logo
تدوير مخلفات المزارع لتسميد الأشجار

تدوير مخلفات المزارع لتسميد الأشجار

سعورس١٢-٠٤-٢٠٢٥

من جانبه أوضح فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة أنه يعمل على تدوير مخلفات المزارع وذلك بتقطيعها وادخالها في صناعة "الكمبوست" العضوي لاستخدامها في تسميد الاشجار وفي حال وجود فرامة للمخلفات الصغيرة يمكن استخدامها في الصناعات التقليدية كالخوص والليف وكذلك السلال والحبال وغيرها.
غازات سامة
يقول المواطن فهد ال غزان ان نجران تعد واحدة من المناطق الزراعية النشطة في المملكة، حيث تُنتِج المزارع المحلية كميات كبيرة من المحاصيل، مما يترتب عليه تراكم المخلفات الزراعية، ويلجأ بعض المزارعين إلى حرق هذه المخلفات كوسيلة سريعة للتخلص منها، دون إدراك للأضرار البيئية والصحية الناجمة عن هذه الممارسة.
ويضيف ال غزان ان حرائق المخلفات الزراعية تطلق كميات كبيرة من الغازات السامة، مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين، إضافةً إلى الجسيمات الدقيقة التي تستقر في الهواء وتسبب مشاكل تنفسية خطيرة، ولا تقتصر الأضرار الصحية على الجهاز التنفسي فحسب، بل قد تؤدي المواد السامة المنبعثة إلى تهيّج العيون والجلد، والتعرض المستمر لها قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن الحرائق تتسبب في تدمير المكونات العضوية المفيدة للتربة، ويسهم الدخان الكثيف الناتج عن هذه الحرائق في تلوث الهواء، وقد يؤدي إلى الإضرار بالغطاء النباتي، مما يؤثر على التنوع البيئي في المنطقة.
طريقة نافعة
ووضع المواطن فهد ال غزان حلولا لتجنب اضرار حرق المخلفات الزراعية بتنظيم العمل داخل المزارع عن طريق فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه وتسجيل تلك المزارع لديها سواء كانت بصكوك او مزارع جدية ومراقبتها وإيجاد طريقة نافعة للتخلص من مخلفات المزارع والمواشي وكذلك إيقاع الغرامات والعقوبات على من ينتهكون الأنظمة وحرق المخلفات داخل المزارع وعلى الأمانة أن تقوم بتسوير الأراضي الفضاء ومراقبتها لمنع رمي المخلفات فيها وتدمير البيئة وايذاء المواطنين، و كذلك تكثيف حملات التوعية للمزارعين حول مخاطر اضرار الحرائق ، مع فرض قوانين صارمة لمنع هذه الممارسات وتشجيع استخدام الأساليب الصديقة للبيئة وتجنب اشعال الحرائق ورمي المخلفات .
ضيق التنفس
من جانبه ذكر نائب أول الأمراض الصدرية في مستشفى الشفاء التخصصي بنجران الدكتور مروان مرعي أن ادخنة مخلفات المزارع تسبب الكثير من الأضرار على الجهاز التنفسي تزيد عند المصابين بأمراض الجهاز التنفسي مسبقاً، حيث تتسبب بأضرار من خلال تهيج المجاري التنفسية ويمكن أن يسبب الدخان الناتج عن حرق المخلفات تهيجًا في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى السعال وضيق التنفس، والتهاب الشعب الهوائية، مما يفاقم من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
وأضاف مرعي ان البدائل المتاحة للحد من تأثير ادخنة مخلفات المزارع إعادة تدوير المخلفات الزراعية بدلاً من حرقها، مما يقلل من كمية الدخان الضارة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة أو أسمدة عضوية، واستخدام التحلل البيولوجي لتحويل المخلفات إلى سماد عضوي، والتوعية والتثقيف يمكن نشر الوعي بين المزارعين حول الأضرار الصحية لحرق المخلفات الزراعية.
حلول لمعالجة حرق المخلفات
- إيجاد طرق نافعة للتخلص من المخلفات
- إيقاع الغرامات والعقوبات على المخالفين
- تسوير الأراضي الفضاء ومراقبتها
- تكثيف حملات التوعية للمزارعين
- فرض قوانين صارمة لمنع الممارسات المخالفة
- إعادة تدوير المخلفات الزراعية
- تحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة أو أسمدة عضوية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

