
دراسة جديدة: عقار أوزمبيك يسبب تساقط الشعر بنسبة 50%
دراسة جديدة: عقار أوزمبيك يسبب تساقط الشعر بنسبة 50%
ترجمة حصرية: شهدت أدوية سيماجلوتيد، مثل أوزيمبيك وويغوفي، رواجًا كبيرًا في السنوات الأخيرة نظرًا لفعاليتها في السيطرة على داء السكري وفقدان الوزن.
تساقط الشعر
وربطت دراسة حديثة أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية مُنشِّطات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (GLP-1) - وهي فئة الأدوية التي تشمل السيماجلوتيدات بزيادة خطر تساقط الشعر.
إنقاص الوزن
وحلل الباحثون بيانات 16 مليون مريض من قاعدة بيانات المطالبات الصحية، وحصروا نطاقهم إلى 1926 مستخدمًا للسيماجلوتيد و1348 مستخدمًا للبوبروبيون-نالتريكسون، وهو نوع آخر من أدوية إنقاص الوزن.
أكثر عرضة
وبعد تعديل العوامل الأخرى، وجدوا أن مستخدمي السيماجلوتيد كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% لتساقط الشعر مقارنةً بالمجموعة الأخرى، وفق صحيفة "نيويورك بوست".
تناول السيماجلوتيد
وقال الدكتور باتريك ديفيس، جراح التجميل وخبير استعادة الشعر في بيفرلي هيلز، إن النتائج لم تكن مفاجئة، لافتا: من المرجح أن تساقط الشعر الناتج عن تناول السيماجلوتيد ليس استثناءً.
النظام الغذائي
وأوضح أن دراسات سابقة أظهرت أن التغيرات التي تُسبب التوتر أو تؤثر على النظام الغذائي قد تزيد من خطر تساقط الشعر، لافتا: "هذه الدراسة تُشير إلى أن من فقدوا أكثر من 20% من وزن أجسامهم كانت معدلات تساقط الشعر لديهم أعلى من أولئك الذين لم يفقدوا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
طرق طبيعية تحاكي تأثيرات حقن إنقاص الوزن
على الرغم من الانتشار الواسع لحقن إنقاص الوزن، مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» في الفترة الأخيرة، فإن الدراسات الاستقصائية تشير إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضّلون إنقاص أوزانهم بشكل طبيعي دون استخدام الأدوية أو الحقن. وتعمل حقن «أوزيمبيك» و«ويغوفي» عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى «الببتيد» الشبيه بـ«الغلوكاجون-1» (GLP-1) الذي يلعب دوراً في زيادة الشعور بالشبع عن طريق إبطاء عملية الهضم. كما تُخفّض هذه الحقن في الوقت نفسه مستويات إنزيم يُسمى «دي ببتيل ببتيداز-4» (DPP-4) الذي يُعطّل هرمون «GLP-1». ونتيجةً لذلك، يُمكن لهرمون «GLP-1» الذي يبقى فعالاً بشكل طبيعي لبضع دقائق فقط، أن يعمل بقوة لمدة أسبوع كامل. ويُتيح هذا شعوراً شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، مما يؤدي إلى تقليل تناوله، وبالتالي فقدان الوزن. مع ذلك، ليست الأدوية هي الطريقة الوحيدة لرفع مستويات «GLP-1». وفي هذا السياق، تحدّثت خبيرة التغذية الأميركية، ماري سكوربوتاكوس، مع موقع «ساينس آليرت» العلمي عن بعض الطرق الطبيعية التي يُمكن أن ترفع مستويات هذا الهرمون، وتُحاكي بشكل طبيعي تأثيرات حقن إنقاص الوزن. وهذه الطرق هي: تقول سكوربوتاكوس إن الألياف -الموجودة بشكل رئيسي في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور- هي أبرز العناصر الغذائية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مستوى هرمون «GLP-1». وتضيف: «عندما تُخمّر الألياف بواسطة تريليونات البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، فإن الناتج الثانوي الذي يُسمّى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، يُحفّز