
فيديو.. محاولة اختطاف أسرة رجل أعمال في العملات المشفرة تهز باريس
جو 24 :
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يظهر محاولة اختطاف لرجل وزوجته وطفلهما في وضح النهار بقلب العاصمة الفرنسية باريس.
ووفقاً لما أكدته الشرطة لصحيفة "لو باريزيان"، فإن عملية الاختطاف استهدفت ابنة وحفيد الرئيس التنفيذي لشركة تعمل في مجال العملات المشفرة، اليوم الثلاثاء.
وتظهر اللقطات المصورة ثلاثة أشخاص ملثمين وهم يهاجمون الزوجين في أحد شوارع العاصمة الفرنسية، وحاول الجناة المسلحون اقتياد الزوجة وابنها بالقوة إلى داخل شاحنة بيضاء تحمل علامات شركة "Chronopost"، فيما اعتدوا بالضرب على الرجل باستخدام عبوة رذاذ صغيرة.
من جهتها، أظهرت الزوجة رد فعل سريع واستولت على مسدس كان بحوزة المهاجمين وألقته بعيداً، وبعدها جذبت صرخات الضحايا انتباه المارة، كما ألقى أحد السكّان طفاية حريق باتجاه الملثمين، مما دفع الجناة إلى التراجع والفرار في نهاية المطاف على متن الشاحنة، تاركين الزوجين وطفلهما على الرصيف.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، تجري حالياً عمليات الاستماع وجمع الأدلة، وتولت فرقة مكافحة العصابات التابعة للشرطة القضائية في باريس التحقيق في الحادث باعتباره محاولة اختطاف.
وتأتي هذه المحاولة ضمن سلسلة من حوادث الاختطاف التي يبدو أنها مرتبطة بأوساط العملات المشفرة في الآونة الأخيرة، ففي الثالث من مايو (أيار) الجاري، أطلقت فرقة التدخل السريع سراح والد رجل جمع ثروة في هذا المجال، بعد يومين من اختطافه في وسط باريس.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، هزت قضية أخرى الرأي العام، حيث عُثر على رجل يبلغ من العمر 56 عاماً في صندوق سيارة بالقرب من مدينة لو مان، على بعد مئات الكيلومترات من منزله.
ووفقاً لوسائل إعلام، كان الرجل والداً لمؤثر في مجال العملات المشفرة، والمعروف بنشر مقاطع فيديو بانتظام حول مكاسبه، وقد طُلب فدية لإطلاق سراحه.
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
فيديو.. محاولة اختطاف أسرة رجل أعمال في العملات المشفرة تهز باريس
جو 24 : ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يظهر محاولة اختطاف لرجل وزوجته وطفلهما في وضح النهار بقلب العاصمة الفرنسية باريس. ووفقاً لما أكدته الشرطة لصحيفة "لو باريزيان"، فإن عملية الاختطاف استهدفت ابنة وحفيد الرئيس التنفيذي لشركة تعمل في مجال العملات المشفرة، اليوم الثلاثاء. وتظهر اللقطات المصورة ثلاثة أشخاص ملثمين وهم يهاجمون الزوجين في أحد شوارع العاصمة الفرنسية، وحاول الجناة المسلحون اقتياد الزوجة وابنها بالقوة إلى داخل شاحنة بيضاء تحمل علامات شركة "Chronopost"، فيما اعتدوا بالضرب على الرجل باستخدام عبوة رذاذ صغيرة. من جهتها، أظهرت الزوجة رد فعل سريع واستولت على مسدس كان بحوزة المهاجمين وألقته بعيداً، وبعدها جذبت صرخات الضحايا انتباه المارة، كما ألقى أحد السكّان طفاية حريق باتجاه الملثمين، مما دفع الجناة إلى التراجع والفرار في نهاية المطاف على متن الشاحنة، تاركين الزوجين وطفلهما على الرصيف. وبحسب وسائل إعلام فرنسية، تجري حالياً عمليات الاستماع وجمع الأدلة، وتولت فرقة مكافحة العصابات التابعة للشرطة القضائية في باريس التحقيق في الحادث باعتباره محاولة اختطاف. وتأتي هذه المحاولة ضمن سلسلة من حوادث الاختطاف التي يبدو أنها مرتبطة بأوساط العملات المشفرة في الآونة الأخيرة، ففي الثالث من مايو (أيار) الجاري، أطلقت فرقة التدخل السريع سراح والد رجل جمع ثروة في هذا المجال، بعد يومين من اختطافه في وسط باريس. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، هزت قضية أخرى الرأي العام، حيث عُثر على رجل يبلغ من العمر 56 عاماً في صندوق سيارة بالقرب من مدينة لو مان، على بعد مئات الكيلومترات من منزله. ووفقاً لوسائل إعلام، كان الرجل والداً لمؤثر في مجال العملات المشفرة، والمعروف بنشر مقاطع فيديو بانتظام حول مكاسبه، وقد طُلب فدية لإطلاق سراحه. تابعو الأردن 24 على