10 إستراتيجيات لبناء الثقة بالنفس
10 إستراتيجيات لبناء الثقة بالنفس

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 11 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

10 إستراتيجيات لبناء الثقة بالنفس

الثقة بالنفس هي الأساس الذي تبنى عليه شخصية الإنسان، والوقود الذي يدفعه لتحقيق أحلامه ومواجهة التحديات بجرأة. إنها ليست مجرد شعور عابر، بل مهارة يمكن تنميتها وتعزيزها بالتدريب والوعي الذاتي. وفي عالم سريع التغير. حيث تزداد الضغوط والتوقعات، تصبح الثقة بالنفس سلاحًا لا غنى عنه لتحقيق النجاح والسعادة. 10 إستراتيجيات لبناء الثقة بالنفس لكن كيف نكتسب هذه الثقة؟ وكيف نتغلب على الشكوك التي تضعف إيماننا بأنفسنا؟ نقدم في 'رواد الأعمال' 10 إستراتيجيات فعّالة ومجربة لبناء الثقة بالنفس. ابحث عن ثوابتك من السهل أن تشعر بالثقة عندما تكون محاطًا بأشخاص يحبونك، ويرون نقاط قوتك، ولا يدعونك تنسى من أنت. سواء كانوا عائلتك، أو زملاء العمل. ومن المهم أن تتذكر الثوابت في حياتك الذين يؤمنون بك عندما لا تؤمن بنفسك. اخرج في الهواء الطلق هناك العديد من الفوائد العظيمة للهواء النقي والحركة. وتخصيص وقت لنفسك في الخارج يقلل من التوتر والقلق، ويعزز فيتامين 'د'، ويساعدك على التركيز، ويمنحك نومًا أفضل في الليل. والشعور بالتحسن يمكن أن يؤدي إلى ثقة أعلى بالنفس. اذهب في نزهة، واجلس تحت الشمس، وابدأ في الشعور بالثقة التي تشع من داخلك. اخرج من منطقة راحتك ربما يتحقق ذلك عبر تجربة هواية جديدة، أو الذهاب في رحلة. أو حتى إيجاد طريق جديد للعمل أو المدرسة. تغيير روتينك قد يحفزك ويلهمك، وبالتالي يعزز ثقتك بنفسك. ركز على أن تكون أفضل نسخة من نفسك المقارنة يمكن أن تصبح عادة يصعب كسرها، ورغم أن وسائل التواصل الاجتماعي تضخم هذه العادة السلبية. لذا اجعلها مجرد أداة لتسليط الضوء على الإيجابيات. وعندما تشعر بأنك بدأت الوقوع في دوامة المقارنة انظر إلى نقاط قوتك وإنجازاتك واعلم أنك مميز وفريد. إنجاز هدف من قائمة مهامك حدد هدفًا صغيرًا لنفسك وحاول تحقيقه في الصباح. قد يكون ترتيب سريرك عندما تستيقظ أو البدء أخيرًا في معالجة مشروع كبير كان يلوح في الأفق. إنجاز المهام من قائمتك يمنحك شعورًا بالإنجاز. كما يحفزك على إنجاز المزيد. تخلص من الحديث السلبي مع الذات حتى أكثر الناس ثقة يمكن أن يعانوا من الحديث السلبي مع الذات. والذي يجعلنا نعتقد بأننا فشلنا حتى قبل أن نبدأ. لذا ابدأ في الانتباه إلى الطريقة التي تتحدث بها عن نفسك ولنفسك. واعمل على تحويل هذا الناقد الداخلي إلى مؤيد. وكما قلنا سابقًا الثقة هي نتيجة أفكارنا وأفعالنا، وتلك الأفكار السلبية لا مكان لها هنا. ارتدِ ملابس أنيقة عندما نشعر بالرضا من الخارج يمكن أن يساعدنا ذلك على الشعور بالرضا من الداخل. وعندما تشعر بقلة الثقة افعل شيئًا بسيطًا، مثل: الاستحمام وارتداء ملابسك المفضلة. قد تندهش من مدى سرعة تغير مزاجك وكيف تشعر بالاستعداد لمواجهة العالم. قف مستقيمًا الوقفة مهمة: أكتافك للخلف، وقدماك ثابتتان. يمكن أن تساهم وقفة القوة بشكل كبير في كيفية رؤية الآخرين لك. خذ نفسًا عميقًا إنه لأمر لا يصدق ما يمكن أن يفعله نفس عميق بسيط إذا كنت تشعر بالقلق أو الإرهاق. تسمح الأنفاس العميقة بتبادل كامل للأكسجين وثاني أكسيد الكربون؛ ما يؤدي بدوره إلى إبطاء ضربات القلب، وخفض أو استقرار ضغط الدم، وتقليل التوتر. لذا عندما تبدأ في الشعور بتراجع ثقتك توقف وخذ نفسًا. يمكنك حتى تجربة بعض تقنيات التحكم في التنفس للاسترخاء من كلية الطب بجامعة هارفارد. تظاهر بالثقة حتى تصبح حقيقة قد يبدو الأمر سخيفًا ولكن إحدى طرق بناء الثقة هي التصرف كما لو كنت تملكها بالفعل. هذا لا يعني التظاهر بأنك شخص آخر. إنه يتعلق بالإيمان بنفسك ومعرفة أنك تستحق الشعور بالثقة. وعندما تتحدى نفسك لتكون واثقًا بينما يخبرك عقلك بالعكس، فإنك تتخذ خطوة نحو الثقة الحقيقية بالنفس. وتعيد تدريب عقلك على تصديق ذلك بالفعل.