إنتاج (GLP-1)». وقد يُفسر هذا سبب كون استهلاك الألياف من أقوى العوامل التي تساعد على فقدان الوزن، وقد ثبت أنها تُمكّن من فقدان الوزن حتى مع عدم تقييد السعرات الحرارية. ونصحت سكوربوتاكوس أيضاً بتناول الدهون الأحادية غير المشبعة، الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، مؤكدة أنها ترفع أيضاً مستوى هرمون «GLP-1». وأظهرت إحدى الدراسات أن مستويات «GLP-1» كانت أعلى بعد تناول الخبز وزيت الزيتون مُقارنةً بالخبز والزبدة. وأظهرت دراسة أخرى أن تناول الأفوكادو مع الخبز على الإفطار يزيد أيضاً من مستوى «GLP-1» أكثر من تناول الخبز وحده. كما ثبت أن المكسرات الغنية بالألياف والدهون الأحادية غير المشبعة، مثل الفستق، ترفع مستويات هذا الهرمون. عبوات من دواءي «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز) تُشير الدراسات إلى أن ترتيب تناول الأطعمة في كل وجبة يمكن أن يؤثر في مستويات هرمون «GLP-1». ويؤدي تناول البروتين، مثل الأسماك أو اللحوم، قبل الكربوهيدرات، مثل الأرز، إلى ارتفاع مستويات الهرمون مُقارنةً بتناول الكربوهيدرات قبل البروتين. كما أن تناول الخضراوات قبل الكربوهيدرات له تأثير إيجابي مُماثل لتناول البروتين أولاً. مثل جميع الهرمونات، يتبع «GLP-1» إيقاعاً يومياً. ومن ثم فإن مستوياته تزيد في أوقات معينة أكثر من غيرها. وتُحفّز الوجبة التي يتم تناولها في الساعة 8 صباحاً إطلاق «GLP-1» بشكل أكبر مُقارنةً بالوجبة التي يتناولها الشخص في الساعة 5 مساءً. وقالت سكوربوتاكوس: «قد يُفسّر هذا الأمر جزئياً لماذا يُدعم المثل القديم (تناول فطورك مثل الملك، وغداءك مثل الأمير، وعشاءك مثل الفقير). الأدلة تُثبت أننا نفتقر إلى مستويات أكبر من الوزن عندما تكون وجبة الإفطار هي أكبر وجبة في اليوم والعشاء هي الوجبة الأصغر». تقول سكوربوتاكوس: «قد تكون سرعة تناول الطعام عاملاً مؤثراً أيضاً. فقد ثبت أن تناول الآيس كريم على سبيل المثال لأكثر من 30 دقيقة يُنتج مستويات (GLP-1) أعلى بكثير مقارنةً بتناوله لأكثر من خمس دقائق». أظهرت إحدى الدراسات أن مضغ الطعام بدلاً من تناوله مهروساً يرفع مستوى «GLP-1» بشكل ملحوظ. وتقول سكوربوتاكوس: «مع أن هذه الطرق الطبيعية لرفع مستوى (GLP-1) قد لا تكون بفاعلية حقن (أوزيمبيك) و(ويغوفي)، إلا أنها توفّر نهجاً خالياً من الأدوية لإنقاص الوزن وتناول طعام صحي».


الوئام
منذ 4 أيام
- الوئام
دراسة: أدوية التخسيس المحقونة تؤثر بشكل أكبر في النساء مقارنة بالرجال
أظهرت دراسات سريرية حديثة أن الأدوية المحقونة لفقدان الوزن من فئة GLP-1 تُظهر فعالية أكبر لدى النساء مقارنة بالرجال، وهو ما شكّل مفاجأة للكثيرين بالنظر إلى أن الحميات الغذائية والتمارين الرياضية غالبًا ما تعطي نتائج أسرع عند الرجال. هذا التفاوت اللافت في فعالية الأدوية بين الجنسين دفع العلماء إلى محاولة فهم أسبابه، بهدف تحسين توظيف هذه العلاجات القوية بما يخدم جميع المرضى. في أحدث دراسة، عُرضت نتائجها خلال المؤتمر السنوي للمؤتمر الأوروبي للسمنة، ونُشرت بالتوازي في مجلة 'نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن'، أُجريت مقارنة مباشرة بين عقارين شائعين لفقدان الوزن: سيماجلوتيد (Wegovy) وتيرزيباتيد (Zepbound). شملت الدراسة نحو 750 شخصًا يعانون من السمنة، قُسّموا عشوائيًا إلى مجموعتين: الأولى تلقت الجرعة القصوى الممكنة من ويغوفي، والثانية تلقت الجرعة القصوى من زيباوند. وقد