتغالي، خسرهما بنتيجة هدف دون رد، يومي 27 و31 ماي المنصرم، في إطار التحضير البدني والتكتيكي لمواجهة أندية النخبة العالمية.
وتنتظر الوداد مواجهة نارية في مستهل مشواره المونديالي، عندما يلتقي مانشستر سيتي، يوم 18 يونيو، على الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المغربي (غرينيتش +1)، في أولى مباريات المجموعة السابعة التي تضم أيضًا يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن برنامج مباريات ربع نهائي كأس التميز
الكشف عن برنامج مباريات ربع نهائي كأس التميز

الأيام

timeمنذ 3 ساعات

  • الأيام

الكشف عن برنامج مباريات ربع نهائي كأس التميز

كشفت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عن برنامج مباريات ربع نهائي كأس التميز، بعد اكتمال عقد الأندية المتأهلة، بعد إجراء جميع مباريات دور الثمن. وتجرى مباريات ربع النهاية يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، إذ يستقبل اتحاد تواركة فريق الوداد الرياضي بملعب 18 نونبر بالخميسات يوم الثلاثاء المقبل في الخامسة عصرا. ويحل نهضة بركان ضيفا على وداد فاس نفس اليوم في الثامنة مساء بملعب الحسن الثاني بفاس، على أن تجرى مباراة الفتح الرباطي وأولمبيك الدشيرة يوم الأربعاء بملعب أحمد الشهود بالرباط، انطلاقا من الخامسة عصرا. وفي آخر مواجهة عن هذا الدور، يستقبل الرجاء الرياضي فريق النادي المكناسي يوم الأربعاء المقبل في الثامنة مساء، بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء.

للرد على هرطقات سامي الطرابلسي: 7 لاعبين تخرجوا من بطولة المغرب هزموك"
للرد على هرطقات سامي الطرابلسي: 7 لاعبين تخرجوا من بطولة المغرب هزموك"

المنتخب

timeمنذ 3 ساعات

  • المنتخب

للرد على هرطقات سامي الطرابلسي: 7 لاعبين تخرجوا من بطولة المغرب هزموك"

يبدو أن مدرب نسور قرطاج تونس، سامي الطرابلسي، لا يعرف الأندية المغربية ولاعبيها، ويجهل الكثير عنهما. فخلال ندوته بعد الهزيمة التي تعرض لها منتخبه أمام الاسود، قام بتبرير الخسارة الودية بما لا يبرر، حيث ذهب إلى أن المنتخب المغربي يعتمد على لاعبين من خارج الأندية الوطنية تكونوا بالأندية الأوروبية، دون يمنح لنفسه الوقت ليبحث داخل تشكيلة الأسود ليقف عن عدد اللاعبين الذين تخرجوا من رحم البطولة المغربية، حيث كان سيجد على الأقل 7 عناصر خرجت لأوروبا والخليج من أنديتنا ومن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم. وفي معرض حديثه قال الطرابلسي: "لديكم لاعبين ولدوا خارج المغرب، ليأتي السؤال هنا.. من هي الأندية المغربية وأيضا بتونس والجزائر، التي تصدر لاعبين تكونوا داخلها إلى الخارج؟". وتابع: "الأندية العربية بصفة عامة ما زالت بعيدة عن تكوين اللاعبين، صحيح هناك إشراف في البطولات العربية، لكن مع الأسف لا تهتم بتكوين الشباب". وأضاف مدرب تونس: "تراجع الكرة التونسية والكرة العربية بشكل عام، يكمن في بناء القمة دون بناء القاعدة.. بإستثناء البطولة المصرية وناديها الأهلي، حيث حافظا على مستواهما". ونقول لسامي الطرابلسي، المنتخب المغربي انتصر عليك ببونو، بلعمري، يميق، أوناحي، النصيري، الكعبي، رحيمي، ترغالين، دون إشراك، عسال وإكمان وزحزوح والحارس ابنعبيد، ونايف أكرد المصاب، حيث هناك 12 أسدا تخرجوا من أندية مغربية نحو الخارج.. وبمونديال قطر، صنع المنتخب المغربي ملحمته بجيل بعضه تكون بالبطولة المغربية، بونو، أكرد، عطية الله، النصيري، جبران، يميق، النصيري، بانون، التكناوتي، حمد الله..

