
كاتس من غزة: الجيش سينفذ الأوامر السياسية رغم خلافات القيادة العسكرية
أجرى وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء جولة في قطاع غزة، التقى خلالها قوات من جيش الاحتلال في ظل تصاعد الخلافات بين القيادة العسكرية والمستوى السياسي بشأن مستقبل الحرب في القطاع.
وفي تصريحاته، أعلن كاتس أنه بلور رؤيته بخصوص "الخطوات الأمنية والسياسية التي يجب على تل أبيب، لتحقيق أهداف الحرب"، مشيراً إلى أنه سيعرض هذه الرؤية على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، ومن ثم على أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).
وجاء في بيان صادر عن مكتبه، بالتزامن مع تقارير تتحدث عن نية نتنياهو إصدار قرار باحتلال قطاع غزة بالكامل، أن "هزيمة حماس في غزة، وتهيئة الظروف لإعادة المحتجزين، هما الهدفان الرئيسيان للحرب، ويجب تنفيذ كل ما يلزم لتحقيقهما".
وأضاف كاتس أن من الضروري "ضمان أمن وسلامة البلدات الإسرائيلية من خلال تموضع دائم للجيش الإسرائيلي في حزام أمني يحيط بغزة"، يتيح منع الهجمات وتهريب السلاح إلى القطاع.
وهاجم كاتس أداء الجيش في 7 أكتوبر، معتبراً أن "الدرس الأساسي هو ضرورة الفصل بين العدو والمستوطنات"، مؤكداً أن "هذه السياسة مطبقة في مناطق أخرى ويجب أن تطبق هنا أيضاً".
وختم بالقول: "بعد اتخاذ المستوى السياسي للقرارات، فإن الجيش سينفذها كما فعل في باقي جبهات القتال. ومهمتي كوزير أمن هي التأكد من أن ذلك سيتم بالفعل".
تصريحات كاتس تأتي في وقت كشفت فيه تسريبات إعلامية أن قيادة الجيش، وعلى رأسها رئيس الأركان إيال زامير، تعارض بشدة خطة نتنياهو لاجتياح غزة بالكامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 24 دقائق
- رؤيا
رئيس وزراء بريطانيا يطالب الاحتلال بإعادة النظر فوراً بقرار التصعيد في غزة.
ستارمر: أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لتأمين دخول المساعدات الإنسانية أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن قرار حكومة الاحتلال تصعيد عملياتها العسكرية في غزة هو خطأ جسيم، مطالباً بإعادة النظر في هذا القرار بشكل فوري. وقال ستارمر في بيان: "إن هذا التصعيد لن يؤدي إلى إنهاء الحرب، بل سيزيد من إراقة الدماء ويعمّق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع". وأضاف أن الرهائن يعيشون في أوضاع غير إنسانية، مشدداً على أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لتأمين دخول المساعدات الإنسانية بشكل فاعل وإطلاق سراح الرهائن.


رؤيا
منذ 24 دقائق
- رؤيا
الرياض تدين خطة احتلال غزة.. وتدعو المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال
دعت المملكة المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات قرار تل ابيب احتلال قطاع غزة، معربة عن استنكارها القاطع لما وصفته بـ "جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي" ضد الشعب الفلسطيني. وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، أن الأفكار والقرارات اللاإنسانية التي تتبناها سلطات الاحتلال، دون رادع، تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني. وحذرت الوزارة من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال يقوض أسس النظام الدولي ويهدد الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والعالمي. وفي ختام بيانها، دعت المملكة المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة وفاعلة لوقف لجرائم الاحتلال المستمرة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى القرارات الدولية ذات الصلة.


هلا اخبار
منذ 24 دقائق
- هلا اخبار
الجامعة العربية تدين مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على خطة إعادة احتلال غزة
هلا أخبار – أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر على خطة الاحتلال الإسرائيلي والتي تقضي بإعادة احتلال قطاع غزة، ووضعه تحت سيطرة إسرائيلية، وتهجير سكان مدينة غزة وحشر أغلب سكان القطاع في زاوية ضيقة في جنوبه. ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، عن أبو الغيط، تأكيده أن الجامعة العربية، حذّرت مرارًا من مغبة ترك الحبل على غاربه لإسرائيل لتخوض حربها الإجرامية الجنونية، والتي لا تعرف نهاية، ضد الشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته والقضاء عليه كجماعة قومية، مشددًا على أن الوقت قد حان لموقف حازم من المجتمع الدولي لوقف هذا المسلسل الدموي. واعتبر أبو الغيط، الخطة انعكاسًا حقيقيًا للنوايا والأهداف الإسرائيلية منذ بداية الحرب، والتي تتمثل في إعادة احتلال القطاع بالكامل، وطرد أكبر عدد ممكن من سكانه إلى خارجه، وهو ما يرفضه الجانب العربي رفضًا قاطعًا شاملًا، بل ويرفضه ويدينه العالم كله. وشدد المتحدث على أن حكومة الاحتلال باتت غير مدركة لقدر العزلة التي تواجهها على الصعيد الدولي جراء إمعانها في مباشرة حرب الإبادة لما يقرب من عامين، وأن أقطاب الحكومة الإسرائيلية مدفوعون بأيديولوجيات بالغة التطرف أو بمصالح ذاتية ضيقة.