
مجلس الوزراء: تسخير الإمكانيات كافة لتسهيل أداء حجاج مملكة البحرين لمناسك الحج بكل يسر وسلامة
ترأس معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم، بقصر القضيبية.
واستهل مجلس الوزراء اجتماعه بالإشادة بالزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ولقاء جلالته بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. وأكد المجلس على عمق الأواصر الأخوية الراسخة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات، والحرص المشترك على تطوير التعاون الثنائي بما يحقق أهداف التنمية ويعزز الازدهار المستدام في البلدين الشقيقين.
وبناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بشأن تسخير الإمكانيات كافة لتسهيل أداء حجاج مملكة البحرين لمناسك الحج بكل يسر وسلامة، فقد تابع المجلس مع الجهات المعنية الاستعدادات لموسم الحج من النواحي الإدارية والطبية، لضمان توفير أفضل الخدمات لحجاج المملكة، وبما يحقق التيسير عليهم في أداء مناسكهم بكل راحة وأمان، مشيداً المجلس بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام، وما توفره من تسهيلات وإمكانات لضمان أداء المناسك بكل طمأنينة ويسر، واطلع المجلس على تقرير مرفوع من سعادة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بهذا الشأن.
بعدها أشاد المجلس بنجاح مملكة البحرين في استضافة 180 اتحاداً وطنياً خلال اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة، في إنجاز يعكس ثقة المجتمع الدولي بقدرات البحرين على تنظيم الفعاليات الكبرى، لا سيما الرياضية منها، لافتا إلى أن هذا النجاح يأتي في إطار جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومتابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لتعزيز حضور البحرين على الساحة الرياضية الدولية. كما أشار المجلس إلى الجهود التنظيمية المتميزة التي تمت بمتابعة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس اللجنة المنظمة العليا لاجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) وحفل تكريم المشاهير لعام 2025، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، وفي مقدمتها وزارة السياحة.
ثم هنأ المجلس الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في نسختها الخامسة، مؤكداً أهمية الجائزة في خلق بيئة تنافسية محفزة، تشجع على الإبداع والتطوير في مجالات الزراعة المختلفة.
كما أعرب المجلس عن ترحيبه بفوز مملكة البحرين بمنصب نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، وانتخاب سعادة وزيرة الصحة نائبًا لرئيس جمعية الصحة العالمية، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها البحرين في المحافل الصحية الإقليمية والدولية، وما تتمتع به الكوادر الوطنية من كفاءة وخبرة.
ثم أشار المجلس إلى استفادة أول مواطن على مستوى المملكة للخدمة ضمن برنامج "تسهيل+" خلال فترة قياسية تتمثل في أسبوع واحد من تقديم الطلب، مؤكداً مواصلة تبني المبادرات التي تحقق تطلعات المواطن على صعيد سرعة توفير الخدمات وضمان جودتها.
وفي سياق متصل، رحب المجلس بقرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، معتبراً هذه الخطوة تطوراً إيجابياً يسهم في دعم مسيرة بناء الدولة السورية الحديثة وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والازدهار.
بعد ذلك وافق المجلس على مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول رد الحكومة على 6 اقتراحات برغبة واقتراح بقانون مقدمة من مجلس النواب.
ثم استعرض المجلس المذكرات التالية:
1. مذكرة اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات بشأن إنجازات هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية خلال عام 2024.
2. مذكرة سعادة وزير الخارجية بشأن الموضوعات المدرجة على مشروع جدول أعمال المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 164.
3. مذكرة سعادة وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني حول مستجدات أولويات وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ضمن برنامج الحكومة (2023 - 2026).
بعدها أخذ المجلس علماً من خلال التقارير الوزارية بمايلي:
1. نتائج زيارة معالي وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة الأمريكية إلى مملكة البحرين.
2. نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها سعادة وزير النفط والبيئة إلى موسكو بهدف التحضير المسبق لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الـ 28.
3. نتائج المشاركة في معرض ومؤتمر الاقتصاد الرقمي (سيملس الشرق الأوسط).
4. نتائج المشاركة في قمة منتدى النقل الدولي.
5. نتائج المشاركة في الدورة العادية 62 لمجلس وزراء الصحة العرب، ومكتبه التنفيذي، وأعمال جمعية الصحة العالمية 78.