العيد أم العادة؟ كيف أفسدت مظاهر التباهي والاستهلاك طقوس الأضحى بمراكش
العيد أم العادة؟ كيف أفسدت مظاهر التباهي والاستهلاك طقوس الأضحى بمراكش

كش 24

timeمنذ 6 ساعات

  • كش 24

العيد أم العادة؟ كيف أفسدت مظاهر التباهي والاستهلاك طقوس الأضحى بمراكش

عيد الأضحى هذه السنة بمدينة مراكش، بطعم مختلف، المشاهد المعتادة التي كانت تُؤثث شوارعها وأزقتها صباح العيد، غابت بشكل كبير، لا خرفان تُجرّ، ولا صياح أطفال يفخرون بكبش العائلة، ولا "جزارين متجولين" يصطفون على الأرصفة، وحدها الذاكرة الجماعية كانت حاضرة، تتأمل في صمت عيدًا غابت عنه الأضاحي، وانهارت فيه مظاهر التباهي، لكن ظهرت فيه حقائق أكثر عُريًا عن علاقتنا بالشعائر. رغم أن الأضحية سنة نبوية مؤكدة، وليست فريضة، إلا أن الكثيرين دأبوا على تحويلها إلى "واجب اجتماعي" تُقاس به الكرامة، وتُفحص من خلاله القدرة على "حفظ ماء الوجه" داخل الحي أو العائلة. هذا العام، وتحت ضغط الجفاف وارتفاع أسعار المواشي وتوجيه ملكي صريح بعدم الذبح، تراجعت هذه المظاهر بشكل لافت... لكن ليس بسلام. في أحياء مراكش الشعبية، تراجعت مشاهد الاستعراض بالخرفان ذات القرون الكبيرة والفصائل النادرة، التي كانت تُجرّ بفخر أمام أعين الجيران،لكن في المقابل، لجأت بعض الأسر، مدفوعة بنفس المنطق الاجتماعي القديم، إلى الذبح سرًّا، خلف الأبواب المغلقة، وفي خفاء تام عن أعين السلطات، وكأننا أمام تمسّك بالشكل، ولو خالف المضمون، واختزال الدين في مظهر اجتماعي زائف. يعلّق الدكتور علي الشعباني، أستاذ علم الاجتماع، بأن هذا السلوك "هو نتاج تراكمات من العادات السيئة التي طغت على جوهر الشعيرة". ويوضح أن "الزوجات في الأحياء الشعبية، على وجه الخصوص، يُمارسن نوعًا من التباهي الاجتماعي، يفرض اقتناء خروف ضخم بأي ثمن، حتى لو تطلب الأمر الاقتراض أو بيع بعض الأثاث". هنا، تتحول الأضحية من عبادة مشروطة بالاستطاعة إلى عبء اقتصادي ونفسي، يتم تبريره تحت ضغط العرف والعين الاجتماعية، في تجاهل للآية الكريمة "لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها." اللافت أن قرار الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، الذي دعا المغاربة إلى عدم إقامة شعيرة الذبح هذا العام، جاء مستندًا إلى فقه الضرورة والمصلحة العامة. وهو اجتهاد شرعي معتبر، قام به في وقت سابق عمر بن الخطاب حين علق الحج بسبب الطاعون. لكن رغم هذا الأساس الشرعي والمقاصدي، اختارت فئات من المجتمع "التخفي" لممارسة طقس الذبح، لا بدافع الإيمان أو التدين العميق، بل تحت سطوة "الخوف من كلام الناس"، وهاجس الحفاظ على الصورة الاجتماعية. هذا التناقض يعكس عمق الأزمة: حين تُقدَّم العادة على العبادة، ويُقدَّم التباهي على التراحم، والاستهلاك الاعمى على التدبير المعقلن، يتحول العيد من لحظة للتأمل والتكافل إلى مسرح للمظاهر المرهقة. قد يكون هذا العيد، رغم غياب الأضاحي، مناسبة لإعادة النظر، فالصمت الذي عمّ شوارع مراكش لم يكن فراغًا، بل رسالة مجتمعية مؤلمة: لقد كنّا نعيش العيد في مظهره لا في معناه، والأمل، أن يكون هذا التوقف المؤقت بدايةً لتصحيح العلاقة بين الإنسان والدين، بين الشعيرة وروحها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store