
وفاة شابين داخل صندقة في كريتر بسبب الاختناق أثناء مضغ القات
في حادثة مؤسفة هزت منطقة كريتر بمحافظة عدن، عثر مواطنون فجر اليوم على جثتي شابين متوفيين داخل صندقة بحي الوحش، نتيجة تعرضهما للاختناق الناجم عن تشغيل الماطور (المولد الكهربائي) في مكان غير مهيأ للتهوية.
وقال شهود عيان من المنطقة لموقع 'كريتر سكاي' إن الشابين كانا قد اختفيا عن الأنظار منذ مساء أمس، حيث تغيب أحدهما، ويُدعى 'رافت'، عن العودة إلى منزله، مما دفع شقيقه للبحث عنهما بشكل مكثف. وفي صباح اليوم التالي، تم العثور عليهما داخل الصندقة، وقد فارقا الحياة.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للمعلومات التي أدلى بها المواطنون، يبدو أن الشابين كانا يمضغان القات داخل الصندقة وقررا تشغيل الماطور لتوليد الكهرباء بهدف الإضاءة أو تشغيل أجهزة أخرى. ومع ذلك، فإن تشغيل الماطور في مكان ضيق ومغلق أدى إلى تراكم غاز أول أكسيد الكربون السام، وهو ما تسبب في اختناقهما ووفاتهما دون أن يتمكنا من طلب المساعدة.
وأشار الأهالي إلى أن أحد الضحيتين يُدعى 'رافت'، بينما لم يتم الكشف عن اسم الشاب الآخر حتى الآن. وأكدوا أن الحادثة تركت حالة من الحزن والصدمة بين أفراد المجتمع المحلي، خاصة وأن الشابين كانا معروفين بين السكان.
تحذيرات من مخاطر تشغيل الماطور في الأماكن المغلقة
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تتكرر حوادث الوفيات الناجمة عن اختناق الأشخاص بغاز أول أكسيد الكربون الناتج عن تشغيل المواتير في أماكن ضيقة وغير مهيئة للتهوية. ويُعد هذا النوع من الحوادث من أكثر الحوادث شيوعًا في المناطق التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، مما يدفع السكان لاستخدام المواتير كبديل للطاقة.
وحذر خبراء الصحة والسلامة مرارًا من خطورة تشغيل المواتير داخل المنازل أو الأماكن المغلقة، مشيرين إلى أهمية استخدامها في أماكن مفتوحة وجيدة التهوية لتجنب أي مخاطر صحية قد تؤدي إلى الوفاة.
ردود فعل المواطنين
عبر العديد من سكان كريتر عن استيائهم الشديد من هذه الحادثة، مطالبين الجهات المعنية بتكثيف حملات التوعية حول مخاطر استخدام المواتير في الأماكن غير الآمنة. كما دعوا إلى توفير حلول مستدامة لأزمة الكهرباء التي تجبر المواطنين على اللجوء إلى بدائل قد تكون قاتلة.
وقال أحد المواطنين: 'هذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها عن مثل هذه الحوادث. يجب على الحكومة أن تتحرك لحل مشكلة الكهرباء بشكل جذري، وأن تقوم بحملات توعية لتجنب تكرار مثل هذه المآسي'.