6. نتائج المشاركة في الاجتماع 23 للجنة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
7. نتائج زيارة معالي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان الشقيقة إلى مملكة البحرين.
8. نتائج المشاركة في الاجتماع الـ 9 للجنة وزراء التربية والتعليم والاجتماع الـ 25 لوزراء التعليم العالي بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
9. نتائج مشاركة سعادة وزير الصناعة والتجارة كمتحدث في الدورة 4 لمنتدى "اصنع في الإمارات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
'لامع'.. مشروع وطني يرسم آفاق قيادة الشباب
الشباب هم أقوى أسلحة المجتمعات التي تنشد آفاق التقدم الرحبة والتطور، بما يملكونه من ملكات حقيقية واستعدادات وطاقة هائلة يمكن أن يخلق منها شيء ذو قيمة، خصوصًا إذا وجد البيئة المحفّزة والداعمة وإرشاده إلى أي اتجاه يتحرك، وقد استطاع الشباب البحريني أن يصل إلى المستويات القيادية في كل الميادين وذلك بفضل توجيهات القيادة والمبادئ والمرتكزات والمنطلقات والمبادرات والمشاريع التي ترسم توجهاته ومساراتها، وأحد أهم هذه المشاريع الرائدة في وحدتها وتكاملها ودلالاتها مشروع 'لامع' الذي أطلقه فارس الفرسان وقدوة الشباب في كل ميدان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل سيدي جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وقد أصبح هذا المشروع اليوم بما قدمه من تأهيل للكوادر والخبرات وتحقيق الإنجازات وبلوغ أعلى مراتب الارتقاء والرخاء، من أنجح وأشهر المشاريع فكرًا واستراتيجية وإدارة وعطاء على المستوى العالمي في جميع جوانبه. نفخر بهذا المشروع الوطني الكبير الذي له عمق وأكثر تأثيرًا في بناء وخلق جيل جديد من القادة الشباب القادرين على التميز ودفع عجلة الابتكار، واكتشاف إمكانياتهم القيادية وتطويرها عبر مختلف التخصصات والمجالات، وتحفيزهم على الإسهام في تحقيق الأهداف المرسومة بكفاءة عالية، فكلما زاد العلم في الدنيا، زاد الشباب البحريني ثراء بغزارة إنتاجه وعمله وتحركه في اتجاه المستقبل، لتبقى مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، في أعلى مراتب صروح التقدم والنماء.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
وزير "المالية": الزيارة الرسمية التي قام بها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى ماليزيا ستدفع بالتعاون الثنائي وبخاصة على الصعيد الاقتصادي إلى مستويات أكثر شمولية وتكاملاً
أشاد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني بنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله إلى ماليزيا في تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين وماليزيا الشقيقة وتوطيدها للدفع بها نحو آفاق أكثر تقدماً ونماءً على الصعد كافة، بما يحقق رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. كما أكد معاليه على أهمية لقاء سموه مع صاحب الجلالة السلطان إبراهيم ابن المرحوم السلطان إسكندر ملك ماليزيا الشقيقة و معالي السيد أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا الشقيقة، على صعيد دعم مسارات التعاون الثنائي بين البلدين. كما أشار معاليه إلى ما تحمله مخرجات هذه الزيارة من دلالات على عمق العلاقات التاريخية التي تربط مملكة البحرين بدول "الآسيان"، وخاصةً ماليزيا، وما يجمع الجانبين من حرص مشترك على الدفع بالتعاون الثنائي وبخاصة على الصعيد الاقتصادي إلى مستويات أكثر شمولية وتكاملاً، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم تطلعات التنمية في المرحلة المقبلة، خاصة في ضوء مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة والتي ستعزز تعاون البلدين في مجالات التشاور السياسي، وإدارة الموارد البشرية، والتعليم العالي، وسيادة البيانات، والخدمات اللوجستية والنقل البحري والجوي، إلى جانب التعاون بين غرفتي تجارة وصناعة البلدين، وتخطيط وتطوير وتعزيز المناطق الصناعية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، بما يسهم في دعم المبادرات الاستثمارية النوعية وتنمية القطاعات الواعدة. وأشار معاليه إلى أهمية زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى ماليزيا والتي جاءت في إطار ترؤس سموه نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لوفد مملكة البحرين إلى القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، والقمة الافتتاحية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية، في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين مملكة البحرين. وأكد