
انشطرت نصفين ولا ناجين.. تحطم طائرة أميركية في الفلبين! (فيديو)
لقي عسكري أميركي و3 متعاقدين مع وزارة الدفاع "البنتاغون" حتفهم، الخميس في الفلبين، إثر تحطم طائرة صغيرة مستأجرة لحساب الجيش الأميركي، وفق "القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأوضح بيان للقيادة الأميركية، أن "الطائرة كانت تقدم الدعم على مستويات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بناءً على طلب حلفائنا الفلبينيين"، مشيرا إلى أن الحادث "وقع خلال مهمة روتينية لدعم أنشطة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة".
ووفقًا للجيش الأميركي، قضى في الحادث عسكري و3 متعاقدين مع البنتاغون. ولم تكشف هوياتهم بانتظار إخطار عائلاتهم، مؤكدًا أنه "لا ناجين" من التحطم.
وأفادت ريا مارتن، وهي عنصر إنقاذ تابعة للبلدية، بأن طاقمها عثر على 4 جثث في موقع التحطم الذي طوّقته السلطات.
وقالت ريا مارتن لوكالة "فرانس برس": إنه "عثر على الجثث قرب الطائرة"، مضيفة أن "الطائرة انشطرت نصفين".
تحطم طائرة عسكرية أمريكية في الفلبين ومقتل جميع من كانوا على متنها.
أكدت السفارة الأمريكية في مانيلا أن طائرة صغيرة مستأجرة للجيش الأميركي تحطمت في جنوب الفلبين ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل كانوا على متنها. pic.twitter.com/a20dlS5WiT
— شاهيناز طاهر (@ChahinazTaher) February 6, 2025
وينتشر عدد محدود من الجنود الأميركيين لمهمات قصيرة في الفلبين. وساهم الجيش الأميركي عبرهم في تقديم معلومات استخبارية إلى القوات المحلية التي تقاتل ناشطين مرتبطين بتنظيم "داعش"، خصوصًا في جزيرة "مينداناو" في جنوب الأرخبيل.
وقال الناطق باسم الشرطة الإقليمية جوبي فينتورا لفرانس برس، إن الشرطة لم تحدد بعد سبب تحطم الطائرة قرب بلدية أمباتوان الزراعية في الفلبين.
وأضاف أن الشرطة والجنود انتشروا في الموقع منعًا لأي تلاعب بالأدلة. (ارم نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
النيابة الفرنسيّة: توقيف 4 أشخاص في إطار تحقيق حول شبكة لتهريب مُهاجرين من مصر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت نيابة باريس لوكالة "فرانس برس"، أنّه تمّ توقيف أربعة أشخاص، في إطار تحقيق يجري حول شبكة قامت بتهريب أكثر من 1600 مهاجر بين مصر والولايات المتّحدة الأميركيّة، خصوصا عبر فرنسا . وأوضحت "أنّها كانت قد فتحت في آذار الماضي، تحقيقًا يتناول شبكة للهجرة غير القانونيّة بين مصر والولايات المتحدة، عبر فرنسا وبعض الدّول في فضاء شنغن ودول أخرى في أميركا اللاتينيّة". وكان قد وجّه قاض يتولّى التّحقيقات منذ حزيران عام 2024، اتهامات إلى خمسة أشخاص في الآونة الأخيرة. وأشارت النّيابة "إلى أنّ هؤلاء متّهمون بالمساعدة في دخول أجانب إلى فرنسا أو إلى دولة طرف في اتفاقية شنغن والإقامة فيها في شكل غير قانوني، وبإدارة مجموعة تقدّم هذا النّوع من المساعدة، إضافةً إلى التّزوير واستخدام وثائق مزوّرة، غسل الأموال، والتّهرّب الضّريبي، مبيّنةً أنّه جرى توقيف أربعة من المتّهمين الخمسة احتياطيًّا". والمتّهمون الخمسة في القضيّة وُلدوا جميعًا في مصر، وأعمارهم على التّوالي هي 24 و30 و38 و43 و72 عامًا. ويُشتبه في أنّ أحد المتّهمين كان يقود الشّبكة، فيما يتولّى آخر التّهريب، واثنان آخران غسل الأموال، ويدير خامس وكالة كانت تبيع تذاكر سفر زاعمة أنّها لرحلات ترفيهيّة.