سواليف احمد الزعبي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتول
#سواليف تم توقيف الرجل الذي طعن شابا آخر عشرات المرات أثناء صلاته حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الجمعة الماضي في #مسجد_خديجة في بلدة لا غراند كومب الصغيرة بفرنسا، فمن هذا الرجل ومن ضحيته؟ تقول الأنباء إن أوليفييه إتش سلم نفسه في مركز للشرطة الإيطالية يقع شمال غرب مدينة #فلورنسا، وبحسب ما رشح من التحقيقات فإن بعض أقاربه هم من هربوه في البداية بسيارة. #أوليفييه هو #مواطن_فرنسي من عائلة مكونة من 11 طفلا، أصله من البوسنة وهو #مسيحي. ويبلغ من العمر حوالي 20 عاما، ويتلقى دخل التضامن النشط 'آر إس إيه'(RSA) الذي تمنحه #فرنسا لمن يعانون من الفقر الشديد أو من يتقاضون رواتب متدنية تجعلهم غير قادرين على تأمين حاجياتهم الضرورية. كما أن هذا الشاب يقضي جزءا كبيرا من وقته في لعب ألعاب الفيديو، وفق مصدر قريب من التحقيق تحدثت إليه صحيفة لوباريزيان الفرنسية التي أوردت التقرير الحالي، كما تعيش عائلة أوليفييه في سكن اجتماعي في لا غراند كومب. والمشتبه به، من مواليد ليون عام 2004، ليس له سجل إجرامي، ويقول المدعي العام في أليس عبد الكريم جريني لصحيفة 'لوباريزيان' إن الرجل، الذي لم يكن معروفا لدى الشرطة المحلية، 'من الواضح' أنه لم يكن على معرفة مسبقة بالضحية. وأوضح المدعي العام في أليس أن الشاب كان يأتي بانتظام إلى منطقة غارد حيث يعيش جزء من عائلته، وأنه قد تم القبض على شقيقه الأصغر يوم السبت في محاولة للحصول على معلومات من العائلة، قبل أن يتم إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات إليه، وقال لنا مصدر قريب من التحقيق إن والد أوليفييه معروف لدى الشرطة بجرائم سرقة بسيطة. وأوضح مصدر مقرب من القضية أن المشتبه به قام، الجمعة، بتصوير ضحيته وهو يحتضر بهاتفه المحمول، مكررا مرتين: 'أنا الذي فعلتها..'، مع عبارات تقدح في الذات الإلهية، وأكد المدعي العام في أليس هذه المعلومات. ومع ذلك، فيما يتعلق بالهاتف المحمول، أوضح وزير الداخلية برونو ريتايو، بعد اجتماع مع السلطات المحلية، أن المحققين 'لا يستبعدون أي خيوط'. وأوضح أن 'احتمال وقوع عمل معاد للمسلمين لم يتم استبعاده، بل على العكس تماما'. أما الشاب الذي قتل يوم الجمعة، فإن اسمه #أبوبكر_سيسي، وهو من أصل #مالي، ويبلغ من العمر (22 عاما)، واعتاد التطوع كل أسبوع لتنظيف #المسجد قبل #صلاة_الجمعة، وكان بمفرده وقت الحادث عندما التقى أوليفييه إتش. وفي لقطات كاميرات المراقبة، يمكن رؤية الرجلين وهما يتحدثان ثم يتجهان نحو غرفة الصلاة، 'يبدأ الضحية بالصلاة، ويبدو أن الآخر يقلده، ثم فجأة يسحب سكينا ويطعنه'، وهذا ما أوضحه المدعي العام، مستغربا 'البرودة الشديدة' و'ضبط النفس الكبير' الذي ميز سلوك الجاني. وفي مقابلة له مع لوباريزيان، طالب ابن عم الضحية واسمه إبراهيم سيسي أن يتولى قطب مكافحة الإرهاب التحقيق في القضية. ويقول إبراهيم إن ابن عمه نشأ في مالي ويقيم في جنوب فرنسا منذ بضع سنوات، كما يعيش جزء كبير من عائلته في إيل دو فرانس، ويعيش أحد إخوته الآخرين في منطقة بريتاني. وأضاف أن أبو بكر كان قد حصل على شهادة مهنية في النجارة، وكان يبحث عن عمل، وفي الوقت نفسه كان يساعد بشكل تطوعي في المسجد، حيث كان يقضي الكثير من وقته. ولفت إلى أن الرسائل التي يتلقاها من قريتهم تؤكد أن الجميع هناك في حالة صدمة وذهول منذ أن انتشر الخبر بينهم، قائلا: 'إن لم يكن ما يصنف ما حصل بأنه إسلاموفوبيا، فما هي إذا؟'