دعوة للتوعية والمسؤولية المجتمعية
في ظل استمرار أزمة الكهرباء في العديد من المناطق اليمنية، تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على أهمية تعزيز ثقافة السلامة العامة لدى المواطنين. فعلى الرغم من أن المواتير تمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة في ظل الانقطاعات المستمرة، إلا أن استخدامها بطريقة غير آمنة قد يؤدي إلى نتائج كارثية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الموقع بوست
وفاة 3 أشخاص اختناقا بغاز سام داخل بئر في حجة
وكان الضحايا يقومون بتنظيف البئر قبل أن يموتوا اختناقا بغاز سام انبثق من مضخة المياه المستخدمة في جوف البئر للتنظيف ما تسبب في صدمة كبيرة لأهالي المنطقة. وقال شهود عيان للموقع بوست إن الشابين عباس عبدالله إبراهيم شعبين وخليل محمد الحيداني، وأحد المهندسين العاملين، توفوا اختناقاً في أحد آبار المياه بعزلة مسروح في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة، نتيجة استنشاقهم لغازات سامة داخل البئر دون تهوية مناسبة. وبحسب المصادر، فإن الضحايا كانوا يقومون بأعمال تنظيف وصيانة داخل البئر عندما تسبب تشغيل مولد ضخ المياه في انبعاث كميات كبيرة من أول أكسيد الكربون، مما أدى إلى فقدانهم للوعي ووفاتهم لاحقاً داخل البئر. وتُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة حوادث مشابهة شهدتها محافظة حجة خلال السنوات الأخيرة، والتي تعود في معظمها إلى الجهل بمخاطر الغازات السامة واستخدام وسائل بدائية في العمل داخل الآبار، إلى جانب غياب أدوات السلامة. ويحذر مختصون في مجال السلامة من خطورة العمل في الآبار دون التزود بوسائل الحماية مؤكدين على ضرورة توعية المواطنين والعاملين في هذا المجال بأبسط إجراءات السلامة لتجنب وقوع المزيد من الكوارث المماثلة.


عكاظ
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- عكاظ
بعد 24 ساعة من زفاف «سنديون».. «الغاز» يقتل أبو النجا وعروسه هاجر
في واقعة مأساوية هزت قرية سنديون بمحافظة القليوبية (15 كيلومترا من العاصمة المصرية القاهرة)، لقي عروسان مصرعهما اختناقًا بالغاز داخل شقتهما، بعد أقل من 24 ساعة من احتفالهما بزفافهما. الفاجعة الأليمة، أسفرت عن وفاة محمد أبو النجا وزوجته هاجر، وهي طبيبة تحاليل، نتيجة اختناق بالغاز داخل شقتهما. وبحسب التحريات الأولية، عقد الزوجان قرانهما الجمعة الماضية في حفل زفاف حضره العديد من الأهل والأصدقاء. وفي مساء اليوم التالي، (السبت)، وبينما كانا يقضيان أولى لحظاتهما معًا كزوجين، تسبب تسرب غاز من سخان المياه في الحمام في اختناقهما. وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إخطارًا من شرطة النجدة الساعة 11 مساءً يفيد بوفاة الزوجين في ظروف غامضة، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وفرق البحث الجنائي إلى موقع الحادثة. وأكدت المعاينة الأولية أن الوفاة ناتجة عن استنشاق غاز أول أكسيد الكربون المتسرب من السخان، دون وجود أي شبهة جنائية. وتم نقل الجثمانين إلى مستشفى قليوب العام، حيث أكد الأطباء وفاتهما نتيجة التسمم بالغاز. أخبار ذات صلة وأمرت النيابة العامة بتشريح الجثتين لتحديد السبب الدقيق للوفاة، وصرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية. كما استمعت إلى أقوال أفراد الأسرة، الذين أكدوا أن العروسين كانا بصحة جيدة ولم يشتكيا من أي مشكلات قبل الحادثة. الحادثة أثار موجة من الحزن والصدمة في قرية سنديون، وتجمع الأهالي أمام منزل العروسين، معبرين عن تعاطفهم مع الأسرتين. يذكر أن حوادث اختناق العروسين ليست الأولى في مصر، ففي نوفمبر 2021 لقي عروسان مصرعهما في قرية أبو المعاطي بشبين القناطر بالقليوبية للسبب نفسه. كما شهدت محافظة البحيرة في 2022 واقعة مشابهة في كفر الدوار. d4754835-5966-4d77-9a64-ef1434a1308a (1)