أظهرت النتائج أن المشاركين الذين استخدموا زيباوند فقدوا وزنًا بنسبة أعلى بنحو 50% مقارنة بمستخدمي ويغوفي، مما عزز صورة الدواء الأحدث بوصفه الخيار الأكثر فعالية. لكن المثير في الدراسة لم يكن فقط تفوق زيباوند، بل ملاحظة أن جميع المشاركين خسروا وزنًا أقل بقليل من النتائج المسجلة في تجارب سابقة، والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى أن الرجال – الذين شكلوا 35% من العينة – فقدوا وزنًا أقل بنسبة 6% مقارنة بالنساء. هذا الفارق أعاد إلى الواجهة تساؤلات حول الأسباب البيولوجية والسلوكية التي قد تفسّر فعالية الأدوية الأكبر لدى النساء. الباحثون طرحوا عدة تفسيرات. أولها متعلق بجرعات الدواء: فالنساء، غالبًا، أقل وزنًا من الرجال لكن يتلقين نفس الجرعات، ما قد يعني أن تأثير الجرعة يكون أعلى نسبيًا عليهن. ثانيًا، يتعلّق الأمر بتوزيع الدهون؛ إذ تخزن النساء الدهون تحت الجلد (دهون سطحية)، بينما تتركز الدهون لدى الرجال حول الأعضاء (دهون حشوية)، وربما تتأثر هذه الأنواع من الدهون بشكل مختلف عند استخدام أدوية GLP-1. جانب آخر لا يقل أهمية يتمثل في الدوافع النفسية والاجتماعية. فالنساء يتعرضن لضغوط اجتماعية أكبر تتعلق بالمظهر الخارجي والوزن، وهو ما قد يجعلهن أكثر التزامًا باستمرار تناول الأدوية رغم أعراضها الجانبية المزعجة مثل الغثيان، والإمساك، والقيء. الدكتورة ميلاني جاي، المتخصصة في السمنة بجامعة نيويورك، تقول إنها لاحظت من خلال تجربتها السريرية أن النساء يُبدين صبرًا أكبر تجاه الأعراض، في حين أن عددًا من الرجال توقفوا عن استخدام الأدوية مبكرًا بسبب عدم تحملهم لها. من الزاوية العلمية، يبرز تفسير آخر أكثر عمقًا: دور هرمون الإستروجين. فهرمون الإستروجين الذي يوجد بكميات أكبر لدى النساء قد يعزّز من فعالية GLP-1. الدكتورة كارولينا سكيبيكا، أستاذة الطب الجزيئي في جامعة غوتنبرغ، أوضحت من خلال دراساتها على الفئران أن الإستروجين يتفاعل مباشرة مع GLP-1 وغيره من الهرمونات المعوية، ما يجعل تأثيرها أقوى على الدماغ في ما يتعلق بتنظيم الشهية. كما أظهرت دراساتها أن إزالة تأثير الإستروجين من خلال مثبطات كيميائية يقلل بشكل ملحوظ من فاعلية GLP-1 في كبح الشهية. تشير سكيبيكا أيضًا إلى أن الإستروجين يزيد عدد المستقبلات الخلوية التي يرتبط بها GLP-1، مما يُضخّم تأثيره داخل الخلية. لكن رغم أهمية هذه التفسيرات، تبقى مجرد نظريات تحتاج إلى تأكيد عبر المزيد من التجارب السريرية. ورغم أن العديد من الدراسات لم تجد فروقات واضحة بين الرجال والنساء في التأثيرات النفسية لأدوية GLP-1، فإن بعضها أشار إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عند استخدامها، مقارنة بالرجال. في المقابل، يبدو أن الرجال يحققون فوائد قلبية وعائية أكبر من هذه الأدوية. فهم هذه الفروقات قد يفتح آفاقًا علاجية أوسع، خصوصًا لدى النساء في مراحل ما بعد انقطاع الطمث، حيث تنخفض مستويات الإستروجين، أو لدى من يخضعن لعلاجات تمنع إنتاج الهرمونات بعد الإصابة بسرطان الثدي. كما يمكن أن يساعد هذا الفهم في معالجة من لا يستجيبون جيدًا للعلاج أو يتوقفون عن فقدان الوزن قبل بلوغ هدفهم. في النهاية، تؤكد الدكتورة جاي أن الفروقات البيولوجية بين الجنسين لا يمكن تجاهلها عند تصميم العلاجات. 'ربما نحتاج إلى تعديل الجرعات أو إضافة عناصر مساعدة لدى الرجال لتحسين استجابتهم. لا يمكننا أن نفترض أن ما يصلح للنساء سيصلح دائمًا للرجال.'