النهار
منذ 12 ساعات
- النهار
ماليزيا تنتقد "المعايير المزدوجة" بشأن الفظائع في غزة
من غزة (ا ف ب) ندد وزير خارجية ماليزيا محمد حسن الأحد بـ"الفظائع" التي ترتكب في غزة، قائلا إنها تعكس حالة "اللامبالاة وازدواجية المعايير" تجاه معاناة الشعب الفلسطيني. وقال وزير الخارجية الماليزي لنظرائه من رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان": "إنها نتيجة مباشرة لتآكل حرمة القانون الدولي". وتأتي تصريحاته قبيل قمة "آسيان" المقررة الاثنين في كوالالمبور، في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل هجماتها في قطاع غزة هذا الشهر. وأثار القصف الاسرائيلي انتقادات دولية حادة ترافقت مع دعوات للسماح بدخول المزيد من المساعدات، بعد أن خففت إسرائيل جزئيا فقط الحصار الشامل الذي تفرضه على سكان غزة منذ 2 آذار/مارس. وقال وزير الخارجية الماليزي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة "آسيان" إن "الفظائع التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني تعكس بشكل متواصل اللامبالاة وازدواجية المعايير". أضاف أن "آسيان لا يمكن أن تظل ملتزمة الصمت". وكان وزراء خارجية الدول العشر الأعضاء في الرابطة قد أكدوا في شباط/فبراير "دعمهم الراسخ" للحقوق الفلسطينية. ولا تملك ماليزيا ذات الغالبية المسلمة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما أن العديد من سكانها يدعمون الفلسطينيين. وقدمت كوالالمبور تبرعات ومساعدات إنسانية بلغت قيمتها أكثر من 10 ملايين دولار للفلسطينيين في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1218 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الرسمية. كما تم خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا. ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53,901، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، وبينهم 3,747 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 آذار/مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها السبت وزارة الصحة التي تديرها "حماس".

المدن
منذ 15 ساعات
- المدن
إدارة ترامب تفرض "مُرافقين" للصحافيين داخل البنتاغون
أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، تعليمات جديدة تلزم الصحافيين المعتمدين بالحصول على مرافقين رسميين عند دخول معظم مرافق وزارة الدفاع "بنتاغون" في أرلينغتون بولاية فرجينيا. ودخلت الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ الفوري، وتمنع السلطات بموجبها دخول الصحافيين إلى مناطق في الوزارة من دون تصريح رسمي ومرافق معتمد، ما أثار انتقادات حادة من "رابطة صحافة البنتاغون" التي رأت في القرار "هجوما مباشراً على حرية الصحافة"، حسبما نقلت وكالة "رويترز". وقال هيغسيث في مذكرة أن الوزارة مازالت "ملتزمة بالشفافية"، لكنها "ملزمة بالقدر نفسه بحماية المعلومات الاستخباراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي يؤدي الكشف غير المصرح عنها إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر". وأضاف أن أمن العمليات وحماية المعلومات الحساسة يمثلان أولوية قصوى. وفيما كان الوزير نفسه مسؤولاً عن تسريب معلومات للصحافيين عبر تطبيقات المراسلة، قالت "رابطة الصحافيين" أن القرار يستند إلى "مبررات أمنية واهية"، مشيرة إلى أن الصحافيين المعتمدين تمكنوا طوال عقود من الوصول إلى مناطق غير حساسة في "البنتاغون" من دون إثارة قلق بشأن الأمن، حتى في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وتحت إدارات جمهورية وديموقراطية على حد سواء. وأتت الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب للتضييق على المؤسسات الإعلامية التي تتهمها بتسريب المعلومات، حيث تم مؤخراً منح 3 مسؤولين إداريين إجازة مؤقتة في إطار تحقيق داخلي في تسريبات. وطلب البيت الأبيض من مؤسسات صحافية بارزة وحيادية مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"سي إن إن" و"إن بي سي نيوز" إخلاء مكاتبها في "البنتاغون"، ضمن نظام تدوير يسمح بدخول مؤسسات إعلامية أخرى، بينها جهات موالية للرئيس مثل "نيويورك بوست" و"برايتبارت" و"دايلي كولر" و"وان أميركا نيوز". ونشرت الإدارة مؤخراً أجهزة لكشف الكذب في عدد من المؤسسات الحكومية، من بينها وزارة الأمن الداخلي، للتحقيق في تسريبات غير سرية، وهدد بعض الموظفين بالفصل إن رفضوا الخضوع للاختبار. وقال البيت الأبيض أن الرئيس ترامب "لن يتسامح مع التسريبات"، وأن من يثبت تورطه فيها "يجب أن يحاسب".