رؤيا نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
شاب يطعن مصليا داخل مسجد ويصور جريمته بكاميرا هاتفه
بعد 24 ساعة من التحريات، تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هوية المشتبه به بجريمة القتل الوحشية التي ارتكبت صباح الجمعة في مسجد 'غراند كومب'، بالقرب من مدينة أليس يإقليم غار. كان الشاب البالغ من العمر 20 عاما لا يزال هاربا حتى مساء السبت. وتم توقيف شقيقه لفترة قصيرة للاستجواب قبل أن يتم استبعاده من القضية. ووفقا للمعلومات المتوفرة لصحيفة 'لو باريزيان'، فإن القاتل المشتبه به، وهو فرنسي من أصول بوسنية، كان يعيش في المنطقة، وبدون معرفة أجهزة الدرك المحلي، كان يعيش مؤخرا على الإعانات الاجتماعية (RSA)، ويقضي معظم وقته في ألعاب الفيديو. وقد وثقت عدة كاميرات من كاميرات المراقبة التابعة للمسجد، الهجوم الوحشي. كما قام الجاني نفسه بتصوير المشهد عبر هاتفه الذكي مباشرة بعد تنفيذ الجريمة. ووفقا لمصدر مقرب من التحقيق، صوّر الضحية عن قرب وهي تحتضر على الأرض بعد أن طعنها عدة مرات بسكين ذي نصل طويل. ويقول المعتدي في الفيديو، الذي يمتد لعدة عشرات من الثواني: 'لقد فعلتها'، ومعلّقا: 'سوف يتم القبض عليّ بالتأكيد'، بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في القاعة. وأشار الجاني في كلامه إلى رغبته بالاعتداء على أشخاص آخرين أيضا، دون أن يقدم أي مساعدة للضحية التي كانت تكافح للبقاء على قيد الحياة. وحتى مساء السبت، كان الدافع وراء الجريمة لا يزال مجهولا، كما لم يتضح بعد سبب وجود القاتل في المسجد، إذ لم يكن معروفا بين المصلين. وقال المدعي العام في أليس، عبد الكريم غريني، لصحيفة 'لو باريزيان': 'يبدو أن القاتل لم يكن يعرف الضحية'، مضيفا أن فرضية الجريمة بدافع عنصري أو معاد للإسلام قيد الدراسة، إلى جانب فحص حالته النفسية والعقلية. الضحية، أبوبكر، شاب مالي الجنسية يبلغ من العمر نحو 22 عاما، كان يسكن في حي تريسول القريب من مسجد خديجة، وهو مبنى بسيط يقع بجوار نهر غاردون وعلى مقربة من سكة حديدية بعيدة عن مركز المدينة. وبحسب شهود نقلت عنهم صحيفة 'ميدي ليبر'، كان أبو بكر شخصية معروفة ومحبوبة في بلدة غراند-كومب التي يبلغ عدد سكانها نحو خمسة آلاف نسمة، والتي تعاني من الفقر منذ تراجع نشاطها المنجمي. وكان أبو بكر قد حصل منذ سنوات على شهادة مهنية في مجال البناء من معهد باستور الخاص. ووفقا لرئيس المسجد، فقد جاء أبوبكر إلى المسجد حوالي الساعة الثامنة صباحا لتنظيف القاعة استعدادا لصلاة الجمعة. وتظهر تسجيلات كاميرات المراقبة أن أبو بكر كان بمفرده في القاعة، قبل أن يصل رجل آخر يقف بجانبه وكأنه يستعد للصلاة. تبادلا بعض الكلمات، ثم عاد أبوبكر إلى تأملاته. وعندما ركع، باغته المهاجم بطعنات متتالية. وبعد أن ابتعد عنه قليلا، عاد ليواصل اعتداءه، ثم أخرج هاتفه وصوّر الضحية، قبل أن يوجه لها طعنات إضافية. وتم العثور على جثة أبوبكر حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا من قبل مصلين آخرين، الذين سارعوا بالاتصال بخدمات الطوارئ. ويُعتقد أن القاتل أرسل الفيديو إلى أحد معارفه عبر منصة 'ديسكورد'، قبل أن يقوم بحذفه لاحقا. وتولت الشرطة القضائية في نيمس التحقيق في القضية بالتعاون مع قوات الدرك، كما تم إرسال ثلاثة محققين من الوحدة الفرعية لمكافحة الإرهاب في باريس لمراقبة مجريات التحقيق. ومن المقرر إجراء تشريح لجثة الضحية في بداية الأسبوع لتحديد عدد الطعنات التي تلقاها. في الوقت ذاته، بدأ سكان مدينة غراند-كومب بجمع التبرعات من أجل إعادة جثمان أبوبكر إلى عائلته في مالي. من جانبه، أدان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، يوم السبت، الجريمة واصفا إياها بأنها 'اغتيال شنيع' وقع في 'مكان عبادة مقدس'، مؤكدا أنها 'تمس قلوب جميع المؤمنين'.