معاليه أن مشاركة سموه في هاتين القمتين تعكس رؤية مملكة البحرين وحرصها على فتح آفاق أوسع للشراكة مع دول 'الآسيان'، لا سيما في المجالات المالية والاقتصادية. وأكد معاليه أن الكلمتين اللتين وجههما سموه حفظه نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى القمتين، تعكسان رؤية شمولية تستند إلى المبادئ الإنسانية المشتركة، وتسعى إلى توظيف التعاون الدولي لبناء مستقبل أكثر استدامة واستقرارًا. فقد جسدت الكلمتان بوضوح التزام مملكة البحرين بنهج الحوار والتعاون متعدد الأطراف، والدعوة إلى تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على القيم الإنسانية والثقافية، وهو ما تجلى في الدعوة إلى إبرام معاهدة دولية تُنظم تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وأخلاقية.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
وزير الخارجية: رؤية شاملة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تُعزز الشراكة البحرينية الآسيوية التنموية والاستراتيجية
أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بالزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى ماليزيا، ومشاركة سموه الفاعلة في قمة مجلس التعاون مع رابطة الآسيان، وقمة مجلس التعاون مع رابطة الآسيان وجمهورية الصين الشعبية، باعتبارها دفعة جديدة لمسيرة الشراكة التنموية والاستراتيجية لمملكة البحرين مع البلدان الآسيوية الصديقة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه. وأكد سعادة الوزير أن الزيارة الرسمية لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى كوالالمبور أكدت عمق علاقات التعاون والشراكة الوثيقة بين البلدين الشقيقين في ظل الرعاية السامية لجلالة الملك المعظم، وأخيه صاحب الجلالة السلطان إبراهيم ابن المرحوم السلطان إسكندر ملك ماليزيا، وحرصهما على تعزيزها وتنميتها بتوقيع سبع مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات: التشاور السياسي، وتطوير المناطق الصناعية، وإدارة الموارد البشرية، والتعليم العالي، وسيادة البيانات، والخدمات اللوجستية والنقل البحري والجوي، إلى جانب التعاون بين غرفتي تجارة وصناعة البلدين. وأضاف سعادة الوزير أن مشاركة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابةً عن جلالة الملك المعظم، في القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، والقمة الافتتاحية بين مجلس التعاون والآسيان والصين، بالعاصمة الماليزية، جسدت النهج الدبلوماسي الحكيم لمملكة البحرين في ترسيخ قيم السلام والحوار والتعايش، ودعم التعاون والشراكات الاقتصادية والتنموية مع الدول الآسيوية، بما يستهدف تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار على المستويين الإقليمي والدولي. ونوّه سعادته بدعوة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء المجتمع الدولي إلى الاستجابة لمبادرة جلالة الملك المعظم بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، والعمل على حل النزاعات بالسبل الدبلوماسية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار قطاع غزة، وتعزيز الشراكة الدولية في حماية ممرات الملاحة والتجارة العالمية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل. وأضاف سعادة الوزير أن مشاركة سموه في أعمال القمتين أكدت دعم مملكة البحرين الكامل للجهود الرامية إلى إطلاق اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون وكل من ماليزيا ودول رابطة الآسيان، وبناء شراكة اقتصادية واستثمارية مستدامة في مجالات الأمن الغذائي، والسياحة، والتنمية البشرية، والطاقة النظيفة، وتطوير البنية التحتية، والابتكار الرقمي، إلى جانب التأكيد على مبادرة سموه الداعية إلى إبرام معاهدة دولية لتنظيم وتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي، وتجديد المنظمات الدولية، بما في ذلك المؤسسات المالية والاقتصادية، لتكون أكثر شمولًا وعدالة. واختتم سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية تصريحه بالتأكيد على أن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته الرسمية إلى ماليزيا ومشاركاته الدولية، قدَّم رؤية دبلوماسية وتنموية شاملة وطموحة، عكست حرص مملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم، على تكريس السلم والأمن الدوليين، وتوسيع أطر الشراكة الاستراتيجية مع دول الآسيان والصين، في دعم مسارات التنمية المستدامة، والحوار الحضاري، والتقارب الإنساني بين الثقافات، والتضامن الدولي من أجل عالم أكثر سلامًا واستقرارًا وازدهارًا.