"بشرتك تتنفس".. باحثون يطورون أول جهاز قابل للارتداء لتتبع صحة الجلد
"بشرتك تتنفس".. باحثون يطورون أول جهاز قابل للارتداء لتتبع صحة الجلد

الشرق السعودية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

"بشرتك تتنفس".. باحثون يطورون أول جهاز قابل للارتداء لتتبع صحة الجلد

طوّر باحثون جهازاً قابلاً للارتداء يمكنه قياس الغازات المنبعثة من الجلد أو التي يمتصها، إذ يتيح وسيلة مبتكرة لمراقبة حالة الجروح، واكتشاف الالتهابات والعدوى الجلدية، وتتبُّع مستويات الترطيب، وقياس التعرض للمواد الكيميائية البيئية الضارة، وغير ذلك من المؤشرات الصحية. وبينما تعمل الساعات الذكية حالياً على قياس معدل نبضات القلب، وتسجيل تخطيط كهربائي للقلب، بل وحتى تقدير ضغط الدم، إلا أن الجهاز الجديد الذي طوَّره فريق بحثي من جامعة "نورث وسترن" الأميركية، يتخطى هذه المهام، إذ يقدم حلاً لم تكن التقنية قادرة على توفيره سابقاً، وذلك بحسب دراسة نُشرت في دورية "نيتشر" (Nature). الجهاز الجديد، الذي أُطلق عليه اسم مستشعر التدفق فوق الجلد (Epidermal Flux Sensor - EFS)، يعمل على تحليل 3 أنواع رئيسية من الغازات، وهي بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs). ويترافق ذلك مع قياس درجة حرارة سطح الجلد، وهي بيانات تتيح تكوين تصور متكامل عن التغيرات الكيميائية على سطح البشرة، والتي ترتبط مباشرة بصحة الجلد، والعدوى، والجفاف، وفاعلية العلاج. مكونات معقدة وتصميم عملي يجمع الجهاز تلك الغازات داخل حجرة صغيرة ثلاثية الأبعاد مدمجة في الهيكل، وتقوم المستشعرات المثبتة داخلياً برصد التغيرات في تركيبة الغلاف الغازي داخل الحجرة، وهو ما يوفر أداة تحليل غير تلامسية لا تُعرض الأنسجة التالفة لأي خطر إضافي. وتبرز أهمية هذا النهج غير التلامسي بشكل خاص لدى المرضى المصابين بجروح، وحديثي الولادة، وكبار السن، حيث يساعد الجهاز على تقييم الصدمات السطحية مثل الخدوش، والتقرحات، والجروح المفتوحة دون لمسها. يبلغ وزن الجهاز 11 جراماً فقط، ويحتوي على بطارية سعتها 130 مللي أمبير في الساعة، تدوم ليوم كامل بشحنة واحدة، وهي المدة نفسها التي توفرها ساعات ذكية متقدمة مثل ساعة "أبل ووتش 10". ويعتمد الجهاز على قرص مغناطيسي لفتح وإغلاق الحجرة الغازية، إضافة إلى صمام يتحكم في تدفق الغازات داخل الحجرة. ويتضمن الجزء السفلي من الحجرة مستشعرات مخصصة لقياس المقاومة الكهربائية، والتوصيل الحراري، ودرجة حرارة الجلد، وتعمل هذه المستشعرات على تحليل عينات بخار الماء والمركبات