
عاصفة غضب إلكترونية تطالب بإقالة مدير صناعة تعز ومحاكمته: "فاشل ومع مرتبة القرف"
عاصفة غضب إلكترونية تطالب بإقالة مدير صناعة تعز ومحاكمته: "فاشل ومع مرتبة القرف"
السبت - 02 أغسطس 2025 - 02:36 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، مساء الجمعة، حملة إلكترونية واسعة تطالب بإقالة مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة تعز، عبد الرحمن القليعة، وإحالته للتحقيق والمحاكمة، متهمين إياه بـ"الفشل الذريع والتواطؤ في استنزاف المواطن" عبر عجز مكتبه عن كبح جماح الأسعار.
وتداول النشطاء وسم #تغيير_مدير_عام_مكتب_الصناعة_والتجارة على مختلف المنصات، معتبرين أن بقاء القليعة في منصبه يُعد "كارثة إدارية وخيانة للوظيفة العامة"، في ظل تفاقم الأزمات المعيشية وغياب أي دور فعّال للمكتب في ضبط السوق، رغم التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني.
وقال المشاركون في الحملة إن القليعة انشغل بحملات وصفوها بـ"الاسترزاقية والعبثية"، فيما يتضور المواطن جوعًا تحت وطأة أسعار تزداد اشتعالًا دون رقابة، مشيرين إلى أن مدير المكتب يمارس التهديد وتقديم بلاغات كيدية بحق منتقديه بدلاً من محاسبة التجار الجشعين.
وأجمعت أصوات الحملة على أن "أكبر كارثة حدثت في تعز هي تعيين أشخاص في مواقع خدمية لا يملكون أدنى كفاءة إدارية"، مؤكدين أن القليعة "فاشل بامتياز، ومتفوق فقط في إصدار التعميمات الورقية التي لا تنفذ"، داعين المحافظ نبيل شمسان إلى الاستجابة السريعة للمطالب قبل أن تتحول الحملة إلى تحرك شعبي في الشارع.
الصحفي محرم الحاج علّق ساخرًا من أداء المكتب بقوله: "على مكتب الصناعة أن يخجل من مجرد شعوره وكأن السلطة الرابعة ضرة له، فالتنميق اللفظي لا يغيّر وجه الفشل القبيح، والمواطن الغلبان ينتظر فقط أن يرى تاجرًا غشاشًا واحدًا يُحاسب".
الحكومة تُلوّح بإجراءات صارمة
بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي، كان وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول قد وجّه تحذيرًا شديد اللهجة، داعيًا السلطات المحلية والأمنية والإعلاميين للتعاون مع لجان التفتيش لضبط الأسواق ومعاقبة المتلاعبين بالأسعار.
وأكد الوزير أن الوزارة، وبتوجيه من رئيس الحكومة، أصدرت تعميمًا عاجلًا للنزول الميداني وضبط التجار المخالفين، مهددًا بسحب السجلات التجارية وإدراج الأسماء في "قائمة سوداء وطنية" ستُعلن للرأي العام.
وشدد الأشول على أن الهوة بين تحسّن سعر الصرف واستمرار الأسعار المرتفعة "لم تعد مقبولة"، وأن من يثبت تلاعبه بمعيشة الناس سيُحاكم دون تهاون.
ورغم توجيهات الوزارة، لا تزال الأسواق في تعز تئن تحت أسعار مرتفعة، الأمر الذي فجّر الحملة ضد القليعة، وسط تساؤلات متكررة عن سبب "الصمت المريب" للسلطات المحلية إزاء عجز المكتب عن القيام بمهامه الأساسية.
ويخشى مراقبون أن يتحول هذا الغضب الإلكتروني إلى غليان شعبي على الأرض، في ظل التدهور المعيشي غير المسبوق، داعين إلى تحركات عاجلة لامتصاص الغضب، تبدأ بإقالة القليعة ومحاسبة الفاسدين.
"آن الأوان لوقف مهزلة الإدارة الفاشلة في تعز... الكيل طفح!" هكذا ختم ناشط منشوره، وسط تفاعل متسارع مع الحملة الإلكترونية الغاضبة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
الحوثي يواجه تعافي الريال.. وعناصره تقتحم شركات الصرافة بمدينة تعز وتنهب ال.
اخبار وتقارير
ليلة السقوط الجماعي في صنعاء.. الحوثي يعتقل عشرات الضباط العسكريين في صفوفه.