صدى الالكترونية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
تحذير طبي جديد من آثار خطيرة لأدوية فقدان الوزن
كشفت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا (MHRA) عن أرقام مثيرة للقلق تتعلق بارتفاع كبير في البلاغات حول الآثار الجانبية لأدوية فقدان الوزن الشهيرة مثل 'أوزيمبيك' و'ويغوفي'. ووفقًا لما نشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن البيانات تشير إلى أن عدد البلاغات الخاصة بردود الفعل السلبية لهذه الأدوية قد يرتفع بنسبة تتجاوز 350٪ خلال العام الجاري، إذا استمر معدل الإبلاغات الحالي بنفس الوتيرة. ففي عام 2023، سُجلت 1592 حالة تفاعل سلبي، بينما تُظهر الإحصاءات الأولية لعام 2024،وتحديدًا حتى نهاية شهر مايو، تسجيل 2780 بلاغًا، من بينها 281 حالة صُنفت على أنها خطيرة، وتشير التقديرات إلى أن العدد قد يتجاوز حاجز 7200 بلاغ بنهاية العام. وتنوعت الأعراض التي أبلغ عنها المرضى والأطباء ما بين اضطرابات هضمية حادة مثل شلل المعدة وانسداد الأمعاء، وأعراض أخرى أقل حدة مثل الغثيان الشديد والانتفاخ والقيء المتكرر. وتُوثق هذه البلاغات من خلال 'نظام الكارت الأصفر'، وهو النظام الرسمي لرصد التفاعلات الدوائية في بريطانيا، إلا أن الهيئة أوضحت أن هذه البلاغات لا تعني بالضرورة وجود علاقة مباشرة بين الأعراض والدواء المستخدم. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة طبية قاطعة حتى الآن على تسبب هذه الأدوية في الوفاة، إلا أن التقارير أظهرت تسجيل أكثر من 200 حالة وفاة في الولايات المتحدة و82 حالة في بريطانيا لأشخاص استخدموا 'أوزيمبيك' أو أدوية مشابهة، مما دفع الجهات الصحية إلى فتح تحقيقات موسعة لمعرفة مدى الترابط بين الدواء والوفاة. وتعمل هذه الأدوية من خلال المادة الفعالة 'سيماجلوتايد'، التي تحفز إفراز هرمون GLP-1، والذي يساعد في إبطاء عملية الهضم وزيادة الشعور بالشبع، ما يساهم في تقليل الشهية وتحفيز الجسم على استخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة. وفي السياق ذاته، أثار دواء 'مونجارو' ،الذي حصل على موافقة للاستخدام في نوفمبر 2023،حالة من الجدل بعد أن أبلغت سيدة تُدعى كارين كو، تبلغ من العمر 59 عامًا، عن تعرضها لمضاعفات حادة عقب ثلاثة أيام فقط من بدء استخدامه لعلاج السكري من النوع الثاني. وبدأت كارين روت تعاني من دوار وصداع تطور لاحقًا إلى تقلصات حادة ونزيف، قبل أن تُنقل إلى المستشفى، ثم تعود مجددًا بحالة طارئة أخرى تضمنت جلطات دموية استدعت تدخلًا جراحيًا. ورغم عدم تأكيد الأطباء العلاقة المباشرة بين الدواء وتدهور حالتها، فإنها تُصر على أن 'مونجارو' كان وراء ما حدث لها، محذرة من التسرع في استخدام هذه الأدوية دون استشارة طبية دقيقة. من جهتها، ردّت شركة 'إيلي ليلي' المصنعة للدواء بالتأكيد على أن سلامة المرضى تمثل أولوية قصوى، مشيرة إلى أنها ترصد وتتابع باستمرار أي بلاغات تتعلق بمنتجاتها، داعية المستخدمين إلى الرجوع للأطباء فور ظهور أي أعراض، والتأكد من استخدام المنتج الأصلي المعتمد. إقرأ أيضًا