المتطايرة من سطح الجلد، ما يسمح بتحديد نوعية المواد الداخلة والخارجة من خلاله. وبحسب الباحثين، فإن هذه المواد الكيميائية تُعتبر مؤشرات على النشاط البكتيري، ومقياساً لتقدم التئام الجروح، ومن خلال تحليل الغلاف البخاري المحيط بالبشرة، يمكن للأطباء تقييم احتمالات العدوى، ومراقبة مراحل الشفاء، والتحقق من فاعلية المستحضرات المستخدمة على الجلد. متابعة طبية عن بُعد يُشكل هذا الابتكار نقلة في تكنولوجيا الاستشعار الجلدي، لا سيما أنه يتيح للأطباء مراقبة صحة الجلد عن بُعد، دون الحاجة لاستخدام أجهزة ضخمة أو زيارات متكررة للمراكز الطبية، وبحسب إيمي بالير، المتخصصة في الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة نورث وسترن، فإن "امتلاك جهاز يقيس فقدان الماء عبر الجلد بشكل مستمر ودون إزعاج المريض، وخصوصاً خلال النوم، يُعد تقدماً كبيراً". وتُعد العناية بالجروح لدى مرضى السكري من التحديات الطبية المعقدة، بسبب تأثيرات ارتفاع مستوى السكر في الدم على الدورة الدموية، والجهاز المناعي، وسرعة الالتئام. وفي تجارب مخبرية على فئران مصابة بجروح، سواء كانت سليمة أو مصابة بالسكري، رصد الباحثون تغيرات غير منتظمة في الغازات المنبعثة من منطقة الجرح. ووفقاً للدراسة، يمكن للمستخدمين، حتى دون إشراف طبي مباشر، رصْد مؤشرات واضحة بشأن التئام الجروح، وسلامة الأنسجة، ومؤشرات الإصابة البكتيرية من خلال هذا الجهاز. كشفت اختبارات على مشاركين من البشر قدرة الجهاز على الكشف عن مستويات مختلفة من الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة، وهي مؤشرات ترتبط بنظافة الجلد واحتمالات وجود اضطرابات تستقطب البكتيريا الضارة. كما لاحظ الفريق البحثي أن التغير في تركيز المركبات المتطايرة على سطح الجلد قد يشير إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتي تُعد من أبرز مسببات حروق الشمس. ويمكن أيضاً استخدام هذه التقنية لرصد وجود غازات ضارة في البيئة المحيطة، ما يمنح رؤية شاملة لتأثير العالم المحيط على الجسم. ويُمكن للجهاز كذلك تقييم فاعلية مستحضرات التجميل والمنتجات العلاجية، مثل الكريمات الواقية أو الطاردة للحشرات، من خلال تحليل زمن اختراقها للجلد وتأثيرها على تركيز الغازات الطبيعية. ويعمل فريق البحث حالياً على تطوير نسخة أكثر تقدماً من الجهاز تحتوي على مستشعرات أكثر تنوعاً قادرة على التعرف على عدد أكبر من الغازات، بالإضافة إلى قياس درجة الحموضة (pH) على سطح الجلد، ما سيوسع من قدرات الجهاز في تتبع المؤشرات الحيوية الفسيولوجية.