اخبار وتقارير
الانفجار قادم من صنعاء وعمق الحوثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر.
اخبار وتقارير
الزايدي يصل صنعاء بعد إفراج سلطة المهرة.. كشف حقيقة ادعاءات مرضه وصفقة الإف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 9 دقائق
- يمنات الأخباري
من ضمّني لن أتركه وحده. وكلمة السامعي بلاغ رسمي قبل السقوط!
عبدالوهاب قطران وأنا أقولها بصوت عالٍ: الفريق سلطان السامعي قال ما يجب أن يُقال، بصوت جريء، وضمير حي، ومن موقع رسمي لا يستطيع كثيرون الوصول إليه، ولا تحمّل تبعاته. حذّر الرجل من الانهيار الشامل الذي تعيشه مؤسسات الدولة في صنعاء، وأكد أن الجماعة باتت مخترقة أكثر من حزب الله نفسه، وأكثر من إيران، وأن من يحكم فعليًا في صنعاء جهة خفية لا يعرفها أحد! وأن أعضاء المجلس السياسي الأعلى، بمن فيهم هو، لا يحكمون! وأن الحكومة الحالية تم تعيينها واختيار وزرائها دون علمهم ولا موافقتهم! وتحدث بوجع عن فاسدين ومتهبّشين، دخلوا حفاة عراة… واليوم صاروا يمتلكون الشركات والوكالات ومليارات الدولارات، يسيطرون على مفاصل الدولة، أهمها شركة النفط! وسألهم: من أين لكم هذا؟! وطالب بمحاكمتهم ومحاسبتهم فورًا، محذرًا أن الشعب قادر على قلب الطاولة على الجميع، وأنه إن لم تُفتح ملفات الفساد، فسيفتحها الشعب بطريقته! وقالها صراحة: 'إذا لم تحاسبوا، سيحاسبكم الشعب… والسقف سيسقط على الجميع.' وقال أيضًا إن هذه ليست مقابلة إعلامية، بل بلاغ رسمي للنائب العام والجهات المعنية، بل بلاغ لكل من تبقى لديه ضمير. وتحدث عن خروج ما يقارب 150 مليار دولار من رؤوس الأموال الوطنية خارج اليمن، بسبب الفساد وسوء الإدارة وتطفيش المستثمرين، واتهم صراحة وزارتي المالية والتجارة بأن قراراتهما الكارثية سبب مباشر لهجرة رأس المال الوطني. ودعا إلى مصالحة وطنية شاملة، من صعدة إلى المهرة، تقاسم للسلطة والثروة، وسلام مشرّف لا يُقصي أحدًا. وقالها: 'أنا لا أَصُبّ زيتًا على النار… أنا أصب ماءً عليها.' وانتقد حكم الإعدام الصادر بحق أحمد علي عبدالله صالح، واعتبره قرارًا سياسيًا متسرعًا، لا يخدم المصالحة بل يعمّق الانقسام، وقال: 'توقيت الحكم خطأ… وكان الأفضل السكوت… وقولوا عني ما شئتم.' هذا هو الفريق سلطان السامعي… رجل قال كلمته وهو يعرف أن الثمن سيكون باهظًا، لكن الشجعان لا يصمتون حين تكون الكلمة واجبًا.