سعورس
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
تدوير مخلفات المزارع لتسميد الأشجار
من جانبه أوضح فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة أنه يعمل على تدوير مخلفات المزارع وذلك بتقطيعها وادخالها في صناعة "الكمبوست" العضوي لاستخدامها في تسميد الاشجار وفي حال وجود فرامة للمخلفات الصغيرة يمكن استخدامها في الصناعات التقليدية كالخوص والليف وكذلك السلال والحبال وغيرها. غازات سامة يقول المواطن فهد ال غزان ان نجران تعد واحدة من المناطق الزراعية النشطة في المملكة، حيث تُنتِج المزارع المحلية كميات كبيرة من المحاصيل، مما يترتب عليه تراكم المخلفات الزراعية، ويلجأ بعض المزارعين إلى حرق هذه المخلفات كوسيلة سريعة للتخلص منها، دون إدراك للأضرار البيئية والصحية الناجمة عن هذه الممارسة. ويضيف ال غزان ان حرائق المخلفات الزراعية تطلق كميات كبيرة من الغازات السامة، مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين، إضافةً إلى الجسيمات الدقيقة التي تستقر في الهواء وتسبب مشاكل تنفسية خطيرة، ولا تقتصر الأضرار الصحية على الجهاز التنفسي فحسب، بل قد تؤدي المواد السامة المنبعثة إلى تهيّج العيون والجلد، والتعرض المستمر لها قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن الحرائق تتسبب في تدمير المكونات العضوية المفيدة للتربة، ويسهم الدخان الكثيف الناتج عن هذه الحرائق في تلوث الهواء، وقد يؤدي إلى الإضرار بالغطاء النباتي، مما يؤثر على التنوع البيئي في المنطقة. طريقة نافعة ووضع المواطن فهد ال غزان حلولا لتجنب اضرار حرق المخلفات الزراعية بتنظيم العمل داخل المزارع عن طريق فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه وتسجيل تلك المزارع لديها سواء كانت بصكوك او مزارع جدية ومراقبتها وإيجاد طريقة نافعة للتخلص من مخلفات المزارع والمواشي وكذلك إيقاع الغرامات والعقوبات على من ينتهكون الأنظمة وحرق المخلفات داخل المزارع وعلى الأمانة أن تقوم بتسوير الأراضي الفضاء ومراقبتها لمنع رمي المخلفات فيها وتدمير البيئة وايذاء المواطنين، و كذلك تكثيف حملات التوعية للمزارعين حول مخاطر اضرار الحرائق ، مع فرض قوانين صارمة لمنع هذه الممارسات وتشجيع استخدام الأساليب الصديقة للبيئة وتجنب اشعال الحرائق ورمي المخلفات . ضيق التنفس من جانبه ذكر نائب أول الأمراض الصدرية في مستشفى الشفاء التخصصي بنجران الدكتور مروان مرعي أن ادخنة مخلفات المزارع تسبب الكثير من الأضرار على الجهاز التنفسي تزيد عند المصابين بأمراض الجهاز التنفسي مسبقاً، حيث تتسبب بأضرار من خلال تهيج المجاري التنفسية ويمكن أن يسبب الدخان الناتج عن حرق المخلفات تهيجًا في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى السعال وضيق التنفس، والتهاب الشعب الهوائية، مما يفاقم من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. وأضاف مرعي ان البدائل المتاحة للحد من تأثير ادخنة مخلفات المزارع إعادة تدوير المخلفات الزراعية بدلاً من حرقها، مما يقلل من كمية الدخان الضارة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة أو أسمدة عضوية، واستخدام التحلل البيولوجي لتحويل المخلفات إلى سماد عضوي، والتوعية والتثقيف يمكن نشر الوعي بين المزارعين حول الأضرار الصحية لحرق المخلفات الزراعية. حلول لمعالجة حرق المخلفات - إيجاد طرق نافعة للتخلص من المخلفات - إيقاع الغرامات والعقوبات على المخالفين - تسوير الأراضي الفضاء ومراقبتها - تكثيف حملات التوعية للمزارعين - فرض قوانين صارمة لمنع الممارسات المخالفة - إعادة تدوير المخلفات الزراعية - تحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة أو أسمدة عضوية