تدوير مخلفات المزارع لتسميد الأشجار
تدوير مخلفات المزارع لتسميد الأشجار

سعورس

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سعورس

تدوير مخلفات المزارع لتسميد الأشجار

من جانبه أوضح فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة أنه يعمل على تدوير مخلفات المزارع وذلك بتقطيعها وادخالها في صناعة "الكمبوست" العضوي لاستخدامها في تسميد الاشجار وفي حال وجود فرامة للمخلفات الصغيرة يمكن استخدامها في الصناعات التقليدية كالخوص والليف وكذلك السلال والحبال وغيرها. غازات سامة يقول المواطن فهد ال غزان ان نجران تعد واحدة من المناطق الزراعية النشطة في المملكة، حيث تُنتِج المزارع المحلية كميات كبيرة من المحاصيل، مما يترتب عليه تراكم المخلفات الزراعية، ويلجأ بعض المزارعين إلى حرق هذه المخلفات كوسيلة سريعة للتخلص منها، دون إدراك للأضرار البيئية والصحية الناجمة عن هذه الممارسة. ويضيف ال غزان ان حرائق المخلفات الزراعية تطلق كميات كبيرة من الغازات السامة، مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين، إضافةً إلى الجسيمات الدقيقة التي تستقر في الهواء وتسبب مشاكل تنفسية خطيرة، ولا تقتصر الأضرار الصحية على الجهاز التنفسي فحسب، بل قد تؤدي المواد السامة المنبعثة إلى تهيّج العيون والجلد، والتعرض المستمر لها قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن الحرائق تتسبب في تدمير المكونات العضوية المفيدة للتربة، ويسهم الدخان الكثيف الناتج عن هذه الحرائق في تلوث الهواء، وقد يؤدي إلى الإضرار بالغطاء النباتي، مما يؤثر على التنوع البيئي في المنطقة. طريقة نافعة ووضع المواطن فهد ال غزان حلولا لتجنب اضرار حرق المخلفات الزراعية بتنظيم العمل داخل المزارع عن طريق فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه وتسجيل تلك المزارع لديها سواء كانت بصكوك او مزارع جدية ومراقبتها وإيجاد طريقة نافعة للتخلص من مخلفات المزارع والمواشي وكذلك إيقاع الغرامات والعقوبات على من ينتهكون الأنظمة وحرق المخلفات داخل المزارع وعلى الأمانة أن تقوم بتسوير الأراضي الفضاء ومراقبتها لمنع رمي المخلفات فيها وتدمير البيئة وايذاء المواطنين، و كذلك تكثيف حملات التوعية للمزارعين حول مخاطر اضرار الحرائق ، مع فرض قوانين صارمة لمنع هذه الممارسات وتشجيع استخدام الأساليب الصديقة للبيئة وتجنب اشعال الحرائق ورمي المخلفات . ضيق التنفس من جانبه ذكر نائب أول الأمراض الصدرية في مستشفى الشفاء التخصصي بنجران الدكتور مروان مرعي أن ادخنة مخلفات المزارع تسبب الكثير من الأضرار على الجهاز التنفسي تزيد عند المصابين بأمراض الجهاز التنفسي مسبقاً، حيث تتسبب بأضرار من خلال تهيج المجاري التنفسية ويمكن أن يسبب الدخان الناتج عن حرق المخلفات تهيجًا في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى السعال وضيق التنفس، والتهاب الشعب الهوائية، مما يفاقم من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. وأضاف مرعي ان البدائل المتاحة للحد من تأثير ادخنة مخلفات المزارع إعادة تدوير المخلفات الزراعية بدلاً من حرقها، مما يقلل من كمية الدخان الضارة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة أو أسمدة عضوية، واستخدام التحلل البيولوجي لتحويل المخلفات إلى سماد عضوي، والتوعية والتثقيف يمكن نشر الوعي بين المزارعين حول الأضرار الصحية لحرق المخلفات الزراعية. حلول لمعالجة حرق المخلفات - إيجاد طرق نافعة للتخلص من المخلفات - إيقاع الغرامات والعقوبات على المخالفين - تسوير الأراضي الفضاء ومراقبتها - تكثيف حملات التوعية للمزارعين - فرض قوانين صارمة لمنع الممارسات المخالفة - إعادة تدوير المخلفات الزراعية - تحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة أو أسمدة عضوية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store