يمنات الأخباري
منذ 9 دقائق
- يمنات الأخباري
لا قضاء ولا قدر في اليمن
عادل السياغي في اليمن، حين تطرق أبواب القضاء بحثًا عن إنصاف أو عدالة، فإنك تدخل متاهة لا يشبهها شيء سوى السير في صحراء بلا خريطة، ولا ظل، ولا أمل في الوصول. عبثٌ أن تُراهن على القانون، في بلد أصبح القانون فيه مجرد أوراق تكسوها الغبار، وأختامٍ تُباع وتُشترى، ومسؤولين لا يهتمون سوى بمكاسبهم، ولو على حساب المظلومين. المعاناة تبدأ من أول إجراء تبدأ رحلة المعاناة منذ لحظة تقديم الشكوى، إذ يتم تحويلك من قسم الشرطة إلى النيابة، ومن هناك إلى المحكمة، وكأنهم يتفننون في إنهاكك نفسيًا وماليًا. لكن ما يُحبط أكثر، هو ما يحدث عند تنفيذ أبسط الإجراءات القضائية، وعلى رأسها 'إعلانات الخصوم'. هل يعقل أن يعيش الإنسان اياماً ، في انتظار تنفيذ إعلان خصم في قضية حقوقية أو جنائية، دون أن يتم ذلك؟! والأدهى، أن بعض أفراد الشرطة القضائية، ممن يفترض أن يكونوا ذراع العدالة، يتعاملون مع الإعلان وكأنه فضلٌ منهم، أو أداة للابتزاز والتأخير، وليس واجبًا قانونيًا مفروضًا عليهم بحكم وظائفهم. الإفادات المضلِّلة… سلوك ممنهج لا يتوقف الضرر عند التأخير، بل يصل إلى تزوير الواقع أحيانًا، عبر إفادات غير دقيقة، بل وكاذبة، ترفع إلى النيابة و المحكمة لتبدو وكأن الإجراء قد تم، أو أن الخصم غير موجود أو غير معروف، بينما الحقيقة غير ذلك تمامًا. وفي بعض الحالات، يتم الاكتفاء بعبارة: 'تم البحث ولم يُعثر عليه'، دون أي جهد حقيقي أو متابعة. هذه الإفادات، في كثير من الأحيان، تكون سببًا مباشرًا في ضياع حقوق الناس، وتعطيل سير العدالة، وربما تبرئة متهم أو تعطيل حكم مستحق، أو حتى إفشال صلح كان يمكن أن يُجنّب الطرفين الكثير من العناء. لا يمكن إحصاء حجم المماطلة التي تُمارس تحت مسميات متعددة: – 'المسؤول مشغول'، – 'السيارة مش طالعة اليوم'، – 'ارجع بكرة'، – أو حتى: 'ما وصلنا توجيه من المحكمة'. وفي كل مرة، يُطلب منك الصبر، وكأنك لا تُعاني، وكأنك لا تتكلف أعباء مادية ونفسية، وكأن حقك ليس أولوية. كل هذا، والخصم يتهرّب بكل أريحية، دون أن يُجبره أحد على المثول أمام العدالة، ودون أن يشعر بأي ضغط قانوني حقيقي. إن استمرار هذا الوضع، لا يضرب فقط سمعة الشرطة القضائية، بل يهدد مصداقية النظام القضائي برمته. فمتى ما فَقَد الناس ثقتهم بآليات تنفيذ العدالة، فإنهم سيلجؤون إلى وسائلهم الخاصة، بما في ذلك الثأر، أو الرشوة، أو حتى الهروب خارج البلاد، وهو ما يحدث بالفعل.


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
فشلت المؤامرة وانتصرت حضرموت بعودة العميد اليميني
أُفرج مساء أمس الثلاثاء عن العميد محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، بعد أربعة أشهر من الاعتقال خارج البلاد، في قضية وُصفت على نطاق واسع بأنها "كيدية ومفبركة"، لتنتهي بذلك واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الساحة العسكرية اليمنية. وجاء الإفراج عقب تحقيقات أجرتها جهات مختصة في المملكة العربية السعودية، أكدت براءة العميد اليميني من التهم الموجهة إليه، والتي تضمنت الانتماء لجماعة الحوثي وتشكيل خلية اغتيالات، حيث تبين عدم وجود أي أدلة تدعم تلك المزاعم. ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد رُفعت جميع الإجراءات المقيدة لحريته، وتم تقديم اعتذار رسمي له، في حين بدأت ترتيبات عودته إلى حضرموت وسط ترحيب واسع من مختلف الأوساط الاجتماعية والعسكرية، التي كانت قد نظمت حملات تضامن ووقفات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عنه والكشف عن ملابسات احتجازه. وقد أثارت هذه القضية تساؤلات جادة حول استغلال النفوذ داخل بعض المؤسسات الأمنية لتصفية حسابات شخصية، في ظل تصاعد المطالب بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات المتورطة، ورد الاعتبار الكامل للعميد اليميني. ويُعد العميد محمد عمر اليميني من الكفاءات العسكرية المشهود لها بالانضباط والاقتدار، ويحظى باحترام واسع في أوساط المؤسستين العسكرية والاجتماعية بحضرموت، حيث اعتُبرت عودته بمثابة "انتصار للحقيقة" و"سقوط للمؤامرة"، بحسب تعبير مراقبين.